Monday, March 31, 2008

شوية صراحة

مدونة النهارده حرة
بمعنى انى أقدر اتكلم عموما
وبكثير من الصراحة عن الوسط
اللى أنا جزء منه وفيه
لعل يكون عبرة للى لسه حيدخله
أو لسه طازه أو غيره
فمن البداية الآخرون اللى فى الوسط
أو اللى بيديروا أمور الوسط
بيحطوك فى دايرة تنافس
بلا سبب ولا معنى
يعنى تلاقى نفسك انت أحسن أو أقل
وفيلمك أحسن أو أقل
وقادر تتنازل كتير ولا قليل
وبيصبح اللى شغالين فى الوسط
همه النقاد يعنى شوف اللى
بيحضروا العروض الخاصة
غير أصحاب الفيلم أو النقاد ذاتهم
أو القرايب والمعارف
لأ.. شوف السينمائيين أنفسهم
بيقولوا ايه عن الفيلم اللى شافوه
دول بيحللوه ويقيموه ويحكموا عليه
والهمس يبتدى
دا واحده منهم لما سألتها واحده تانيه
تروح تشوف فيلمى الأخير ولا لأ
قالتها بلاش تروحى
والإتنين اعرفهم كويس
والحمد لله لا ينتسبوا لجيلى
ده لو واحد من جيلى طلع فيلمه فى رأى
أى حد منا انه موش ولا بد
العرف بيننا اننا مانقولش رأينا علنا أبدا
لازم نحمى بعض ونحمى صناعتنا
ولو فيلم أخد جايزه
يادى المصيبة على اللى بيتقال
بس بالخبرة والتجربة اتعلمت كتير
أولا الفيلم مبقاش ملكى بعد ما عرض
بل ملك مشاهديه اذا شاهدوه
وان تواجده فى أى منافسة أيضا
مبقاش قرارى بل قرار أصحاب المنافسات
وللمعلومة كل من
زوجة رجل مهم / عودة مواطن /مشوار عمر
خرج ولم يعد / موعد على العشاء / فارس المدينة
مخدوش محليا أى جوائز بجانب التمثيل
سواء كفيلم أو اخراج او سيناريو
هل زعلت .. أبدا
كلها مسألة توقيت وأذواق
بس الأفلام دى عاشت لغاية النهارده
وهوه ده المهم
بإختصار هو وسط معبأ بالغيرة
والحقد أحيانا وحتى التوحش
ومع ذلك مليان مواهب
وأصعب حاجة هوه التعامل مع النجاح
فالتواضع فيه للأسف عملة نادرة
وكفاية صراحة
والى اللقاء

Sunday, March 30, 2008

نينوتشكا


فى فيلم ـ نينوتشكا ـ
مثال للكوميديا السياسية الراقية
سواء اختلفنا أو اتفقنا مع مفاهيمها
وده كان سنة ١٩٣٩ وتحت يد المخرج
إرنست لوبتش وأقلام شارلز براكيت
و بيلى وايلدر قبل ان يخرج
وبطولة الأسطورة جريتا جاربو
والأحداث أيام روسيا القيصرية
والخط الأساسى عن المندوبة الماركسية
فى رحلة عمل الى باريس وطبعا
بتستسلم للرأس مالية والحب
والمشهد اللى افتكرته لما البطل
بياخدها ليلا الى قمة برج إيفل
ليتباهى أمامها بجمال المدينة تحت الأضواء
فتعليقها
ـ أنا لا أنكر جمالها .. لكن
يا له من إسراف فى الكهرباء ـ
جملة لاسعة من جمل وايلدر التى
نجد أمثالها فى أفلام عديدة له بعد ذلك
انما ايه اللى فتح الموضوع
هوه انى بالصدفة شاهدت فى التليفزيون
السفارة فى العمارة
والله فكرة فعلا بس لو وايلدر ورفقائه
كانوا ساعدونا شوية مكنتش الطبخة
بقت بهذه السذاجة
والى اللقاء

وداعا مصطفى


كان يستضيفنا وهو وزوجته كل شم نسيم
فى بيتهم الريفى جامعا الأصدقاء والأحباء
فقد رحل عنا منذ بضعة أيام
الفنان التشكيلى مصطفى المسلمانى
بعد رحلة عذاب مع مرارة الغسيل الكلوى
وفقدان أمل زرع بديل
تاركا زوجته الجميلة روحا وشكلا ومضمونا
نانسى عبد الفتاح
التى تركت بصمة إضائتها وكاميرتها على
فى شقة مصر الجديدة
والتى فازت عنه مؤخرا بجائزة التصوير
عن عمل أول من جمعية الفيلم
وكم كان سيسعد مصطفى بهذا الخبر
فقد جمعهم الفن فى حياتهم
كل يكمل الآخر
هى فى التصوير وهو فى الرسم
وسأتذكر مصطفى دائما بإبتسامته المداعبة
فكم كان قليل الكلام يحمل على وجهه كثير المعانى
رحمه الله

Tuesday, March 25, 2008

الصحوة

أحيانا تفتح التليفزيون وتجد فيلم
شاهدته من قبل فإما تنتقل الى
قناة اخرى أو تتوقف عدة دقائق
التى تدريجيا تمتد الى مدة الفيلم كله
وهناك أفلام لا يهمك حرفيتها
أو تطور لغتها قدر ما يأخذك
الموضوع وتفاعلك معه وفى النهاية
انت غير مطالب الحكم على الإخراج
أو السيناريو أو المونتاج أو الموسيقى
أو حتى التمثيل وهذا ما انتابنى
عندما وجدت نفسى انساق وراء

احداث فيلم ـ الصحوة ـ
خاصة انه مبنى عن حدث حقيقى
فلا اخراج بينى مارشال المتقن
أو روعة اداء كل من
روبرت دى نيرو و روبن وليامز
هو ما استحوزنى قدر انسانية
الموضوع ذاته عن ذلك المرض
اللعين الذى يعزل المريض عن عالمه
ثم تلك الصحوة المعجزة التى تعيده
إلينا ولو فترة وجيزة قبل ان يضيع مرة اخرى
فأحيانا يكفى ان نتعايش مع مثل
هذه القصص سواء فى كتاب
أو على الشاشة
والى اللقاء

Monday, March 24, 2008

رواية رأفت


ـ هورجادا .. كما خلقها الله
امرأة جميلة تلقى بثديها فى مياه البحر
فتصنع أمواجه الرقيقة
وتترك شعرها خلفها فيصنع جبالا وتلالا
وفنادقا وأفقا لا نهائية .. ـ

من رواية رأفت الميهى
التى تدور أحداِثها فى الغردقة
والتى منعت فى مصر بعد نشرها فى باريس
عام ٢٠٠١
ولم يتمكن رأفت من تحقيق حلم تحويلها
الى فيلم سينمائى حتى الآن
فهى رواية جميلة وجريئة
رواية عن الحب
وتطرح برومانسية أهم قضايا الساعة
المحبة والتسامح بين الأديان
بدون فلسفة ولا فزلكة ولا مواعظ
وربما لهذا منعت
للأسف الشديد
ابحث عنها .. ستجدها
اقرئها ستحبها
وتتمنى ان تراها على الشاشة
هذا ما حدث لى
والى اللقاء

