Thursday, January 31, 2008

تابع جوائز مسقط




بالرغم من ان اعلان وتوزيع جوائز مهرجان مسقط تم مساء ٢٩ يناير إلا انه حتى هذه اللحظة لم
تهتم جرائدنا من نشر أى خبر سواء فاز فيلم مصرى أم لا
عجبى
والى اللقاء

جوائز مهرجان مسقط

مسقط عاصمة سلطنة عمان مدينة ساحلية محاطة بالجبال
احتلتها البرتغال أيام طموحتها الإستعمارية عبر البحار
اليوم مع النفط والسياحة وشعب ودود
مستقلة بتراثها وفى حالة نمو فى جميع المجالات
عانت بشدة العام الماضى من إعصار جونو والسيول
التى نتجت عنه لتدمر البيوت وتخطف الأرواح
وبجهود ذاتية عادت سريعا الى طبيعتها
الطرق والكبارى تشق الجبال والمنتجعات السياحية تتزايد
فجمال الطبيعة لم يتخلى عنها
وقد تصادف توقيت مهرجانها السينمائى الخامس
بمهرجان المدينة للفنون والتسويق
ورغم تواضع مهرجان السينما تحت دعم محدود
إلا ان اصرار مؤسيسيه تحت رئاسة
د.خالد عبد الرحيم الزدجالى
وادارة محمد الكندى
أمام العديد من العقبات يستحق التحية
وأمام الكثير من الأفلام التى شاهدتها من قبل
وجدت فرصة بعض الأفلام الأجنبية التى لم أشاهدها بمرافقة
لجنة مسابقة الأفلام الأجنبية حضور العروض
التى كانت تتم صباح كل يوم
واستوقفنى الفيلم الباكستانى
من أجل الله / In The Name of God
الذى كان قد عرض فى مهرجان القاهرة
ففى ثلاث ساعات لا تمل فيهم من متابعة أحداث الفيلم
التى تدور حول عائلة ميسورة الحال ومثقفة كيف تؤثر
الأحداث عقب ١١ سبتمبر على أفرادها سواء الإبن
الذى يكمل تعليمه فى الولايات المتحدة أو الآخر الذى
يهجر الموسيقى لينتمى الى الجماعات الإسلامية
الى جانب تناقض احدى اقاربهم الذى استقر فى أوروبا
والذى يخدع ابنته المثقفة والمتحررة لكى يفرقها عن الشاب
الإنجليزى الذى تحبه وترغب الزواج منه .
فبالرغم من أن الأب يعيش مع امرأة انجليزية إلا انه
تحت وهم التقاليد وفى زيارة مرتبة للعائلة فى باكستان
يرغم ابنته على الزواج من قريبها المتعصب
ويتركها شبه سجينة فى قرية معزولة
والفيلم الذى أمتعنى هو الأسبانى
الوهم / Ficcion
عن مخرج مقبل على متوسط العمر يبحث عن الإلهام فى
كتابة فيلم جديد باللجوء الى الريف حيث يقابل امرأة
تجمعهم الظروف فى رحلة وتتقارب مشاعر كل منهم
نحو الآخر ولكنها مشاعر صامته
وهنا يتألق الفيلم فى متابعة نمو هذه المشاعر
