Wednesday, December 22, 2010

HAPPY NEW YEAR 2011


كل عام وأنتم بخير ٢٠١١

Thursday, December 16, 2010

BLAKE EDWARDS (1922-2010)














رحيل المخرج الأمريكى بليك إدواردز الذى تقاعد تقريبا منذ آكثر من عشر سنوات يعيد الى الذاكرة الكثير من أفلامه التى قدمها عبر الستينات وحتى التسعينات سواء كانت رومانسية أو كوميدية اكتسبت شهرة واسعة ومستحقة حول العالم فبالرغم من انتمائها للسينما السائدة فى هوليوود إلا أن لمسته الإخراجية أعطت هذه الأفلام مذاق خاص جدا وممتع
وإلى اللقاء

Wednesday, December 15, 2010

WHO AM I ? ( Kto ya ?) / من أنا


فيلم روسى مثير من ضمن أفلام مسابقة الأفلام الروائية بمهرجان القاهرة .. قصة محبوكة لدرجة أن تخدعك الأحداث أكثر من ضابط الشرطة الذى يواجه فى يوم واحد اكتشاف جثة شاب مقتول وشاب آخر فقد ذاكرته .. فنصيحة للسينما الهوليودية أن فى حالة قلة الأفكار التى تعانيها فى السنوات الأخيرة وسعيهم لأمركة أفلام فرنسية أو سويدية أنه آن الأوان لأمركة فيلم روسى قبل أن يسرقه منتج مصرى دون الإعتراف بالمصدر والأمثلة كثيره هذه الأيام .. للأسف الشديد

وإلى اللقاء

Sunday, December 12, 2010

I LIVE IN FEAR


للكثيرين شهرة المخرج اليابانى أكيرا كوروساوا تنحصر فى أفلام الساموراى 

Rashomon / Seven Samurai / Throne of Blood

ولكن كوروساوا تطرق لمواضيع معاصرة واجتماعية كثيرة فى أفلام عديدة منها

أعيش فى خوف / I Live in Fear

انتاج ١٩٥٥ حيث تطرق كوروساوا لموضوع حساس للغاية

بالنسبة لليابانيين بعد هيروشيما وناجاساكى وهزيمتهم فى الحرب العالمية الثانية

وكانت تجارب انفجارات القنبلة الهيدروجينية بالمحيط التى قامت بها

الولايات المتحدة وانجلترا والصين بعد ذلك سبب رعب وقلق اليابانيين من تأثير السحب والرماد الناتج

عن هذه التجارب على الصحة فى المدى الطويل فبطل فيلم كوروساوا

عجوز ثرى يمتلك ورشة سباكة ويعول عائلة كبيرة تشمل أولاده من زوجته وآخرين من عدد من عشيقاته .. متأثرا مما يحدث يقرر أن يبيع ممتلكاته ويهاجر مع العائلة

 بأكملها الى البرازيل خوفا من آثار التجارب النووية مما يدفع أولاده 

بمقاضاته فى محكمة الأسرة كى تعلن فقدانه قواه العقلية وإيداعه احدى المصحات 

ويسرد كوروساوا أحداثه عن طريق طبيب الأسنان الذى يخدم كمستشار فى محكمة الأسرة وحيرته الوصول الى قرار الذى يتخذه فى النهاية لصالح أفراد العائلة ليندم عليه لاحقا حين تنتابه نفس المشاعر والخوف من المستقبل

ومع فشل الفيلم تجاريا حين عرضه فسره كوروساوا فى احدى حواراته

بأن توقيته كان حرجا للمجتمع اليابانى ككل عقب هزيمته

        وقد استوقفنى حوار فى الفيلم قبل النهاية بين طبيب الأسنان وإبنه الشاب الذى يسخر من أبيه ان كان يفكر هو أيضا فى الهجرة

 فيعلق الأب أن السؤال يجب أن يوجه الى الطيور والأسماك التى هاجرت بالفعل

وإلى اللقاء

BELLISSIMA


حين تجد أسماء مثل المخرجين فرانشيسكو روسى و فرانكو زيفاريلى فى تترات فيلم كمساعدى اخراج أو السسينارست سيزار زافاتيتى أو النجمة آنا مانيانى أيضا تحت مظلة المخرج لوكينو فيسكونتى ..هذا مهناه تاريخ فى حد ذاته .. كل هذه المواهب فى فيلم واحد ـ جميلة ـ انتاج ١٩٥١.. عن مسابقة اختيار طفلة للتمثيل فى فيلم ربما هو موضوع الفيلم إلا أن الأم وأحلام طبقتها الفقيرة هى لب الموضوع الذى يلمس وجدانك .. فيلم للتاريخ شاهدته والفضل يرجع لإختراع اسمه الدى فى دى

