Tuesday, April 27, 2010

HOFFA


أحيانا اعادة مشاهدة فيلم بعد مرور زمن طويل يجعلك تستقبله وكأنك تراه لأول مرة وهذا ما حدث معى عند مشاهدة ـ هوفا ـ انتاج ١٩٩٢ ومتابعة أدوار جاك نيكلسون تؤكد فيلم بعد الآخر موهبته الفذة .. جيمس هوفا هو الزعيم النقابى الذى تحداه البرلمانى روبرت كينيدى فى عهد رئاسة أخيه جون ومقولته الشهيرة .. إن لم يدان هوفا فسأقفز من على قبة البرلمان .. وبالفعل تم إدانة وسجن هوفا بتهمة الفساد وحصل على العفو فى عهد ريتشارد نيكسون شرط ألا يعود لرئاسة النقابة .. وتهمة هوفا الرئيسية كانت استثمار صندوق معاشات نقابة النقل الثقيل التى أدارها مع المافيا مقابل أرباح هائلة تعود الى الصندوق فلم يكن يرى سواء مصلحة نقابته بطرق شرعية أو غيرها فى سبيل رفع الطبقة العاملة الى المتوسطة .. وحين تحدى هوفا المافيا تخلصت منه وراء الشمس بمعنى الكلمة .. مسئلة صناديق المعاشات واستثمارها قضية نعيشها هذه الأيام .. الفيلم من اخراج دانى دى فيتو الذى يقوم أيضا بدور رفيق هوفا حتى الموت ونجح فى تقديم عمل سينمائى متمكن على جميع المستويات ولا بد أن أذكر ديفد ماميت صاحب السيناريو الذى قدم عالم هوفا دون أى ابتذال وتجنب عن عمد الغوص في حياة هوفا الشخصية كى تظل قضية الفيلم السياسية والأساسية فى المقدمة 

وإلى اللقاء

Monday, April 26, 2010

الرغبة مرتين





استوقفنى ما كتب فى جريدة الدستور خبر المفاوضات على اسم فيلم بين الزميل والصديق على بدرخان والمخرج الجديد محمد جمال العدل حول اسم ـ للكبار فقط ـ وتذكرت فورا فيلمى الثانى ـ الرغبة ـ انتاج ١٩٧٩ وفيلم على بدرخان ـ الرغبة ـ انتاج ٢٠٠١ .. لم يستشرنى أحد أو يستأذن .. وفسرت ذلك بيمكن محدش خد باله وان فيلمى كان رؤية مستوحاة عن رواية ـ جاتسبى العظيم ـ ل سكوت فيتزجيرالد وأن فيلم بدرخان كان عن مسرحية تينيسى وليامز ـ عربة اسمها الرغبة ـ وقلت ان على الأقل ـ خان ـ موجود على تترات الفيلمين.
وإلى اللقاء

Sunday, April 25, 2010

I COULD NEVER BE YOUR WOMAN



دائما أرحب بالممثلة ميشيل فايفر على الشاشة .. وجه جميل ومريح ومنعش .. توفق فى أدوار وتبدع فى البعض وتخفق أيضا أحيانا .. هذا الفيلم من ضمن إخفاقتها .. اخراج مسلوق وسيناريو متكلفت ومواقف محرجة .. إلا أن كلما ظهرت فايفر أعطت أمل للفيلم للأسف الشديد لا يتحقق .. فهى أم ومعدة برامج للشباب بقناة تليفزيونية يقع اختيارها على ممثل شاب تؤمن وتشجع موهبته وحين يرمى شباكه حولها تستسلم ثم تتردد لفارق السن بينهم إلى أن تخضع فى النهاية ..

فى دور الإبنة الممثلة الناشئة والمجتهدة سورشو رونان ـ أصل ايرلندى ـ فى سن ال ١٣ أثناء انتاج هذا الفيلم ..  أبهرتنى بعد ذلك فى كل من أفلام

Atonement  و The Lovely Bones

فهى الأخت الصغيرة الفتانة فى الأول والضحية القتيلة التى تفضح قاتلها فى الثانى

أشار متابع للمدونة أصابع الإتهام بأننى فى تناولى الأفلام التى شاهدتها أكتب عنها بسطحية لا تليق بى .. الحقيقة اننى لا اكتب أو حتى أحاول أن أكتب نقد وتحليل لهذه الأفلام فهذا ليس تخصىصى إلا أننى أدون رأى أو خاطر أعتقد يلخص روح الفيلم من وجهة نظرى ولا أفعل ذلك مضطرا بأى حال من الأحوال وكم من جملة أو سطور معدودة عكست ضوء عام نحو فيلم أكثر من مقال بأكمله..

