Saturday, December 29, 2007

مسيرها تروق وتحلى



نقد دعاء سلطان لفيلم "حين ميسرة" الذى ظهر يوم الجمعة فى جريدة الدستور يضع النقط فوق الحروف دون مبالغات البعض الآخر وما أريد أن أضيف هو ذكر أفلام أخرى مثل الفيلم اليابانى
Dodesukaden
للمخرج الكبير أكيرا كوروساوا
انتاج ١٩٧٠ وأول أفلامه الملونة والذى تدور أحداثه فى منطقة عشوائية بطوكيو. وعنوان الفيلم دو دى سى كا دن
هو الصوت الذى يصدره صبى متخلف عقليا يتصور نفسه عربة ترام ويتجول فى انحاء الحى مصدرا صوت عجلات الترام التى وكأنها تحتك بالقضبان
فى هذا العالم الفقير يقدم كوروساوا نماذج متعددة مثل الزوجان السكيرة اللذين يتبادلوا زوجاتهم أو الشحات الذى يتخيل بناء منزل لإبنه أو الزوج الذى يرعى عدة أطفال أنجبتهم زوجته من عدة علاقات برجال آخرين .. فالفيلم المشتق من عدة قصص قصيرة يقدم هذا العالم القاتم ولكن يترك بصيص الأحلام كمخرج للشخصيات ويؤكد لنا ان مهما كان قسوة الواقع فمقدرة الحلم لا يمكن ان تفارق الإنسان.
واذا بحثنا فى السينما المصرية الحديثة فهناك مثلا الى جانب
يوم مر يوم حلو
ل خيرى بشارة سنجد الملامح موجودة فى فيلم اسامة فوزى
عفاريت الأسفلت
ولا ننسى فيلم داوود عبد السيد
الكيت كات
واذا كنت قد لمست جزئية من هذا العالم فى
أحلام هند وكاميليا
فدائما الحلم والأمل متواجد فى هذه الأفلام
وربما جسدتها جملة أحمد زكى المكررة بالفيلم
- مسيرها تروق وتحلى -
والى اللقاء

Tuesday, December 25, 2007

حسابات


اخترت هذه الصورة لإنها تعبر عن مشاعرى
هذه الأيام وعام على وشك الختام وآخر على وشك البداية
وكم الحاجة الى الإفصاح عن رأى أو احساس
وكم هناك القيود التى تمنع ذلك
واذا كانت حسابات كل عام تقتصر على
الإنجازات والإخفاقات
فهى حسابات غالبا تفتقد الدقة
لإن الحياة ليست مجرد حسابات
والصدق مع الذات
يحطم كل الحسابات
ولكنه صدق صامت
ربما سبب الحالة سفرياتى العديدة فى عام واحد
بيروت/أبوظبى/الساحل الشمالى/دمشق/نيويورك/لندن/دبى
وجوه وأحاديث وانطباعات وأفلام وكتب ومناسبات
ثم الأحلام التى لا تتوقف
ومرور الأيام
وعلمت اليوم خبر وفاة الصديق والناقد وجيه خيرى
وأثناء تواجدى فى دبى وصلنى خبر رحيل محمد زين
منتج بنات وسط البلد
وأثناء تواجدى فى نيويورك وصلنى خبر رحيل فخرى الليثى
صديق حميم وفنان تشكيلى
صمم لى أفيش مشوار عمر وفارس المدينة
رحمهم الله
وبالرغم من التعثرات الإنتاجية
التى تهدد مشروع ستانلى
فأنا على يقين ان الشمس ستشرق
والسحب ستزول
والى اللقاء

Saturday, December 22, 2007

Tuesday, December 18, 2007

مهرجان دبى


العودة من دبى .. هذا المول العربى الكبير وسط الصحراء الذى يتحول يوم بعد الآخر الى غابة من الأسمنت مكتظ بالبضائع الإستهلاكية لتجذب وتغرى زوارها بإعفائاتها الجمركية . وتروج دبىفى ذات الوقت لثقافة مستوردة بجمع شمل أصحابها غربا وشرقا عن طريق المناسبات والمهرجانات
ُعل رواسبها تغنى وتطور ثقافتها المحلية. والفن السابع أنسب الفنون لتحقيق مثل هذا الهدف فى زمن يقاس بالسنين وليس بالقرون. ومهرجان دبى السينمائى الرابع هو احدى الوسائل تحت شعار " ملتقى الثقافات والإبداعات".
واذا كنت قد اشتركت العام الماضى فى ندوة "حوارية الجسر الثقافى" فكان رأى حينذاك ان علي الغرب ان يسعى الي معرفتنا سينمائيا أكثر من ان نسعى لنعرف أنفسنا " وشاركنى الرأى كل من المخرج أوليفر ستون والممثل ريتشارد جير . وهذا العام اشتركت بفيلمى " فى شقة مصر الجديدة" بالمسابقة الرسمية . وبالرغم ان الفيلم لم يفز بأى جائزة فقد نال استحسان جمهور الحفلتين التى عرض فيهم الفيلم بشكل مذهل وأقول هذا دون أى مبالغة فرد الفعل كان هو رد فعل جمهوره المصرى فى بلده والأسبانى فى مهرجان فالينسيا والسورى بدمشق ومن حضره فى نيويورك .. رد فعل واحد
وهو حالة النشوه التى تصاحب المشاهد بعد انتهاء الفيلم والتى عبر عنها سواء بالكلمات أو الترحيب الهائل.
وأرجو ألا يساء فهم الرأى الذى سأكتبه بعد اعلان جوائز المهرجان والمبنى على بعض ما دار داخل لجنة التحكيم ووصلنى عن طريق احدى اعضائها. وهو ان من البداية كان هناك اتجاه نحو استبعاد الأفلام المصرية ككل بحجة سمعة الفيلم المصرى بالآونة الأخيرة والأفلام الكوميدية الركيكة التى اغرقت السوق المصرى والعربى وللأسف مروجى هذه الصورة هم العرب من أعضاء اللجنة ذاتها التى بالتالى أثرت على الأعضاء الأجانب دون وضع أى استثناءات فى الإعتبار.
وأصبحت النكتة المؤلمة داخل اللجنة أن كلما لم يعجبهم أداء أى ممثل فى فيلم لقبوه بالأداء المصرى. وهذا فى حد ذاته يعكس اتجاه اضطهاد عنصرى نحو الفيلم المصرى.
وطبعا سيقول البعض ان ما كتبته ليس إلا رد فعل لعدم فوزى بجائزة وهذا بعيدا جدا عن الواقع.
أعضاء لجنة التحكيم كانوا :
بيار أبي صعب ( لبنانى - صحفى وناقد)
بسام زويدى ( بحرينى - مخرج سينمائى)
جميلة صحراوى (جزائرية - مخرجة)
ميرال الطحاوى (مصرية - أديبة)
مايكل شيمينو (أمريكى - مخرج)
رينزو روسيلينى (ايطالى - منتج)
مارجت فون تروتا ( ألمانية مخرجة)
الأفلام الفائزة :
الذهبية / تحت القذف (انتاج لبنانى فرنسى بريطانى)
الفضية / آخر فيلم (انتاج تونس)
البرونزية / أسرار الكسكس (انتاج فرنسى)
فى مدونة الناقد والصديق محمد رضا
Shadows & Phantoms
وهى مدونة هامة يزداد زوارها يوم بعد الآخر
نشر حوار عقب الجوائز مع مخرج دون ذكر اسمه
وهذا المخرج هو أنا
ودار نقاشنا نحو نفس الموضوع
ولو ان اصابع محمد رضا فى الكتابة ضلت طريق بعض الأحرف فكلما كتب - المصرية - ظهرت بدلها - المخرجة
وكما اتفقنا أو اختلفنا فى الرأى فقد جمعنا دائما
حبنا للسينما أى كانت جنسيتها

وكل عام وانتم بخير ... والى اللقاء

Sunday, November 11, 2007

مهرجان دمشق


عدت الليلة من دمشق حيث حاز فيلمى
فى شقة مصر الجديدة
على جائزة أحسن فيلم عربى
كواليس لجنة التحكيم التى تضمنت
د.رفيق الصبان / ليلي علوى / هند صبرى
ورأسها المخرج الروسى
كارين شاخنازاروف
واعتذر عنها لمرضه الإيرانى
مجيد مجيدى
وشغلها صقور من فرنسا وسويسرا
ماييفا باسكالى/ميشيل فالى
ومن فنزويلا
فرانسواز بريون
الى جانب المنتج الإيطالى
إينزو بورتشيللى
والسورية
واحة الراهب
الكواليس كما حكى لى أشارت الى بعض من التعصب
وبعض من المناورات وبعض من المداولات
والنتيجة كانت
الذهبية الى الفيلم الإيرانى
إنه الشتاء - للمخرج رافى بيتس
والفضية الى الفيلم التركى
أزمان ورياح - للمخرج رها اردم
والبرونزية الى الفيلم السورى
خارج التغطية - للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد
الذى بدى غير راضى عنها فى كلمته عقب استلامها
وجائزة لجنة التحكيم للفيلم التونسى
كحلوشة - للمخرج نجيب بالقاضى
وحصل مجموعة ممِثلات فيلم
سكر بنات ل نادين لبكى
احسن تمثيل
والأرجنتينى خوليو شافيز
أحسن ممثل عن دوره فى فيلم
الآخر
وجائزة الإخراج الى الإيطالى
ماركو بيلوتشو
عن فيلم - مخرج ليلة الزفاف
وسأتركم حيث أطير فجر بعد غد الى نيويورك
والى اللقاء

Sunday, October 28, 2007

دراسة من الخارج


للمهتمين بأحوال السينما المصرية وصلتنى هذه الدراسة عن جامعة جورج واشنطون التى تلقى ضوء وتحلل أسباب عودة ارتفاع معدل الإنتاج من عام ٢٠٠٢ الى ٢٠٠٦ و يحذر من أهمية مراعاة تكاليف الإنتاج للحفاظ علىهذا المعدل ووجدت فى أفيش فيلم يوسف شاهين الأخير تعبير فى حد ذاته يلائم جو السينما اليوم

EGYPT'S FILM INDUSTRY OUTPUT UP 250 PERCENT ACCORDING TO STUDY RELEASED BY GW LAW SCHOOL'S CREATIVE AND INNOVATIVE ECONOMY CENTER