وحين تلحق زوجة المخرج وطفليه بالزوج لتشاركه بقية
العطلة يواجه المخرج مشاعره مع نفسه
وفى لحظة شاعرية يسرع ليودع الإمرأة الأخرى وهى
على وشك السفر ولأول مرة يعترف كل منهم للآخر
بتلك المشاعر الصامته قبل ان يعود كل منهم لحياته
أما الفيلم الهولندى
الضربات / Kicks
فيفتقد وجهة نظر محدده فى معالجته التمييز العنصرى
فى هولندا حين يقتل شرطى شاب مغربى تاركا وراءه
التساؤل حول ان كان قد اخطأ أم تعمد فى قتله
*****
جوائز مهرجان مسقط الخامس
مسابقة الأفلام العربية
وقد تسابق بها ١١ فيلم
آخر فيلم ـ تونس
ألوان السماء السابعة - مصر
حكاية بحرينية - البحرين
خارج التغطية - سوريا
ظلال الصمت - السعودية
ظلال الليل - الجزائر
عبور الغبار - العراق
عرس الذيب - تونس
فلافل - لبنان
فى شقة مصر الجديدة - مصر
القلوب المحترقة - المغرب
*
وتكونت لجنة التحكيم من
توفيق صالح (رئيس اللجنة)
واحة الراهب / انتشال التميمى / كارين فولجر جيكوبس
مارينا آن ايتش /أنيس الحبيب / سعاد عبد الله
*
والأفلام الفائزة
الخنجر الذهبى للفيلم التونسى
آخر فيلم - ل نورى بوزيد
الخنجر الفضى للفيلم المصرى
فى شقة مصر الجديدة
الخنجر البرونزى مناصفة
الفيلم اللبنانى -فلافل- ل ميشيل كمون
والفيلم العراقى -عبور الغبار- ل شوكت أمين كوركى
الى جانب تنويه دعما للسينما الخليجية لكل من
ظلال الصمت / حكاية بحرينية
***
مسابقة الأفلام الأجنبية
وقد تسابق بها ٨ أفلام
الأجنحة المختفية - الصين
الرؤية الكاملة - روسيا
صديقى - ألمانيا
الضربات - هولندا
العشق الأول - تركيا
من أجل الله - باكستان
الوهم - أسبانيا
أربعاء الألعاب النارية - ايران
*
وتكونت لجنة التحكيم من
د.عزة كامل (رئيسة اللجنة)
محمد على البلوشى / مريم عبد الكريم الزدجالى
عبد الله بن خميس البلوشى
*
والأفلام الفائزة
من أجل الله (أفضل فيلم أجنبى)
رؤية كاملة (جائزة خاصة)
***
جائزة النقاد والصحفيين
آخر فيلم - تونس
جائزة النقاد الخاصة
فى شقة مصر الجديدة - مصر
*
أعضاء لجنة النقاد
طارق الشناوى (رئيس اللجنة)
جيهان اللمكى / حاتم الطائى / جانيت هولست
***
جائزة أحسن ممثل
لطفى العدلى
عن دوره فى الفيلم التونسى - آخر فيلم -
أحسن ممثلة
أنيسة داود
عن دورها فى الفيلم التونسى - عرس الذيب -
****
والى اللقاء