طوكيو تانى


ميتسوكو و أساكا المرافقات
اليابانيات يتحدثن العربية الفصحى
ميتسوكو ـ فى عمق الصورة ـ
مديرة المركز اليابانى ببيروت
التابع لجامعة القديس يوسف بلبنان
ومندوبة عن المهرجان كى تختار الأفلام
من عدة مهرجانات عربية
أساكو تعمل مترجمة وقد قضت مدة
باليمن التى تفتقدها بشدة وزارت
القاهرة من قبل وهى التى استقبلتنى
فى المطار ومعها برنامج دقيق
فى تفاصيله لزيارتى
وبعد ان ذاب الجليد كنا نتبادل
النكت بعضها مستورد من اليمن
وقد التقطت لهم هذه الصورة
وهم يصورو المخرج التونسى
نجيب بالقاضى والمخرجة
الفلسطينية/الأردنية ساندرا ماضى
التى جائت بفيلمها القصير
قمر ١٤
عن ملاكم فلسطينى من المخيمات
ورفضه ملاكمة اسرائيلى فى دورة
بتركيا مما أد الى عقابه من قبل
إتحاد لملاكمة الأردنى
وحرمانه من الملاكمة مدى الحياة
لتحطم حلمه بالأولومبياد

وهذه الصورة بإحدى شوارع طوكيو
ولاحظ بنات المدارس فذكرونى
بالتلميذة فى فيلم ـ بابل ـ

وفى الصورة هذه توقيعى
للسيدات على كتالوج المهرجان
عقب عرض الفيلم وقد أضفت
القلب كما لاحظوه فى تترات الفيلم

وهذه صورة تجمعنا بنجيب السورى
حالق شعره
المقيم فى طوكيو والذى يعمل
كمندوب صحفى لوكالة كويتية الى
جانب مترجم للمهرجان والى جانب
إقامة مهرجان موسيقى وقد استدعى
عازفين ومغنيين كورال من سوريا
ولبنان وهو قائد رحلة سوق السمك
ومن طرائف حواديته عن الحياة
فى طوكيو ومغامراته النسائية
هو ان الفتاة اليابانية اذا استسلمت
فى ليلة خاطفة فهى لا تنسى ان
تأخذ معها حقيبة يدها فى الصباح
حين تدخل الحمام لتأخذ دوش
فالموعظة تبدو انها تؤمنك بجسدها
ولكن ليس بحقيبتها
تفصيلة لفيلم فى يوم ما
والى اللقاء
أو
سايونارا
مما يذكرنى بفيلم بهذا العنوان
فى الخمسينات بطولة
مارلون براندو
والذى حصل على الأوسكار عن دوره

Sunday, March 23, 2008

سوق السمك




بوذا فى كل مكان فى طوكيو
وها هو اسمى باليابانى
وأن أشاهد فيلمى
بالترجمة اليابانى رأسيا يمين الكادر
متعة فى حد ذاتها
وأن أرى تأثير الفيلم على جمهور يابانى
يؤكد إحساس التواصل
فالحالة كانت مثلما كانت فى دمشق
أو فالينسيا أو نيويورك أو دبى
هناك تواصل ما بين الفيلم ومشاهديه
وان يعرض "فى شقة مصر الجديدة"
بعد عرض " أحلام هند وكاميليا" مباشرة
لذات الجمهور
تجربة خاصة جدا جدا
**
وفى زيارتى الثانية لطوكيو
بعد مرور ١٦ سنة
يزيد انبهارى بشعب متقدم تكنولجيا
ومحافظ على تقاليده فى آن واحد
وحبه للمعرفة والتواصل تجرى فى عروقه
واكتشافى هذه الزيارة هو صدق أو لا تصدق
سوق السمك
فقد نصحتنى سيدة كويتيه بزيارة السوق
وبالفعل تمت الزيارة فى الرابعة صباحا
لأشاهد داخل هناجر ضخمة
عالم فى حركة هائلة سيارات نقل ضخمة
ومركبات صغيرة تحمل البضائع
ومثل النمل تشق طريقها بين الأروقة
من جميع الجهات وعليك ان تتفاداها
ثم هناك السمك من كل نوع فى كل ركن
وسمك التونة الضخم مرصوص بأرقام
استعدادا للمزاد اليومى
والقواقع بأحجام لم أراها من قبل
فكل هه الخيرات تخدم اليابان بأكمله
الى جانب التصدير للعالم كله
ومع الفجر تجد طوابير السوشى
الذى لم أكن من المغرمين به
حتى ذلك الصباح
**

من ضمن الأفلام المشاركة
كحلوشه
للتونسى نجيب بالقاضى
فيلم تسجيلى طويل يشع بالبراءة
براءة شخصية كحلوشة المتيم بالسينما
وبأفلام كلينت إيستوود بالذات
طبعا أفلامه الكاوبوى
وهو الهاوى الذى يصنع أفلام فيديو
ليعرض فى القهاوى بإحدى الأحياء
الفقيره بمدينة سوسه
وأبطاله هم من سكانها سواء فيلم
رعب أو أكشن
وهى طبعا أفلام بدائية خاصة
طرزان العرب
الذى نتابع تنفيذه وبالطبع نضحك
مثلما يضحك عليها التوانسة سواء فى
بلدهم أو فى المهجر
والضحك مع أو على يظل من القلب
فكحلوشة هو البطل طبعا والمخرج والمنتج والموزع
وحتى الإكسسوارست فحين
يحتاج الى نقط دم لقتيل فى مشهد
فهو يجرح ذراعه ليحصل عليها
ويستخدمها كمكياج
والكل فى الحى يتعاون مع كحلوشه مجانا
فهو مثال حى لمجنون سينما أصيل
وربما نستبدل وصف مجنون سينما
ب كحلوش سينما
وفيلم نجيب بالقاضى عن كحلوشه
يتبع نفس أسلوب أفلام كحلوشه
بالكاميرا الحرة والتقطيع العشوائى
وقد اخبرنى المخرج ان الفيلم نجح تجاريا
فى صالات تونس وان كحلوشه اشتهر بعده
واصبح بطل اعلانات
والى اللقاء

Saturday, March 22, 2008

قبل طوكيو

اليوم كان المفترض نشرها
صباح سفرى الى اليابان
إلا ان فجأة انقطع خط التليفون
بسبب الرياح وفصل السلك فى السطح
وفشلت فى اصلاحه
*****

عشان أكمل مهمتى بالنسبة لأفلام
وودى آلن كان فيه فيلم فايتنى
ومشفتهوش بالرغم انه عندى
من مدة طويلة وهوه
SCOOP
وكده أكون شفت جميع أفلامه
وبين كل فيلم والتانى بيحب
يهزر شويه ويرضى معجبينه
بالظهور فى الفيلم وطبعا من
سجل وودى آلن نلاقيه مدمن
اخراج يعنى فيلم فى السنة
ده علاجه. وبعد نجاح
Match Point
اللى أغابية النقاد اعتبروه
عودة وودى للياقته الإخراجية
ومخدش نفس واخرج فيلمه
ده ببعض من الإرتجال فى رأيى
فهو يعود الى تيمة الأشباح
والأرواح والسحر ولكن على
عكاز المره ده ولو انه لذعة
حوارته موجودة للى يلقطها
والظاهر بين مرحلة ديان كيتون
وبعدها ميا فارو اللى انتهت
لفضيحة لقه فى سكارلت جوهانسون
بطلة بديلة واعتقد على ما اتذكر
كان المفروض يصور فيلم تانى
فى باريس بس الإنتاج تعثر
فأخرج ده بداله .. وزى الساحر
اللى بيأديه فى الفيلم ..
جلا ..جلا .. ويطلع سييناريو
جاهز من الدرج.
أنا كنت قريت من مده قريبه
انه آخر أفلامه صورها فى
أسبانيا أو كان حيصورها هناك
وان المخرجين الأسبان احتجوا
على حصول المشروع على
جزء من التمويل فى شكل
مساهمة من وزارة الثقافة
خاصة فى رأيهم ان الأسبان
أولى بالمساهمة .
فى الخلاصة الفيلم يعدى والسلام.