Growing Pan-Arab Market and Popularity of Egyptian Stars are
Major Reasons for Revival
WASHINGTON - The George Washington University Law School's Creative and Innovative Economy Center (CIEC) released a report today on intellectual property and economic challenges in the Egyptian film industry to members of Geneva's diplomatic community at a conference hosted by the World Intellectual Property Organization's Creative Industries Division.  The study notes that over the past five years, Egypt's annual film production output has increased from 22 feature-length films in 2002 to over 56 production starts in 2006; an increase of 250 percent. 
The study finds a main factor in this spectacular upward curve is the remarkable increase in inward direct investment into Egyptian cinema from the rest of the Arab world, especially Saudi Arabia and the United Arab Emirates, where demand for Arab language-filmed entertainment has been soaring.   CIEC research shows the influx of Saudi/UAE "petrodollars" into the Egyptian film industry over the past five years has swelled production budgets by over 50 percent.
Additionally, the report credits Egypt's tremendous pool of internationally recognized movie stars as another key factor in its success. 
"Egypt is still the dream factory of the Arab world," notes the report's author and CIEC researcher, Bertrand Moullier.  "Despite a considerable loss of production capital and infrastructure over the past 30 years, the existence of a powerful 'star system' gives Egyptian film strong branding at home and in other Arab countries."
The CIEC research also revealed that Egypt has so far been unable to contain the illegal copying and distribution of domestic films.  Anecdotal evidence gathered from legitimate video distributors suggests the rates of piracy in the dominant video compact disc (VCD) format and the more recently introduced digital video disk (DVD), represent well over 90 percent of the market.
Center Director Michael P. Ryan said, "The lack of enforcement of Egyptian IP law, means that this segment of the film value chain represents only a fraction of total film revenues going back to the industry. Egypt must take better control of IP enforcement if true, long-term benefits are to be realized in its film industry."
The study suggests other concerns for the Egyptian film industry.  "Although Egyptian film is enjoying a resurgence," says Moullier, "filmmakers in that country must be careful in how they manage production costs and grow their industry.  The apex of the Egyptian film financing system is pan-Arab broadcast television.  Remove the broadcast market leaders from Egypt and the entire architecture of this fragile economy can be endangered."
والى اللقاء

Tuesday, October 23, 2007

Oscar Buzz


هذه قائمة ال ٦٣ فيلم ل ٦٣ دولة فى مسابقة الأوسكار لأحسن فيلم أجنبى يتم عرضهم على أعضاء الأكاديمية لترشيح خمس أفلام فقط يتم الإعلان عنهم فى ٢٢ يناير ٢٠٠٨
ويعلن عن الفائز فى حفل الأوسكار فى ٢٤ فبراير ٢٠٠٨
فكما يلاحظ قوة المنافسة والحاجة الملحة للدعاية عن كل فيلم
وقد جائتنى دعوة من مهرجان بالمز سبرنج فى كاليفورنيا لعرض الفيلم فى قسم ما يسمونه
Oscar Buzz
لعرض بعض من هذه الأفلام من ٣ الى ١٦ يناير
من ضمن الأفلام المتنافسة أجد أعمال بعض المخرجين الهامين
مثل دينيس أركان من كندا / جيرى مينزل من تشيكوسلوفاكيا
/ جوزيبى ترناتورى من ايطاليا / مانويل دى أليفيرا من البرتغال / أندريه فايدا من بولندا / نيكيتا ميخالكوف من روسيا وغيرهم.
فربما يكفينى تواجد فيلمى وسط هذه المجموعة .

63 Countries Seeking
Foreign Language Film Oscar®

The 2007 submissions are:

Argentina, “XXY,” Lucia Puenzo, director;
Australia, “The Home Song Stories,” Tony Ayres, director;
Austria, “The Counterfeiters,” Stefan Ruzowitzky, director;
Azerbaijan, “Caucasia,” Farid Gumbatov, director;
Bangladesh, “On the Wings of Dreams,” Golam Rabbany Biplob, director;
Belgium, “Ben X,” Nic Balthazar, director;
Bosnia and Herzegovina, “It’s Hard to Be Nice,” Srdan Vuletic,director;
Brazil, “The Year My Parents Went on Vacation,” Cao Hamburger, director;
Bulgaria, “Warden of the Dead,” Ilian Simeonov, director;
Canada, “Days of Darkness,” Denys Arcand, director;
Chile, “Padre Nuestro,” Rodrigo Sepulveda, director;
China, “The Knot,” Yin Li, director;
Colombia, “Satanas,” Andi Baiz, director;
Croatia, “Armin,” Ognjen Svilicic, director;
Cuba, “The Silly Age,” Pavel Giroud, director;
Czech Republic, “I Served the King of England,” Jiri Menzel,director;
Denmark, “The Art of Crying,” Peter Schonau Fog, director;
* Egypt, “In the Heliopolis Flat,” Mohamed Khan, director;
Estonia, “The Class,” Ilmar Raag, director;
Finland, “A Man’s Job,” Aleksi Salmenpera, director;
France, “Persepolis,” Marjane Satrapi, Vincent Paronnaud, directors;
Georgia, “The Russian Triangle,” Aleko Tsabadze, director;
Germany, “The Edge of Heaven,” Fatih Akin, director;
Greece, “Eduart,” Angeliki Antoniou, director;
Hong Kong, “Exiled,” Johnnie To, director;
Hungary, “Taxidermia,” Gyorgy Palfi, director;
Iceland, “Jar City,” Baltasar Kormakur, director;
India, “Eklavya – The Royal Guard,” Vidhu Vinod Chopra, director;
Indonesia, “Denias, Singing on the Cloud,” John De Rantau, director;
Iran, “M for Mother,” Rasoul Mollagholipour, director;
Iraq, “Jani Gal,” Jamil Rostami, director;
Ireland, “Kings,” Tom Collins, director;
Israel, “Beaufort,” Joseph Cedar, director;
Italy, “The Unknown,” Giuseppe Tornatore, director;
Japan, “I Just Didn’t Do It,” Masayuki Suo, director;
Kazakhstan, “Mongol,” Sergei Bodrov, director;
Korea, “Secret Sunshine,” Chang-dong Lee, director;
Lebanon, “Caramel,” Nadine Labaki, director;
Luxembourg, “Little Secrets,” Pol Cruchten, director;
Macedonia, “Shadows,” Milcho Manchevski, director;
Mexico, “Silent Light,” Carlos Reygadas, director;
The Netherlands, “Duska,” Jos Stelling, director;
Norway, “Gone with the Woman,” Petter Naess, director;
Peru, “Crossing a Shadow,” Augusto Tamayo, director;
Philippines, “Donsol,” Adolfo Alix, Jr., director;
Poland, “Katyn,” Andrzej Wajda, director;
Portugal, “Belle Toujours,” Manoel de Oliveira, director;
Puerto Rico, “Love Sickness,” Carlitos Ruiz, Mariem Perez, directors;
Romania, “4 Months, 3 Weeks and 2 Days,” Cristian Mungiu, director;
Russia, “12,” Nikita Mikhalkov, director;
Serbia, “The Trap,” Srdan Golubovic, director;
Singapore, “881,” Royston Tan, director;
Slovakia, “Return of the Storks,” Martin Repka, director;
Slovenia, “Short Circuits,” Janez Lapajne, director;
Spain, “The Orphanage,” J.A. Bayona, director;
Sweden, “You, the Living,” Roy Andersson, director;
Switzerland, “Late Bloomers,” Bettina Oberli, director;
Taiwan, “Island Etude,” Chen Huai-En, director;
Thailand, “King of Fire,” Chatrichalerm Yukol, director;
Turkey, “A Man’s Fear of God,” Ozer Kiziltan, director;
Uruguay, “The Pope’s Toilet,” Enrique Fernandez, Cesar Charlone, directors;
Venezuela, “Postcards from Leningrad,” Mariana Rondon, director;
Vietnam, “The White Silk Dress,” Luu Huynh, director.

Nominations for the 80th Academy Awards will be announced on Tuesday, January 22, 2008, at 5:30 a.m. PT in the Academy’s Samuel Goldwyn Theater.
والى اللقاء

صورة ومناسبة


من النادر ان يجتمع مثل هذا الحشد فى صورة تذكارية
ولن أسهل لكم الإشارة الى من فى الصف الأول أو الثانى
أو الثالث بل سأترك لكم تحديد من وأين
فمن الممثلين ستجدوا
نجلاء فتحى / ليلى علوى / لوسى
يحيى الفخرانى / ممدوح عبد العليم
ومن المخرجين
خيرى بشارة / داوود عبد السيد / عاطف الطيب
رضوان الكاشف / رأفت الميهى / سعيد حامد
وأنا
ومن النقاد
خيرية البشلاوى / سمير فريد / كمال رمزى
طارق الشناوى
الى جانب
المنتج حسين القلا
الإعلامى حمدى قنديل
السينمائى مدكور ثابت - مخرج ورئيس المركز القومى للسينما فترة ومدير عام الرقابة سابقا.
يتوسطنا وزير الإعلام البحرينى
طارق عبد الرحمن المؤيد
ولكن فى رأى أهم من فى الصورة هو فى الصف
الأخير وأقصى اليسار وراء نظارة شمس
بسام الزويدى
الذى له الفضل فى جمع هذا الحشد
فهذا المخرج البحرينى خريج معهد السينما بمصر
سعى عن طريق نادى البحرين للسينما وتحت رعاية
وزارة الإعلام أن يقيم
أيام السينما المصرية الجديدة
فى اكتوبر ١٩٩٣
ويعد بسام مخرج أول فيلم روائى طويل فى البحرين
الحاجز - انتاج ١٩٩٠
وعرض فى تلك المناسبة
أرض الأحلام / سمع هس /حب فى الثلاجة
آيس كريم فى جليم / ليه يا بنفسج / سيداتى آنساتى
الهروب / أحلام هند وكاميليا
***


يبدء اليوم أحمد رشوان تصوير أول أفلامه الروائية الطويلة
١٠٠٪ حى
واليوم ايضا عيد ميلاده الثامن والثلاثون
وكم يسعدنى ان يحقق رشوان حلمه وكم اتمنى له النجاح
الذى يستحقه فمشواره من كلية الحقوق الى معهد السينما
ولم تتوقف محاولاته سواء بداية بالنقد أواكتساب الخبرة
بالعمل فى الأفلام كمساعد أو اخراجه أفلام
قصيرة كانت أو تسجيلية
دائما متفائل وبداخله شحنة من الإصرار
يجنى ثمارها اليوم
والى اللقاء