Sunday, January 20, 2008

مهرجان مسقط السينمائى


أسافر غدا الى مسقط فى سلطنة عمان
حيث يقام مهرجانها السينمائي الخامس
وقد ترددت أصلا فى الذهاب
إلا أن كلمات مدير المهرجان عن حاجة المهرجان
للمساندة من السينمائيين العرب شجعنى للذهاب
فإلى جانب اشتراك فيلمى
فى شقة مصر الجديدة
إلا ان عدد كبير من الأفلام الأخرى المشاركة
قد شاهدتها فى مهرجانات سابقة
وذهابى لأى مهرجان الى جانب وجودى مع الفيلم
أتشوق دائما الى الأفلام التى لم أشاهدها
وما يطمئنى من آراء من حضر دورات سابقة
هو ان مسقط مدينة بمعنى الكلمة
وليست مولات تقضى حياتك داخلها
يعنى فيه ناس بتمشى فى الشوارع
مش بتعدى داخل سيارات
ده الى جانب الطبيعة الجميلة
والجبال المحيطة
والبحر
الذى يجذبنا نحوه لنتأمل الأفق
ونتسائل عن المستقبل
والى اللقاء

Friday, January 18, 2008

الصديقات


الصديقات
ثالث أفلام مايكل أنجلو أنطونيونى
الروائية الطويلة
أشاهده لأول مرة هذه الليلة
وهو انتاج ١٩٥٥
DVD وشكرا لل
ان تشاهد فيلم بعد ٤٣ عام من انتاجه
وتشعر كأنه من انتاج اليوم بالرغم من انه بالأبيض وأسود
وبالرغم من ملابس وديكورات المرحلة
فتوغل أنطونيونى فى أعماق شخصياته ببساطة
حتى حين يتعامل مع مجموعة من الشخصيات فى آن واحد
يجذب اهتمامك بمشاعر ومصير كل منهم
خاصة النساء التى طالما احتلت مكانة كبيرة فى أعماله
فالفيلم يحكى قصة أو الأصح يطلب منك ان تتابع
- كليليا - التى تعود الى مدينتها تورينو لتفتتح فرع
لبيت الأزياء التى تديره فى روما وحين يكتشف محاولة
انتحار فتاة - روزيتا - فى الحجرة المجاورة لحجرتها بالفندق
تتوسع دائرة علاقتها بصديقات للفتاة (وكلهم من طبقة
أغنياء المدينة عكس نشأتها الفقيرة) وعلى رأسهم -موميناـ
التى إهتمامتها فى اكتشاف سبب محاولة الإنتحار اكثر من
حال روزيتا. وتتسع دائرة الشخصيات حول هذا الحدث لنجد
ان محاولة روزيتا الإنتحار بسبب حبها الصامت نحو الفنان
الذى رسم لوحتها بينما هو مرتبط بصديقتها - نينى - ثم
هناك الرحلة الى البحر التى تجمع كل الشخصيات
وتكشف كل المشاعر وتتصاعد المواجهات الى ان يتم
بالفعل انتحار روزيتا واختيار كليليا العودة الى روما
مضحية بعلاقة كادت تنموا.
هذا هو عالم أنطونيونى وربما هذا الفيلم تمهيدا لتحفته
L'avventura - المغامرة
الذى اخرجه عام ١٩٦٠
فى الصديقات يظهر حرفة أنطونيونى فى تحريك عدة
شخصيات فى كادر واحد. أحيانا ٤ أو ٥ أو حتى ٦ شخصيات سواء فى مكان خارجى مثل شاطئ البحر
أو داخل شقة .. دائما بسلاسة تسمح لك بمشاركتهم
المكان ذاته وهذا فى حد ذاته دليل لعبقريته.
والى اللقاء

Tuesday, January 15, 2008

كاريكاتير


اللى عجبنى فى الكاريكاتير ده
هو تصور الرسام لحال السينما أو الأفلام
والحاجة الى شوية جلوكوز للإنتعاش
وان السينما أو الأفلام عموما ضعفانه وهلكانه
هوه الرسام عاوز يقول ايه بالظبط
وبالرغم انه يقصد السينما بتاعتهم
خلينا نقول بيقصدنا كمان
ليه لأ !
فيه اللى حيقول يا أخى السينما عندنا بخير
والأفلام بتكتر والسينمات بتزيد
والإيرادات عال العال
وفيه اللى بيقول يا أخى بطل فشر بقه
وبص للمواضيع
ويترد عليه : مالها المواضيع ؟ الضحك على قفا مين يشيل
والأكشن شغال و شوية حب فوق البيعة
والنقد الإجتماعى والإقتصادى على ودنه
والرقابة بتغمض عين وتفتح عين
عاوز ايه كمان
بس لو بصينا كويس على الرسمة
ممكن نفهم اننا عاوزين سينما بجد
رافعه راسها ومش مطاطيه
وفرده طولها ودراعتها
وبتقدم كل الحجات دى
بس بشوية فن
والى اللقاء

