أفلام عن النجاح التى تنجح لا حصر لها
و النهايات السعيدة تختمها
أما أفلام عن الفشل التى تنجح فهى نادرة
طالما أبقت بريق من النجاح فى طياتها
هذا هو حال ـ القلب المجنون ـ
عنوان فيلم وأغنية نجحت نتيجة فشل علاقة كادت أن تنجح
فهو فيلم غنى بالمشاعر يتألق فيه جيف بريجز
أمام ماجى جيلينهول
قد يبدو فى الوهلة الأولى أنه من الأفلام العديدة
التى تطرقت لعالم الغناء والكحول والفشل
إلا أنه أكبر وأعمق من ذلك بكثير
وإلى اللقاء
فى السينما هناك أفلام تلقب ب
sleepers
أى نائمون التى تستيقظ لتفاجأ السوق التجارى بنجاح هائل غير متوقع
فبالمثل فى عالم المسلسلات
أهل كايرو
أمام الشهرة الدعائية لمسلسل ـ الجماعة ـ
أو أزواج زهرة الخمسة أو كليوبترا
أو بحث هند صبرى المتكرر عن زوج فى ـ عايزة أتجوز ـ
فيظل ـ أهل كايرو ـ المفاجأة
كتابة بلال فضل واخراج محمد على و تصوير نانسى عبد الفتاح
ومونتاج نادية حسن وموسيقى تامر كروان
وبطولة خالد الصاوى و رانيا يوسف و كندا علوش
وأحمد وفيق و كارولين خليل
ونخبة أحسن اختيارها فى أدوار عديدة مساعدة
فالمحافظة على إيقاع درامى وبصرى
يطمئن ما تبقى من حلقات أن تظل كذلك
والواقع أن ذكر أفلام مثل ـ المغتصبون ـ
أو غيرها قد تشمل حتى فيلم
روبرت ألتمان الممتاز
Gosford Park
فهذا لا يقلل من قيمة العمل ذاته فهو ربما تأثر وهذا مشروع
إلا أنه تفنن فى خلق جو تصعيدى مثير وإحداث متشابكة
تؤكد وتضلل عن القاتل الحقيقى حتى النهاية
ويجب ألا ننسى عبقرية أجاثا كريستى فى هذا النوع
واذا سألونى عن القاتل فمن حقى أن أحاول
ولهذا فلتكن هذه المدونة دليل المحاولة
سواء نجحت أو فشلت
القاتل هو أحمد وفيق خطيب القتيلة السابق
وإلى اللقاء
درو باريمور الطفلة فى
ET
من سلالة الباريمورز فى السينما أبا عن جد
وفترة مراهقة مشتتة وادمان مبكر
الى العودة الى الشاشة فى أدوار ان لم تثبت موهبتها
فأكدت حضور وقبول عند المتفرج
وبعد مفامرات عاطفية عديدة وزيجات فاشلة
استقلت انتاجيا وأظهرت موهبتها فى هذا المجال بسلسلة
CHARLIE'S GIRLS
واكتساب الخبرة الى جانب نضج فى الأداء
لتصل مؤخرا الى كرسى الإخراج بفيلم
WHIP IT
بطولة الممثلة الكندية الصاعدة إيلين بيج
حيث تتطرق الى عالم الفتيات ودورى سباق الباتيناج
أى التزحلق فى حلبة مسفلتة
فتقدم فيلم خفيف وطريف وحيوى
دون أى تطلعات اخرى أو ادعاءات سواء الترفيه
عن طريق قصة بسيطة عن تحقيق الذات
وإلى اللقاء
الأرمنى الإسكندرانى أتوم إيجويان لمع فى كندا ثم العالم كمخرج مستقل إلى أن قرر اختراق السينما السائدة بهذا الفيلم المقتبس عن فيلم فرنسى
Nathalie
فتيمة العلاقات الثلاثية خاصة الجنسية دائما فتحت السينما لها أبوابها .. فالزوجة التى تشك فى خيانات زوجها وتسلط عليه مومس كإختبار وحب استطلاع للتفاصيل توقعها فى أحضان المومس نفسها لتكتشف فيما بعد أن زوجها لم يكن كما توقعته أن يكون بل كان من خيال المومس المتعمد كى تجذبها نحوها .. يعيب على الفيلم نهايته المفتعلة بمقتل المومس هوليوديا.. إلا أن اخراج وكاميرا إيجويان تبقى بخصوصية الفيلم مثيرا ومتدفقا
وإلى اللقاء
نيكولاس كيج ممثل يفاجأك أحيانا بأدوار مميزة ويحبطك كثيرا بأدوار سطحية إلا أن دوره هذه المرة كضابط الشرطة المدمن الذى يعانى من آلام الظهر وأخلاقيا متأرجح بين لحظات الشهامة ولحظات القسوة قد تصل الى الإغتصاب .. هذه التناقضات يبدع فى تجسيدها داخل جسم على حافة الإنهيار .. المخرج الألمانى فيرنر هيرزوج يقدم مدينة نيو أورلينز بعد إعصار كاترينا بدون رتوش ويخلق جو من التوتر ممزوج بما يكاد يكون كوميديا سوداء فى عالم المخدرات والعصابات والجريمة ـ مذبحة عائلة بكاملها ـ ونجد إيفا مينديز تتألق فى دور المومس المدمنة .. فيلم قوى ومثير ..