Monday, October 22, 2007

Abu Dhabi Film Festival





الصبى فى أفيش مهرجان أبو ظبى هو بطل استعراض حفل
الإفتتاح مثل الصبى فى فيلم Cinema Paradiso
مسحور بما يراه على الشاشة من شباك حجرة آلة العرض
هنا على خشبة المسرح حاملا قطعة من القماش يربط حافة كل طرف على نخلة لتصبح شاشة صغيرة تأخذه الى عالم السينماالذى يتجسد فى لقطات على اكثر من شاشة اكبر واستعراض حى يتغير حوله من رقصة الى أخرى ومن زمن الى آخر . وهو استعراض متدفق و ذكى ومثير وجميل.
الى ان أغرب الغرائب ان يعاد هذا الإستعراض تقديمه
مرة أخرى بحذافيره فى حفل الختام ما عدا فقرة رقصة خليجية أضيفت فى منتصفه كما لو كان قد غفل عنها فى حفل الإفتتاح. وتهيأ لى مثل فى السينما قرروا كلاكيت تانى مره.
***
حضورى المهرجان الشرق الأوسط الدولى الأول بأبو ظبى بالرغم عدم اشتراكى بأى فيلم كان اهتمامى بمؤتمر تمويل الإنتاج السينمائى الذى ألقى هارفى وينستين ما يبدوا كمحاضرة غير انها مجرد دردشة حيث استعان بزميل يوجه له اسئلة متفق عليها بينهم وبها يفتح مواضيع يستطيع هارفى التحدث عنها. ويعد هارفى وينستين وأخيه بوب من أهم المنتجين والموزعين فى أمريكا فهم مؤسسى شركة
MIRAMAX
المستقلة تم تسميتها نسبا لوالدتهم ميرا ووالدهم ماكس
وقد نالت أفلامهم ب ٦٠ جائزة أوسكار
ومن أفلامهم ساعى البريد / المريض الإنجليزى / الحياة جميلة / شكسبير العاشق / عصابات نيويورك وطبعا أفلام كوينتن تارنتينو. ومفاد اللقاء هو تشجيع عام اكثر من ان يكون توجيه لسبل الإنتاج. واتضح لى ان المؤتمر الذى أعلن عن مسابقة لتقديم أفكار ومشاريع فى الواقع قدمت من قبل
والمسألة كانت مجرد اختيار الفائز . متى اعلن عن المسابقة وأين وكيف .. الله أعلم. وكان معظم المشاريع أوروبية.
واذا فحصنا أفلام المسابقة الرسمية الروائية فهى لأفلام من بلجيكا والدنمارك والولايات المتحدة و أسبانيا و أستراليا والبرازيل وفيتنام و فرنسا و النمسا و انجلترا وفيلم عربى واحد فقط من لبنان. هل هذا بناء على وصف الدولى فى اسم المهرجان وان وصف الشرق الأوسط هو مجرد تحديد مكان اقامة المهرجان ... يبدو ان الأمر كذلك.
الصورة أثناء دردشة هارفى وينسين مع يوسف شريف رزق الله ومخرجة فيلم - راجلها - أيتن أمين
***
شخصيا بالرغم من سوء التنظيم ورحلة العذاب فى الذهاب عن طريق دبى حيث لم أجد احد فى انتظارى ولا السيارة المفترض توصيلى الى أبو ظبى وبعد ثلاث ساعات انتظار فى مطار دبى استقلبت انا والأستاذ رؤوف توفيق سيارة أجرة للذهاب الى ابو ظبى وهى مسافة تستغرق الساعة والنصف لأكتشف غياب اسمى فى حجوزات الفندق وبعد الإعتذارات إياها استقرت الأمور وأمام كرم الضيافة فى فندق القصر كان لا مفر من
النسيان واكتفيت بمشاهدة الأفلام داخل أو خارج المسابقة
روائية كانت أو تسجيلية ، قصيرة أو طويلة ..
Atonement/I'M NOT THERE/REDACTED/RENDITION/IN THE VALLEY OF ELAH/ GRACE IS GONE/LUCKY MILES/PERSEPOLIS/THE GOOD NIGHT
سلطة بلدى /أحمر وأزرق / راجلها
فالسينما هى أفلام أولا وأخيرا
والى اللقاء

Sunday, October 21, 2007

قائد إرهابى


فاجئنى خالد أبو النجا قبل سفرى الى أبو ظبى
بأن خلال شركته
ُTeam cairo
التى أسسها مع صديق أرسل عدة صور لممثلين مصريين
الى وكالة ممثلين تعمل مع فيلم
Body of Lies
كتلة أكاذيب
للمخرج ريدلى سكوت حيث يصور حاليا بالمغرب
ولا أدرى أو حتى يدرى هو كيف كان لى صورة من ضمن
الصور المرسلة وعلى اساسها تم ترشيحى من قبل الوكالة
لدور فى الفيلم واسرع خالد بتصويرى وارسال المقابلة لهم
بعد ان قرئت السيناريو والدور المقترح وهو قائد خلية ارهابية
ما داعبنى فى الفكرة هو مشهدى الأساسى أمام الممثل
ليوناردو دى كابريو والذى أبصق فيه على وجهه
طبعا هذا الكلام سابق لأوانه ولا أعتقد سوف يكونوا جادون
فى اختيارى للدور.. والصورة من تصوير خالد أبو النجا.
والى اللقاء

Thursday, October 11, 2007

عيد سعيد


موسم السفريات
مهرجان أبو ظبى من ١٤ الى ١٩ اكتوبر
مهرجان دمشق من ١ الى ١٠ نوفمبر
فى نيويورك ArtEastمهرجان
من ١٢ الى ١٧ نوفمبر
مهرجان دبى من ٩ الى ١٦ ديسمبر
بالإضافة لتحضير ستانلى
مع ذلك كلما استطعت التدوين سأفعل ذلك
والى اللقاء

Monday, October 8, 2007

ليه الستينات ؟

ليه الستينات ؟
لأنها كانت فترة غنية بشكل كبير
بالذات فى الفنون وبالذات السينما
فى فرنسا ظهرت الموجه الجديدة وأفلام
فرانسواز تروفو / جان لوك جودارد /كلود شابرول
ايريك رومر/ جاك ريفيت/ آنييس فاردا/ جاك ديمى
لويى مال / كلود سوتيه/ ميشيل ديفيل/كلود ليلوش
جان بيير ميلفيل/بيرتراند تافارنيير
وحتى من الأجيال اللى قبل الموجة أفلامهم
كانت فى مرحلة تطور وازدهار أمثال
رينيه كليمونت / آلان رينيه / جاك كلوزو
ومرحلة ابداعات لوى بونويل و روبرت بريسون
والسينما فى انجلترا قدمت
تونى ريتشاردسون/جون شليسنجر/كارل ريز
ليندسى أندرسون/جاك كليتون
ووراهم مايكل وينر/كلايف دونر/بريان فوربس
وبقية أوروبا قدمت
رومان بولانسكى/أندريه فايدا من بولندا
ميلوش فورمان/فيرا شيتيلوفا/جيرى ميزل/ايفان باسر
من شيكوسلوفاكيا
ميكلوس يانسو/استيفان زابو من المجر
كارلوس ساورا من اسبانيا
من السويد انجمار برجمان لمع فى الستينات
بالرغم ان بدء اخراج للسينما فى بداية الخمسينات
وطبعا انا مش ناسى السينما الإيطالية
حتى موجة مخرجين التليفزيون فى أمريكا
ودخولهم السينما ليغيروا جلدها منهم
سيدنى لوميت/جون فرانكهيمر/مارتن ريت
جون كازافيتس/جورج روى هيل
وبقه فيه ما سموه سينما نيويورك لتواجة هوليوود
كل هذه التيارات كانت تصب فى لندن فى الستينات
وفى هذا المناخ دى كانت مدرستى الحقيقية
ظهور البيتلز و الرولنج ستون
المسرح والأدب وحتى الأزياء كلها كانت
جزء من هذه الثورة
شاهدت على المسرح أليك جينيز فى مسرحية "روس"
فى دور لورنس وبعد ذلك لعب دور ملك السعودية فى الفيلم
أو مسرحية " بيلى الكداب " بطولة ألبرت فينى
الفيلم بعد كده قام بالدوز فيه توم كورتنى
وشاهدت ريتشارد هاريس فى " مذكرات مجنون"
شاهدت لورنس أوليفيه فى اكثر من مسرحية ومنهم "الخراتيت" تحت اخراج أورسون ويلز
فتقديم ما يمكن ان اقدمه من هذه الفترة
قبل الدخول فى فترات أخرى
أعتقد شيئ طبيعى وأتعشم مفيد
المهم الوقت المتاح وبعض من الطاقة
والى اللقاء

MY FAVOURITE FILMS / No.2

بما ان السينما الإيطاليه على البال
وخطر لى ٤ أفلام لمخرجين مختلفين وبالرغم ان منهم اللى شفت له اكتر من فيلم الا ان الفيلم اللى اخترته له أو لها
عشان هوه اللى قاعد ولابد فى الذاكرة وكام من أفلام بتقع
فى وادى النسيان لأن أكيد مسبتش حاجة جوايا أو انعشت
خيالى كفايه.


أنطونيو الوجيه iL Bell' Antonio
اخراج مورو بولونينى / ١٩٦٠
فى احدى مدن جزيرة صقليه بإيطاليا يقع الشاب الوجيه أنطونيو (مارشيلو ماستروينى) فى غرام جنونى مع باربارا
التى تسحره بجمالها الملائكى لدرجة ان وفى ليلة زفافه عليها يعجز عن ممارسة الجنس وتمر الأيام على نفس الحال
الى ان تكتشف العائلة الأمر وتصبح فضيحة بالمدينه
وعار لعائلة أنطونيو الذى يعتكف ببيت أسرته وبعد فترة
تكتشف الأسرة ان الخادمة حامل من أنطونيو وفى سعادة
هيستيرية تعلن العائلة عن رجولة أنطونيو على سكان الحى
وفى شوارع المدينة بينما أنطونيو يقف خلف زجاج النافذة ودموعه تسيل من عينيه.


السحالى i Basilischi
اخراج لينا وورتمولر / ١٩٦٣
أتذكر بوضوح لقطة شاريو مع احدى الشخصيات فى شارع
مارا بسيدة تسقط من نافذة والكاميرا لا تعود الى السيدة
والشخصية لا تلتفت وكأن ما مر من أمام الكاميرا لم يكن.
لحظة ربما عبث وربما تعكس المدينة الصغيرة التى تحترق
تحت الشمس ..لقطة ظلت فى الذاكرة حتى اليوم. هذا الفيلم
هو أول اعمال المخرجة التى عملت مع فيلينى كمساعدة انتاج
فى احدى أفلامه قبل الفيلم وقبل ان تشتهر عالميا بعدة أفلام
اخرى ورشحت فى مرة للأوسكار. إلا ان هذا الفيلم الذى
يتجاهله أهميته مؤرخين السينما والذى واضح تأثرها بفيلينى
إلا انه ذو سحر خاص ومرة أخرى اختيار صقلية يضيف
للعزلة التى يعانى منها أبطال الفيلم. فمثل فيلم فيلينى
- الصايعين - سحالى هذا الفيلم هم أيضا شباب أصدقاء
يعيشون فى فراغ بأحلام الهروب .


تحرى مواطن فوق الشبهات
Investigation of a Citzen Above Suspecion
اخراج إيليو بيترى / ١٩٧٠
بالرغم ان هذا الفيلم حاز على أوسكار أحسن فيلم أجنبى
الا انه حتى الآن لم يصدر نسخة فيديو أو دى.فى.دى
وهو من الأفلام التى اتشوق الى مشاهدتها مرة أخرى.
وهو يدور علن ضابط مباحث يقتل عشيقته ويتعمد بترك ورائه
الأدلة التى تشير اليه ولكن دون جدوى.


