KLephty2
Passion for Films
Saturday, February 4, 2012
Thursday, November 3, 2011
Thursday, October 27, 2011
IN TIME
وإلى اللقاء
Saturday, October 22, 2011
Sunday, October 2, 2011
CRAZY STUPID LOVE
Monday, September 26, 2011
سعاد فى الميدان
تذكرت واقعة حدثت أثناء زيارة خاطفة لها للقاهرة فى مرحلة غربتها بين باريس ولندن لمتابعة علاج ظهرها ، يوم اكتشفت بالعمارة التى تقطنها وجود فريق طلبة من معهد السينما يصورون مشروع تخرج زميل لهم ، فلم تتردد بأن تزورهم وتقضى معهم ليلة كاملة تتابع عملهم بشغف شديد . فكم هزنى تصورى لهذا الموقف ويقينى للمشاعر التى من المؤكد دارت بداخلها إفتقادها متعة الوقوف أمام الكاميرا مرة أخرى. فإذا كانت علاقتى بسعاد قبل وأثناء تصوير فيلمنا الوحيد معا " موعد على العشاء" ، علاقة غلب عليها الحذرالطبيعى بين مخرج جديد على الساحة ونجمة كبيرة، إلا أن هذا لم يحد من أن تنمو صداقتنا بعد ذلك. ربما لقاءاتنا كانت قليلة أو عابرة مثل مطاردتها لسيارتى فى شارع مراد إلى أن أثارت إنتباهى واستوقفتنى لمجرد الحصول منى على اقتراح عنوان لفيلمها الجديد الذى كان لا يزال فى مرحلة التصوير. رغبتى الشديدة فى العمل مع سعاد مرة أخرى لم تتوقف وفكرة جمعها مع فاتن حمامه لأول مرة فى فيلم كان بالفعل أول ترشيحاتى المثيرة لفيلم " أحلام هند وكاميليا". واجتمعنا فى نادى الجزيرة عدة ساعات استمع الى تصورها لدورها فى الفيلم ولم أستجب لرؤيتها بتاتا وبالتالى لجأت الى ترشيحات أخرى. وكانت هناك فترة التليفونات وانطوائها التدريجى بعيدا عن الصحافة والمعارف وإعتمادى على إشارات الإتصال المتفق عليها بيننا بعدد رنات جرس التليفون إلى طلب رقمها مرة أخرى حتى أن ترفع السماعة ونتحاور ونتبادل الأخبار والآراء . وفى لندن أثناء طبع نسخ " أيام السادات " اتصلت بها لأسمع رسالتها الصوتية " أنا زوزو النوزو كونوزو " كوبليه أغنيتها الشهيرة فى "خللى بالك من زوزو " ، كى أخبرها بتواجدى بالمدينة.، فإتصلت برقمى بعد عدة دقائق لأسمع صوتها لآخر مرة ونتبادل الشوق والتحية.
********
هذا المقال نشر فى جريدة التحرير
فى ٦ يوليو ٢٠١١
Tuesday, September 13, 2011
MY ZINC BED
المقصود بالعنوان ـ سريرى الزنك ـ هو النعش خاصة المبطن بالزنك فى حالات السفر .. هذا الفيلم التليفزيونى مبنى على مسرحية للكاتب البريطانى
ـ ديفيد هير ـ يتحدث عن الإدمان الذى كان يسيطر على أو سيطر على الشخصيات الثلاث .. رجل الأعمال الثرى و الزوجة اللعوب والشاعر العاطل ..
مثلث ربما قابلناه عشرات المرات على الشاشة ولكن ربما ليس بالعمق الذى يسعى إليه الكاتب فى حواراته وتحليلاته .. الفيلم يذكرنى بروح الدراما الحية فى أوائل الستينات بالتليفزيون البريطانى حيث أظهر مجموعة من الكتاب والمخرجين الموهبين واجهوا تحدى البث المباشر بحركة الممثلين والكاميرا فأصبح ما هو بالمسرح التليفزيونى دقيق فى ديكوراته التى ساهمت فى تدفق الحدث والتغلب على الإلتزام بالمكان والإعتماد على الإبداع فى الأداء والإخراج .. فيلم ـ سريرى .... ـ ربما أكثر مساحة وأماكن ولكنه يظل أسير حواراته وأداء ممثليه ووعى إخراجه .
وإلى اللقاء