اغتيال جيسى جيمس


سيتى ستارز مول بمعنى الكلمة
مكيف وضخم ومتعدد الأدوار ويضم كل الإحتياجات
من مأكولات الى ملابس الى اكسسوارات
والى سينما بعدد لا بأس به من الشاشات
وتم مؤخرا افتتاح ملحق تحت الأرض يضم
مزيد من المحلات الإنسيسنيه وفروع فرانشايز
لكافيتريات عالمية الأصل
وسينما خاصة جدا بثمن تذكرة باهظ جدا
تستطيع ان تتناول غذائك أو عشائك وتشاهد
فيلم فى نفس الوقت وانت مسترخى آخر تمام
والأصح ان نعتبر هذا الملحق للأغنياء فقط
فالسينما الوحيدة التى اتذكرها اللى كان البلكون
ملحق بمطعم ممكن تتعشى وتشوف الفيلم
كانت سينما سان جيمس الصيفى
اللى اتبنى مكانها عمارة ضخمه قدام سينما ديانا
وسط البلد أيام التذكرة لما كانت أقل من عشرين قرش
والعشا ميكلفش اكتر من عشرين جنيه
أما سيتى ستارز فحاجة تانيه خالص ملتقى لإخوانا
العرب فى الصيف اللى متعودين على عيشة المولات
والدخول من ناحية والخروج من ناحية تانيه
تخليك تلف حوالين المبنى
تخصص محلى فى تعذيب المواطن
وأتاوة ركن السيارات ٢ جنيه مقدما لو عجبك
ولو لقيت خرم تركن فيه
مع ذلك الرحلة من المعادى الى مدينة نصر
ساعات ضرورية لما فيه فيلم مابيتعرضش إلا هناك
وده كان الوضع امبارح لما قررت أروح اشوف
-اغتيال جيسى جيمس على يد الجبان روبرت فورد-
The Assassination of Jesse James by the Coward Robert Ford
وشخصية جيسى جيمس وأخوه فرانك كانوا مصدر الهام
العديد من الأفلام الغرب الأمريكى من أيام السينما
الصامته لحد النهارده فكانوا من ضمن عصابه قطاعين طرق
متخصصين فى سرقة القطارات والبنوك
والفيلم الجديد ثانى أفلام المخرج النيوزلندى أندرو دومينيك
يعالج الأيام الأخيرة فى حياة جيسى جيمس
بشاعرية شكلا ومضمونا
ولكن اللى رايح يشوف مجرد فيلم كاوبوى بطولة
براد بت ربما يصاب بخيبة أمل بالرغم من الثلاث ساعات
إلا عشر دقائق مدة الفيلم اللى بيعدوا زى النسمة
فهو فيلم خلاب
وقفت طابور الصبح فى عز البرد فى لندن عشان اشوفه
فى عرض مسبق للعرض العام لأكتشف عند
الوصول لشباك التذاكر انه عرض لأعضاء نادى سينما فقط
أهه لقينا بعض فى القاهرة
وعلى فكرة أنا شفته فى السينما اللى بالدور الخامس
مش فى سينما الأغنياء حيث كان يعرض أيضا
وفى حفلة الساعه سته وكان فيه حوالى عشر أشخاص
فقط مما ينبأ انه مش حيقعد كتير
والى اللقاء

Monday, January 14, 2008

رد سريع

فى رسالة من مجهول تلفت نظرى لرد
الأستاذ بيار أبى صعب ردا على تعليقى فى مدونة
سابقة عن مهرجان دبى ولجنة التحكيم
التى رأسها فى دورته الأخيرة
ونشر رده فى جريدة الأخبار اللبنانيه
فكم يؤسفنى شعوره بالإهانه الشخصية مما كتبت
ولو انى لم اقصدها تماما
وسواء ما وصلنى عن طريق احدى أعضاء اللجنة
صحيح أو من صنع الخيال فالمؤكد اننى لم أسئ
فهمها واذا كان ما كتبته يبدو استخفاف
ببعض الأعضاء كما يتهمنى السيد بيار
فهو بعيد عن الحقيقة لأنه لا يعنى بالضرورة
اعتبار آراء كل من مارغريت فون تروتا أو مايكل تشمينو
بإعتبار مكانتهم السينمائية غير قابل للنقاش
ولم أشعر فى لحظة ما بالظلم تجاه فيلمى كما يلمح
السيد بيار وقبلت اتجاه اللجنة فى اختيارتها
وبأولوية قضايا الساعة فى الأفلام الفائزة
فربما وسط كل مآسى الدنيا
لا يوجد مكان للرومانسية