وإلى اللقاء
أكيد الفكرة أثارت المستثمرين فى الفيلم .. شركة أمن للأموال وعرباتها المصفحة ثم فريق عمل يطمع فى السرقة بإخفاء الحمولة من ملايين الدولارات وردعاء أنه تعرضوا للسرقة أنفسهم أثناء احدى عمليات نقل أموال إحدى البنوك .. كويس لغاية كده .. إلا أن الخطة تفشل .. عادى شاهدناها فى عشرات الأفلام .. الطمع يؤدى الى انقلاب الفريق على بعضهم الى حد القتل .. وطبعا فيهم الطيب بالرغم من ظروف حياته القاسية .. طيب إيه المشكلة .. المشكلة فى التنفيذ .. فالإخراج بدون خيال أو محاولة إبداع أو حرفية خلق التوتر والإثارة فى هذا النوع من الأفلام بالإضافة الى التمثيل بالرغم من وجود نجوم لهم تاريخ مش بطال فهو تأدية واجب لا أكثر ولا أقل ( وجود جون رينو أو مات ديلون باهت ) .. النتيجة علي حافة الممل بالرغم من العربات المصفحة وطلقات الرصاص والإنسانيات المدعية .. فينك يا سام بيكنباه .. كان أداهم درس فى السينما .. رحمه الله
وإلى اللقاء
يعود المخرج أنطوان فوكوا الى عالم البوليس والفساد منذ ـ أيام التمرين ـ عام ٢٠٠١ ليقدم فيلم حزين عن مصائر ثلاث ظباط بوليس .. هناك العاجز عن تحقيق حلم بيت جديد يحمى زوجته من المرض ويمنح أطفاله الآمان .. وهناك الحائر بين ولائه لصداقة التى عاشها فى عالم الإجرام وهو يعمل فى الخفاء وولائه لمهنته .. ثم هناك الواشك على التقاعد الذى يواجه ماضيه وحاضره ومستقبله وهو فى حالة يأس ..
حرفية المخرج وممثليه يضيف الى فيلمه روح ملحمى .. هذه الحرية المتاحة فى السينما الأمريكية تجعلنا نتحسر تحت تهديد مقص رقيب أو شبح نظام
وإلى اللقاء
لم أشاهد الفيلم كاملا بعد .. إلا أن المشاهد أو الأصح اللقطات الأخيرة للفيلم التى شاهدتها فتحت شهية وحب مشاهدة الفيلم بأكمله فى أول فرصة متاحة حيث أن اللقطات التى شاهدتها كانت فى قناة الشوتايم بينما أهرب بالريموت من سيل المسلسلات التى أنهالت علينا هذا الرمضان الكريم .. وبالبحث والقراءة عن الفيلم الذى انتج منذ عامين وظهر مستقلا فى عدة مهرجانات وجدت ان تيمة التفكك العائلى الذى يتناولها الفيلم هى مرادف مباشر للتفكك العام بالمجتمع الأمريكى ككل عن طريق علاقة عائلتين تربطهم الجيرة وتفصلهم العلاقات المشبوهة بينهم .. فإذا كانت لقطات للرجل الذى يتابع بعينيه الغزالة التى تحوم حول بيته والزوجة التى تهين كرامته بكلماتها والرجل الآخر الذى يثبت لافته ـ للبيع ـ أمام منزله المهجور الذى هجرته زوجته ثم هناك ابنته وابن الآخر اللذين اكتشفوا معا الجنس مبكرا وتأتى بندقية الرجل المهان ليصوبها فى البداية نحو الغزالة إلى أن يوجهها فى النهاية لتصيب عمدا غريمه الجار.. بالمناسبة عنوان الفيلم هو عنوان مرض أو فيروس نادر ..
وإلى اللقاء
لفت نظرى فى حوار فى
www.elcinema.com
حول تعليق محمد السبكى وردود فعل آخرين
لهم جزيل الشكر
Mostafa Soliman لا تعليق
Ess Younis Omar ح. Khadr Mohamed Khan
دا كلام؟؟؟
السبكى يرفض التعاون مع خان!!! - 8أغسطس2010م
السبكى يرفض التعاون مع خان!!!
182
نفى المنتج محمد السبكى وجود اى نية مستقبلية للتعاون مع المخرج الكبير محمد خان بعد تعاونهما من قبل فى فيلم "مستر كاراتيه" للنجم الراحل أحمد زكى رغم أنه يراه مخرجا متميزا وعبقريا، لكنه - على حسب قوله - بينه وبين الناس حاجزا يجعل أفلامه لا تنجح تجاريا، و برر رأيه هذا بقوله أنه عندما كان عادل إمام فى قمته أخرج له خان فيلم "الحريف" لكنه لم يحقق أى نجاح يذكر .
