Sunday, August 31, 2008

يوم الصفر

من الأفلام المستقلة التى إما تجد فرصها فى المهرجانات أو ينتهى بها المطاف توزع على اسطوانات دى.فى.دى أو من حسن حظ بعضنا نكتشفها بإحدى قنوات الأفلام التى اشترت حقوق بثها من ضمن شروة أفلام على بعض أو رخص ثمنها .. ودع يبدو كان مصير فيلم ـ يوم الصفر ـ

انتاج ٢٠٠٧ وهو فيلم طموح كتابة .. اخراجا - عمل أول ـ .. تمثيلا .. كله على بعض كده مثير للإنتباه ..قابل للإنتقاد .. يحترم نفسه وعقل مشاهده ... طبعا انتاجيا ـ مد رجليك على قد لحافك ـ بس ده مش عيب .. ربما نقطة البيع الوحيدة للفيلم الممثل ـ إيليجا وود ـ عرفناه من طفولته على الشاشة بعدة أفلام وخاصة عيونه الخضراء الواسعة وهنا هو احدى الأصدقاء الثلاث فى الفيلم أمامهم ٣٠ يوم قبل استدعائهم للجيش وحرب العراق .. والفيلم يكتسب مكانة من ضمن عدد الأفلام التى لمست هذه المرحلة العصيبة الذى نعاصره حتى اليوم .. الفيلم يناقش ولا يبحث عن حلول .. الشاب الحائر نفسيا والآخر المقطنع والأخير الهارب من واقعه .. دوامة الثلاث يطرحها الفيلم بعفوية .. مشاهدته مكسب فى حد ذاته.
والى اللقاء

Friday, August 29, 2008

صدفة جافراس

مين ما بيحبش الصدف .. خاصة الصدف الحلوة .. لو قابلت صديق أو صديقة بالصدفة .. لو لقيت كتاب بالصدفة كنت بتدور عليه ونسيت أمره .. لو رجعت البيت أو رحت عزومة واكتشفت أكله وحشاك من زمان .. ولما تلاقى فيلم يشدك ومكانش على بالك .. ده صدفة إمبارح .. فاتتنى التتراك وألاقى الفيلم حبة حبة يشدنى .. حتة هيتشكوكية على لمسة كوميديا سوداء وكل متيجى فرصة تعليق اجتماعى مايفوتهاش المخرج ويضرب قسوة الرأس مالية على المجتمع المعاصر وخاصة الفرنسى بما ان الفيلم فرنساوى .. وهوب يظهر توقيع المخرج ـ كوستا جافراس ـ دى كانت الصدفة الحقيقية لإنه كان تقريبا مختفى مدة طويلة.. ايوه هوه بتاع
ـ زد ـ و ـالإعتراف ـ و ـ حالة حصار ـ و ـ مفقود ـ .. حد يقدر ينسى أفلامه السياسية وبالذات ـ هانا ك ـ ده قبل ما يبيع القضيه حبتين لصالح هوليود .. آخرهم ـ آمين ـ ٢٠٠٢
.. المشكلة ان من الصعب تجاهل أفلامه الأولى بل من الصعب تجاهله كمخرج مهم .. بس لما اشوف من كام يوم فيلم فرنسى آخر ـ أعلم من قتل بن بركه ـ وهو فيلم سياسى من الدرجة الأولى وليس من اخراج جافراس ولو انه يذكرنى بجافراس بتاع زمان.. هيه كانت صدفة مشاهدة ـ المؤسسة ـ أحدث أفلام جافراس انتاج ٢٠٠٦ عن موظف تم الإستغناء عنه بسبب اندماج مؤسسة بأخرى واحساسا بالظلم والإضطهاد ومحافظة على مستوى معيشة عائلته يلجأ الى خطة التخلص بقتل المنافسين والمؤهلين لوظيفته الى ان يحقق مراده ويعود الى وظيفته ...وجافراس حاليا بيشطب فيلم جديد .. بس كنت اتمناها صدفة أجمد شوية.