وإلى اللقاء

Saturday, December 11, 2010

LA FILLE COUPEE EN DEUX/The Girl Cut in Two



الأفيش الفرنسى والإنجليزى للفيلم

هذا هو فيلمه قبل الأخير لكلود شابرول الذى رحل عنا سبتمبر الماضى عن سن الثمانون  ونسب إليه من بدء الموجة الجديدة فى فرنسا ببداية الستينات وكما اعتدناه من عالم شابرول السينمائى نظرته الثاقبه والساخرة أحيانا للطبقة البرجوازية فى قصة مذيعة نشرة الأخبار الشابة التى تقع فى شباك وغرام الأديب الروائى المخضرم والمتزوج والذى يكبرها بثلاثون عام لتصبح ذليلة لهذه العلاقة التى تنتهى مأساويا.. ما يأسرنى فى أفلام شابرول هو تعامله مع السرد فهو ينال اهتمامك تدريجيا بدءا بالشخصيات فى عدة مشاهد تمهيدية تقودك تدريجيا الى الحدث ودائما يفاجأك إما بتصرفات الشخصيات أو بما يخفيه الحدث أى كان .. فتيمة الحب والخيانة والغيرة دائما ملتصقة بأفلامه

وإلى اللقاء 

Saturday, December 4, 2010

THE VINTNER'S LUCK




المخرجة النيوزليندية نيكى كارو قدمت من قبل فيلمان مميزان

Whale Rider / North Country

وهذه المرة تجازف بإقتباسها من رواية شهيرة

تدور أحداثها فى القرن التاسع عشر بفرنسا

حول علاقة إنسان بملاك فى جو وديان العنب والنبيذ

خاصة أن الإنسان رجل والملاك يظهر أيضا كرجل

وسواء الشك فى المصداقية أو الذعر من العلاقة

فالفيلم يعبر هذه المناطق بشاعرية تخفف من تلك المشاعر

وإلى اللقاء

Friday, December 3, 2010

الجامع



من عروض أفلام مهرجان القاهرة شاهدت فيلم ـ الجامع ـ للمخرج المغربى داوود أولاد السيد صاحب فيلم ـ فى إنتظار بازولينى ـ و فيلم ـ طرفايا ـ من قبله وفى الثلاث أفلام يجذب داوود عالم الطبيعة العزل فى المغرب ومجتمع البسطاء فى مجموعة أحداث يقدمها بعين عطوفة نحوهم وأحيانا ساخرة وفى ـ الجامع ـ الذى هو بالفعل إمتداد لفيلم ـ فى إنتظار بازولينى ـ يبنى المخرج الحدث من واقع الجامع الديكور من مخلفات الفيلم الذى تم تصويره بالقرية وإصرار السكان على عدم هدمه بالرغم أنه يقع على قطعة أرض يملكها أحدهم الذى كان قد أجرها للتصوير فقط وتجاهل كونه ديكور سينمائى والنقاش حول شرعية وجود الجامع وأحقية صاحب الأرض نقاش استمد المخرج حسب قوله فى النقاش بعد عرض فيلمه من حوار حقيقى تم بين شخصيات حقيقية حول ديكور الجامع بعد انتهاء تصوير فيلمه السابق .. وبمعرفتى بالمخرج الذى تعرفت عليه منذ سنتين أثناء مهرجان الإسكندرية حيث عرض له فيلم ـ طرفايا ـ وجدته صاحب دعابة بنظرته للحياة تتواجد بلا إدعاء فى فيلمه الأخير