The Spitfire Grill
اسم مطعم صغير فى مدينة منعزلة
بإحدى الولايات اللى بتلجأ
اليها البطلة عقب خروجها من السجن
وقد شاهدت الفيلم فى الشوتايم
واعتقدت فى الأول انه فيلم تليفزيونى
من شكله كده على بعض إلا انه
طلع انتاج ١٩٩٦
وعرض فى السينمات وبالبحث
عن تاريخ مخرجه طلع انه
بالفعل مخرج تليفزيوني وده
فيلمه الوحيد اللى وزع للسينما
بس ده مش ضرورى يلغى
حسنات الفيلم وبالأخص أداء
بطلته إليسون إليوت وطلع انى
شفتها قريب فى فيلم
ُThe Assassibation of Jesse James
by the Coward Robert Ford
إلا انه فيلم متفتكرش فيه إلا الأدوار الرئيسية
بالنسبة للفيلم اللى شفته
فالمخرج نجح فى ان المكان والحدث
مرتبطين .. عزلة مدينة وسط الطبيعة
وهناك شيئ سميه روحانى لو حبيت
فلقطات وصول البطلة المدينة فى
الليل وهى تشق طريقها وسط الحقول
تكاد تبدوا مثل الشبح فهى المنقذ
فى الرواية التى ستصبح الشهيدة
وبالرغم من ميلودرامية الحبكة
إلا ان الفيلم على بعضه كده
تتسلل داخله مرادفات دينية
مثل الذنب والتوبة والمغفرة
وهو من نوعية الأفلام اللى الواحد
بيحتار بين عادى ولا مش عادى.
وربما الليلة وأنا بين السماء والأرض
فى رحلتى الى طوكيو
١٢ ساعة طيران مباشر من القاهرة
سأجد أفلام آشاهدها أ وكتاب أقرئة
وفرصة لمراجعة الذات
****
العودة من طوكيو حوالى ١٤ ساعة طيران
أؤكد لكم ان تظل كل هذه الساعات
بين السماء والأرض يولد الإشتياق
الشديد الى الأرض
والى اللقاء بعد بعض من الراحة

Saturday, March 15, 2008

روبرت بنتون


أخرج وودى آلن أول أفلامه عام ١٩٦٦
وحصيلة أفلامه الروائية ٣٩ فيلم
وطبعا هناك جديد فى مرحلة التوليف
فهو طاقة لا تستهان من كتابة واخراج
عكس وودى آلن هو المخرج روبرت بنتون
متقاربين فى العمر وكلاهما يؤلف أفلامه
إلا أن بنتون مقل
فقد اخرج أول أفلامه ١٩٧٢
وحصيلتهم ١١ فيلم فقط
ولكن ينسب له سيناريوهات
There Was a Crooked Mile
اخراج جوزيف ل. مانكويز
Bonnie and Clyde
اخراج آرثر بن
وأفلام روبرت بنتون الحداشر بالترتيب
Bad Company
The Late Show
Kramer vs Kramer
Still of The Night
Places in the Heart
Nadine
Billy Bathgate
Nobody's Fool
Twilight
The Human Strain
و أحدثهم
Feast of Love /وليمة حب
الذى شاهدته ليلة أمس
وهو مخرج متنوع فى تيماته ويتألق خاصة
حين يقدم ما أصفه بشخصيات فى الظل
راضيين تماما بمصائرهم
متوارين فى المدن الصغيرة
مثل الشخصية التى أداها بول نيومان فى
Nobody's Fool
الذى عرض مؤخرا فى الشوتايم
شخصية تبدوا فاشلة اجتماعيا
إلا انها أصيلة بعواطفها المستترة
ومن الممكن استيعاب حماس بول نيومان
نحو تجسيد مثل هذه الشخصيات وهو فى
السبعينات من العمر وكرر ذلك مع المخرج فى
Twilight
فى دور المخبر المتقاعد وشاركه فى الفيلم
نخبة أمثال جين هاكمان و جيمس جارنر
الى جانب الساحرة سوزان سارندون
فى فيلمه الأخير ـ وليمة حب ـ
تدور الأحداث كذلك فى مدينة صغيرة
بورتلاند فى ولاية أوريجون
وسعدت برؤية هذه المدينة خاصة اننى
كنت مدعوا الي مهرجانها السينمائى
حيث عرض لى ـ فى شقة مصر الجديدة ـ
ولكنى اعتذرت عن الحضور
بعد رحلة نيويورك فكان المفترض أن
أسافر لحضور عروض الفيلم فى بالم سبرنجز
وسان رافييل ثم بورتلاند
وليمة حب يقدم عدة شخصيات وعدة تنوعات
للحب .. خاصة الحب الأعمى
فالراوى هو أستاذ جامعة متقاعد يقوم بأدائه
التمكن مورجان فريمان الذى من خلاله
نتتبع أحداث الفيلم مثل صديقة صاحب كوفى شوب
الذى تتركه زوجته من أجل امرأة تقع فى حبها
وحين يقع فى غرام أخرى تتركه أيضا من أجل
عشيقها المتزوج عقب طلاقه من زوجته ولكنه
لا يفقد ايمانه بالحب
ثم هناك الحب من أول نظرة حين يقع الشاب الذى
يعمل فى الكوفى شوب فجأة فى غرام فتاة
تبحث عن عمل .. فالفيلم بالفعل وليمة حب
بكل تحابيشه ومآسيه ولكن تظل هناك نسيم
ابتسامة تحوم حول الشخصيات ومصائرها
والممثلين دائما تحت قيادة روبرت بنتون
متأقلمين مع الشخصيات التى يقدمونها
فبالرغم من انه مقل فهو مخضرم بمعنى الكلمة
داستن هوفمان / ميريل ستريب / سالى فيلد
وغيرهم نالو جوائز عن ادوارهم بأفلامه.
والى اللقاء