والى اللقاء

Wednesday, August 27, 2008

باكنباه /انطونيونى


The Ballad of Cable Hogue
ملحمة كيبل هوج
بعد نجاح فيلم
The Wild Bunch
المتوقع /الغير متوقع .. فالنجاح أو الفشل لأفلام سام بكنباه مسألة نسبية بحتة .. تعنيه لحظة أولا تعنيه لحظة لاحقة.. وبالمثل علاقته مع هوليود .. دائما يحوم الشك حولها .. تحبه أو تكرهه .. أيضا مسألة نسبية بحتة .. العامل المشترك فى جميع أفلام بكنباه انها أفلام تحت الإختبار .. مصيرها دائما غامض مهما كبرت أو صغرت ميزانيتها .. ومها جمعت من نجوم .. هذا بالطبع لا دخل بتقييمنا لبعض أفلامه الى درجة تسميتهم بالتحف .. وصدقونى أن التحف تكتسب قيمتها مع الزمن .. وكنت من المحظوظين اللذين حضروا ندوة سام باكنباه فى دار مؤسسة السينما البريطانية على ضفاف نهر التايمز بالسبعينات وهو يتباهى ويقدم لنا نسخة كاملة ل ـ ملحمة كيبل هوج ـ قبل تدخل شركة وارنر الموزع الرسمى للفيلم .. معلنا حينذاك انه اقرب الأفلام الى قلبه بالرغم من متاعب تنفيذه .. ربما ملحمة مصير كيبل هوج الذى رمى وسط الصحراء ليجد الماء الذى يعيده للحياة ويصبح مصدر رزقه .. هى تيمة أمل الإستمرارية مهما كانت الصعاب هى تيمة باكنباه المفضلة يغلفها بطريقته من فيلم الى آخر .. القصة الطريفة التى تربط باكنباه بأنظونيونى .. هوه انه صادف وجود أنطونيونى مع فريق فيلمه ـ نقطة زابريسكى ـ فى المنطقة حيث كان باكنباه يصور ـ ملحمة كيبل هوج ـ ولما لاحظ أنطونيونى معدات تصوير فيلم باكنباه تشغل طريق هو فى حاجة المرور منه وإلا أضاع وقت طويل فى طريق دائرى مماسيسبب تعطيل انتاجى ..فأرسل أنطونيونى مندوب يستإذن باكنباه لتسهيل الأمور.. إلا أن باكنباه أصر ان يأتى أنطونيونى بنفسه .. وبالفعل شق المخرج الإيطالى المهذب طريق ترابى على أقدامه ليقابل باكنباه ويطلب منه ما يريد .. وبعد لحظة متعمدة لفظ هذا المخرج الجبلى رده الجارف ـ من الممكن ولكن فى يوم آخر ـ ليعود أنطونيونى ادراجه محبطا ومضطرا ان يسلك الطريق الدائرى ...
الحقيقة وراء تصرف باكنباه قصة قديمة يبدو انه لم ينساها وآن أوان ان ينال بثأره ...فى الستينات أثناء تصوير فيلم أنطونيونى ـ الصحراء الحمراء ـ كان باكنباه فى زيارة لإيطاليا للقاء الممثل ريتشارد هاريس الذى اراده فى دور لفيلمه ـ ميجور داندى ـ الى جانب شارلتون هستون .. ولما كان ريتشار هاريس هو بطل فيلم أنطونيونى فذهب باكنباه الى مكان التصوير لمقابلته ليفاجأ بتعليمات أنطونيونى الصارمة بما يسمى بموقع مغلق لا يسمح بالزوار مهما كان السبب .. أنطونيونى دفع الثمن لاحقا.
والى اللقاء