وإلى اللقاء

Wednesday, December 1, 2010

ANOTHER YEAR


بعد حفل افتتاح مهرجان القاهرة ال ٣٤ وعرض فيلم الإفتتاح ـ عام آخر ـ للمخرج مايك ليى اكتشفت أن عدد من تبقى لمشاهدة الفيلم لا يتعدى العشرون شخص أما الحشود الباقية فقد أسرعت الى حفل العشاء ولم أندم بالمرة فقد كانت تجربة مشاهدة آخر أعمال المخرج وهى تجربة بالفعل وليست مجرد مشاهدة وستبقى أعماله فى تاريخ السينما الإنجليزية مرجع لشخصيات الطبقة العاملة المعاصرة التى يتوغل مايك ليى فى عالمها ليقدم شخصيات من لحم ودم وهذا التعمق الإخراجى يأتى من أسلوب خاص جدا للمخرج فيسبق كل فيلم من أفلامه ورشة عمل تجمع الممثلين ليناقشوا الشخصيات التى سيؤدوها ويطوروا معا علاقتهم ببعض ومن هنا يبدء السيناريو يتشكل ومثل أى بناء يكتمل تدريجيا طوبة طوبة فنجد أنفسنا نتعرف على هذه الشخصيات على الشاشة فيما بعد وكأننا نشاركهم الحياة التى يعيشونها وفى هذا الفيلم الجميل يربط المخرج بين فصول السنة والثمار التى تزرعها احدى الشخصيات فهى إما أن تثمر أو تموت حسب الفصول .. فيلم خاص جدا وممتع جدا

وإلى اللقاء

Monday, November 29, 2010

IRVIN KERSHNER (1923 - 2010)


















  معظم ما ذكر عن أفلام المخرج الأميركى إيرفن كيرشنر  عقب رحيله (١٩٢٣ ـ ٢٠١٠) هو ما قدمه فى الثمانينات والتسعينات مثل

