Thursday, January 27, 2011

YES WE CAN


نعم .. نستطيع التغيير

Monday, January 24, 2011

YOU WILL MEET A TALL DARK STRANGER


فيلم ل وودى آلن أصبح مناسبة سنوية .. فمن الممكن أن نصف وودى آلن المخرج المؤلف ب مدمن إخراج .. فهو يذكرنى بمقولة مخرج مصرى راحل  ـ ادينى ورقة بيضا وأنا أخرجهالك ـ التى من الأرجح  قالها مازحا وهو يجلس أمام الفرن الشهير الذى كان يمتلكه فى قلب العاصمة قبل أن يحترق .. فقد أصبحت أفلام وودى آلن الأخيرة أوراق محترقة مفتقدة نضارة أفكاره السابقة وأصابت مداعباته و حواراته اللماحة والذكية الصدء .. ومثل حماس صاحب نكتة يعتقد صاحبها أنها جديدة ليستقبلها المتلقى بإبتسامة باردة وهو يعلن أنها قديمة .. هكذا من الممكن أن أصف آخر أعماله حيث يعود الى تيمة الخيانه فى العلاقات الإنسانيه فمرة أخرى نجد الزوج العجوز المتصابى الذى يهجر زوجته من أجل شابة يكتشف أنها فى الأصل مومس وبالطبيعى تخونه مع آخرين أو الإبنة التى تكاد تخون زوجها مع رئيسها المتزوج والذى بالتالى يخون زوجته مع صديقة لها .. وأيضا زوج الإبنة الأديب الفاشل الذي يخونها مع فتاة تقطن فى شقة بالمبنى المجاور يراقبها عبر النافذة التى بالتالى تخون خطيبها من أجله .. كل هذه الخيانات المتراكمة تؤدى فى النهاية الى الظروف التى تخون كل من أصحابها .. فالزوج العجوز حين يعود الى رشده ويرغب العودة الى زوجته القديمة يكتشف آن المومس حامل وربما تحمل له الإبن الذى طالما تمناه .. أو زوج الإبنة الذى سرق كتاب صديق له أصيب فى حادث وأعتقد انه مات ليكتشف أنه فى غيبوبة مؤقته وبالتالى سيشفوا ويكتشف سرقته حين ينشر الكتاب .. وهكذا يتنقل وودى آلن من خيانة الى أخرى فى فيلم يفتقد حيوية وفكاهة وذكاء أعماله السابقة  

وإلى اللقاء

Sunday, January 23, 2011

FAIR GAME


ربما إن لم يكن التليفزيون كإختراع لم يكتشف بعد لكان هناك مكان لهذا الفيلم على الشاشة الفضية وهذا لا أقصد به تقليل من قيمة الفيلم فهو جيد الصنع .. متدفق .. يحمل وجهة نظر .. ينتقد سياسة .. إلا أن مكانه هو الشاشة الصغيرة التى أصبحت شريكة إساسية فى حياتنا وداخل بيوتنا .. واذا كان وجود نجوم أمثال شون بن و نعومى واتس يعطيه بريق السينما السائدة إلا أن حداثة موضوعه وحقيقة أحداثة حين تتعمد الحكومة تحت ظل رئيسها بوش أن تضحى بسمعة عميلة تخدم مصالحها لتورط زوجها فى نفس الوقت لإنتقاده سياسة الحكومة خاصة بحجة غزو العراق يجعل من الفيلم ككل مكانه بالفعل شاشة التليفزيون مهما أبدع مخرجه الذى بالفعل لجأ إلى أسلوب إخبارى بحت مهمشا أى دراما كلما تطرق لها الفيلم بالذات علاقة الزوجة بزوجها 
وإلى اللقاء 

Tuesday, January 11, 2011

THE EDGE OF HEAVEN


المخرج التركى/الألمانى فتيح أكين عرض له عدة أفلام بمهرجان الفيلم الأوروبى بالقاهرة ولكن لم اكتشفه إلا مع فيلمه ـ حافة الجنة ـ حين أهدانى صديق نسخة على سى دى ولم أكن واعى اننى شاهدت له من قبل فقرة فى فيلم
NEW YORK , I LOVE YOU
أما فيلمه هذا الذى نال عنه جائزة أحسن سيناريو فى مهرجان كان عام ٢٠٠٧
فقد كان مفاجأة بالفعل كتابة وإخراجا وقيادة لممثليه
فالفيلم يسرد بتلقائية حدوتة بحث شخص عن الآخر وعن الموت والمغفرة
ويتطور السيناريو من اتجاه الى الآخر لتفاجأ بالشخصية الفرعيه التى تتحول الى محورية
كل هذا بسلاسة وعمق فى الرؤية
وإلى اللقاء 
  