Sunday, August 24, 2008

الموت على الشاشة


كم سيثير فضولى اذا طرح محمد رضا فى مدونته دعوة المتابعين لترشيح أفضل/أجمل مشهد موت على الشاشة .. بالنسبة لى لا يعلوا على مشهد ـ سليم بيكنز ـ المصاب وهو يقترب من ضفة النهرالذى تمنى فى حياته ان ينقله الى العالم البعيد .. ويلفظ أنفاسه الأخيرة فى لحظة شفق الطبيعة حوله ..نقلها المخرج ـ سام باكنباه ـ بكل ما تحتويه من شجن وسحر وشاعرية مطلقة فى فيلمه
Pat Garrett and Billy the KID
ومتطلبوش منى أترجم العنوان فهو واضح زى الشمس .. آسمان من اساطير الغرب الأمريكى ـ الويسترن ـ اتعمل عنهم عشرات الأفلام وعشرات وجهات النظر وعشرات التخريفات .. إلا عمنا باكنباه .. متمرد ضد الواقع دائما فهوه شاف مصير الإتنين محتوم ..قدرى .. الفريسة والصياد ونبل الصيد ذاته .. انظر الى وجه المخرج فى الصورة وحاول تقرآها كويس .. شوف التحدى فى العين .. فى الحركة .. المساعدين بيحضروا اللقطة فى الخلفية .. لكن هوه رايح فين .. يعطى تعليمات .. يوجه ممثلين .. ولا يمكن رايح يشقلب الكون .. ده سام بكنباه.. تاريخه كله صراع داخل أو خارج العمل .. فنان له بصمته .. فجأة افتكرته.
والى اللقاء

Friday, August 22, 2008

لاورا


فى ـ الجونة ـ حيث خاننى قلبى فى لحظة متناسى تاريخنا معا والأفلام التى عشقناها معا والمشاعر التى اضطربنا بسببها معا والأسرار التى اخفيناها معا .. فى لحظة ألم رهيب كدنا ان نختفى معا .. وفى وسط كل هذه الأحداث التى بدت سريعة لحظة وتزحف لحظات اخرى وأثناء انتظار قرارات المختضين فى الحياة واستغفر الله العظيم.. تذكرت أكلة ايطالية من يد أمى الحبيبة رحمها الله.. الأكلة اسمها ـ نيوكى ـ عبارة عن عجينة تصنع من البطاطس المسلوقة نص سلقة وبعد تحضير الصوص الخاص ترمى العجينة فى شكل أصابع أو كور فى الماء المغلى لتستوى ثم تضاف الصوص والجبنة البارميزان المبشورة وتلتهم بلذة كبرى .. أكلة ايطالية أصيلة .. وعلمت مدام لاورا صاحبة الرستوران الإيطالى ـ كى كى ـ باسم ابنتها .. عن هذا الشوق الذى انتاب هذا الغريب ذو القلب المصاب .. وتطوعت ان تعد لى أكلة ـ نيوكى ـ بيدها الكريمة قبل سفرى للقاهرة .. والواقع اننا لم نتقابل حتى اليوم وبمعرفتها بى وبظروفى حينذاك عن طريق صديقة .... ولذلك انتهز هذه الفرصة لأشكر بنفسى لاورا الجميلة ... كما تثبت الصورة ... قلبا وروحا..
جراتسى ميللى ..
والى اللقاء

Thursday, August 21, 2008

القلب

تذكرت فيلم كنت شافته زمان فى لندن وهوه من الأفلام اللى كانت هوليود لسه عندها ـ قلب ـ معندهاش مانع تستثمر فيه حبة فكة على سبيل التبرعات من أجل شويتين فن.. بس اللى فكرنى بالفيلم ده بالذات ملهوش دعوة بالفن ..اللى فكرنى بيه هو اسمه
THE HEART IS A LONELY HONTER
القلب صياد وحيد


وقد بحثت وأضفت الأفيش من باب العلم بالشيئ لإن تأثير عنوان الفيلم المقتبس عن كتاب ل كارسن مكولرس نشر فى الأربعينات ـ أول روايتتهاـ .. الفيلم نفسه من انتاج ١٩٦٨وبطولة آلان آركن فى دور أخرس أبكم وتأثيره عمن حوله ..أحيانا مدمر .. الصبغة ميلودرامية غطت الفيلمأعود مرة اخرى الى عنوان الرواية/الفيلم.
من فترة وجيزة ارسلت لى صديقة من لندن موضوع عن اضرار شرب الماء المثلج بعد الأكل خاصة على القلب.

