Tuesday, May 31, 2011

MESRINE : Part 1 Killer Instict /Part 2 Public Enemy No.1


توزيع وتسويق هذا الفيلم على جزئين يشبه سياسة اذا اشتريت قميص مثلا فستحصل على قميص ثانى مجانا .. فالواقع انه فيلم واحد لا يستحق التجزئة قدر حاجته الى التضحية بمشاهد عديدة محواهامتكررة حتى ولو كما يعلن الفيلم أنه مبنى على أحداث واقعية .. فمحاولة هذا الفيلم الفرنسى يبقى مجرد التأمرك شكلا وموضوعا .. فشخصيه بطله الخارج على القانون وعدو الشعب رقم ١ لا يصل الى أسطورة آل كابون التى انطلقت من الولايات المتحدة إلى العالم ، فكلنا ربط آل كابون بشيكاجو وعالم الإجرام .. أما جاك ميرين فهو لم يرأس مؤسسة اجرامية وظل حتى نهايته مجرد مجرم بلطجى حاقد على الأثرياء ويحمل مرارة حرب الجزائر داخله ولم تصبح باريس مرتبطه بعالمه فقد مارس حياته الإجرامية فترة فى كندا كذلك .. فبينما نهاية آل كابون انتهت كسجين مريض فنهاية جاك ميرين تشبه نهاية بونى وكلايد سواء كانت مبنية على الواقع أم لا .. فالممثل الفرنسى ـ فينسنت كاسيل ـ احتضن دور جاك ميرين وحمل الجزئين على كتافه مجسدا كل التناقضات فى الشخصية من لحظة حنان الى شراسة القاتل

وإلى اللقاء

Monday, May 30, 2011

THE SECRET IN THEIR EYES


حين يحصل فيلم أرجنتينى/بوليسى على أوسكار أحسن فيلم أجنبى ـ 2010     يدعك تحاول أن تبحث عما يميزه .. هل هى الحبكة أو التمثيل أو الإخراج ؟ .. الحقيقة تجدها فى التركيبة ذاتها التى تشمل قصة حب لم تتم وجريمة إغتصاب وقتل ملفها يعاد فتحه بعد عشرين عام بحثا عن القاتل .. كل هذا بدون مطاردة سيارات ولو أن هناك شبه مطاردة على الأقدام مع المشتبه فيه بأستاد كرة قدم .. وحتى العنف على الشاشة محدود ولو أن احتمالاته فى الكواليس تحوم حول الأحداث طوال الفيلم .. إثارة الفيلم تنمو مع قصة الحب سواء فى الماضى أو الحاضر فإيجاد حل للجريمة هو فى نفس الوقت حل لقصة الحب .. هذا ما يميز الفيلم 

وإلى اللقاء

THE HONEYMOON KILLERS



استوقفنى فى مدونة الصديق محمد رضا خبر وفاة مخرج الفيلم ـ ليونارد كاسيل ـ عن عمر ٨٢ سنة خاصة أنه كان فيلمه الأول والأخير حين عرض عام ١٩٧٠  وبالبحث فى خلفية الرجل اكتشفت أنه آصلا ملحن أوبرا ولم يكن فى الأصل لديه أى خبرة سينمائية بالمرة قبل أن يخرج الفيلم .. بل من الممكن أن نعتبر اخراجه جاء بالصدفة البحتة .. والأنقح من ذلك أكتساب الفيلم عبر السنين قيمة فنية خاصة جدا ، فالمخرج الفرنسى الراحل فرانسوا تروفو اعتبره أفضل فيلم أمريكى ، والمخرج أنطونيونى وصفه من أنقى الأفلام التى شاهدها فى حياته . الحقيقة أن مارتن سكورسيزى كان أول من بدء اخراجه الفيلم إلى أن تم استبداله بمخرج آخر أيضا لم يعجب المنتج الذى تولى ليونارد كاسيل الإخراج ليساعد صديقه المنتج .. من أسباب استبدال سكورسيزى هو كثرة اللقطات العامة وقلة اللقطات المقربة وأنفجر الأمر حين كان سكورسيزى يعد للقطة تفصيلية مكبرة لفنجان قهوة .. الفيلم مبنى على قضية حقيقية لرجل وصديقته اللذين تخصصوا فى النصب على نساء عانسات وقتلهم .. وكنت قد شاهدت الفيلم عام طرحه ومن حسن حظى احتفظت فيما بعد بشريط

VHS 

 الذى أتاح لى فرصة مشاهدته مرة أخرى بعد مرور كل هذه السنوات .. فلمسة إخراج ليونارد كاسيل العفوية والتصوير الأبيض والأسود أضاف للفيلم حدة الواقع المؤلم الذى تدور فيه الأحداث. 