Friday, March 14, 2008

حلم كاسندرا




حلم كاسندرا
ده اسم الحصان اللى راهن عليه الأخ وكسب
وهوه اسم المركب اللى سموه
وهوه أحدث أفلام وودى آلن
بعد نيويورك لندن بقت مسرح أحداث
التلات أفلام الأخيرة له
والجريمة والضمير والعقاب أو عدمه
هيه تيمة تكررت فى اكثر من فيلم
إيوان مجريجور و كولن فاريل
أخين .. الأول يدير مطعم أبوهم
والثانى ميكانيكى سيارات
الأول بيحلم بكاليفورنيا وسلسلة أوتيلات
والثانى بيحلم بإمتلاك محل أدوات رياضية
وهناك الخال اللى أمهم لا تكف الكلام عنه
وعن نجاحاته فى أمريكا والصين
وكل أخ عاوز يحقق حلمه
الأول عايش مدعى أنه بيحققها
والثانى بيلعب قمار عشان يحققها
فلما الخال بيظهر فى عيد ميلاد أمهم
بيلجأو اليه لتحقيق أحلامهم
ولكن هناك ثمن
ارتكاب جريمة قتل لإنقاذ الخال من تهمة اختلاس
فبعد فيلمه
جنايات وجنح/Crimes and Misdemeanor
عن القاضى الذى يستعين بإحدى أقاربه
ليتخلص من العشيقة الزنانة
ومرة أخرى فى
Match Point/ آخر لعبة
الزوج يتخلص من عشيقته دون عقاب
هذه المرة يؤكد وودى آلن العقاب
بموت الأخين
التغيير فى أسلوب وودى آلن
يلاحظ من أول وهلة
الموسيقى الأوركسترالية ـ فيليب جلاس ـ مع التترات
التى تظهر فى البداية عكس معظم أفلامه
حيث تظهر فى النهاية
وسلسلة مشاهد قصيرة ومتدفقة
ونقل زمنى سريع وحوارات مباشرة
بلا أى مرادفات
ويصبح الفيلم كأنه فصل من رواية طويلة
وبكاميرا المايسترو فيلموس زيجموند
واخراج وودى آلن
تتدفق المشاهد بزوايا وأحجام مناسبة وسلسة
وبعيدة عن أى إفتعال
فنجده مخرج متمكن يدير ممثليه بثقة
لنجدهم جميعا فى أحسن حالاتهم
إلا اننا نفتقد لمسات وودى المعتاده والمميزه
فى أفلام نيويورك مدينته المفضلة
فيظل غريبا فى لندن
والى اللقاء

تعليقات



اتذكر أول مرة أشوف فيلم على شريط فيديو
كان عند النجمة الراحلة مديحة كامل
وكان الشريط ضخم وآلة تشغيله ضخمة
يخليك مبهور بالحكاية كلها
وبعدين صغر الشريط وبقه
VHS
وأصرت شركة سونى على حجم اصغر حبتين
BETA
ولكن الإقبال على الأول خلاهم فى النهاية يتراجعوا
خاصة ان الأجهزة تابع النظام الأول زادت انتشارا
ده حتى فرنسا اعتنقت نظام تسجيل يخصها
SECAM
وده برضه ما دمش كتير
وفى نفس الوقت ظهر نظام الإسطوانات الكبيرة للأفلام
وتقريبا اختفى بسرعة
وأول مرة أشوفه كان عند الملحن عمار الشريعى
وكان اهتمامه بالموسيقى التصويرية أكثر من رؤيتة للفيلم
خاصة ان عمار فاقد للبصر
إلا ان موهبته الفذة قادرة على التخيل بدقة مذهلة
فقد استعنت بموهبته فى وضع الموسيقى التصويرية فى
أحلام هند وكاميليا
فهو يحضر عرض نسخة العمل على المافيولا
قبل ما يتطور المونتاج الى النظام الإلكترونى
ومعه مساعد يحكى له مشهد مشهد أثناء العرض
ويسجل له فى نوتة الأماكن التى تم اختيارها
بينى وبين المونتيرة وأحيانا يقترح إضافات معينة
وهو الذى كتب ولحن كلمات الأغنية مع تترات النهاية
ومع ظهور الديجتال فى اسطوانة أصغر
DVD
ازدهرت إعادة توزيع الأفلام
وبدء العد التنازلى للفيىإتش إس
إلا أن أمريكا أصرت على ابقاء نظام تسجيل
مختلف عن بقية العالم وأصبح الفيلم يسجل
بكل من الأنظمة واتجه صناع آلات العرض
الى انتاج البعض الذى يلائم النظامين
والتطور الأخير فى عالم الديجتال
High Definition
أعاد تنافس الأنظمة بين سونى و توشيبا
كل منهم يسعى للمساندة من شركات هوليوود
الى ان اعلنت توشيبا استسلامها وأصبح نظام
Blue-Ray
الذى اخترعته شركة سونى هو الذى سينتشر
وطبعا الأنظمة والإختراعات لن تتوقف
والهدف لم يصبح مسألة حجم قدر ما هو نقاء الصورة
ولكنى اعتقد ان زوال نظام الدى فى دى
لسه بدرى عليه خاصة الوضع الإقتصادى فى العالم كله
ندخل فى موضوع القرصنة
ولسه من يومين متحدث رسمى فى هوليوود
اعترف ان كل ما تكتشف وسيلة لحماية الفيلم
من القرصنة كل ما اكتشف عصابات القرصنة
وسيلة للتغلب عليهم
وإدعاء هوليوود المبالغ فى الخسائر من وراء القرصنة
لا يعذر غلائها فى تسعيرة أفلامها
ليه فيلم عن فيلم يختلف سعره ومين اللى بيحدد السعر
لو قلنا يبقى الفرق بين الجديد والقديم كان به
انما لعبة الأسعار مش مفهومة
وللأفلام المقرصنة أسعار مختلفة
حسب الجودة وحسب التغليف
يعنى الفيلم المنقول من على الشاشة
أرخص من المنقول من الأصل
وده منطقى
ولو قلت فيه فيلم أوريجنال بكذا
وفيلم مقرصن بنفس الجودة بس ربع ثمن الأصل
حتشترى آنهى واحد فيهم ؟
فى الأردن الأفلام المقرصنه تباع علنى فى محلات
وفى سوريا كذلك وعلى الأرصفة
وفى الكويت ومصر والإمارات فى سرية
يعنى فى الكويت تدخل محل الكترونيات ويوريك
ألبوم ورا ألبوم وتختار وبعدين يتصل صاحب المحل
بالتليفون ويملى الأرقام المختارة وبعد شوية
تجيللك الأفلام فى كيس وهنا فيه أرقام تليفونات
تجيبهوملك لحد بيتك
وطالما ظلت أسعار الأصلى مرتفعة
سينتعش سوق القرصنة
طبعا ساعات نسخ تطلع بايظة خاصة فى نهاية
التسجيل وساعات كتيرة ممتازة
الدى فى دى اختراع لا يمكن الإستغناء عنه
بيسمح لك تلاقى فيلم وحشك ونفسك تشوفه تانى
أو فيلم مش حيتوزع فى بلدك
وكفاية ان الفيلم بين ايديك
وانت وبختك .. بس على الأقل مش حتخسر فلوس كتيرة
وبعدين هوليوود بتستغل حكوماتها
فى فرض حماية رسمية ببعض البلدان
منهم مصر
تحت تهديد تخفيض المعونات
يعنى بلوى الدراع
اليوم الذى سنرفض فيه القرصنة هو لما يزول
الجشع والإحتكار المفروض علينا
ولما يبقه فيه سعر موحد
هل تذكرة السينما يختلف سعرها حسب الفيلم
مبيحصلش إلا نادرا

***

رد على سؤال ايه هوه الدكيوباج وده وصف ورثناه
من الفرنساويين وهو تقسيم المشهد الى لقطات بأرقام
يدونها المخرج وأحيانا مع اسكتشات أو علامات زوايا
أو ملحوظات خاصة وأنا شخصيا بأستعمل ورق خاص
بذلك كما فى الصورة
***
بالنسبة للإعلانات ففيه إعلان عن شركة مياه نسيت الإسم
لإنها لم تدوم وكنت صورته فى الفيوم وحصل على جائزة
طبعا خدتها شركة الإعلان. هناك اعلانات عديدة لصابون
غسيل إيريال أشهرهم الحماة المغتاظة من مرات ابنها أو تقليد شخصية محمد صبحى يعنى اعلانات كان فيها شوية
تمثيل ولكن أنجح اعلان أعمله هو عن مربة حيث الإبن
بيتسحب بالليل علشان ياخد برطمان المربه البيتى من
التلاجة فيقع منه وينكسر فبياخده أبوه يشتروا من
السوبرماركت عدة برصمانات مربه من النوع اللى الإعلان
عنة وعلى الإفطار لا تكتشف الأم الفرق خاصة انهم
فرغوا البرطمانات الصغيرة فى برطمان كبير زى اللى
انكسر .. وكنت طلبت فى الديكور رف معين فى المطبخ
حيث الكاميرا فى نهاية الإعلان تترك العائلة حول ترابيزة الإفطار وتستقر على الرف المستخبى وعليه البرطمانات
الفارغة. كل ده فى ٣٠ ثانيه ونسخة ٢٠ ثانية.
بس بقالى عدة سنوات لم اخرج اى اعلان .. الظاهر
مبقتش مطلوب قوى.
والى اللقاء