STAR WARS : THE EMPIRE STRIKES BACK

ROBOCOP 2

أو فيلم جيمس بوند

NEVER SAY NEVER AGAIN

ولكن ما لفت نظرى لأعماله هو ما قدمه قبل ذلك منذ أواخر الخمسينات

أفلام متنوعة سواء بوليسية أو كوميدية جمعهم رؤية اجتماعية ثاقبة

وأسلوب اخراجى متمكن ومتدفق منهم

HOODLUM PRIEST

A FINE MADNESS

THE FLIM FLAM MAN

LOVING

EYES OF LAURA MARS

UP THE SANDBOX

THE LUCK OF GINGER COFFEY

مما يطرح التساؤل دائما 

هل المخرج يقيم بعد رحيله بأشهر أعماله فقط

وأنجحهم تجاريا وتغيب أعماله الأخرى فى عالم النسيان

وإلى اللقاء




Thursday, November 25, 2010

THE NEXT THREE DAYS



واقع أن المتفرج الأمريكى العادى لا يحب أن يبذل جهد

        قراءة الترجمة على الأفلام  الأجنبية

أو الإستجابة لسماع أصوات مدبلجة لشخصيات

ومناخ لا يمت لعالمه بصلة

لذا الحل والتفكير الهوليودى الرأس مالى البحت

مسنودا بسيطرة وإحتكار شباك توزيع محلى وخارجى

فشراء حقوق أى فيلم أجنبى ناجح أو فكرة مبتكرة

وبأى ثمن أرخص من مجرد عرض الفيلم محليا

بترجمة أو مدبلج ليضمن إيرادات أكبر فى  أنحاء البلاد

والكرة الأرضية ونصيب الأفلام الفرنسية كبير من هذه السياسة 

ومؤخرا هذا الفيلم المقتبس عن فيلم فرنسى مستقل

Pour Elle / من أجلها

فسيناريو المخرج بول هاجس المأمرك محبك ومثير

وتاريخ بول هاجس فى كتابة السيناريوهات والإخراج مميز 

MILLION DOLLAR BABY ـ أوسكار عن السيناريو ـ

وهو اخراج كلينت إيستوود .. ثم سيناريو وإخراج وأوسكار آخر عن

CRASH

وحتى اذا كانت لدى رغبة ملحة فى مشاهدة الأصل الفرنسى

فهذا لا يقلل من فيلم بول هاجس بالمرة

فهو يقودك بأحداثه ليفاجأك حتى النهاية التى تدور حول

المدرس المؤمن ببراءة زوجته المتهمة بجريمة قتل

بالرغم من أن الأدلة تؤكد إدانتها

فيخطط لهروبها من السجن

وإختيارة راسل كرو فى الدور الرئيسى موفق للغاية

وإلى اللقاء

Wednesday, November 24, 2010

UNSTOPPABLE



لما داس ستيف ماكوين على البنزين

وطاربسيارته فى مطاردة بشوارع سان فرانسيسكو فى

BULLITT

أو مطاردة جين هاكمان الشهيرة فى

THE FRENCH CONNECTION

كانت مطاردة السيارات فى الأفلام الأمريكية

هى من ضروريات أفلام الإثارة زى

الرقصة الشرقية كانت فى أفلامنا المصرية

واتطورت المسائل من سيارات لأوتويسات مثل

SPEED

وطيارات ولانشات ومراكب وقطورات زى

UNSTOPPABLE

بميزانية مائة مليون دولار وبدون خدع المؤثرات

فيلم يدهشك إثارته دون توقف من بدايته لنهايته

فبالرغم ان فكرة قطار مسرع بدون سائق مش جديدة

THE RUNAWAY TRAIN

سبقه بخمسة وعشرين سنة

إلا أن حرفة التنفيذ هذه المره دى سواء إخراجيا

أو مونتاجيا أو تصوير أو تمثيل فوق العادة

حتى السيناريو اللى اختذل حواراته فى سبيل سرد مرئى

بيقول كتير من غير رغى فبالتالى الشخصيات

واضحة وضوح الشمس والقطار اللى بيهدد مدينة

بالبضاعة القابلة للإشتعال فى احتمال خروجةعن القضبان

شخصية فى حد ذاتها .. وأظن اذا كانت بعض

أفلامنا بتقلب وتفجر عربيات بالطريقة الأمريكانى

بمساعدة اخصائيين من جنوب أفريقيا

فالنصيحة بلاش نتجرء ونفكر فى القطارات

وإلى اللقاء


Tuesday, November 23, 2010

EVERYTHING'S GONE GREEN


من حسنات الشوتايم أن الى جانب السائد من الأكشن والعنف والرعب نجد فجأة فيلم مستقل صغير منعش .. وهذا هو حال هذا الفيلم الكندى بعنوانه المتأمل ـ كل شيىئ تحول الى خضار ـ ومثما لون الأخضر يقترن بالطبيعة فالفيلم على بعض كده مريح للبصر والعقل .. بدون فلسفة أو فزلكة يقدم الفساد فى غسيل الأموال عن طريق اللوترايات ـ مسابقات اليانصيب ـ وبطلنا ابن الطبقة المتوسطة الذى يقع فى فخ وإغراء المكسب السهل والسريع  قبل أن يتحرر من شباكه ..  وهناك كيمياء علاقتة بالفتاة الصينية التى تشع على الشاشة مثل الخضار الذى يحيطهم
وإلي اللقاء   

Sunday, November 21, 2010

SHOOT THE HERO


عادة يطلب منك أحسن فيلم شاهدته حديثا أو فى العشر سنوات الماضية .. لكن نادرا لو طلب منك أردئ فيلم .. الإجابة عن هذا السؤال سهل جدا بعد مشاهدة هذا الفيلم انتاج هذا العام وأتعشم أن يكون لا يكون مصيره الدى فى دى بل صندوق الزبالة .. فهو فيلم مدعى ومقلد وتافه وسخيف وممل وما يدفعنى ذكره أنه مستفز .. ثلاث مواقف فى ليلة واحدة تلتحم فى النهاية فى موقف واحد .. وأقول مواقف لإن من الصعب اعتبارهم أحداث .. فهناك النقاش المستفز بين شاب وصديقته أمام محل مجوهرات على وشك أن يغلق صاحبه أبوابه لولا توسل الشاب أن يسمح لهم صاحب المحل بالدخول وإختيار خاتم الخطوبة الليلة وإلا انتهت علاقتهم  ثم مفاجأة هجوم اللصوص عليهم وخلافات أعضاء العصابة بينهموبين بعض أثناء السرقة مؤدية إلى تبادل الرصاص وبالطبيعى لا تتم السرقة على يديهم حين يثبت الشاب رجولته أمام حبيبته ويهرب هو بالمسروقات .. الموقف المنفصل الثانى هم أخوة فى نقاش مستمر تتعطل سيارتهم وبعد أن يكادوا أن يقعوا تحت رحمة فرقة مرتزقة فى منتصف معركة للتمرين بالصحراء  ينقذهم الشاب وحبيبته من الموقف الأول وهم فى طريقهم الى المأذون .. ثم الموقف الأخير الذى يجمعهم بالراس الكبيرة لنكتشف أن الأخين هم فى الواقع قتلة أجيرة .. يا سلام .. كل ده تم سرده بإخراج ممل و تمثيل بدائى
وإلى اللقاء  

