Sunday, February 28, 2010

ذنب السينمائيين


عن تعليق كتبه أمير العمرى فى مدونته ـ حياة فى السينما ـ    www.life-in-cinema.blogspot.com

انتصار التفاهة

كالعادة، عندما يجد الجد، يختار الناخبون التفاهة والسطحية ومقدمي الخدمات، نقباء ورءساء، ويخذلون الشخصيات القوية التي تتمتع بقوة الفكر ووضوح الهدف والرؤية، فقد اختار السينمائيون المستر مسعد فودة الذي يقال انه مخرج سينمائي، وخذلوا علي بدرخان القطب السينمائي الكبير.. وقد يتكرر السيناريو على مستويات أعلى كثيرا،

فالواقع يؤيد الـ mediocrity 

انتخابات نقابة المهن السينمائية المصرية أسفرت عن فوز مستر فودة (مخرج "سوق المزاج" "وماشيين بالعكس") الذي ظل طوال 12 عاما مشهلاتي جنازات ومخلصاتي معاشات في نقابة تعشق اختيار ضباط الشرطة والمخبرين والمشهلاتية بعد ان اصبح معظم اعضاء النقابة من موظفي التليفزيون الذين يعملون بأجر لدى وزير الإعلام، وقال قائل إن فودة زار التليفزيون قبل الانتخابات ووعد عمال البوفيه وفراشي المكاتب بالحاقهم بالنقابة كما حدث مع النجارين وعمال الاستديوهات من قبل!! 

وهذا الكلام منشور في صحيفة مصرية مستقلة. والعهدة على الرواي. 

*****

فالفرق الضئيل فى الأصوات وسبب خسارة على بدرخان ذنب سيحمله كل السينمائيين الذين غابوا يوم الإنتخاب الأربع سنوات القادمة .

وإلى اللقاء 

Friday, February 26, 2010

REAL TIME / THE GOOD LIFE



ـ الزمن الحقيقى- اكتشاف حقيقى .. علاقة الشاب المديون بالقاتل الأجير الذى يمنحه ساعة زمن قبل أن يتخلص منه .. الرحلة .. الحوار .. يكشف لنا تدريجيا شخصية كل منهم .. 

ـ الحياة الطيبة ـ اكتشاف آخر يريد من احترامى للسينما المستقلة الطموحة التى ربما لا تصل للجميع ولكنها تسنحق البحث عنها .. هنا الحياة فى مدينة صغيرة مثا مدينة ـ الزمن الحقيقى ـ لا تبشر بالسعادة بينما بطلنا عطاء لكل من حوله..

تفاصيل هذه الأفلام ربما يقلل من متعة مشاهدتهم حين تتاح الفرصة لذلك اكتفى بالتلميح والإجازة وولفت النظر بعيدا عن السائد الذى يكفى متابعة الآخرين وتحليلاتهم ..

وإلى اللقاء

Monday, February 22, 2010

MOBINIL


حكايتى مع موبينيل هو فيلم بمعنى الكلمة .. أولا أنا مشترك قديم قبل موبينيل لما تستولى على الشركة الحكومية .. أيام جهاز البانانا .. وأول ثلاث أرقام دليل ..

014 .. وكل السنين ده متأخرتش أو تعثرت مرة فى تسديد الحساب .. من شهر يونيه الماضى وانتقلت الى عنوان جديد وتم إبلاغهم بذلك .. إلا أن مندوبهم موصل الفواتير افتكر نفسه نبغة وأول شهرين بعد انتقالى أصر الى توصيل الفواتير على عنوانى القديم بالرغم ان العنوان الجديد مسجل ومكتوب على الفاتورة نفسها .. طبعا اشتكيت .. ويا ريت ما اشتكيت .. لإن حتى هذا اليوم لم تصلنى فاتورة واحدة على عنوانى الجديد بالرغم ان هناك مشتركين آخرين بنفس العنوان تصلهم فواتيرهم .. وكل مره اشتكى ويتم تسجيل الشكوى صوتيا من طرفهم يحولو الشكوى الى الشركة اللى متعاقدين معها لتوصيل الفواتير .. ومن شهر الى التالى ومن شكوى الى شكوى .. دون أى جدوى حتى هذه اللحظة .. وكل شهر أضطر بدون فاتورة ان ادفع حسابى بإحدى الفروع .. وبالنسبة لحوالى العشرة جنيهات الشهرية مقابل خدمة كشف المكالمات الذى ادفعهم دون أن يصلنى أى كشف لإن عادة يلحق بالفاتورة .. يعنى همه مديونين لى حتى الآن بستين جنيه لإن هذه الكشوف اذا جمعوها وبعتوها ملهاش أى قيمة لمراجعتهم بعد مرور كل هذه الشهور.. أنا بأكتب كل ده يمكن مسؤول بالصدفة يقرئها ويحرك الأمور فعليا .. بالمناسبة هناك أمن بالعمارة يستلم كل المراسلات التى تصلنى دائما .. 