والصورة الملحقة كانت مع رسالتها .. ولم أعطى الصورة أى اهتمام حتى الآن .. بالذمة ده اسمه كلام .. بقه ده شكل قلب بيحب ويزعل ويميل نحو ويبعد عن .. ده اللى بيدينا كل نفس نتنفس بيه.. ده الصياد الوحيد .. ده اللي مدفوس في صدر كل منا.. ده اللى بنتأثر بسببه .. ايوه هوه ده .. ففى يوم ١٠ هذا الشهر فجأة كاد يقف هذا القلب متأثر يشئ ما ولحسن حظى كنت لسه واصل الجونه هروبا من بلاوى كتيرة وتلبية لدعوة صديقة عزيزة .. كنت فى مستشفى الجونة لا يزيد عن ربع ساعة من بعد الصدمة وبعد عدة أيام كنت فى مستشفى بالقاهرةحيث مررت بعملية الأسسترة وكام دعامة والآن بعض الراحة ومواجهة واقعنا السينمائى بقلب أسد .. على الأقل هيه دى الفكرة.
والى اللقاء

Wednesday, August 6, 2008

دردشة


انتابتنى رغبة مشاهدة فيلم إثارة ذو تركيبة تآمرية .. ربما للهروب من تأثير مكالمة تليفونية محبطة أو حالة التوتر التى أعيشها هذه الأيام ورنين العد التنازلى يقربنى من بداية التصوير .. وقد تعلمت عبر السنين أن الفيلم لا يكون إلا حينما تدور الكاميرا .. وأعتقد ان تاريخ مشروع ـ نسمة ـ
حافل بالمفاجآت عبر ١٢ سنة .. خاصة حين أصدر أمر تشغيل يوم خميس لإستئناف التصوير يوم السبت ولم يحدث ومن تأجيل موعد الى الآخر تاه المشروع وكاد يذوب فى عالم النسيان .. ويصبح الفيلم .. أى فيلم .. مثل مقولة هاملت الشهيرة .. يكون أو لا يكون .. حتى ان تدور الكاميرا.
ووقع اختيارى على فيلم ـ مايكل كليتون ـ الذى كانت مشاهدته الأولى فى احدى صالات العروض الصغيرة فى وسط مدينة لندن المتخصصة فى العرض الثاني وتشحن برامجها بأكثر من فيلم على مدار اليوم وعادة تذاكرها أرخص من الصالات الكبرى .. وفيلم ـ مايكل كليتون ـ من نوعية الأفلام التى أعتقد لو كان هيتشكوك لا يزال بيننا لأثارت انتباهه وهى لا تزال علىالورق ولقدم لنا فيلم مثل North by Northwest
إلا ان تونى جيلروى كاتب السيناريو فى أول اعماله كمخرج أبدع بشكل مختلف فى تقديم فيلم اثارة يميزه ذكاء ومهارة فى البناء سواء على الورق أو على الشاشة .. والجدير بالذكر ان جيلروى كاتب سيناريو محترف من أواخر كتاباته سيناريوهات الثلاثية
The Bourne Identity/The Bourne Supremacy /The Bourne Ultimatum
ولأى كاتب سيناريو مبتدء كان أو محترف فى رأى دراسة سيناريو ـ مايكل كليتون ـ أفيد ألف مرة من كتاب سيد فيلدأو ورشة سيناريو .. فمثلا شخصية كليتون فى الفيلم لاحظكيف قدمت معلومات عنه سواء ماضيه أو حاضرهفىعدة مشاهد متفرقة بالفيلم تجعلك تستنج تدريجيا حالةضعفهو فى نفس الوقت تترقب نبله.. فى مشهد القمار مثلا.. فىدقيقة أو اثنين معلومة ضياع البار الذى يملكه .. أو الصبىالذى ينتظره فى الشارع بالإضافة استنتاج فى أواخر المشهد انه ابنه نفهم أيضا انه مطلق..وهذا يتشعب نسيج الفيلم
ليصبح كليتون المخلصاتى لشركة المحاماة التى يعمل بها حى أمامنا .. من لحم ودم .. شخصية نعرفها ونصدقها ونتعاطف معها .. أوسكارات التمثيل والإنتاج والإخراج التى رشح لها مستحقة حتى ان لم يحصد منها إلا القليل.. فيلم مر مرور الكرام حين عرض بالقاهرة .. يستحق المطاردة والإستمتاع به .. عجبنى المقولة على احدى أفيشاته
الحقيقة من الممكن تظبيتها
****
أسعدنى خبر تحضير المخرج والصديق البحرينى بسام الذوادى فيلم عن كتاب ـ شقة الحرية ـ للكاتب السعودى غازى القصيبى
فجهد وإصرار ان يضع البحرين على الخريطة السينمائية يستحق التشجيع والإحترام. ولى قصة طريفة مع ـ شقة الحرية ـ حين عرض على منذ بضعة سنوات كرواية لتحويلها الى مسلسل وربما هذه كانت المرة النادرة التى فكرت فى هذا الإتجاه ورشحت بدورى الراحل عاصم توفيق الذى بالتالى قرء وتحمس للمشروع إلا ان القناة المنتجة تماطلت ثم سحبت المشروع من عاصم بحجة اتجاهاته الإشتراكية وأعتقد فشل المسلسل الذى انتج بعد ذلك دليل فقدانه الشجاعة والصراحة الكافية التى طرحها الكتاب وأتمنى ان لا يتنازل بسام فى فيلمه عن ما طرحته الرواية بين السطور.
****
سئلت عن من هم الشحرى و نوال اللذين تظهر اسمائهم على كم هائل من الأفلام المصرية .. هم يا سيدى صانعى تترات/عناوين مقدمة الأفلام وقد رحل عنا الشحرى منذ بضعة أعوام .. أما نوال فقد بدئت مشوارها مع زوجها الراحل محمد حسيب .. وكانت تظهر أسمائهم كالتالى ـ حسيب ونوال ـ الى ان اتجه حسيب للإخراج .. ومع نوال قدمت لى العديد من تترات أفلامى وكنا أوائل من قدموا فكرة الخط المتحرك تحت العنوان فى فيلم ـ عودة مواطن ـ .. ومن المتخصصين كذلك كان هناك رضا و نصحى وانفرد نصحى بعد رحيل رضا الذى عملت معه فى ـ ضربة شمس ـ فإهتماى بالتترات لا يزال حتى اليوم وغالبا أشارك فى الفكرة مثل فكرة القلب بدلا من نقط الحروف فى تترات ـ فى شقة مصر الجديدة ـ ..فالتترات مثل الأفيش لا بد وأن تعكس روح الفيلم.
والى اللقاء

