الخيال العلمى فى السينما اليوم إما أن يتوغل فى الفضاء أو يتمرد على الأرض بتكهنات مبتكرة وأحيانا حمقاء وهذا هو حال هذا الفيلم بأبطاله المحدودى الموهبة التمثيلية وإصحاب النظرات المتجمدة وهم يعتقدونها حاملة معانى وهى فى الحقيقة بلهاء .. فكرة أن عمر الإنسان قد يتوقف عند سن الخامسة والعشرون وقابل للإمتداد حسب المتاجرة بالزمن المبصومة فى شكل عداد فوسفورى على الأذرع بالإضافة إلى فلسفة الإستغلال الطبقى .. وإلى أن يصل الفيلم الى نهايته السعيدة المفبركة يخدعك ببعض المواقف الميلودرامية وأخرى أكشنجية فى مطاردات بالسيارات أو بالجرى على الأقدام وأعتقد أن إختيار الممثلين اعتمد على مقدرتهم على الجرى أكثر من التمثيل .. أظن بهدلة الفيلم أكتر من كده حرام
وإلى اللقاء
وإلى اللقاء