American Gangster


شاهدت فيلم American Gangster
للمخرج ريدلى سكوت
صاحب نخبة من الأفلام المتنوعة التى لاقت نجاح عالمى
Alien/Blade Runner/Legend
Black Rain/Thelma & Louise/G.I.Jane
Gladiator/Black Hawk Down
Kingdom of Heaven/Matchstick Men
سواء خيال علمى أو بوليسى أو حربى أو تاريخى
فهو مخرج حسب قوله يقع اختياره على الموضوع
بناء على الصورة قبل المضمون وهذا نتاج بداياته فى
عالم التصميم والإعلانات وأفلامه تتميز بحرفية عالية
ولكن تفتقد بصمة فكرية فهو المخرج الذى كنت على
وشك قبول ظهورى كممثل فى احدث أفلامه
Body of Lies
الذى انتهى مؤخرا من تصويره فى المغرب والمشهد الذى عرض على كان أمام ليوناردو دى كابريو وكنت قد قرئت
السيناريو ورفضت الدور لهامشيته بالرغم من العرض المادى المغرى وكان هذا عشية سفرى الى مهرجان دمشق
American Gangster
من الأفلام التي تكره أن تحبها وتحب أن تكرها فتجد
نفسك قد وقعت فى مصيدة حرفية التنفيذ وسلاسة الإثارة
الى ان تفوق فى النهاية وتعود الى حياتك الطبيعية دون
ان يترك أى أثر
والفيلم يدعوك للمقارنة مع ثلاثية كوبولا
The Godfather
أو رباعية سكورسيزى
Mean Streets/Goodfellas/Casino/The Departed
ولما نستبعد تحفة سيرجى ليونى
Once Upon A Time In America
فريدلى سكوت تأثر بهذه الأفلام دون أدنى شك
واذا كان الفيلم يحتمي تحت شعار انه مبنى عن قصة حقيقية
فهو يتهرب من الواقع فى نهايته المفتوحة عند خروج المجرم
من السجن منذ عدة سنوات دون تحديد مصيره
و يستسلم للتركيبة الهوليودية وكليشيهاتها
مثل الشرطى وفشل زواجه بسبب الوظيفة
وافتتاحية الفيلم حيث المجرم البطل يشعل سيجاره
ببرود تام ويشعل بعدها النيران فى الضحية المقيدة على
كرسى وآثار التعذيب عليها ويليها بأن يفرغ رصاص
مسدسه عليه .. هل من الممكن ان نتعاطف مع الشخصية
بعد ذلك ... استحالة .
وفى مشهد مصطنع نرى البطل المجرم فى جلسة عائلية
مع اخواته بإحدى المقاهى يلمح فى البعد عدو له فيستأذن
ويلحق بعدوه فى سوق مزدحم ليصوب مسدسه ويرده
قتيلا ثم يعود ادراجه ليلتحق بأخوته ويواصل حديثه
وكأن لم يحدث شيء .. وطز فى حشد الناس اللى شافوه
فهو مشهد مثير ولكن غير منطقى وهذه هى مشكلة
الفيلم الرئيسية بالرغم ادعائه انه مبنى على الواقع
فإذا كان تهريب المخدرات من فيتنام الى أمريكا كانت تتم
عن طريق أفراد من الجيش الأمريكى فتفاصيل الطريقة
كانت فى منتهى الأهمية لنصدقها بدلا من الإعتماد على
اسلوب الفوتومونتاج الذى كروت التفاصيل المطلوبة
وأقوى ما فى الفيلم من وجهة نظرى هى اللحظات الدرامية
الصرف مثل مواجهة الأم العجوز بإبنها المجرم أو مواجهة
الشرطى لزوجته فى المحكمة. أما مواجهة الشرطى مع
المجرم فى الحجز تذكرنى بمواجهة مماثلة بين
روبرت دى نيرو و آل باتشينو فى فيلم مايكل مان
Heat
وهنا المواجهة بين دينزل واشنطون فى دور المجرم
و راسل كرو فى دور الشرطى ليست بنفس التوتر
فى النهاية فالفيلم يفتقد خصوصية المبدع واذا كان نجاحه
التجارى سبب الترشيحات المتعدده سواء للجولدن جلوب
التى لم ينال أى جائزة فيها أو للأوسكار فها مسألة
مرتبطة بالتجارة اكثر منها فنا.
والى اللقاء