Monday, January 10, 2011

PETER YATES (1929 - 2011)














رحيل مخرج

آخر لمع فى السبعينات

بداية بفيلم

ROBBERY

الذى أثار انتباه هوليوود بمطاردة سيارات فى قلب

شوارع لندن ودعته ليقدم مطاردة أخرى أكثر 

إثارة وبطولة النجم ستيف ماكوين فى

BULLITT

وتنوعت أفلام ـ بيتر ييتس ـ بعد ذلك لكن دائما

حملت بصمته الخاصة بإيقاعها واستقطابه أداء

دائما مميز من أبطاله

وإلى اللقاء

Saturday, January 8, 2011

حرق أوبرا القاهرة


الفيلم التسجيلى لمدير التصوير كمال عبد العزيز ـ حرق أوبرا القاهرة ـ الذى قام بإخراجه يعيد الى الذكريات حقبة من الزمن والمكان والمناخ مليئة بالشجن فحرق الأوبرا يعد بداية انحدار ثقافى منذ السبعينات حتى اليوم .. فدار الأوبرا الأصلية فى الميدان الذى حمل صفتها جمعت حولها حركة ثقافية فى قلب المدينة .. سينما أوبرا .. سوق الكتب على سور حديقة الأزبكية .. مسابقات الشطرنج فى كازينو بديعة .. تمثال ابراهيم باشا .. المطافى ومكتب البريد الرئيسى فى ميدان العتبة .. المسرح القومى .. السينما الصيفى فى حديقة الأزبكية .. فندق كونتينتال .. كل هذا انطفأت أنواره تدريجيا .. وتحول موقع الأوبرا جاراج عام .. فيلم كمال عبد العزيز وثيقة مرئية هامة لزمن جميل ضاع مع حرق الأوبرا .. 
وإلى اللقاء  

Monday, January 3, 2011

A GUIDE TO RECOGNIZING YOUR SAINTS


أحيانا أقتنى أفلام وتخزينها للمشاهدة فى وقت لاحق وأحيانا يسهوا عنى فيلم أو فيلمين بمتابعتى لأفلام أخرى فى قائمة الأفلام المهمة  فى اعتقادى كأسبقية لمشاهدتهم.. وهذا الفيلم من ضمن السيديهات المنسية الذى أكتشفها عادة بالصدفة وأتسائل لماذا لم أشاهدها من قبل .. وأحيانا مثلما حدث مع هذا الفيلم ألوم نفسى لهذا التأخير .. وأستطيع أن أجزم أن هذا الفيلم بالذات اكتشاف بمعنى الكلمة واستحق بجدارة جائزة الإخراج التى حصل عليها فى مهرجان صندانس للأفلام المستقلة عام ٢٠٠٦ فعالم التمانينات بإحدى أحياء نيويورك الفقيرة وشبابها التائه فى شوارعها وعلاقتهم ببعض وأحلامهم المجهضة يقدمه مخرج العمل ومؤلفه بصدق شديد وبأسلوب سرد جريئ وخاص ومنعش فهو يقدم عالم عاشه بالفعل وشخصيته الحقيقية فى مرحلتين يؤديها كل من الممثل الصاعد شيل لابوف والنجم روبرت داونى فالفيلم يتابع عودة الإبن الذى فلت ونجح كمؤلف ليزور أبوه المريض والحى الذى نشأ به ونتابع فى نفس الوقت وفى نفس المكان ماضيه من الأصدقاء الذى طحنتهم الحياة إما بالمخدرات أو السجن أو الموت .. أسلوب الفلاشباك فى تشابك الحدث بين الحاضر والماضى سلس للغاية ..  فهو فيلم بالرغم من قسوته ينبع من صميم قلب صانعه لتجعلك تتعاطف مع جميع الشخصيات لأنهم جميعا ضحايا زمن ومناخ ..  

وإلى اللقاء

Saturday, January 1, 2011

الوحدة الوطنية


ما حدث بالأسكندرية .. عار