وإلى اللقاء

Saturday, February 20, 2010

RESTRAINT / FOGBOUND



هذه المره فيلمان بالفعل -  حصر ـ و ـ نحو الضباب ـ ..متشابهان بدون شك .. مختلفان من المؤكد .. التشابه ان كل منهم أبطاله ثلاث .. رجلان وإمرأة .. الأول اثنان مطاردان يحبسوا ويبتذوا شاب ثرى فى قصره .. والثانى زوج وزوجته وصديق فى رحلة يحاصرهم الضباب بإحدى الجبال ويشتعل الموقف مع مرور الوقت ... هذه النوعية من الأفلام تعتمد اعتماد كلى على الإيقاع والأداء .. وإذا جمعتهم الجودة ففرقتهم أسلوب كل منهم .. الأول يرتطم بعنف بالواقع ويقع تدريجيا فى فخ النمطية .. أما الثانى فيتوه ويتوهنا معه فى ما يدور فى  خيال الشخصيات لننتقل معهم الى ماضى بعيد لا يمت بصلة مع الواقع أو ما يبدو وكأنه واقع ..واذا بحثنا عن عنصر الجذب فى كلتى الحالتين فثق أنها متواجدة
وإلى اللقاء   

Tuesday, February 16, 2010

THE PERFECT WITNESS / THE UNGODLY



مرة أخرى فيلم بإسمين ـ الشاهد المثالى - أو ـ اللا إلاهى ـ بقصد الفاقد إيمانه ...هو الشاهد المثالى .. عنوان أفضل وأنسب للفيلم الذى وجدته مثير فى قبحه .. غريبة مش كده .. أن تغلق عينيك لحظة ولكن يدفعك ما تفتحها اللحظة التالية .. يسحبك الى عالم مظلم تبحث فيه عن النور .. والموضوع هو لما مخرج تسجيلى فاشل بيحاول يعمل فيلم عن قاتل  أو الأصح سفاح وما يعرف فى الغرب ب    
Serial Killer                                  
 ..  فيصبح تدريجيا ليس مجرد شاهد  أو متطفل بل شريك فعلى خارج إرادته الى أن يلتحموا و يلحق بهم دمار نفسى وروحى وجسدى                                             ربما  اذا قارنا الفيلم بأفلام أخرى من هذه النوعية سيعد من وجهة نظرى  أقواهم فهو يحلل وبعمق نفسية السفاح بوضوح نادر و مخيف
وإلى اللقاء  .

Wednesday, February 10, 2010

على بدرخان / نقيبا



مخرج جرئ ومقتحم، تحمل أفلامه خطوطا مستقيمة لا تقبل الطرق المتعرجة، لا يتلف حول أفكاره، مباشر حتي التصادم،لا يعبأ بالمحاذير، وينطلق وفق قناعاته التي لا يداهن عليها ، ولا يفرط فيها مهما كلفه الأمر. هو مخرج - هاو- كما يقول، أعمال تحمل أفكاراً كبيرة تستحق التحليل والمتابعة، ربما لأنه يهتم بقضايا وطنه فتأتي أعماله شديدة الجرأة والتميز، متلصق بالناس وخصوصا البسطاء ومحارب من الطراز القدير، إنه علي بدرخان.
اشرف بيدس
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=152104
استعرت هذه المقدمة للكاتب اشرف بيدس فى حوار اجراه مع الأستاذ على بدرخان

فلما أسأل نفسى ليه على بدرخان ..الجواب بسيط جدا .. لأنه من جيل احترم
وعشق السينما كفن وكرسالة وله تاريخ فنى ناصع بياضا ومشرف وهو الأحق أن يكون نقيب السينمائيين فى ظروف اليوم خاصة أنه لم يعلن ذلك فى آخر لحظة أو مجرد من أجل منصب بل دائما واضح مثل الشمس الدور الذى يريد أن يقدمه لأعضاء نقابته دون الحاجة الى أى أضواء مصطنعة أو ادعاءات ضبابية.. وما أرجوه من محبى هذا الفن الجميل أن لا يخذلو على بدرخان وأن لا يصيبهم الكسل يوم الإنتخاب لأن أصواتهم مهمة .
وإلى اللقاء

Tuesday, February 9, 2010

أفلام تانية


ممكن أعترف انى من هواة مشاهدة الأفلام اللى ممكن تعدى من غير ما ناخد بالنا أو مبتكتبش عنها كتير أو محرومة من فرص توزيع واسعة أو مصيرها كان من أولها الدى فى دى والفضائية .. وده مش بالضرورة انها أفلام مستقلة بمعنى الكلمة .. هيه يا إما صناعها شافوها بمنظور أكثر طموحا من الواقع السائد أو أحيانا قالوا لنفسهم محدش حياخد باله طالما التكاليف اتغطت والربح معقول وفوجئوا ان فيلمهم لفت انتباه وبعض التقدير لملاحيس السينما زى حالاتى

 ..