Sunday, January 13, 2008

معرض الكتاب





أنا عمرى ما حبيت معرض الكتاب
مهما نظموه فهو متبعثر
عشان تلاقى كتاب لا يكفى عنوانه أو اسم مؤلفه
فلازم تعرف دار النشر أولا
وبعدين تدور على مكان دار النشر
وأحيانا موزع دار النشر
واذا اخدنا فى الإعتبار موضوع الكتاب
السينما مثلا
أنهى دار نشر أو أنهى موزع وعربى ولا انجليزى
ولا فرنساوى ولا ألمانى
عملية مرهقة للغاية
فى النهاية تلف وانت وبختك
وبعدين فيه كوسه برده
يعنى الدعوة للمعرض قبل الإفتتاح الرسمى
والمحظوظين لهم الأولوية
لإن مش كل الكتب حتلاقى نسخ كتيره للكتاب
وسنه ورا سنه تلاقى نفس الكتب
يطلعوها من المخازن
والتخفيضات ملهاش قيمة إلا مع الكتب الغالية
وعلى كل حال اللى بتوفروا فى كتاب
بتدفع ثمنه فى ركن العربية
أو كباية الشاى ولا السندوتش التعبان
وريحة تقلية الكشرى فايحة
وبأسعار سياحية
وحتى بريق الندوات انطفى
يمكن أكون مبالغ حبتين بس هيه دى مشاعرى
فى سنه من السنين جتلى دعوه الإفتتاح
ولقيت نفسى فى الصبح بدرى
فى خيمه تجمع جميع وزراء البلد
ووصل سيادة الرئيس
وقمنا وجلسنا وعزفت الفرقة الموسيقية
وبعدين قمنا نمشى ورا بعض
بينما الريس يتفقد مكان بعد الآخر
ومكنتش عارف ولا فاهم دعونى ليه
فكنت السينمائي الوحيد الموجود
ده قبل الإجتماع مع مثقفى البلد
اللى كان بيقام كل سنه
***
بالنسبة لمجلات السينما الإنجليزية
Sight and Sound(أهمهم) و Empire
بيتوزعوا فى مصر
Premier
الإنجليزى توقفت نهائيا واكتفت بالنشر على الإنترنت أما
الفرنساوى فلا تزال تنشر
وبتيجى أيضا مجلات
Total Filmو Film Review
فيه مجلات مهمة اخرى مبتجيش زى
Film Comment و Cineaste
أما الكتب فهى نادرة شوية ولو ان
المكتبه اللى فى الأوبراعند مركز الإبداع
تبع المجلس الأعلى للثقافه
تلاقى مجموعه مش بطاله وأيضا المجلات
المستقله زى عالم السينما وغيرها وبعدين فى محل
بسيتى ستارز فى مدينة نصرVirgin
خصص قسم لكتب السينما الأجنبيه وتلاقى كمان فى
الزمالك مكتبة الديوان والمعادى فى مكتبة كتب خان
بعض الكتب أحيانا
وكتب خان ده بمعنى محل كتب
وأوعه حد يفتكر انه ملكى
يا ريت
***
تغطية أفلام ٢٠٠٧ الفلسطينية واللبنانية والمغربية
والإماراتيه والتونسية والمصرية
فى مدونة الناقد محمد رضا
Shadows and Phantoms
تستحق التقدير والإعجاب
وتضع هذه المدونة العربية السينمائية
فى المقدمة
والى اللقاء