Thursday, March 13, 2008

أسخف فيلم



أول لقطة قبل العناوين كلوز كبير للبطل يقطم قطعة من الجزاراية التى فى يده ثم فى لقطة واسعة نكتشف انه قاعد على دكة محطة أتوبيس .. فجأة تدخل امرأة حامل على الآخر من يسار الكادر وهى تجرى وفى ألم لتخرج يمين كادر والبطل فى برود تام يلقى نحوها نظرة عابرة ويعود الى الجزراية ولكن فجأة تصطدم سيارة بأخرى مركونة ليخرج منهم شخص يبدوا انه يطارد الحامل ويهددها بالقتل.. البطل لا يزال يراقب ما يحدث ببرود .. وحين تحتفى الحامل داخل مبنى وهى تصرخ والرجل يطاردها يقرر البطل ببعض من التأفف أن يتصرف. المشهد التالى بعد ان ينقذ البطل الحامل يجد هجوم من آخرين يطلقون النار نحوه وهو يقتل واحد بعد الآخر بمسدسه .. وايه بقه أثناء قيامه بتوليد الحامل .. ده مش بس كده فيه مشهد فى منتصف الفيلم وهو يمارس الجنس ويفاجأ بهجوم شلة جديدة فلا يتوقف عن الممارسة ويستمر وهو يقتل واحد بعد الآخر .. أهه ده فيلم مش كفاية الضحك ..محتاج شخر متواصل... مش بس كده فى النهاية بعد ان كسروا صوابع البطل واحد واحد بيتمكن ان يطلق الرصاص بإستعانة ايه ؟ .. جزرة. فيلم طاخ طاخ من أوله لآخره وأنا متخيل المخرج والمؤلف وهما فاكرين نفسهم بيقدموا أكشن محصلش وطبعا المستفاد الأكبر هو بتاع المؤثرات وكمية الرصاص والفيوزات والشقلبازات اللى فى الفيلم واعتقد كل من البطل ـ كلايف أوين ـ وبقية الممثلين بول جيوماتى و المثيرة مونيكا بيلوتشى إكيد قبضوا كويس. بصراحة كده ده أسخف فيلم أكشن أشوفه واستحملته ازاى للآخر مش عارف .. يمكن كنت مستنى شوية خفة ظل مثلا أو لحظة ابداع مثلا .. فينك يا جاكى شان .. ليه بأكتب عنه .. من كتر الغيظ... والى اللقاء

Wednesday, March 12, 2008

طوكيو



أكتوبر ١٩٩٢
طوكيو / اليابان
مهرجان أفلام الشرق الأوسط
الحاضرين من اليمين الى اليسار
ريمون بطرس ـ سوريا ـ
نجدة أنذور ـ الأردن ـ
سمير فريد
نور الشريف
داوود عبد السيد
محمد خان
عاطف الطيب
بسام الزويدى ـ البحرين ـ
كانت دعوة غير متوقعة لزيارة اليابان
مدينتى طوكيو وكيوتو
أفلامنا البحث عن سيد مرزوق / الكيت كات / قلب الليل / أحلام هند وكاميليا / زوجة رجل مهم
الى جانب فيلم رأفت الميهى ـ للحب قصة أخيرة
وفيلم صلاح أبو سيف ـ مواطن مصرى
أن نشاهد أفلمنا وسط جكهور يابانى والترجمة
مطبوعة من فوق لتحت على جانب الكادر
ينتابك شعور غريب ومثير كأنك انتقلت من عالم الى آخر
وان هناك اتصال ما عبر الشاشة يخترق اللغات
يالصوت والصورة والترجمة طبعا
وهذه الرحلة مشحونة بالذكريات فكان عيد ميلادى
الخمسين أثناء المهرجان وقررت ان أقضى اليوم
وسط طوكيو بمفردى اركب مترو الأنفاق وأدخل سينما
وأتجول وسط الناس ثم أعود فى المساء الى الفندق
لأحتفى مع زملائى وكم كان يخبئه القدر ان بعد ثلاث
سنوات سيرحل عنا عاطف الطيب يرحمه الله
رفيق مشوار ومرحلة هامة فى سينمانا
وتعرفت على نجدة أنذور الذى جاء بفيلم متواضع
يمثل الأردن وتميز بحرفة الكوتشينه وكاد يفلسنا جميعا
ولم يكن بعد قد اكتسب الشهرة التى نالها بعد عدة سنوات
بمسلسلاته التاريخية فى سوريا وكم حزنت وأنا اشاهده
فى مقابلات تليفزيونيه وقد غلب عليه الغرور وهو يتعالى
على الدراما والسينما المصرية وكان معنا الصديق
بسام الزويدى من البحرين وخريج معهد السينما المصرى
وقد أثبت نفسه فى بلده وجاء بأول أفلامها الروائية
ثم هناك ريمون بطرس من سوريا مقل ولكن مناضل
فى صناعة سينما بلده وطبعا نور الشريف دائما نشيط
وسمير فريد الهادئ المتأمل.. مجموعة أنسجمت سويا
فى عالم جديد علينا جميعا.


الأحد القادم بعد ١٦ سنة أعود الى طوكيو فى مهرجان
الفيلم العربى ٠٠٠ فقد تخلى عن وصف الشرق الأوسط
يضم جزئين .. السينما العربية الجديدة حيث يعرض
فى شقة مصر الجديدة
خارج التغطية ـ سوريا
كحلوشا ـ تونس
أيام المجد ـ الجزائر
بوسطا ـ لبنان
ومن الأردن فيلم
Full Bloom
وأنا غير متأكد من عنوانه العربى
وهو لمخرجته ساندرا ماضى
ولم اسمع عنها من قبل
وهى من المدعوين مع مخرج كحلوشا
نجيب بالقاضى
والظاهر مثل حال الإقتصاد فى العالم اللى اعرفه
حتى الآن هو اننا نحن الثلاث فقط المدعوين
والجزء الثانى للمهرجان يشمل أفلام متنوعة من ضمنهم
أحلام هند وكاميليا بالرغم انه انتاج ١٩٨٨ ولكن اعتقد
ضموه بمناسبة تواجدى وتواجد نسخة مترجمة لديهم
مثل عرض إرهاب وكباب الى جانب عمارة يعقوبيان
وأفلام اخرى أتعشم معرفتهم من كتالوج المهرجان
وبالإنجليزى حيث اليابانى صعب عليا شوية.
***
قبولى اكثر من دعوة الفترة الأخيرة هى فى الحقيقة
رغبة السفر حتى استقر ذهنيا بمشروعى القادم
خاصة ان تأجيل ستانلى الى الشتاء القادم قد أحبطنى
ودراستى لمشروع بديل فى الفترة القادمة أيضا تؤرقنى
فأنا دائما ذهنيا صاحب الفيلم أو المشروع الواحد
وستانلى بالذات وحماسى نحوه وتصورى لأهميته
بالنسبة لى وما اريد ان اقدمه أجهدنى للغاية
فبعد أسبوع من عودتى من طوكيو سأسافر
الى المغرب أول ابريل وبعد عودتى من المغرب
سأسافر الى دبى كعضو لجنة تحكيم
لأول مهرجان الأفلام الخليجية
وأتعشم ان استقر بعد ذلك وأبدء من جديد
السعى لتحقيق الحلم التالى
والى اللقاء