Sunday, August 3, 2008

أرقام وحروف وألوان


هذه اللائحة هى ملخص لفيلمى القادم .. أرقام وحروف وألوان تمثل مشاهد قد تتجزء أثناء التنفيذ .. وحروف تدل على وقت الحدث نهار أو غروب أو ليل .. وألوان تحصر الحدث وتسلسله فى زمن واحد .. ومع الإنجاز وشطب الخانات بعد يوم تصوير الى الآخر تتضائل الأرقام وتقترب النهاية الى ان تكتمل مرحلة التنفيذ .
هى عادة أمارسها من فيلم الى آخر ولكنها لا تداوى القلق الذى ينتابنى من مرحلة التحضير الى النسخة النهائية على الشاشة .. فنومى يصبح متقطع وعلاقتى الشخصية بمن حولى تصبح متوترة وابتعادى عن مجرى الحياة العادية يتحول الى شبه عزلة و تتحول هذه اللائحة الى مرآة أتابع فيها حلمى وهو يتحقق .. ولكن فى النهاية هى مجرد ورقة ابتدعتها كى تخدمنى فإذا بها هى التى تتحكم فى مصير فيلمى الذى سيصبح فيما بعد هو الآخر رقم فى مجمل أعمالى .
والى اللقاء

مدونات

life-in-cinema.blogspot.com
لا بد وأن نرحب بمدونة الناقد أمير العمرى الجديدة عن السينما.. هذا الى جانب مدونتى محمد رضا الهامين ..
Shadows & Phantoms
Film Reader
وهناك أيضا مدونة الناقد صلاح هاشم
ALKABSH
ومدونات ـ بحب السيما ـ و ـ كيس فيشار ـ وغيرهم .. مدونات تثرى السينما وتخلق مساحة إضافية حرة للنقد وتتيح فرصة مثمرة للجدال حولها وتعد نافذة لكل ما هو جديد فيها وإعادة اكتشاف القديم منها .. مثل الجرائد اليومية .. قومية كانت أو معارضة ..
أصبح متابعة هذه المواقع متعة للهاوى مثلما هى إدمان لعشاقها .. السينما طبعا.
والى اللقاء