البوفيه الكبير La Grande Bouffe
اخراج ماركو فيرارى / ١٩٧٣
فيلم جرئ فى تناوله لأربع أصدقاء ، طيار وقاضى ومدير فى
التليفزيون وشيف شهير يقررو ان يعزلوا أنفسهم بإحدى
الفيلات مع اثنان موميسات ويتفنون فى تناول الأطعمة حتى
الموت. عبثية الفكرة ورائها رؤية ساخرة نحو المجتمع الرأسمالى. من الصعب نسيانه.

Sunday, October 7, 2007

MY FAVOURITE FILMS / No.1


السينما الإيطاليه عموما لها عندى مكانة خاصة جدا
واذا كان أنطونيونى أشعل جوايا لهيب الإخراج
ففيلينى ودى سيكا و بولونينى وجيرمى
فى الستينات بالذات حركوا مشاعرى
ولو ذكرت المايسترو فيديريكو فيلينى
فعلى طول ثلاث أفلام أبيض وأسود
بيظهروا قدامى

الصايعين i vitelloni
ده كان تالت فيلم روائى عام ١٩٥٣ عن خمس أصحاب
وعواطلية بإحدى المدن الساحلية الصغيرة
منهم اللى لسه أهله بيصرف عليه
فيهم المثقف غاوى يكتب مسرحيات
واللى عايش مع أخته على علاقة براجل متجوز
واللى موهوب فى المزيكا و أصغرهم عايش فى الأحلام
وأخته واقعة فى غرام زعيمهم بالرغم انه زير نساء
كلهم بيحلموا بالهروب
وأصغرهم هو الوحيد فيهم اللى بيهاجر من المدينة الصغيرة
فى طريقه يحقق أحلامه فى روما
وملامح أفلام فيلينى اللى بعد كده موجوده هنا سواء
حفل زفاف أو كرنفال أو مسابقه أو البحر أو محطة القطار

ليالى كابيريا La Notte de Cabiria
بالرغم ان فيلينى أخرج فيلمين طوال بين الصايعين
وكابيريا اللى أنا بأحب كابيريا اكتر واحد فيهم
كل من الطريق La Strada و النصابين il Bidone
فى نظرى تمهيد ل ليالى كابيريا
الطريق و النصابين واعتمادالسينما الإيطالية فى تلك المرحلة على نجوم السينما الأمريكان استعان فيلينى
ب إنطونى كوين و ريتشارد بيزهارت فى الطريق
و برودريك كروفورد فى النصابين
وو اللجوء الىالدوبلاج المزعج بيفقدهم حيوية ما
أما ليلي كابيريا اللى اخرجه عام ١٩٥٧
وبطولة زوجته جوليتا ماسينا
فكان طليانى لحم ودم
قصة مومس غلبانه بنشوفها أول الفيلم مع حبيبها
اللى بيزقها عشان تقع فى الترعة ويهرب بمشنطتها
فتوعد كابيريا روحها انها مش حتحب تانى
ولما تسيب الكوخ اللى عايشه فيه عشان تدور على
رزقها فى شوارع روما بيلقطها نجم سينما من باب
التسليه خاصة انه متخانق مع حبيبته
فى النهاية كابيريا بتتخم براجل بيعرض عليها الجواز
وتكتشف بعد ما باعت الكوخ على أمل السفر معاه
انه نصاب تانى وكان بيفكر فى لحظة يقتلها
جوليتا ماسينا حازت على جائزة التمثيل فى كان
والأمريكان حولوا الفيلم الى مسرحية موسيقية
وغيرو اسمها من كابيريا الى شاراتى
شاراتى الحلوه Sweet Charity
وده كان سنة ١٩٦٥ وبعديها بتلات سنين عملوها فيلم بطولة شيرلى ماكلين

الحياة الحلوة La Dolce Vita
بالنسبة لى هى تحفة فيلينى عن رحلة صحفى فى المدينة يبحث عن أى خبر فنى ياكل بيه عيش
ليكشف لنا فيلينى تناقدات مجتمع بحاله
يكفى لقطة افتتاحية الفيلم لهيلكوبتر تحلق فوق المدينة
يتدلى منها تمثال لسيدنا المسيح فاردا ذراعيه
أو المشهد الختامى على شاطئ البحر
الفيلم حصل على جائزة كان الكبرى ١٩٦٠

حول أفضل الأفلام


الظاهر مدونة أحسن ١٠٠ فيلم أجنبى
لاقت استحسان كبير من بعض المتابعين
وبيطلب منى قائمة شخصية لأحسن حتى ١٠ أفلام فقط
ده مستحيل لإنى بإختصار شديد
مدمن أفلام
من أيام لما كنت ساكن فى أرض شريف
قدام سينماتين صيفى
كرنك و بارادى
اللى كل سينما بتعرض فيلمان كل اسبوع
معناة على الأقل مشاهدة ٤ أفلام فى الأسبوع
ده غير أفلام فى سينمات تانيه
ولو قلتلكم انى شاهدت على الأقل عشرة آلاف فيلم حتى الآن
مش حتصدقونى .. بس دى الحقيقة
قبل ما أسافر لندن للدراسة كنت أنا وصديقى منذ الطفولة
مديرالتصوير سعيد شيمى
كل واحد فينا عنده كشكول يلزق فيه أفيشات الأفلام
اللى شفناها بعد قصها من الجرايد أيام الطبع الكحيان
ونحط نجوم مع كل فيلم حسب اعجابنى بيه
واستمريت فى هذه الهواية حتى أواخر السبعينات
وطبعا فى لندن الكشاكيل بقت أحسن والأفيشات
من المجلات كانت أرقى
ولغاية لما عدت الى مصر فى ١٩٧٧ كنت شايف
تقريبا خمسة آلاف فيلم لإنى كنت بأنمر الأفلام
حسب ترتيب مشاهدتهم
وفى لندن كنت بشوف كل الأفلام الحلوة والوحشة
ولما ضاعت منى مكتبتى ومن ضمنها الكشاكيل
بسبب اعتمادى على شخص تركت لها مسؤولية
الشحن وبعترت الفلوس اللى سبتها معاها
ومن ضمن الحجات اللى ضاعت
ألبومات الصور الخاصة وكانت مأساة
طبعا الجبانه ما قلتش حاجة وشركة الشحن
بعد لما خزنت الحجات مدة معينة تخلصت منها
والكتب ممكن اتباعت تانى والكشاكيل أكيد اترمت
فى الزبالة وألبومات الصور أكيد انتهت فى
محلات الأنتيكة أو على احدى الأرصفة
والكارثة دى سببت لى اكتئاب لمدة طويلة
لدرجة انى بطلت آخد صور فوتغرافيا لمدة
لغاية ما عدت لطبيعتى
ففى الألبومات اللى ضاعت صور عائليه قديمة
وصور ابنى لما اتولد
بس اتعلمت حاجة مهمة من المأساة
ان ملكية الأشياء قابلة للزوال زى كل شيئ
والإستمرارية هى الأهم
عشان كده رقم العشرة آلاف فيلم تقريبا
مش فشرة أبدا
وفكرت ان يمكن كل فترة أخصص مدونة
لأفضل مثلا اتنين أو تلات أفلام لمخرج معين
وطبعا ده حيكون تذوقى الشخصى
وعنوان برقم تسلسلى فلنقل
أفضل الأفلام التى شاهدتها
My Favourite Films
وده أحسن طريقة لإن بمجرد مثلا ذكر اسم مخرج
تلاقى عناوين أفلامه اللى شفتها واللى ماشفتهاش
بتطلعلى من قمقم المخ زى الجن من المصباح السحرى
ولو سألنى شبيك لبيك
حأقوله ابعد الزهايمر عنى ربنا يخليك
والى اللقاء

Saturday, October 6, 2007

TV

سرب المسلسلات الذى هجم علينا
رمضان هذا العام مخيف
تشوف ايه ولا ايه ولا ايه
أنا قررت أتابع مسلسل واحد فقط
هذا بعد ان عديت على ربع ولا نص حلقة لكام مسلسل
ومع غياب الإهتمام فى الصحافة بالسينما
طوال هذا الشهر الكريم
كأن السينما بقت حرام والتليفزيون حلال
واذا كانت الحجة ان عدد قليل من السينمات
بتعرض أفلام فى رمضان
فدى حجة البليد لإن الكتابة عن السينما
مش بالضرورى عن أفلام معروضة فقط
والحمد لله صفحة السينما فى جريدة الحياة
كل يوم جمعة مستمرة
وعلى آخر الشهر حنلاقى الجرايد والمجلات
معندهاش إلا استفتائات عن احسن مسلسل
وممثل ومخرج ومؤلف وآراء المشاهير
واكتشفت ان المسلسل اللى اخترت اتابعه
أقل مسلسل بيتكتب عنه ويمكن حتى بيتشاف
وبقيت زى اللى يخالف يعرف بين أصحابى
وأى عزومة سحور ماروحش إلا بعد ما شوف المسلسل
لإن العازمين غالبا حيشوفوا مسلسل تانى
ولو أنا اللى عازم ما بتنازلش عن متابعة مسلسلى

متابعة ملحمة المصراوية - جزء أول -
سحبنى حبة حبة بالذات
شخصية العمدة اللى ورث العمودية
أو استولى عليها وطموحاته المتشعبة
فهل هو
نموذج لولادة طاغية
مين عارف
وكتابة أسامة أنور عكاشة
مهما ادعى فى حواراته عن المسلسل
منقوعة فى السياسة
وهشام سليم شارب الشخصية حتى النخاع
بأداء مذهل وناضج
طبعا زى ما اعتدنا فى مسلسلاتنا
لزوم المط أحيانا لا هروب منه
وكاميرا اسماعيل عبد الحافظ
لا تزال فى سن المراهقة
طالعه نازله داخله زوم خارجه زوم
دايخه يمين ولا شمال
والواحد يقول معهلش لإن النص هوه المهم
ويستحق شوية صبر بالرغم من نزناز
إعلانات الشيكولاته والمأكولات والموبايلات
والمقاولات والروائح بعد كل مشهد تقريبا
والصراحة كان أحق للتليفزيون المصرى
انه يعرض مسلسل مصرى قوى زى ده
بس تقول لمين بقه
والى اللقاء