آخر كلام

الدردشة حول أندرسون أتعشم كانت مثمرة
لكل اللى تابعوها وفى النهاية كل شيئ
فى السينما زى كل فن تانى
بيرجع للتذوق الشخصى
فاللى بيعجبنى مبيعجبش غيرى
أو العكس تماما... شيئ مشروع
الخلاصة يكفى ان أندرسون مثير للجدل
وتستحق أفلامه النقاش
وده فى حد ذاته قيمة
والى اللقاء

Monday, March 10, 2008

المزيد من الدردشة

لما أثرت ان أعمال بول ثوماس أندرسون مبالغ فى تقييمها
overrated
بيثير تعبير انجليزى آخر لأعمال مقصرين فى تقييمها
underrated
والخط اللى بين التقيمين هو غالبا خط الأمان حيث التقييم أو التذوق أو الحكم عليه أو النقد عامة نعتبره مفلتر .. فلنقل موضوعى بحت وفى رأيى أعمال أندرسون حتى الآن تعرض نفسها فوق أو تحت خط الأمان فى تقييمهم.. بسبب تضارب التيمات المختارة وتنوع الأساليب المتخذة. ومثل البحث عن
The Great American Novel الرواية الأمريكية العظيمة
هو بحث أذلى من شتاينبك الى نورمان ميلور وبعده.
والوصف ذاته يستعمل كمجرد تشبيه لما نتخيله ان يكون.
أما السينما الأمريكية بالذات حيث الصورة قبل الكلمة هى
المسيطرة البحث عن الفيلم الأمريكى العظيم هو بحث وهمى من جريفث حتى الآن.. ففى الأدب قواعد اللغة ثابته حتى حين نتغاضى عنهم أما فى السينما فهى قواعد متطورة لغويا وعلميا.. إلا ان الأدب مثل السينما تجمعهم الدراما.
فتصور البعض ان افتتاحية فيلم أندرسون الأخير من الممكن
وضعها فى نفس سلة افتتاحية كيوبريك فى رحلة الفضاء أو
شخصية بلينفيو أمام شخصية كين .. هذا ما يدعو الى
المبالغة فى التقييم.. والمسألة لم تعد قديم وجديد فعل الأقل كيوبريك فى فيلمه تأمل للمستقبل وفى فيلم أندرسون تأمل فى الماضى .. اتجاهين مضادين تماما.. موضوعا وأسلوبا..
وبالمثل فى حالة بلينفيو أمام كين .. ربما يجمعهم الذاتية وحب السيطرة والتملك ولكن يفرقهم لا مبالاة الأول بالآخرين
واهتمامات الآخر بعالمه .. وأندرسون فى نهاية المطاف يخضع للسينما السائدة وبالذات هوليوود فهو يفكر ويختار
BIG ما هو
وهذا ما ترغب فيه السينما الهوليودية للتسويق.
واذا دخلنا فى موضوع القديم والجديد كما أثير فسأعطى
مثال لما هو فى نظرى جديد ومقصر تقييمه

Requiem For A Dream
اخراج دارين أرونفسكى وانتاج ٢٠٠٠
وكان هذا ثانى أفلامه الطويلة .. فيلم معاصر ومتطور وجرئ
موضوعا وأسلوبا وكان قد اخرج قبله
Pi
وقدم منذ عامين
ُThe Fountain
أنا لا أدعوا الى المقارنة بين أندرسون وأرونفسكى
ولكن أحاول ان ألفت النظر بين
Overrated/Underrated
والى اللقاء

تابع مستر أندرسون

أنا سعيد بالرد الفعل السريع لكلامى عن بول ثوماس أندرسون وكنت متوقع ردود أفعال عديدة فعلا ورد فعلى على رد الفعل هو تأكيد ان اللى بأكتبه انطباعات اكثر من انه نقد يعن بأحب ومابحبش .. يعجبنى وميعجبنيش .. اتأثرت أو متأثرتش .. دايما خاص جدا بالنسبة لى... واللى كتبته كان مباشرة بعد رؤيتى نسخة ممتازة للفيلم على اسطوانة .. واعترف ان ساعات خيبة الأمل بتلحق الكلام الكتير عن فيلم قبل ما الواحد يشوفه.. ولكن ما زلت عند رأى انه فيه مبالغة فى تقييم عمنا بول.. ما ناخد ترانتينو مثلا ما هو كان هاوى أفلام برده بس مبيتفلسفش ولا عاوز يقول انه مفكر زمانه وبيعمل سينما تسلية من الدرجة الأولى .. وحكاية الأنتى هيرو دى صعب تطبيقها على السيد بلانفيو لإنها شخصية شريرة طول الخط .. أنانيته أو جشعه أو خبثه أو رؤيته للدنيا تخليه شرير بعينه.. يا ما السينما قدمت الأنتى هيرو ولكن كان دايما مسموح انك تلاقى حته منك فى الشخصية أو جزء منها .. على الأقل تقبلها.. ويمكن حتي تستظرفها.. السيد بلانفيو .. لاحظ لو ترجمنا الإسم
plainview
رؤية عامة أو عادية أو سطحية..الخ الخ
بقه دى مش شوية فلسفة ولا لأ !
تقييمي للسيد أندرسون انه مخرج مثير للإنتباه لا أكثر ولا أقل وعيب اننا نقارنه أو اعماله برينوار أو تروفو أو سكورسيزى أو كيوبريك أو حتى لوميت ولو ذكرنا أورسون ويلز تبقى جريمة.. والى اللقاء