وإلى اللقاء

Wednesday, May 25, 2011

Days of Sadat

للتاريخ وردا على كل الإتهامات البلهاء التى أعتقد أصحابها أنها الرد على نقدى لإشتراك إثنان من المخرجين فى ما سموه بفيلم الثورة
ـ ١٨ يوم ـ وتراجعوا عن هذه التسمية .. وسبب نقدى لم يكن شخصى بالمرة بل مبنى على مبدء اقتنعت به وأن اشتراكهم كان ركوب موجة 
وتحت إغراء مهرجان كان  .. وبالتالى بحثوا عن مقابل فلم يجدو الى الإيحاء بتهمة حمقاء وأنشر هنا كادر التتر الأخير فى نهاية فيلم ـ أيام السادات ـ الذى يعبر عن شكر شخصى منسوب وموقع بإسم بطل ومنتج الفيلم الراحل أحمد زكى
وإلى اللقاء 

Tuesday, May 24, 2011

UNDER STILL WATERS


وهلة خطر ببالى فيلم رومان بولانسكى الروائى الأول
Knife in the Water / سكين فى الماء
حيث يدعوا زوج شاب غريب لنزهة مائية لمجرد أن يثبت رجولته أمام زوجته
إلا أن هذا الخاطر يزول سريعا مع المفاجئات التى يقدمها هذا الفيلم
فصحيح الزوج يكاد يصطدم بشاب على موتوسيكل وهو فى طريقه مع زوجته لقضاء
عطلة فى بيت قريب من بحيرة وصحيح أنه يدعو الشاب أن يرافقهم كى يزوده بوقود للموتوسيكل وصحيح أن الثلاثة يشتركوا
فى نزهة بالبحيرة على متن قارب إلا أن المفاجئات تبدء الكشف عنها لنعلم أن الزوج على معرفة بالشاب قبل ذلك ويخفى ذلك
على زوجته وأن الزوجة على معرفة سابقة أيضا بالشاب وتخفى ذلك على زوجها ..ويتحول الفيلم الى فيلم إثارة حتى آخر نفس 
وإلى اللقاء 

Sunday, May 22, 2011

THE SYSTEM (The Girl-Getters)



أعترف وأفتخر أننى من معجبى سينما الستينات وخاصة البريطانية ووجودى فى لندن فى الستينات بالطبع له تأثير كبير فقد عشت هذه السينما وطموحاتها على الشاشة وتوغلها فى واقع ورمن له خصوصية فى حد ذاته .. فقد كان زمن البيتلر والرولنج ستون والمينى سكيرت والموجة الجديدة التى اجتاحت أوروبا وانتقلت للولايات المتحدة والسينما البريطانية قدمت المخرجين تونى ريتشاردسون وليندسى أندرسون وكارل ريز وجاك كاردف وبريان فوربص وديفد جرين وريتشارد لستر وجون شلسنجر ومخرج هذا الفيلم مايكل وينر .. هوليود لم تتردد فى اغرائهم للهجرة نحوها وكانت للبعض منهم بداية النهاية وللبعض الآخر أفق أوسع .. فيلم السيستم بمعنى الطريقة هو عن شباب ضائع يعيش الصيف ويغيب فى الشتاء فى احدى المدن الساحلية الصغيرة حيث السياحة المحلية تخلط بين الطبقة العاملة والإرستقراطية واصطياد البنات الساذجات ـ منهم وعلاقات عابرة  والموزع الأمريكى اختار له عنوان رخيص ـ صائدى البنات ـونجد الممثل أوليفر ريد الساخر من كل شيئ ليدارى ضياعه يبدو على السطح متحكم بزمام الأمور بينما هو فى الواقع ضعيف أمام مشاعر مكبوته .. هو فيلم عن فئة من شباب الستينات .. فيلم المواهب خلف وأمام الكاميرا فياضة .. نجد مثلا الممثل ديفد هيمجز فى دور ثانوى والذى التقطه أنطونيونى بعد عامين  إلى بطولة فيلمه الأسطورى 
   Blow Up
وأول مرة أشاهد الفيلم فى ١٩٦٤ وبفضل اصداره على دى فى دى أعيد اكتشافه اليوم واستمتع بالأبيض والأسود  ( مدير التصويرنيكولاس روج الذى تحول الى الإخراج فيما بعد ) وأستعيد زمن جميل
وإلى اللقاء
ملحق : صباحا فى حديقة فندق ماريوت منذ عدة سنوات وأثناء مهرجان القاهرة لمحت أوليفر ريد يجلس وحيدا فى حالة سكر مبين فقد أدمن الخمر فى أيامه الأخيرة وتوفى بضعة شهور بعد ذلك عن عمر ٦٢ سنة أثناء تصوير فيلم ريدلى سكوت
Gladiator   

Wednesday, May 18, 2011

IOWA


ترك أثر قوى بمهرجان ترايبيكا فى نيويورك عام ٢٠٠٥ خاصة أنه الفيلم الروائى الأول لمخرجه وبطله ـ مات فارنوورث ـ ما يميز الفيلم هو خيال مخرجه فى التعبير عن هلوسة المخدرات فى حياة اثنان فى مدينة ريفية  الذى يحمل الفيلم اسمها .. فمن ناحية هو فيلم ربما رأينا مثله عشرات الأفلام ومن ناحية أخرى تشعر وكأنك ترى فيلم جديد لأول مرة .. هو قصة حب وطموحات وأحلام تقودها المخدرات نحو جحيم مؤكد 