Friday, October 5, 2007

100 FILMS





حكاية أحسن ١٠٠ فيلم
دايما مسألة تذوق اكثر من مجرد تقييم
ومؤخرا في مدونة ل إدوارد كوبلاند
عمل مجهود كبير فى شكل ترشيحات وانتخابات
ليصل الى احسن ١٠٠ فيلم أجنبى
أى بالنسبه له غير ناطق بالإنجليزية
والمسلى فى القائمة بالنسبة لى
هو كم فيلم منهم شاهدته بالفعل
ووجدت ٧٨ فيلم من ال ١٠٠
نسبة مش بطالة أبدا
وعملت احصائية بالنسبة لبعض المخرجين
فكان أعلى نصيب لليابانى أكيرا كوروساوا
والسويدى انجمار برجمان
٧ أفلام لكل منهم
٥ أفلام لكل من جودارد و فيلينى
٤ أفلام لكل من بونويل و كيزلوسكى و تروفو
فيلمان فقط لكل من آلان رينيه و ألماندوفار و دى سيكا
و أنطونيونى و بريسون
وفيلم واحد لبازولينى
طبعا دول مش كل المخرجين فى القائمة
و طبعا فيه أفلام مش موجودة فى القائمة
اعتبرهم يستحقوا يكونوا فيها بس زى ما قلت
كلها مسألة تذوق
للمهتمين هذا هو العنوان الإلكترونى للقائمة
وتستحق نظرة وحتى الحفاظ على نسخة
كفاية صورة من كل فيلم
ومن الممكن تختبر نفسك
كام فيلم منهم شفته

http://eddieonfilm.blogspot.com/2005/12/foreign-art.html

والىاللقاء

Thursday, October 4, 2007

الشاب المخضرم



كم يضحكنى أحيانا ويستفزنى أحيانا اخرى
حين أوصف من النقاد بالمخرج الشاب أحيانا
والمخرج المخضرم أحيانا اخرى
وأتسائل هل من الضرورى إضافة صفة
على صفة مخرج فقط
وهل صفة شاب أو مخضرم لها أى صلة
بالفيلم الذى يقدمه مخرجه
والواقع اننى لم أعد شاب ولست بمخضرم
يكفينى اننى مخرج أولا وأخيرا
فوصفى بالشاب أو المخضرم
هو فى حد ذاته وصف عنصرى
بمعنى ان ربط وصف مخرج حسب سنوات عمره
أو سنوات عمله أو عدد أفلامه
هو تحريض غير مباشر نحو تقييمه كمخرج
وبالمثل تأكيد خضرمته اذا صح التعبير
تحريض آخر نحو تقييمه بتأكيد أقدميته
أو وضع تاريخه حسب عدد أفلامه فى الإعتبار
واذا فتحنا باب الوصف على مزراحه فلماذا
لا يكون هناك المخرج المتصابى
أو المتخضرم أو أبو عين واحده أو عوره
أو المخرج الأعرج وهناك مثلا
المخرجة الحلوة أو الشقراء أو و أو وأو
الواقع ان شاب أو مخضرم
فالإبداع ليس له عمر محدد
والمبدع لا يحمل تاريخه فوق ظهره
لإن اخراج كل فيلم كل مرة
مشوار خاص بيه وبفيلمه
ومرفق لحضارتكم صورتين لى
شاب والأخرى مخضرم خالص
والى اللقاء

مهرجان الفيلم العربى


حزنت جدا من خبر قرار معهد العالم العربى فى باريس إلغاء مهرجانه السينمائى الذى رافقته منذ بداياته مع الصديق الراحل غسان عبد الخالق حين أسسه مع ماجده واصف
ومجموعة من المساعدين : كاثرين آرنو / دينا حيدر /
فلورنس بورى / سعيد خليفه
اللذين يستحقوا أيضا ان اذكرهم
ومع معاناتهم عام بعد الآخر فى تأمين تمويل للمهرجان
توقف الى ان تبناه معهد العالم العربى
وأقام أول مهرجان تحت رعايته عام ١٩٩٢
على ان يقام كل سنتين

وتولت ماجده واصف ادارته بعد تعينها بالمعهد
وانسحب غسان عبد الخالق
واليوم تخلى المعهد كليا عن المهرجان
يثير التساؤلات بين توقيت هذا القرار المفاجىء واتجاه النظام
السياسى الجديد بفرنسا
***
واذا كان مهراجانى قرطاج ودمشق بالتبادل السنوى المتفق
عليه كانوا ولا يزالوا لهم دور فعال فى جمع شمل بعض أعمال السينمائيين العرب الى جانب القاهرة وتطوان ومراكش وروتردام ومؤخرا وهران بالجزائر
***
واليوم مع نمو واستمرارية مهرجان دبى بدورته الرابعة
فى ديسمبر المقبل وأبو ظبى على وشك افتتاح دورته الأولى هذا الشهر .. هى مهرجانات لا تكتفى بجمع شمل
السينمائيين العرب بل تهدف لسد الفجوات الثقافيه بين الشرق
والغرب وتشجيع نهوض سينما أمارتيه كما أكدته دبى
وايجاد سبل تمويل وتوزيع أوسع لمشروعات طموحه
مفتوحه لجميع السينمائيين العرب كما أعلن مهرجان أبو ظبى
كل هذا يؤكد أهمية هذه المهرجانات لتصبح بمثابة نوافذ مطلة
على العالم وأبواب مفتوحة للمواهب العربيه كى تزدهر.
والى اللقاء

Monday, October 1, 2007

حول كليفتى


فكرة أى فيلم عندى تنمو تدريجيا وأحيانا كثيرة أهجرها ثم أعود اليها بعد انجاز فيلم آخر وهذا ما حدث مع فكرة فيلم
كليفتى Klephty
ذات الإسم الذى اطلقته على كلب لابرادور ظهر فى الفيلم
بعد ذلك وعنوان لمدونتى. ومعنى الكلمة مشتق عن اللاتينى
وبالتالى من اليونانيين أيام مصر الكوزموبوليتان هو اللص
ولكن تداول الكلمة فى حياتنا اليوميه كان فى شكل اتهام أحيانا أو مداعبة أو سخرية ـ مثلا يا واد يا كليفتى يجوز القصد بها يا واد يا بكاش أو يا واد يا نصاب أو اتهام مباشر يا واد يا حرامى وبذور الفكرة نشأ من المناخ حولى والجهد المتواصل لتجنب النصب من بائع الفاكهة والمفعص أسفل الكيس أو سواق التاكسى والمبالغة فى الأجر أو الموظف والإبتزاز من اجل رشوة أو الصنايعى ووعوده الكاذبة لإنهاء الشغلانه اللى فى ايده أو و أو وأو بلا نهاية.
وفى عام ١٩٩٦ كنت عضو فى لجنة تحكيم أيام قرطاج السينمائية بتونس ومن ضمن الأفلام المشتركه فى المسابقة فيلم أسامة فوزى الجميل - عفاريت الأسفلت ـ وتعرفت على مؤلف الفيلم مصطفى ذكرى وفى احدى المرات ونحن فى بهو الفندق يتناول هو فنجهان قهوة ويوقع فى الحساب برقم غرفته اعترف لى انه نزيل فى فندق آخر فقلت لنفسى الواد ده كليفتى
وأنسب واحد لكتابة سيناريو الفيلم. وتبادلنا أرقام التليفونات
على ان نلتقى فى القاهرة.
***
فى تلك الفترة كنت مستأجر مكتب فى العجوزة بالدور الأرضى
عبارة عن غرفتين وصالة صغيرة والإيجار متواضع لإن صديق لى كان يقطن فى نفس العمارة وتوصت لى مع صاحبها.
واللى كرهنى فى المكان هى الحروب اليومية مع الصراصير
وتطورت مع عائلة من الفئران. ولا أبالغ القول ان يوميا هناك
لمثر من ١٠ شهداء من الصراصير أما الفئران فكانت معركة حزينة انتهت بمقتل عائلة كاملة تتكون من ٥ فيران. الفار الأخير واجهته فى الحمام وكانت هناك لحظة تحدى بينى وبين الفار الصغير فى العيلة التقت فيها اعيننا وساد الصمت و التأهب استغليته فى التقاط عصا المقشة فى انتظار أى حركة الى ان قرر الفار المسكين المجازفة بحياته واسرع محاولا الإفلات من بين ساقى حيث كنت واقف سادد باب الحمام وبرد فعل الساموراى هبطت المقشة بسرعة البرق لتنهى المعركة وأعلن انتصارى. أما الصراير ففى النهاية هم اللذين انتصروا وأرغمونى ترك المكان الذى استأجره من بعدى أحمد رشوان بعد ان قمت أنا هذه المرة بالتوصية مع صاحب العمارة.
***
قابلت مصطفى ذكرى اكثر من مرة احاول اقناعه بفكرة كليفتى ولكنه أصر انه يفضل فكرة اخرى ووافقت فى النهاية لإنه ابدى حاجته ان يكون هو مصدرا للفكرة وابدى ايضا حاجته للمال فلم اعترض وفى خلال شهرين تقريبا حصل منى على اجمالى مبلغ ثلاثة آلاف جنيها وفجأة توقف عن الكتابة وحين طاردته كى يستمر كان رده ان ال١٧ مشهد الذى كتبهم فى ٥٦ صفحة بخط يده ثمنهم الثلاثة آلاف جنيه. وصعقت من منطقه خاصة انهم مشاهد بداية فكرة دون وسط أو نهاية
واعتبرته واد كليفتى بمعنى الكلمة وانتهى الموضوع.
***
فى تلك المرحلة بدء اهتمامى الكبير بعالم الديجتال وبالفعل اشتريت فى ١٩٩٧ كاميرا ديجتال
Sony VX9000
وكان أحمد زكى عرض على مشروع فيلم السادات وبدايات
السيناريو مع عدد من الكتاب ومقابلاتى مع أفراد الأسرة
الى ان اتهمنى احمد بأننى لا أبذل جهد كافى فقررت ترك المشروع وكنت مطلوب فى كثير من الإعلانات وفى عام
١٩٩٨ قبلت عرض اخراج فوازير شاريهان بالمشاركة مع
خيرى بشارة وسافرنا الى براغ حيث مضينا ٨ أشهر نعد الجرافيك الى ان ألغى المشروع ككل وطلب منى مرة أخرى اخراج فيلم السادات.
***
فى صيف ٢٠٠١ وفى جنازة سعاد حسنى (الله يرحمها)
تعرفت على محمد ناصر على وذهبنا مع خيرى بشارة والمخرج السورى محمد ملص لتناول القهوة بإحدى الكافيتريات
وفى الطريق بدأت آعرض فكرة كليفتى على محمد ناصر الذى تحمس لها وفى النهاية شاركنى السيناريو وكتب هو الحوار وتم تنفيذ الفيلم بذات الكاميرا التى اشتريتها منذ ٥ سنوات.
والى اللقاء