Sunday, March 9, 2008

بول ثوماس أندرسون



إيه حكاية عمنا بول ثوماس أندرسون
٣٨ سنة وعمال ياخد جوايز
والنقاد ماسكين أفلامه يفصصوها
واللى يقارنه ب جان رينوار وماكس أوفيلس
على ان كاميرته فى حركة دائمة
واللى يقارنه بتروفو وسكورسيزى
على انه مجنون سينما بمخ انسكلوبيدى
واللى يقارنه بروبرت ألتمان
لتمسكه بفريق متكرر من الممثلين فى أفلامه
واللى يقارنه بسبيلبرج وتم بيرتون
لتوغله فى طبقة سكان الضواحى
يعنى المتوسطة بالمستوى الأمريكانى
كده الحكاية تبقه سلطه
مش حنختلف انه شاطر وحريف سينما
ومش حنختلف انه من فيلم للتانى
عمال يفاجأنا ويبهرنا
بس ولمؤاخذة نبعد عن المقارنات
رنوار و أوفيلس كانوا فى زمن تانى
أفلامهم كانت هاديه وتقيلة
تروفو و سكورسيزى أفلامهم
بتعكس همومهم
سبيلبرج نشيله على جنب
وتم بيرتون جنانه عيالى حبتين
أما ألتمان فكان صاحب سيرك
نرجع لعمنا بول ثوماس أندرسون
وأنا شايف كل أفلامه
Hard Eight 1996
عن مقامر عجوز بيقابل مقامر خسران
ويقرر يعلمه حيل القمار
Boogie Nights 1997
عن عالم البورنو وصعود وسقوط
نجم بورنو
والفيلمين كانوا امتداد لفيلمين اخرجهم كهاوى
واذا كان الأولانى امتاز بحواراته التلقائية
فالثانى لفت الأنظار بجرءة الموضوع والمعالجة
وبعدين فاجأنا ب
Magnolia 1999
مشحون بالنجوم وبالدراما وبالإيحاءات
وأظهر موهبتة كأستاذ فى السرد
وفى كشف المستور
مع اضافة سماوية
ثم جاء مطب النجاح فى
Punch-Drunk Love 2002
مثال للحذلقة لما الشعر يتحول الى استظراف
والتغريب يصبح مجرد قناع
وأخيرا شاهدت
There Will Be Blood 2007
وأتسائل كيف كان سيكون الفيلم بدون
دانيال دى لويس
وهل براعة اعادة خلق المرحلة بتفاصيلها كفاية
وهل المتوقع أن نتعاطف ولو لحظة
مع شخصية بطل يكره البشرية
فالكراهية هى لب الموضوع
وهل رينوار أو تروفو أو سكورسيزى
كانوا سيتعاملوا مع الموضوع
بنفس الطريقة
لا أعتقد بتاتا
لإن فى أعمالهم جميعا
النظرة الإنسانية لها مكان
وكل بطريقته
بإختصار شديد هو فيلم مثل مخرجه
هناك مبالغة فى تقييم كل منهم
إلا أن لحظة انبثاق البترول من الأرض
أعادت الى ذاكرتى
جيمس دين فى فيلم جورج ستيفنز العظيم
Giant
وهو يستسلم لأمطار من الذهب الأسود
على الأقل كان فيلم بيشع إنسانية
والى اللقاء

عبر الكون



أحيانا ييجى فيلم كده
ياخدك فى حضنه
ومبقاش مهم تحفة ولا غيره
بطيئ ولا سريع
المهم استمعت ولا لأ
لو كنت من عشاق البيتلز
حتستمتع ونص كمان
أهه أنا من عشاق البيتلز
كنت موجود على أراضيهم
لما غنوا
all you need is love
ومن غنوة للتانية
رصدوا الدنيا اللى حواليهم
جوه البيوت وبراهم
ومبقتش المسألة كلام حب وخلاص
واصبحوا جزء من نسيج الستينات
والفيلم ده خد أغانيهم
وعشقها فى اكتر من حدوته
وما اعتمدش على اصواتهم
بل خله أبطاله همه اللى يغنوا
وبنفس الروح
وخد عندك كمان
اللى كان بيحصل فى الدنيا
من عنصرية وفيتنام وحركة الهيبى والسلام
والفقر والغنى
والحقيقة والخيال
حولتهم المخرجه
جولي تيمور
الى ملحمة مزيكة وغنا
الفيلم رجعنى
٤٠ سنة لواره وخلانى أغنى معاه
والى اللقاء

عرض الكويت

فى الكويت
تأثير عرض ـ فى شقة مصر الجديدة ـ
مرة أخرى يثير حالة عبر عنها
اكثر من مشاهد فى الصالة المزدحمة
حالة نشوة معدية
وقد حضرت غادة عادل وكذلك خالد أبو النجا
والى اليابان قريبا
والكويت فى شهر مارس
غير الكويت فى شهر يونيو
جو متقلب نوع ما ولكن منعش
وما اسعدنى ان الورشة التى
أقمتها مع وسام سليمان عام ٢٠٠٦
ثمارها شعرت به هذه المرة
مممن اشترك فى الورشة
وائل العمانى
الآن يدير شركته مونتاج وتصوير
فيصل الدويسان
يخرج لقناة الوطن
نورهان
مقدمة برنامج شبابى
لقناة الراى
الى جانب نشاط مسرحى كممثلة
أصبحوا أصدقاء أتباهى بهم
***


يذكر محمد رضا فى مدونته
عن فيلم راى ميلاند الذى أثر على طفولته
وانه فيلم ميلاند الوحيد كمخرج
الحقيقة ان ميلاند كمخرج
اخرج الأفلام التالية للسينما
A Man Alone 1955
LISBON 1956
THE SAFECRACKER 1958
PANIC IN YEAR ZERO 1962
HOSTILE WITNESS 1968
الى جانب العديد من الحلقات التليفزيونيه
والحقيقة عند ذكر راى ميلاند
خطر ببالى فيلم
The Thief
ولكن اتضح انه كان من اخراج
russell rouse
إلا ان هذا الفيلم كان من الأفلام
النادرة بدون أى ديالوج
وكنت قد شاهدته بسينما الأزبكية الصيفى
فى الخمسينات وطبعا اختفت الآن
بالنسبة لأفلام ميلاند الأخرى كمخرج فشاهدت
a man alone/lisbon/the safecracker
والى اللقاء

Monday, March 3, 2008

ذكريات

shadows and Phantoms
مدونة صديقى محمد رضا
كل يوم تكتسب متابع جديد
وأهنئه على الجهد الذى يبذله
وسعيد بثماره فهى مدونة/مجلة
تأخذك الى الماضى والحاضر بنفس
الحماس والروح فالسينما علتنا ودوائنا
وصحيح جمعتنا لندن مرة
إلا ان السينما التى كتبت عنها فى
ويسترن جروف ليست السينما التى يذكرها
والتى حضرنا معا فيها احد الأفلام
فأعتقد اننى سبقته فى تواجدى بلندن عدة سنوات
فالسينما التى أذكرها كانت متواجدة
عام ١٩٥٩ واعتقد اغلقت أبوابها فى الستينات
ولا زلت لا أتذكر اسمها




وبمنسبة تغطيته أفلام الويسترن بالسبعينات
سعدت للغاية أنه لم ينسي
Monte Walsh
وهو ويسترن شاعرى عن نهاية زمن
وبداية زمن جديد
ويا ريت كان أضاف فيلم
Will Penny
بالرغم انه كان فى نهاية الستينات
وده ويسترن رائع فى مناخه الصادق
ومن احسن ادوار تشارلتون عيستون
ولو رجعنا للخمسينات فلا بد ان اذكر
Shane
الويسترن الذى ترك اثر على كل جيلى
وخاصة نداء الصبى فى المشهد الأخير
شين ... شين ..
والبطل يبتعد رويدا رويدا
***

بمناسبة الذكريات
صباح اليوم زرت صديقى سعيد شيمى
الذى يسكن قريبا منى وتجمعنا ذكريات
لا حصر لها وقد أهدانى آخر كتبه
وكتب الإهداء التالى
الى الصديق القدرى من الطفولة الى أرزل العمر
الى جانب صور عديدة كانت قد ضاعت
فى مرحلة عودتى من لندن


منهم هذه الصورة النادرة أيام محل الجينز
وأحمل وزقة مكتوب عليها
مخرج فى انتظار عمل قميص حرير
بالإضافة الى كلمات غير واضحة
و قميص حرير هى فكرة كانت تراودنى
تلك الأيام وكل أصدقائى حينما اخرجت
لأول مرة اندهشوا انها لم تتحقق
بعد من كنت بأدوشهم بيها
تلاحظ فى مرآة صغيرة على الحائط
سعيد نفسه وهو يلتقط الصورة
أثناء زيارته لى فى لندن
***
سأنقطع عن الكتابة عدة أيام لسفرى
غدا الى الكويت لحضور ندوة عن
فى شقة مصر الجديدة
والى اللقاء