وإلى اللقاء

RORY O'SHEA WAS HERE


من الصعب أن يجذبك فيلم أيرلندى أبطاله الرئيسيين معوقين وكل الأحداث تدور حولهم وحركة كل منهم  مقيدة بالكرسى المتحرك ببطارية .. فقد جمع البطلان بيت العناية الذى أصبح ملجأهم الأخير وسط تعليمات وأوامر إلا أن يصل المتمرد فيهم ليغير حياة الآخر كليا فتربطهم صداقة قوية .. المتمرد والمستسلم .. الحقيقة أنه بالفعل فيلم جذاب وممتع ومؤثر .. واذا توقعت سقوطه فى مستنقع الميلودراما فالعكس تماما فهو يشع أحيانا بالبهجة التى تجمع الإبتسامة بالدمعة

وإلى اللقاء

Friday, May 13, 2011

STEPHANIE DALEY


تيلدا سوينتون ممثلة خاصة جدا فى تناولها لأى دور تختاره والسينما المستقلة هى ملجأ التنوع بالنسبة لها الى جانب السينما السائدة التى تطلبها من حين الى آخر وفى هذا الفيلم تقوم بدور المحققة النفسانى التى تحقق مع شابة متهمة بقتل جنينها والحقيقة التى يكشفها الفيلم تدريجيا تنقسم بين حياة المحققة الحامل ثانى مرة بعد أن أجهض حملها الأول واشابة التى لا تزال تلميذة وبوعى محدود للجنس قد حملت دون أن تدرى وفقدت جنينها بإجهاض غير مقصود عقب حادث أثناء رحلة تزحلق على الجليد وتنمو المشاعر بين المحققة والمتهمة التى اكتشفت أن  القانون لا يحمى الجاهل بالرغم من برائتها حين تعترف أنها قتلت جنينها فى أفكارها فقط .. ينجح الفيلم فى نسج تفاصيل حياة كل منهم وفى نفس الوقت جذب انتباه المشاهد 
وإلى اللقاء 

Wednesday, May 4, 2011

INCENDIARY


هل هى صدفة أن تعرض احدى القنوات الفضائية هذا الفيلم بالذات يومين عقب اغتيال أسامة بن لادن .. ربما ! .. فهذا الفيلم الذى يحمل عنوان " احتراق" بينما يعنى " انفجار" يدور حول عملية إرهابية فى لندن بإستاد كرة قدم أثناء مباراة أندية شهيرة يروح ضحيتها أب وابنه ذو الأربع سنوات .. إلا أن الفيلم قد يبدو وهلة أنه فيلم بوليسى إلا الواقع هو اجتماعى/نفسانى اذا شئنا وصفه بإختصار وبطلته هى الأم اللعوب فى علاقات مع آخرين تعويضا لزواج بارد ومضطرب .. فالزوج يعمل فى الشرطة بقسم مكافحة الإرهاب .. ولكن علاقة الأم بإبنها مليئة بالحب المتبادل بينهم .. والفيلم يركز فى معاناة الأم بعد فقدانها ابنها ثم اكتشافها أن كان من الممكن انقاذه بعدم الذهاب مع أبيه الى المباراة للمعلومات التى لدى مكافحة الإرهاب لإحتمالات حدوث العملية الإنتحارية وأن صمتها بهذا الشأن هو طمع الجهاز هو الوصول الى الرأس المدبرة . أما علاقة الفيلم بأسامة بن لادن هو التعليق الصوتى للأم مرافق أحيانا لأحداث الفيلم هو فى شكل رسالة موجهة لأسامة بن لادن تعاتبه وفى نفس الوقت تتحداه بأنها ومدينتها لن ينهزموا أمام الإرهاب .. ويختتم الفيلم بولادتها لطفل آخر .

الممثلة الأمريكية " ميشيل وليامز " فى دور الأم مقنعة تماما بلهجتها البريطانية وتحمل الفيلم كله على أكتافها بأداأ مميز.

وإلى اللقاء

Sunday, May 1, 2011

THE RIVER KING


جليد ونهر وجثة عناصر مشجعة لأى فيلم فهل هو قتل أم انتحار أم مجرد حادث هى عناصر إضافية تخدم الجو العام للفيلم الذى واضح انه لم ينال الإهتمام الكافى توزيعا وانتهى مطافه على اسطوانة دى.فى.دى .. هذا لا يلغى مدى نجاح الفيلم فى جذب انتباه المشاهد من البداية حتى النهاية .. تمثيل كفأ .. اخراج سلس .. جو مدينة تغطيها الثلوج منعش ..النتيجة فيلم ممتع وجدته عبر احدى القنوات الفضائية..
وإلى اللقاء