Friday, September 28, 2007

ذكريات مستر كراتيه


ربما يتسائل البعض ايه النشاط ده كله
مدونة بعد الأخرى
البركة فى شهر رمضان
وكل سنة وانتم طيبين
حيث الحياة اليومية تكاد تتوقف قبل الإفطار
وتبدأ فى الحركة بعد الإفطار
وبإحدى القنوات الفضائية وجدت فيلمى "مستر كراتيه"
الذى لم اكن شاهدته منذ زمن طويل
وبدئت ادقق فى مشاهدتى بعين ناقدة
وتذكرت مخاوفى من السيناريو حينذاك والحاجة الى بعض
المراجعة ولكن أحمد زكى كان متحمس زياده عن اللزوم
وآل سبكي فى لهفة لفيلم بطولة أحمد
ومع ان الفيلم نقديا لم يستقبل بحفاوة حين عرض
أما الآن فربما يستحق اعادة تقييمه
واعتقد هذا يسرى على جميع الأفلام حين يمر عليها الزمن
اعادة تقييمها بعين جديدة
والملاحظ ان حى الزمالك هو المسيطر على الفيلم
الجراج ومحل الفيديو ـ اصلا محل ترزى - والقهوة الضيقة
وهى فى الأصل تخدم بوابين المنطقة وموقف السيارات
الذى لا يزال موجود والحفرة الكبيرة تحت الكوبرى
التى اصبحت اليوم مركز ساقية الصاوى للفنون
وحتى الكوبرى خدم فى تقديم أغنية
ايوه يا دنيا يا بنت الإيه
التى كتب كلماتها سيد حجاب ولحنها فى الأول حسين الإمام
ولم نتحمس للحنه فلحنها مرة أخرى العظيم كمال الطويل
**



فى الصورة تحضير قضبان الشاريو على الكوبرى
دون توقف المرور
ولأول مرة كان حسن جاد اسطى كرين كما فى الصورة
الثانيه وهو الآن من اشهر الأسطوات
**
واتذكر حين عرض الفيلم بالعيد فى سينما ريفولى ومع
الأغنية حيث يتكرر ظهورها مع تترات النهاية رقص الشباب
الحاضر معها أمام الشاشة
ومن ضمن مشاكل الفيلم حين تجرء الممثل ابراهيم نصر
ان يعطى تعليمات بوضع اسمه بعد اسم احمد زكى
مباشرة على الإعلان الموضوع فى واجهة السينما
مما اثار غضبى واعدت الوضع الى ما كان عليه لأجد
رساله منه على الآنسر ماشين يشتمنى عنصريا وبالأب والأم
فسجلت المكالمة وكنت مصر الشكوى فى نقابة الممثلين أو
مقاضاته لولا تدخل أحمد زكى .
وكان المساعد مصطفى جمال الدين قد اعتذر بأسباب وهميه
بعد عدة أيام من التصوير والسبب الحقيقى كان خوفه من
أى مشاحنات بينه وبين احمد زكى مما اضطرنى قبول
اعتذاره وحل مكانه عادل شكرى الذى اراد ان يبتعد عن
المونتاج نيجاتيف بعض الوقت وكان معى ايضا أحمد رشوان.
**

من ضمن مداعباتى لأحمد زكى ان وضعت سيارتى الميتسوبيشى فى الجراج فى مشهد أحمد غسل السيارات
لأغيظه بعد ذلك بأنه غسل عربيتى
كنا عيال فى الهزار
والى اللقاء

ZODIAC / VIPER 2




ZODIAC
وتصويره ديجيتال والمؤثرات الممكنة
فى خلق جو خاص للفيلم
وللمهتمين يمكنه رؤية فيلم قصير عن ذلك بالإنترنت
**
www.dailymotion.com/video/x30ftt_zodiac_making-effects_shortfilms

**
المخرج ديفد فينشر استطاع بالديجتال ادخال مؤثرات
يستطيع بها خلق الجو الخاص الذى يريده للفيلم
وبالمناسبه ها هى لائحة لبعض الأفلام الأخرى التى
استعملت هذه الكاميرا اما كاملا أو جزئيا
Feature Films

Collateral (majority Viper camera)
Domino
Final Days of Planet Earth
Freezerburn (opening sequence Viper camera)
Gray Matters
Highlander: The Source
Home of the Brave
Killer Bash
Miami Vice (majority Viper camer)
Mirror Mask
Mutant Chronicles
Oliver Twist (portions)
Red Riding Hood
Scorpion
Silence Becomes You
What Love Is
Zodiac

وفكرة ان استغلال المؤثرات بهذا الشكل هو المتوقع فى
ك فيلم يصور ديجتال ..فكرة ليس بالضرورى ملزمة
ولكن ما يبدو لجوء فينشر للمؤثرات من دواعى خلق
جو الستينات والسبعينات التى تمر بها أحداث الفيلم الى
جانب اسلوب الإضاءة والظلال المطلوبة خاصة فى
التصوير الخارجى.
والى اللقاء

Thursday, September 27, 2007

ZODIAC / VIPER


شاهدت ليلة أمس فيلم
ZODIAC
فى سيتى ستارز بمدينة نصر
وكان الفيلم معروض عدة اسابيع قبل رمضان
ولما رحت اشوفه حينذاك لقيته اتشال بسبب عدم الإقبال عليه
خاصة فى هوجة أفلام الصيف الى ان اكتشفت اعادة عرضه
الفيلم حوالى ساعتين ونص ولمحبى أفلام التحريات فهو يدور
حول حدث حقيقى فى ضواحى سان فرانسسكو عن سفاح
عشوائى فى اختيار ضحاياه ومراسلة الصحف تحت اسم زودياك ( منطقة البروج فى الفضاء) لتصبح قضيته التى لم
تحل مسيطرة على رسام كاريكاتير بإحدى الصحف ومؤلف
الكتاب أساس هذا الفيلم من اخراج ديفد فينشر وهو مخرج
SEVEN/FIGHT CLUB/THE GAME/PANIC ROOM
وأهم ما فى الفيلم من وجهة نظرى انه تم تصويره كاملا
بأحدث كاميرا ديجتال التى لا تنقل الصورة الرقمية على
شريط بل مباشرة على هارد ديسك وسيجد المهتمين معلومات
عن الكاميرا أسفل واختارت الشركة المنتجة ثومبسون لها اسم
VIPER
والفيلم عرض بالولايات المتحدة ببعض الصالات المجهزة
للعرض الديجتال مباشرة من اسطوانة الى جانب العرض
العادى مثلما يعرض هنا بعد تحويله وفى كل الحالات
النتيجة مذهلة وتؤكد إيمانى الدائم ان الديجتال هو المستقبل
**
The Viper FilmStream™ Camera has no equal. With three 9.2-million pixel Frame Transfer CCDs, it delivers an RGB 4:4:4 10-bit log output which has not been compromised by electronic camera signal processing. When your digital cinematography project demands the highest quality, this compact and versatile camera is the only one to use.
Key Features
Captures raw data directly from CCDs
Unique 4:4:4 RGB Dual Link FilmStream output
Native 16:9 or 2.37:1 aspect ratios without resolution loss using Dynamic Pixel Management™ technology
Patented Frame Transfer (FT) CCD technology
Mechanical shutter guarantees no vertical smear
Multiple format support:
1080p @ 23.98-, 24-, 25-, and 29.97 frames per second (fps)
1080i @ 50 and 59.94 Hz
720p @ 23.98-, 24-, 25-, 29.97-, 50-, and 59.94 fps
Electronic viewfinder focus assist tools: crawler and zoom

والى اللقاء

حول خرج ولم يعد


أعتقد ان لكل صورة هناك حدوته
هذه اللقطة الجماعية أثناء تصوير فيلم
خرج ولم يعد
أعتقد تعكس الروح التى سادت على كل العاملين بالفيلم
فالمائدة هى مائدة الطعام التى ظهرت فى اكثر من مشهد
وعلى نفس المائدة كنا نجتمع لنأكل سويا فى نهاية التصوير
الذى تم بعزبة قريبة من بنها وكنا نسافر اليها يوميا والبعض
كان يفضل ان ينام فى العزبة
فى الصورة الجالسون على المائدة من اليسار الى اليمين
يحيى الفخرانى/ توفيق الدقن/ فريد شوقى /عايدة عبدالعزيز
وخلفهم تجدنى بجوار ليلى علوى وخلفها طارق التلمسانى
بجوار المنتج ماجد موافى وورائه المساعد مجدى أحمد على
**
مع كل فيلم احتفظ بنوته أدون بها ملاحظاتى اليوميه وفى
اغلب الأحيان تقل الكتابه تدريجيا مع اندماجى فى اخراج
الفيلم وهذه النوته تظل معى طوال المونتاج والمكساج الى ان
تطبع النسخة الأولى وأحيانا الى ان يعرض الفيلم تجاريا
وفىمذكرة خرج ولم يعد كتبت ملاحظات اليوم الأول كالآتى
**
أول يوم تصوير / السبت ١٠ ديسمبر ١٩٨٣
كاميرا ٦ صباحا ثم ٩ صباحا/نهاية تصوير ٥ مساءا
الكاميراالأريفلكس
كانت فى منزل طارق التلمسانى
.. مررت عليه صباحا فى الخامسة وتركت سيارتى عنده
وذهبنا الى ميدان رمسيس بسيارته .. الصعود الى قمة
مأذنة الجامع الجديد مرهقة للغاية ـ مصاعد لم تعمل بعد ـ
ولكن التوتاله فى النهاية تستحق المجهود.
ثم انتقلنا الى حى المنيل القديم وجائنا عاصم توفيق ـ كاتب سيناريو الفيلم - مع يحيى الفخرانى.
طارق متميز بالدقه ولو ان ينقصه بعض الحس الدرامى
فى التكوينات التى أصر على متابعتها للتأكد من الأحجام
بالنسبة لإحساسى الشخصى. عدد كبير فى مكان ضيق
يسبب بعض المتاعب فى الحركه والبطئ فى التنفيذ
سأستعمل اغنيه اسمهان " يا حبيبى تعال الحقنى.."
فى المشاهد الأولى.
**
الجدير بالذكر ان هذا كان أول الأفلام الروائية الطويلة لمدير التصوير طارق التلمسانى .
أيضا بدئنا تصوير الفيلم وشخصية كمال بيك لم تسكن بعد فقبل التصوير عرض الدور على محمود مرسى فرفضه
ثم فريد شوقى فرفضه لعدم حماسه ان يكون بطل الفيلم
يحيى الفخرانى ثم عرض الدور على عادل أدهم فأبدى
حماسه ثم تراجع وعاد المنتج ماجد موافى ـ وهو ابن المنتج الراحل حسن موافى ـ ليترجى فريد شوقى انقاذ الموقف
الى ان وافق وبدء عمله فى الفيلم فى نهاية الأسبوع الثالث
منذ بداية التصوير. وبعد حوالى ثلاثة أشهر من عرض
الفيلم ومن حصوله على الجائزة الفضيه فى مهرجان قرطاج
بتونس لم يكن فريد شوقى أو الملك كما كان يحب ان ينادى
قد شاهد الفيلم الى ان أكد عليه الجميع دوره الجميل بالفيلم
فقرر مشاهدته.
والى اللقاء