Friday, January 11, 2008

مجلات و كتب


فى مهرجان دمشق كانت الكاميرا ما بتفارقش فايز غالى
اللى كتب لى سيناريوهات ضربة شمس و الثأر
و فارس المدينة وفخور بالكاميرا الديجتال الحديثة
ونازل تصوير فينا ومنهم الصورة دى
والله حريف يا فايز
***
أول زيارة للندن كانت فى عام ١٩٥٧
وأول مجلة اشتريها كانت
What's On
وهى دليل أسبوعى للسينمات والمسارح
ومن ساعتها توغلت فى أنحاء لندن
أبحث عن فيلم مشفتهوش فى سينما فى حى معرفوش
واكتشفت المجلات السينمائية وأهمهم فى الفترة
Films and Filming
ولقيت فى اعلان واحدة ست بتبيع كل أعداد المجلة
من أول عدد فأتصلت بيها واشتريتهم
وكانت هوايتى جمع المعلومات الملحقة بنقد كل فيلم
زى أسامى المصورين والمونتيرين وطبعا المخرجين
وبعد فترة بقيت أعرف مين بيشتغل فى أفلام
شركة مترو أو وارنر أو فوكس أو كولومبيا
وكنت بأجمع المعلومات فى كروت
كل كارت بإسم المخرج أو المصور أو المونتير وأفلامهم
والعمليه دى فعلا كانت منقذه لحالة اكتئاب انتابتنى حينذاك
وفى النهايه رميتهم فى الزبالة
ده كله قبل لما يبقى فى قواميس للسينما
- المجلة توقفت فى أواخر السبعينات -
وبعدين اكتشفت مجله تانيه
Sight and Sound
اللى بتنشرها مؤسسة السينما البريطانيه
ولازلت بأشتريها لغاية النهارده
وبعدين هوس الكتب وبالذات السير الذاتيه
للمخرجين اللى أصبح اهتمامى الشديد بيهم
ومع مرور الأيام أصبح عندى مكتبة سينمائية محترمة
وبدون شك الإنجليزى بتاعى قوى مع رؤيتى
الأفلام بدون ترجمة وقرائتى للمجلات والكتب
والمجلات زادت سواء أمريكية أو كندية
وللأسف عدم تمكنىالفرنسية لم استطع متابعة مجلاتهم
ففى مجلات ظهرت وبعدين اختفت
وأصبحت مدمن قراءة الحوارات والنقد السينمائى
وسوريا اكتر بلد عربى بترجم وتنشر كتب السينما
ومع اختراع الفيديو كاسيت ثم الدى فى دى
زاد الإدمان لدرجة انى بقيت أدور على كثير
من أفلام الخمسينات والستينات
حتى ان أشاهدهم مره تانيه
وبعدين هل علينا الإختراع العبقرى الإنترنت
واتذكر فى خطاب للرئيس كلينتون عن الإنترنت
بما معناه ان العالم كله حيكش
وده فعلا اللى حاصل وكفايه فكرة المدونات
وربما البعض يعلم اننى اكتب صفحة شهريا بالإنجليزى
وهى الصفحة الأخيرة فى مجلة
Egypt Today
تحت عنوان " كرسى المخرج"
اكتب اللى يخطر على بالى سينمائيا
وكل شهر أفكر حأكتب عن ايه وهنا الذاكرة
ومخذون السنين من معلومات بتساعد كتير
والمخ ده اختراع إلاهى عبقرى
كومبيوتر بمعنى الكلمة وربنا يحمينا من فيروس الزهيمر
فمثلا مع اسم فيلم فجأة افتكر مخرجه
أو حتى أشوف أفيشه وبيكون فيلم
شفته فى الخمسينات أو الستينات وحتى أفتكر السينما
اللى شفته فيها
ودى لعبتنا المفضلة أنا ويوسف شريف رزق الله
و محمد رضا وأحيانا قليلة د.رفيق الصبان
ولو انه متخصص فى التلاتينات والأربعينات
والى اللقاء

Thursday, January 10, 2008

كازان


فى الصورة المخرج الراحل إليا كازان
مع مارلون براندو وجوليا هاريس وجيمس دين
أثناء تصوير فيلم جيمس دين الأول
East of Eden
أو " الماضى المظلم" كما عرض فى مصر
والصورة أثناء زيارة براندو لهم والذى اشتهر أيضا
فى السينما على يد كازان فى كل من
On The Waterfront - ذئاب الميناء
A Streetcar Named Desire - عربة اللذة
وهناك حدوته طريفه عن زيارة كازان لمصر
وكيف تعرف عليه احدى الأشخاص العاملين بالسينما
واقتاده لزيارة معهد السينما
وقررت التأكد من المعلومة فآتصلت اليوم بالزميل المخرج
محمد كامل القليوبى
الذى أكدها وانه شاهد صورة تجمع بين كازان ومدكور ثابت
الذى كان معيد بالمعهد أيامها وان خيرى بشارة كان أيضا
فى الصورة. وهذا كان عام ١٩٦٦ والذى تعرف على
كازان واحضره الى المعهد كان عميد المعهد فى تلك الفترة
الأستاذ حسن فهمى
مما يوصلنى الى الغرض الأساسى وراء ذكر كازان
وهى قرائتى لمحاضرة ألقاها على طلاب احدى الجامعات
فى أمريكا تحت عنوان - ما يصنع المخرج
فبعد ان تكلم عن الصفات والخبرات العديدة
التى يحتاجها المخرج أنهى محاضرته بالآتى :
فى نهاية المطاف على المخرج - هذا الكائن التعيس -
فى هذه الأيام عليه البحث عن الدولارات والجنيهات الإسترلينى والفرانكات الفرنسية والليرات الإيطاليه
والماركات الألمانيه وأن يرهن منزل العائلة ويبيع صيغة
زوجته ومستقبله لكى يصنع فيلم.
وهذا الكلام كان عام ١٩٧٣.
****