THE ZODIAC / ZODIAC



فيلمان بنفس العنوان ونفس الموضوع ويفرق بين تاريخ انتاجهم عامين فقط .. شاهدت مؤخرا الأول وقد انتج عام ٢٠٠٥ وبميزانية متواضعة ولكنى وجدته ببساطته وسرده المباشر واختيار حياة المخبر وتأثير بحثه عن القاتل على علاقته بزوجته وابنه الصغير كمدخل للجرائم المتعددة بتوقيع ـ زودياك ـ أنسب وأقوى بالرغم أن الفيلمان عن قصة حقيقية راح ضحيتها الكثيرين ولم تنجح السلطات فى القبض على القاتل

حتى موهبة ديفد فينشر وطموحاته السينمائية فى تناول فيلمه بزاوية مختلفة وبكاميرا الديجتال والبلو سكرين داخل الأستديو ليخلق جو الخمسينات والستينات فى رأى افتقد مصداقية الفيلم الأول دون الحاجة لأى خدع .. لاحظ حتى تقارب تصميم أفيشات الفيلمان

وإلى اللقاء

Saturday, November 20, 2010

TENDERNESS


فيلم مستقل بالرغم من وجود النجم راسل كرو فوجوده ساهم فى تسويقه بدون أدنى شك ولو أنه فيلم ليس فى حاجة الى أى نجم ليؤكد قيمته الحقيقية .. وقرئت أن دور راسل كرو فى الفيلم لم يستغرق تسعة أيام تصوير فقط .. فالتوتر الذى تعكسه الثلاث شخصيات الرئيسية من المخبر المتقاعد أو الفتاة المراهقة الحالمة أو القاتل الذى أفرج عنه .. حالة من الفضول تنتاب المشاهد فى متابعة أحداث لا تحدد مصيرها إلا فى النهاية .. حتى عنوان الفيلم ـ الرقة ـ مخالف لما تعكسه الشخصيات الثلاث سواء المخبر الذى يؤمن أن القاتل سيقتل مرة أخرى أو الفتاة التى تؤمن أن مصيرها سيكون على يد القاتل  أو القاتل نفسه الذى لا يستطيع آن يهرب من مصيره .. فيلم كما تلمح به احدى حواراته عن الألم والمتعة .. وهذا ما يميزه بالفعل وإلا كان مجرد فيلم آخر عن مخبر يطارد قاتل