Wednesday, September 26, 2007

مساعد المخرج 2




* مجدى أحمد على
أثناء - مشوار عمر








* شريف عرفه
أثناء عودة مواطن













* سعيد حامد
أثناء أحلام هند وكاميليا














أوائل خريجى معهد السينما قسم اخراج
فى زمن التعيين الوظيفى
كان معروض عليهم سبيلين
التليفزيون أو المركز القومى للسينما
على أمل تحقيق طموحاتهم
الجادين منهم اختار المركز القومى
إما عن طريق اخراج أفلام قصيرة أو تسجيلية
أو العمل كمساعدى اخراج
فى الأفلام الروائية الطويلة
وهذا اتجاه منطقى خاصة فى مناخ صناعة
تخشى المجازفة بدم جديد
واستطاع حفنة منهم تحقيق أهدافهم
وعلى سبيل الذكر سمير سيف وعاطف الطيب
و خيرى بشارة و داوود عبد السيد وعلى بدرخان
و إيناس الدغيدى و آخرين
وبما اننى بحكم دخولى المجال فى نفس الفترة
فكان التيار الذى عفويا خلقناه فى الثمانينات
فى حد ذاته أصبح بمثابة إلهام لخريجى المعهد بعد ذلك
وتمهيد للفرص المتتالية لهم منذ ذلك الحين
ولهذا فكان من الطبيعى أن استعين
بمساعد خريج معهد السينما
ولم تكن الحرفة والخبرة أساس الإختيار
قدر ما هو رغبة ملحة
فى ان المساعد لا يكون مجرد آلة لتحقيق رؤيتى
بل مشارك وجدانى فى هذه الرؤية
يرافقنى بحماس رحلة صناعة الفيلم
مثله مثل المصور والمونتير ومهندس الصوت
ومؤلف الموسيقى التصويرية ومصصم الديكور
كلهم يعيشون سيناريو الفيلم قبل تحقيقه
وكلهم يرافقونى فى هذه الرحلة
بقدر كبير من الحب
**
مجدى أحمد على / شريف عرفه / سعيد حامد
أحمد رشوان / نسرين الزنط / عرب لطفى / رشا الكردى
يمنى توفيق / مختار أحمد / على ادريس / اسامة فوزى
تغريد العصفورى / بهاء الغزاوى / سعد هنداوى
هالة جلال / سيد مرسى / يسرى منصور / ايمان حداد
بعض اسماء الخريجين اللذين ساعدونى إما فى أفلام روائية
طويلة أو قصيرة أو اعلانات أو تحت التدريب
وطبعا كل من مجدى احمد على و شريف عرفه
واسامه فوزى و سعد هنداوى و على ادريس
وسعيد حامد أخرجوا أفلام روائية بعد ذلك
و أحمد رشوان يعد لفيلمه الروائى الأول
**
وحين اخرجت حفل المهرجان القومى الأول للسينما ١٩٩٥
استعنت ببعضهم ليخرجوا أفلام فقرات التكريم بالحفل
عادل أديب / اسلام العزازى / أحمد رشوان
هانى خليفه / سعد هنداوى / هاله خليل / هاله جلال
وساعدنى فى اخراج الحفل
خالد الصاوى / سامى حسام / زينب عزيز
**
والى اللقاء

Tuesday, September 25, 2007

مساعد المخرج

مساعد المخرج المحترف ولائه دائما
تحت الإختبار بين مسؤوليته نحو المنتج
وواجباته تجاه رؤية المخرج
فهو دائما فى منتصف الطريق
بين المادة والإبداع
فهو الذى يعد برنامج العمل للفيلم كله
وعلى أساس البرنامج تحدد الميزانية
ولا بد أن يراعى البرنامج حاجة المخرج
للوقت اللازم والمناسب له لتحقيقه
فالمساعد المحترف هو إدارى بالمقام الأول
وفني بالمقام الثانى
لذا مساعد المخرج مصطلح مشكوك فى أمره
ولهذا فليس بالضرورى ان كل مساعد مخرج
مؤهل ان يصبح مخرج يوم ما
فهى ليست وظيفة بالمعنى المعهود
حيث يترقى الموظف من درجة الى أخرى
لهذا أحب أن آؤكد على كلمة محترف
لإن المساعد المحترف أصبح اليوم عملة نادرة
فى الماضى وفى غياب معاهد السينما
كانت وظيفة المساعد تتدرج
من عامل كلاكيت الى سكريبت الى مساعد أول
وأحيانا كثيرة تبدء من مساعد انتاج
فى تجربتى القصيرة فى بيروت
عقب دراستى فى انجلترا
وبعد قضاء عام بقسم القراءة والسيناريو
بالشركة العامة للأنتاج السينمائى
تحت ادارة الأستاذ صلاح أبو سيف
هى تجربة استكشاف اكثر من ان تكون احتراف
بإختصار مغامرة بمعنى الكلمة
سمحت لى بالإحتكاك بأدوات صناعة الفيلم
ثلاث أفلام سكريبت والرابع مساعد أول
وهم حسب ترتيبهم
الليالى الحلوة ـ اخراج جمال فارس
الرهينة ـ اخراج يوسف معلوف
انتربول فى بيروت ـ اخراج كوستانوف
مغامرات فلفلة ـ اخراج فاروق عجرمه
منير بطش كان المساعد الأول
فى كل من الليالى الحلوه و الرهينه
وهو من جيل المساعدين المحترفين فى مصر
هاجر الى لبنان فى الستينات
ما لم يستوعبه هو وجود مساعد درس السينما
فمثلا لم يستوعب مثلا اهتمام المخرج يوسف معلوف
بآرائى أحيانا واعتبرها محاولة منى التقليل من شأنه
عقلية الموظف التقليديه
بل انه هدد بالإنسحاب من الفيلم
أما تجربتى كمساعد أول مع فاروق عجرمه
فكانت شبه أوتوماتيكيه
أزوره فى الصباح قبل التصوير
ونعد دويكوباج مشاهد اليوم
لقطة عامة ثم أمورس ثم كلوز
لدرجة اننى اصبحت اسبقه فى تصور كل مشهد
فى أول أفلامى ضربة شمس
رشح لى نور الشريف
مصطفى جمال الدين كمساعد
**

معى فى الصورة على اليسار ومع المصور سعيد شيمى والممثلة ونورا
**
لم اعترض خاصة ان درايتى بالوسط حينذاك محدوده
واكتشفت فى مصطفى الإحتراف الحقيقى
فقد ساعد فى عشرات الأفلام من قبل
وعمل مع كبار مخرجى الخمسينات
أمثال كمال الشيخ وعاطف سالم وبركات
وأول واقعة تحدد من هو صاحب القرار
كان حين كنت اصور فى كافيتريا الإكسلسيور
وكان التصوير ليلا والإضاءة نهار
وكل زوايا التصوير تتجنب ظهور الشارع بالخلفيه
وبدءا من ضوء النهار بدأنا تصوير الزاوية المضادة
وبسبب إرهاقنا جميعا قررت تأجيل بعَض اللقطات
ليوم آخر فإذ بى ألمح مصطفى يتهامس مع
نور الشريف منتج الفيلم ثم يقترب منى نور ليقترح
تصوير المزيد من اللقطات حسب الديكوباج
الذى اطلعت المساعد عليه
فبعزم واصرار رفضت الإقتراح وصحت
بالمصطلح الشهير ـ فركش ـ أى انتهى العمل
ثم انفردت بمصطفى أؤنبه
وكان هذا أول درس اتعلمه عن علاقة المساعد الحائرة
بين الإنتاج والإخراج
ولكن الحق لا بد وان يقال آلا وهو ان
مصطفى جمال الدين من أهم مساعدى الإخراج
فى تاريخ السينما المصرية
فنسخة السيناريو الذى يحمله مرجع أساسى
لكل لقطة تم تصويرها مع اسكتش صغير
لزاوية الكاميرا ووضع لمبات الإضاءة
بالإضافة الى سيطرته على موقع التصوير
وتحكمه فى ادارة الكومبارس
ودقته فى برنامج الفيلم
ولم يكن يطمح أبدا ان يتحول الى الإخراج
وقد عمل معى بعد ذلك فى خمس أفلام اخرى
الرغبة / الثأر / طائر على الطريق
موعد على العشاء / نص أرنب
أما رغبتى بعد ذلك التعامل مع جيل آخر
ونوعية مختلفة من الشباب الطموح
فهى نظريه اخرى لها سلبياتها وايجابيتها
والى اللقاء القادم

Monday, September 24, 2007

حول أوسكار الفيلم الأجنبى

نظرة الى الأفلام التى فازت من قبل
بأوسكارأحسن فيلم أجنبي
خلال الخمس سنوات الماضية

أوسكار
2003
فاز بها الفيلم الألمانى
Nowhere in Africa بلا مكان فى أفريقيا
قصته عن عائلة يهودية تهاجر الى كينيا قبل الحرب العالمية الثانيه وصعوبة تأقلمهم مع الحياة الجديدة.

الأفلام الأربعة الأخرى التى رشحت ولم تفز
جريمة القسيس أمارو - المكسيك
El Crimen del Padre Amaro
Hero بطل - الصين
Man Without a Past رجل بدون ماضى ـ فنلندا
Zus & Zo زوس و زو - هولندا

**
أوسكار
2004
فاز بها الفيلم الكندى
The Barbarian Invasion الهجوم الوحشى
يدور حول رجل على مشارف الموت يحاول ان يجدد علاقته بزوجته وابنه وعشيقة من ماضيه وأصدقائه القدامي.

الأفلام الأربعة الأخرى التى رشحت ولم تفز
Evil الشر - السويد
The Twighlight Samurai خسوف المحارب اليابان
Twin Sisters الأختان التوأم - هولندا
Zelary زيلارى - شيكوسلوفاكيا
**
أوسكار
2005
فاز بها الفيلم الأسبانى
The Sea Inside البحر داخلى
عن صراع مشلول لمدة ثلاثون عاما كى يقنع كل من حوله رغبته ان يساعدوه علي الإنتحار.

الأفلام الأربعة الأخرىالتى رشحت ولم تفز
As It Is in Heaven كما فى السماء - السويد
The Chorus الكورس - فرنسا
Downfall الإنهيار - ألمانيا
Yesterday أمس - جنوب أفريقيا
**
أوسكار
2006
فاز بها فيلم جنوب أفريقيا
ُTsotsi تسوتسى
يدور فى عشوائيات مدينة جوهانسبرج بعد زوال الأبارتايد
وغياب العدالة الإجتماعية وسيادة الإجرام.