ستربسلز هى أقراص مطهره للحنجرة
لتخفيف وازالها الإلتهابات فى حالات البرد والكحه
أستعملت ثلاث علب حتى الآن
اشتريتهم من ثلاث صيدليات صغيره متفرقه فى المعادى
أول مره دفعت ٣٥ جنيه ثمن العلبة
ثانى مره دفعت ٣٠ جنيه
آخر مرة دفعت ٢٦ جنيه
مما يجعلك تفكر يا ترى الربح الحقيقى قد ايه ؟
هذا مثال للعالم الكليفتى الذى نعيشه هذا الزمن
والى اللقاء

Tuesday, January 8, 2008

عجبى


أثناء التنقل بين القنوات فوجئت بلقطة أظهر فيها
فى دور مخرج يصرخ : ستوب
وهي لقطة من فيلم كاملة أبو ذكرى
ملك وكتابة
الذى ظهرت انا وخيرى بشارة وطارق التلمسانى
فى مشاهد الفيلم جوه الفيلم
اكراما ل لكاملة ول مصداقية احداث فيلمها
وهذه اللقطة استخدمها عدة مرات مخرج كليب
أغنية ل "آليسا" لتفصل بين لقطات لعدة أفلام
ل هند صبرى فى
ويجا و لعبة الحب و ملك وكتابة
ويظهر كذلك فى مشاهد هذه الأفلام
شريف منير وخالد أبو النجا ومحمود حميدة
ومخرج هذا الكليب التى انتجته روتانا
لم يحترم نجوم ومخرجى هذه الأفلام
سواء كاملة أو خالد يوسف أو محمد على
الى جانب لقطات سيادتى
فكلنا أصبحنا ملطشة المخرج والقناة
كومبارس بدون إرادة أو حقوق
وعلى قول صلاح جاهين ... عجبى
والى اللقاء
*****

Thursday, January 3, 2008

جولة فى شقة مصر الجديدة

جولة
فى شقة مصر الجديدة
بالولايات المتحدة
بدئت بمهرجان نيويورك
ArteEast
الذى حضرته فى نوفمبر الماضى
وبالرغم من تجاوب مشاهدى الفيلم فى العرضين
إلا أن استيائي كان من قلة ذوق ادارة المهرجان
سواء فى عدم استقبالى بالمطار أو حتى توديعى
ولكن سعادتى كانت بدعوة ثلاث مهرجانات اخرى للفيلم
بمناسبة تمثيله لمصر فى الأوسكار للفيلم الأجنبى
وبعد حضورى مهرجان دبى كنت استعد العودة الى
الولايات المتحدة لحضور مهرجان
Palm Springs

حيث يعرض فى ٧ و ٨ يناير وبعده مهرجان
San Rafael

حيث سيعرض فى ١٣ و ١٥ يناير
وهذه العروض قبل اعلان الأكاديمية عن
الخمس أفلام التى سترشح للأوسكار فى ٢٢ يناير
وللأسف الشديد نوبة برد أقعدتنى فى السرير
ولم تمكننى حتى الإحتفال برأس السنة
واضطررت الى الإعتذار عن السفر
والفيلم سيعرض أيضا فى فبراير بمهرجان
Portland

وهذا يعد المهرجان الرابع بالولايات المتحدة
الى جانب مهرجان مسقط القادم فى ٢١ يناير
ومشوار الفيلم لم ينتهى بعد
واختيار الفيلم محليا من بعض النقاد فى تقييم حصاد ٢٠٠٧
كأحسن فيلم أو اخراج او سيناريو ل وسام سليمان او مونتاج دينا فاروق
وخاصة تمثيل غادة عادل
هو تقدير لجميع العاملين فى الفيلم
والى اللقاء