وإلى اللقاء

Thursday, November 18, 2010

ADULTHOOD/CHERI

قاعدة البيت فى العيد معناه فيلم ورا التانى

قديم حبتين أو جديد مايفرقش

ADULTHOOD

مثلا بعد مشاهدته على احدى القنوات

اكتشفت انه تابع أو تكملة لفيلم قبله بعدة سنوات

KIDULTHOOD

اللى مكنتش شايفه بس قرأت عنه أنه عن

الشباب المراهق والأفرو-أميركان بالذات

اللى بيقع فى عالم السرقات الصغيرة الى المخدرات

الى القتل والفيلم الثانى عن تقريبا نفس المجموعة

ومواجتهم الواقع وهو قد تخطوا سن المراهقة

وبطل الفيلم هو مؤلفه ومخرجه بعد أن

 كتب السيناريو

فقط للفيلم الأولانى وهنا يؤدى نفس الشخصية

عقب خروجه من السجن بعد أن أدى عقوبته بسبب 

قتله رفيق أثناء عراكهم ليواجه أخ القتيل الذى

يريد أن يثأر لأخيه .. الملاحظة الأساسية

من وجهة نظرى كمخرج هو أن تفاصيل هذا العالم

دقتها و قوتها تنبع أكيد من معايشة المخرج لهذا المناخ

ومين عارف يمكن من تجارب شخصية 

CHERI

هو فيلم آخر للمخرج ستيفن فريرز

ليقتبس من كتابات الفرنسية كوليت

مع كاتب السيناريو كريستوفر هامتون

بعد تجربتهم الناجحة منذ عدة سنوات من اللجوء إلى نفس المصدر فى

DANGEROUS LIAISONS

بل يعود أيضا ليستعين بالنجمة الجميلة ميشيل فايفر التى

ظهرت فى التجربتين .. العذراء فى الأول

والخبيرة فى الفيلم الأخير 

وقد نجح كل من المخرج والسيناريست

فى الفيلمين تقديم عالم القرن التاسع عشر الفرنسى

وطبقته البرجوازية وأخلاقيتها المشبوهه وكلاهما 

ناطق بالإنجليزية دون أن يبدو ذلك شاذا أو غير مألوف 

ربما هوس الفيلمين بموضوع  وتيمة الجنس

سمح بتجاوز أى لغة قد تنطق على لسان أبطالهم

سواء فى الأول الذى دار حول رهان من سيغتال براءة البطلة

ويينتزع عذريتها 

واالآخر عن تأهيل شاب على وش جواز بكل حيل وملذات الجنس

على يد امرأة مبدعة فى هذا المجال

وطبعا الحب فى الفيلمين دوره  هو قلب الموازين

وإلى اللقاء



Friday, November 12, 2010

EID MOBARAK


EID
MOBARAK
كل عام وأنتم بخير

Wednesday, November 10, 2010

HOW TO BE


روبرت باتيسون معبود المراهقات منذ سلسلة أفلام مصاصى الدماء الشباب
لكن هنا فى فيلم صغير ـ ٨٥ دقيقة - الميزانية
وأول أفلام مخرجه ينجح فى تقديم شخصية شاب متلخبط
سواء فى علاقته المنتهية مع صديقته أو محاولاته إيجاد وظيفة
أو أبوه وأمه اللى من الصعب التفاهم معهم والعكس صحيح
ثم الطبيب النفسانى اللى بيتطوع لمساعدته بأن يطب عليه فى بيت أهله
ثم الأصدقاء وتوتر علاقته معاهم إلا أن فى الموسيقى والغناء يجد سعادته
الحقيقة اللى بيفرق الفيلم ده عن كثير من الأفلام الشبابية كما تسمى
هو شطارة المخرج وممثليه فى خلق جو علاقتهم الشبابية ببعض
بمقاييس النهارده مش إمبارح أو أول إمبارح
أصل جيمس دين يا جماعة مات من زمان
وإلى اللقاء
 

Sunday, November 7, 2010

WOMEN IN TROUBLE




ثلاث بوسترات لنفس الفيلم يؤكد حيرة الموزع فى اتجاه تسويقه .. جنس فقط ولا حواديت متفرقة .. فالفيلم يدور فى يوم واحد مثل التيار الذى أصاب أفلام عديدة منذ الراحل روبرت ألتمان أتحفنا بفيلميه
SHORT CUTS / THE PLAYER  
ازاى تربط عدة شخصيات وأحداث وزمن ببعض ومن عندنا فيلم كاملة أبو ذكرى ـ واحد صفر ـ
هنا عشر نساء .. نجمة أفلام البورنو .. الدكتورة النفسانى .. المومس .. مدلكة علاج طبيعى .. مضيفة طيران 
المراهقة الصغيرة .. البارمان ـ وومان .. الخ الخ
كثير من المواقف طريفة جدا خاصة لجرءة الحوارات عن الجنس
وكلنا عارفين أن التطرق للجنس فى أفلامنا محرم / تابو
فكى تضحك مع هذه الحوارات يؤكد أن الكلام عن الجنس مش دايما عيب 
بإختصار هو فيلم على بعض كده جذاب ومسلى وفيه كام مشهد فى غاية الطرافة
زى المراهقة مع النجمة فى ممر المستشفى يدخنون سيجارة وهميه
أو المضيفة التى تتجرء آن تلحق بالراكب المدمن فى تواليت الطائرة ليمارسوا الجنس
ولكن الإضطرابات الجوية تتسبب فى موت الراكب
أو ذكريات المومس مع كلبها أيام مراهقتها
الخ ..الخ .. الخ
وإلى اللقاء     
     

TIDELAND


الصراحة أنا مليش قوى فى أفلام الأطفال أو الكومكس وده حتى من أيام طفولتى .. لكن مقدرش أتجاهل عالم ـ إيى تيى ـ على يد سبيلبرج لإنى عرف يمزج الخيال بالعواطف أما عالم تيرى جيليام كما فى هذا الفيلم بيكتفى بمزج الخيال بالرعب وده ملوش تأثير عليا خالص أما التصوير فمذهل والأداء وخاصة الطفلة فهو مذهل أيضا ..فاضل إيه .. فاضل فيلم مقدرش يستحوذ عليا ..

وإلى اللقاء