الأفلام الأربعة الأخرى التى رشحت ولم تفز
Don't Tell لا تقول - ايطاليا
Joyeux Noel عيد رأس السنة - فرنسا
Paradise Now الجنة الآن - فلسطين
Sophie Scholl-Final Daysأيام صوفىالأخيرة - ألمانيا
**
أوسكار
2007
فاز الفيلم الألمانى
ُThe Lives of Othersحياة الآخرين
عن علاقة روائى بصديقته الممثلة بألمانيا الشرقية فى الثمانينات
وتلصص رجل أمن دولة على حياتهم .

الأفلام الأربعة الأخرى التى رشحت ولم تفز
After the Wedding بعد الزفاف - الدنمارك
Days of Glory أيام المجد - الجزائر
Water الماء - كندا
Pan's Labyrinth وعاء الممرات- المكسيك

والى اللقاء

Saturday, September 22, 2007

الطريق الى الأوسكار


مفهوم ان الفيلم المرشح من بلده
فى مسابقة الأوسكار
يقتضى عرضه تجاريا بالولايات المتحدة
معلومة غير صحيحة
فبإطلاعى على لائحة شروط المسابقة
بالنسبة لجائزة أحسن فيلم أجنبى
يقتضى عرضه الأول تجاريا فى بلده
فى الفترة ما بين أكتوبر ٢٠٠٦وسبتمبر ٢٠٠٧
ويكتفى بإرسال نسخة ٣٥مم مترجمة
ونسخة إضافية فى حالة اختياره
من ضمن الترشيحات الخمس الأخيرة
أما فى حالة رغبة أصحاب الفيلم
وضع عناصر أخرى بالفيلم فى الإعتبار مثل التمثيل
أو السيناريو أو المونتاج أو التصوير ..الخ
داخل المسابقة عامة
فهنا يقتضى عرض الفيلم تجاريا فى صالة عرض
بمحافظة لوس أنجيليس
فى الفترة ما بين أول يناير ومنتصف
ليلة ديسمبر ٢٠٠٧ لمدة لا تقل عن ٧ أيام متتالية
ومن الشروط أيضا أن أى بلد
من حقها الإشتراك بفيلم واحد فقط
كل الأفلام الأجنبيه المشتركة
سوف تعرض على لجنة خاصة بالجائزة
يتم بعد عروض الأفلام التصويت السرى
لإختيار أحسن خمس أفلام مرشحة للجائزة
والتصويت الأخير للفيلم الفائز محدد فقط
من قبل أعضاء الأكاديمية العاملة التى
شاهدت الخمس أفلام فى العروض السينمائية
ولا يقبل صوت أى من اكتفى بمشاهدة الفيلم
على شرائط فيديو أو دى-فى-دى
وان الجائزة فى هيئة تمثال الأوسكار
تقدم لمخرج الفيلم نيابة عن كل العناصر الفنيه الأخرى
****
ولكن المسألة لا تتوقف على اشتراك فيلم
وعرضه والتصويت عليه
فأى فيلم فى مسابقة الأوسكار
فى حاجة الى المبايعة فى شكل دعاية
مكثفة فى الجرائد والمجلات المتخصصة بأمريكا
موجهة لأعضاء الأكادمية لضمان حضور
أكبر عدد عرض الفيلم وفى نفس الوقت
تجسيد مزايا الفيلم و إغراء العضو ليصوت إيجابيا
وربما يتسائل البعض عن قيمة مثل هذه الجائزة
وما يمكن ان يجنيه المنتج خاصة من ورائها
الى جانب القيمة الفنيه
فالفيلم الذى يصل الى التصفية النهائية
فى أغلب الأحوال تفتح له أبواب التوزيع عالميا
هذا الى جانب رأى الناقد السينمائى
محمد رضا فى مدونته اليومية الهامه
Shadows and Phantoms
ان الإشتراك فى مسابقة الجولدن جلوب
التى تقام قبل الأوسكار
له دور فعال فى اكتساب الآراء نحو الفيلم
وبالتالى أصوات فيما بعد
فهل ستتحمس وزارة الثقافة وجهاز السينما
والقناة الفضائية التى اشترت حق عرض الفيلم
أو أى راعى سيستفاد بشكل ما
فى الحملة الدعائية التى من الممكن ان تساند
فى شقة مصر الجديدة
أشك فى ذلك !
والى اللقاء

ناديه شكرى


مع نادية شكرى وسعيد شيمى أثناء مهرجان الإسكندية الأول

***

المونتاج عمره ما كان مجرد قص ولزق
بل فن بمعنى الكلمة
فلو كنت بأفكر فى المونتاج وأنا بأخرج
فأنا بأخرج مره تانيه أثناء المونتاج
وعلاقة المخرج بالمونتير
مثمرة لما المونتير يكون بيحب عمل المخرج
والمخرج بيحب احساس المونتير
يمكن عشان كده ولا مؤاخذه بأرتاح التعاون مع
مونتير من الجنس اللطيف
أعتقد ٢٠ فيلم مع مونتيره واحده
وعملى بعد ذلك مع دينا فاروق
بيأكد النظريه
قابلت ناديه شكرى أول مره فى لندن
لما كانت السينما بتبعد عنى
أو أنا اللى بأبعد عنها
وفى مكتبى فوق محل الجينز اللى كنت أملكه
بصت للسقف المغطى كاملا بأفيشات الأفلام
والأرفف المكدسة بكتب الأفلام
وقالت " انت بتعمل ايه هنا ؟ "
كان لها حق ..أنا ايه اللى بأعمله هنا !
ادتنى أمل بدل حالة الإستسلام اللى كنت فيها
بعد كام شهر كنت تمكنت من بيع المحل
ورجعت مصر بفكرة ضربة شمس
على انى انتجه بمشاركتها والمصور سعيد شيمى
الى ان عرض علينا نور الشريف انتاجه خلال شركته
وكانت بدايتى الحقيقية مع السينما
ومع ناديه شكرى
وناديه من الجيل اللى دخل المونتاج بإحساسه الفطرى
وموهبته اكثر من الدراسة
فهى اتجهت للسينما مبكرا عن طريق المخرج حسن رضا
وتدربت مع المونتير حسين عفيفى
ثم عملت مساعدة للمونتيرة رشيده عبد السلام
لمده ٣ سنوات لغاية ما المنتج رمسيس نجيب
رشحها للمخرج العائد من أمريكا فاروق عجرمه
فى أول أفلامه - العنب المر - عام ١٩٦٥
ضربة شمس كان فيلمى الأول
وفيلمها رقم ٢٦ كمونتيره
يعنى خبرتها اكبر منى بكتير
يعنى طبيعى كان لديها نوع من الفكر الكلاسيكى
واعتقد ان كان لى دور فى تحطيمه
ودايما لما نختلف فى قطعه ما أداعبها
سينما نوفو يا مدام
وتعاملت هى بعد ذلك مع عاطف الطيب
فى أول أفلامه الغيرة القاتله
ثم سواق الأتوبيس و التخشيبه و الزمار
و الحب فوق هضبة الهرم و ملف فى الآداب
و البرئ و قلب الليل و الهروب
ومع داوود عبد السيد فيلم
الصعاليك
ومع خيرى بشارة أفلام
رغبة متوحشة و حرب الفراوله
وقبل جيلى من المخرجين
تعاملت مع
توفيق صالح فيلم
يوميات نائب فى الأرياف
ومع حسن الإمام عدة أفلام
أشهرهم وأنجحهم
خللى باللك من زوزو
وأفلام مع هنرى بركات و حسام الدين مصطفى
و حلمى رفله و حلمى حليم و حسن رضا وغيرهم
يعني لغاية آخر أفلامها قبل المرض
كليفتى
قامت بمونتاج ٦٦ فيلم
وتم تكريمها من المهرجان القومى ٢٠٠٤
وبالرغم من عدم مقدرتها الممارسة الفعلية
للمونتاج الإلكترونى إلا ان اشرافها كان فعال
وفى منتهى الأهميه حيث خبرتها بالعين فقط
كانت تلمح بسهوله اذا كانت اللقطة
فى حاجة الى حذف كادر أو اثنين
واعتقد ان نجاح علاقتنا كمخرج ومونتير
هو حماسها للسينما التى أقدمها
واستعدادى فى كثير من الأحيان
التضحية بلقطة أو مشهد بالرغم من جودة تنفيذهم
فى سبيل الحفاظ على ايقاع الفيلم
دون المساس بالدراما ذاتها
فمثلا فى موعد على العشاء
كان هناك مشهد كامل ل سعاد حسنى
بعد مواجهتها لزوجها فى مكتبه
يدور فى كافيتريا حيث تقابل صديقة قديمة
أدتها انعام سالوسه مع زوجها أداه بشير الديك وأطفالهم
فقررنا حذف المشهد كاملا
والإكتفاء بلقطة من وجهة نظر سعاد وهى تقود السيارة
حيث تلمح الصديقة والزوج والأطفال
معنى ذلك اننى اكتفينا برؤية سعاد لعائلة فى الشارع
دون اقحام مشهد كامل ليؤكد احساس الشخصية
بالحرمان من هذا الكيان العائلى
أيضا فى فيلم فارس المدينة
مشهد كامل ل محمود حميده يقف فى طابور
بصالة سنترال ليدفع فاتورة تليفون عشيقته
التى أدتها عايده رياض فى المشهد السابق
وفى المشهد الذى تم حذفه نجد رجل محترم
يعامله الموظف بلا مبالاة ممن تؤدى الى ان
تنتابه صدمة قلبيه ويموت
فكرة المشهد مصدرها واقعه حقيقية
ولكننا شعرنا ان المشهد فى مكانه بالفيلم
يعطل تدفقه وإيقاعه فكان لا بد من التضحيه
بالرغم انه مشهد كان مكلف انتاجيا
وقضينا يوم كامل فى تصويره
وكنت انا منتج الفيلم
فى فيلم أيام السادات
حذفت مشهد كامل لأحمد زكى وميرفت أمين
قبل نهاية الفيلم وفى حديقة المنزل
حيث يسرد السادات انجازاته لزوجته
شعرت ان المشهد لا يضيف أى معلومات
لم يتم سردها من قبل فى الفيلم
وبالرغم ان احدى بنود تعاقدى اخراج الفيلم
تمنع المنتج وهو أحمد زكى من حضور المونتاج
وهذا منعا لأى تدخل
إلا ان بعد فترة تنازلت عن هذا البند
تعاطفا مع مشاعر أحمد
وكم ندمت على ذلك للصراعات والتشنجات
من أحمد مع كل حذف خاصة هذا المشهد
فالممثل لا يهمه ايقاع الفيلم قدر اهتمامه بأدائه
ولكن لم اتراجع وتم بالفعل حذف المشهد
وكانت ناديه تقدر شجاعتى واستعدادى
للتضحيه فى سبيل تدفق الفيلم
وكم هو شعور جميل لأى مخرج
ان يجد حماس وحب مشترك مع المونتير
يوم بعد الآخر فى بناء فيلم من لقطة الىأخرى
والوصول به الى الشاشة
ليصبح بعد ذلك ملكا للجميع
والى اللقاء