ازاى بنات جارسيا قضوا الصيف



الحقيقة العنوان نفسه يخلى عندك شوية فضول وبعد مشاهدته فضولك يزيد .. فتكتشف انه العمل الأول لمخرجته .. والحقيقة مينفعش تخرجه إلا أنثى عارفه كويس الأحاسيس الجنسية لأبطالها مختلفى الأعمار .. فعيلة جارسيا .. الأم والبنت والجدة لهم مشاعر جنسية ..

 لأول مرة على الشاشة وبدون خجل مشاعر جدة الجنسية فى السبعينات تقدم فى مشاهد رقيقة تماما .. مثل استحمامها واحساسها بجسدها أو استسلامها التدريجى لعلاقة مع أرمل مثلها وفى سنها .. ثم الإبنة المطلقة واحتياجتها لعلاقة وابنتها المراهقة واكتشافها للجنس .. كل هذا فى مناخ مدينة صحراوية صغيرة تكاد تكون منعزلة عن العالم .. ربما أسلوب المخرجة التأملى يضحى بالإثارة فى ريتم بطىئ متعمد وخاص وبالتالى يحدد من تسويقه إلا أن فى قلب هذا

التأمل حس فكاهى رزين يتجلى فى لقطة مبدعة حين تقسم الشاشة الى ثلاث للنسوة الثلاث فى لقطة مقربة لكل منهم مواجه مباشرة للكاميرا التى تمثل القسيس الذى لا نراه بينما كل منهم يدلى بإعترافات ذنوبه في نفس الوقت .. وصوت

 واحدة يعلوا عن الأخريات لحظة وينخفض ليعلوا صوت أخرى وهكذا .. فهم يعترفون بما شاهدناه وربما بالنسبة للبعض ليس بذنب .. فيلم على بعضه كده خاص ورقيق

جينيوا



على اسم مدينة ساحلية فى إيطاليا وميناء شهير مررت شخصيا به اكثر من مرحلة خلال رحلاتى البحرية بين الإسكندرية أو بور سعيد الى ميناء تيلبارى فى انجلترا فى الستينات .. المخرج الإنجليزى مايكل وينتربوتوم من اكثرهم نشاطا وتنوعا فى أفلامه سواء تسجيلية أو روائية وتقديمه لمدينة جينيوا دليل حى على قدراته هذه فى قصة بسيطة غنية بالتفاصيل عن الأب الذى يقبل التدريس فى إيطاليا فترة الصيف لعله يساعد نفسه وبناته الإثنان التغلب على حالة حزن فقدانهم الأم فى حادث سيارة بإنجلترا.. من قرائاتى النقدية للفيلم أجده أثار جدل فى تقييمه سواء فى هجوم شرس أو مديح مبالغ .. بالنسبة لى نسيج الفيلم واللقطات القصيرة التى فى صمتها تعبر أكثر من أى حوار وتفاصيلها يغنى الفيلم ويشجعك فى مشاركة شخصياته اكتشاف المكان وعلاقة كل منهم به وببعضهم. 

وإلى اللقاء

Sunday, February 7, 2010

أسبوع الأفلام اليابانية



بعد مهرجان الفيلم الأوروبى وفى نفس الوقت الفلسطينى ثم تبعه الأسبانى والقادم هو أسبوع الأفلام اليابانية بمركز الإبداع من ١٤ الى ١٨ فبراير حيث سيعرض خمس أفلام جديدة انتجت ما بين أعوام 2003 / 2006 وقد طلب منى تقديمهم مع الناقد شريف عوض فى الإفتتاح .. وأتيح لى فرصة رؤية أربعة منهم
واعتقد انها فرصة للسينمائى المهتم ليطل على السينما اليابانية الحديثة .
وإلى اللقاء





Thursday, February 4, 2010

رسايل بحر


 أن يبدء موسم سينمائى جديد بفيلم مصرى محترم وسط غوغاء وتفاهات أخرى تلوث شاشاتنا هو حدث لا نتردد أن ننحنى أمامه. فالمسألة لم تعد تنحصر فى التقييم أو التحليل أو الإعجاب من عدمه بل تتجلى بالحالة ذاتها والترحيب الذى تستحقه. فيلم داود عبد السيد الجديد ـ رسايل بحر ـ عمل من ذاك الطراز يدعوك إليه.

وإلى اللقاء