Saturday, March 1, 2008

سيتى ستارز




خطة اليوم كانت مشاهدة
ُThere Will Be Blood
حفلة الساعة الواحدة ظهرا
بستارز سينما مدينة نصر
وحماسى لمشاهدته على الشاشة الكبيرة
ولأسباب عديدة انطلقت من المعادى
الساعة اتناشر وعشر دقائق
وبأسلوب كتب الجيب البوليسية
دست ع البنزين
ويوم السبت عادة المرور معقول
إلا لما توصل رابعة العدوية
والزحف يبتدى وتخرج من عنق زجاجة
لتدخل واحدة تانية
من ساعة تعميم سد التقاطعات
والإعتماد على الدوران للخلف عبر فتحات
وبعدين ركن العربية عند سيتى ستارز
بمبدء أول فرصة تجيلك
وجرى على المدخل الوحيد
والدور الخامس ووصلت واحدة بالضبط
لأكتشف ان الفيلم مش معروض
إلا فى الجولدن ستارز بالدور الأرضى
بتاعة السبعين جنيه التذكره
ده بالرغم ان اعلان الجرنال بيقول
انه معروض فوق كمان
فطبعا استفزيت وطلبت أقابل المدير
فأعترف ان كان فيه مشكلة مع النسخة
بتاعة اللى فوق من أول ما جت
بس طبعا النسخة بتاعة اللى تحت سليمة
وبما ان مفيش على راسى ريشة
استحالة ادفع سبعين جنيه عشان
الكرسى آل الكرسى مريح
وكان معايا ياسر هويدى
عمل معى مساعد فى أيام السادات
وفى طريقه يخرج أول أفلامه
لقيت شريف البندارى مخرج تانى
وفهمت ان ماريان خورى عزمت
كل بتوع معهد السينما لمشاهدة
الفيلم الفرنسى
La Vie En Rose
أو
La Mome
كما عنوانه هنا فأحيانا الأفلام لها إسمين
وبما انى شايفه قبل كده
فمكنتش متحمس اشوفه تانى
بالرغم ان فيه مشهد عبقرى
وإذ بالمدير يعود ليعرض على مشاهدة
أى فيلم آخر كتعويض لمشوارى
فلقيت فيلم
Vantage Point
فقررت نشكره ونقبل الدعوة وندخله أنا وياسر
بالرغم ان النقد اللى كنت قريته
عن الفيلم كان تقديره متوسط
وبالفعل طلع فيلم عادى عنده فكرة
بس بتبقى قرعة حبتين فى النهاية
هو عن اغتيال رئيس الولايات المتحدة
أثناء مؤتمر ضد الإرهاب فى أسبانيا
إلا ان الفيلم على طريقة الفيلم اليابانى القديم
Rashomon
اخراج العظيم كوروساوا
حيث نرى نفس الحدث اكثر من مرة
وكل مرة من وجهة نظر احدى الشخصيات
هنا الإغتيال اللى بيتم فى احدى الساحات
بنشوفه حوالى ست مرات وكل مره
من منظور شخص آخر كان موجود
زى ما قلت الفكرة حلوة والتنفيذ يعدى
والممثلون كويسين بس فى النهاية
كاوبوى حبتين فتضيع المصداقية
إمته حيبطلوا مطاردة العربيات
الواحد زهق منها ومبقتش تبهر زى الأول
والواحد بيفتكر المطاردة فى شوارع
سان فرانسيسكو مع ستيف ماكوين فى
Bullitt
اخراج بيتر ييتس
ولا جين هاكمان بيطارد قطار فى
The French Connection
دول همه الأصل
والى اللقاء

فيتوريو دى سيكا





على وزن المثل البلدى
الضحك بدون سبب قلة أدب
أحيانا الواحد على غفلة يفتكر فيلم
ساعتها ممكن نقول قلة عقل
**
il tetto / السقف
افتكرته كده على غفلة
ولما تفتكر فيلم شفته زمان
بتفتكر الزمن والمكان
لندن فى أواخر الخمسينات
أوائل الستينات
كان فيه سينما صغيرة
من النوع اللى شباك التذاكر
على جنب تقطع تذكرتك
وتخش من الباب على الصالة طوالى
والشاشة فى وشك
السينما ده نسيت اسمها
بس كانت فى شارع ويستبورن جروف
منطقة بيز ووتر للى يعرف لندن كويس
وطبعا قفلت من زمان وبقت أظن رستوران
المهم السينما دى كانت بتجيب
الأفلام الفرنساوى والطليانى واليابانى
والروسى وقليل جدا لو أمريكانى
السينمات دى بتلقب ببيت فنى
art house
اللى فاكره أيامها كانوا ميجوش
٤ أو ٥ سينمات من النوع ده فى لندن
منهم سينما باريس بولمان
فى حى فولهام واللى اتعرض فيها
المومياء ل شادى عبد السلام
نرجع لفيلم السقف
اخراج فيتوريو دى سيكا
فيلم يكاد يكون منسى تماما
وأحب أقولكم انى دخت شوية
على الإنترنت عشان أطلع أفيشه
طبعا فيلم سارق الدراجة
أخد شهرة اكبر بكتير عن الفيلم ده
وفى السنين اللى الفاتت
أعاد اكتشاف فيلم أمبرتو دى
أما السقف فنادر لما يذكر
من ضمن أفلام دى سيكا
يمكن عشان كده جه على بالى
والسينما الإيطالية بالنسبة ليا
فى الوقت ده ملهاش علاقة بالواقعية
أبطال زى سيلفانا مانجانو و أميدو نازارى
كنا بنشوف لهم أفلام فى السينمات الصيفى
Anna / آنا
يمكن كان أشهرهم وصوفيا لورين
اللى كانت كومبارس فى الفيلم الأمريكانى
كوفاديس شفت لها فتاة النهر
لما المنتجين عاوزين منافسة لسلفانا مانجانو
بعد نجاح فيلمها فتاة الأرز
فيتوريو دى سيكا كان من شلة
روبرتو روسيلينى اللى بعد احرب
العالمية التانية خدو كاميرتهم
الى الشارع وقدموا مواضيع تمس
الناس اكتر من الميلودراما وكوميديا المرحلة
و السقف انتاج ١٩٥٥ كان فيلم منهم
أخد فكرة قانون أيامها بيمنع إخلاء
أى مواطن من بيت مبنى بالطوب وله سقف
وطبعا ده كان تشجيع مباشر للعشوائية
فقصة الفيلم عن اتنين غلابة
البنت يتشتغل خدامة على ما اتذكر
والواد اللى بتحبه عامل
عشان يتجوزوا ويبقه لهم بيت
بييبنوا حجرة على ارض فضاء
بس لازم يبتدوا ويخلصوا البناء
أثناء ليلة وقبل شروق الشمس
فالأقارب والمعارف والغرباء كلهم
بيساعدوهم ويدوبك يلحقوا يكملوا
السقف قبل البلدية ما تيجى
وتهد كل اللى بنوه
**
وفى السينما دى اتعرفت على
تروفو وفيلمه القصير - ١٨ دقيقة
les mistons
وأول أفلامه الطويلة الى جانب
كلود شابرول وغيرهم
والى اللقاء