وإلى اللقاء

Saturday, April 24, 2010

THE INFORMERS


فيلم أميركى آخر عن تمانينات لوس أنجيليس بلد الفن والفساد ولكن الفيلم يجعلك تتسائل هل ينتقد مجتمع بأكمله أم يكتفى بتقديمه وهل حداثة الفيلم ـ انتاج ٢٠٠٨ ـ يجعلك تتسائل هل اليوم يختلف كثيرا عن الأمس .. فالمؤلف والمخرج يقدموا أهل مدينة الملائكة كما يترجم اسمها المكسيكى الى مدينة الشياطين ..شبابها ذو الشعر الأشقر سواء هو لونه الطبيعى أو نتيجة الصبغة .. فهو شباب لم يدرى بالإيدز بعد يعيش رفاهية موروثة .. تائة ويائس وبائس دون أن يعترف بذلك لنفسه أو لمن حوله .. وربما ما يلخص هذا الفيلم هو جملة حوار لإحدى الشخصيات الشابة وهو يتسائل كيف يتعرف على ما هو خير و ما هو شر .. فالفيلم ينطلق مع حادث وفاة شاب يفجر علاقات أصدقائه ببعض وعن طريقهم نتعرف على آبائهم وأمهاتهم مثل المنتج السينمائى الذى يخون زوجته ويتهرب من الطلاق خوفا  أن يضطر أن يتقاسم ثروته مع الزوجة التى بالمثل تخونه مع شاب يضاجعها مقابل بضعة دولارات أو الأب المنفصل عن زوجته ولا يستطيع التواصل مع ابنه فهو عالم تدور أحداثة إما حول حمامات السباحة أو فى الريستورانات والحفلات وتعاطى المخدرات وممارسة الجنس المفرط بلا حدود .. مدينة رخائها لا يعوض إحباطاتها .. 

وإلى اللقاء

DONKEY PUNCH




ثلاث شخصيات فى قارب كانت فى أول أفلام رومان بولانسكى الروائية ـ سكين  فى الماء ـ وكان هذا عام ١٩٦٢ واذا كان هدف بولانسكى فى عزل شخصياته هو ابراز فروق السن والوضع الإجتماعى فى تأثير وجود شاب على كل من الزوج والزوجة فالإثارة كانت فى المرتبة الثانية .. عكس الفيلم الأسترالى ـ هدوء قاتل ـ الذى قدم نيكول كدمان فى أوائل أدوارها .. أيضا زوج وزوجة وياخت والشخصية الثالثة والصراع القاتل بينهم .. ومأخرا الفيلم البريطانى ـ لكمة الحمار ـ يجمع ٧ شخصيات .. ٣ فتيات فى عطلة بأسبانيا وثلاثة بحارة يغروهم برحلة على الياخت الذى يعملون به وفى غياب صاحبه ووجود الأخ الأصغر لواحد منهم .. تتطور الرحلة من السكر الى المخدرات الى الجنس الى صراع دموى لا يبقى منهم فى النهاية إلا احدى الفتيات .. هذه التركيبة الدرامية بالرغم من حسن اخراجها فلا تختلف كثيرا عمن سبقوها ولكن التوتر التصاعدى بالفيلم يحتحوز عليك طوال مدة الفيلم

وإلى اللقاء

Thursday, April 22, 2010

BOTTLE SHOCK



ـ صدمة الزجاجة ـ والمقصود طبعا هو زجاجة النبيذ .. والفيلم عن نبيذ كاليفورنيا حين تنافس مع النبيذ الفرنسى فى واقعة حقيقية عام ١٩٧٦ وفاجأ الفرنسيين بالذات بإنتصاره على نبيذهم وعكس فيلم ـ الطرق الجانبية ـ الذى دار حول رحلة صديقين فى وادى نابا بكاليفورنيا الشهير بحقول العنب وتذوقهم للنبيذ فالفيلم الجديد هو عن النبيذ ذاته فى إطار صراع مزارع ضد الإفلاس .. ولكن ليس هناك شك أن منتجى فيلم ـ صدمة الزجاجة ـ تأثروا بنجاح ـ الطرق الجانبية ـ الذى سبقه بأربع سنوات بل وحصل على أوسكار أحسن سيناريو حينذاك .. وبما أننى من محبى النبيذ والأحمر بالذات فإستمتاعى بمذاق الفيلمين طبيعى والحق يقال أن الشخصيات والممثلين  فى الفيلمين فى أحسن حالاتهم 

وإلى اللقاء

سيناريو فيلم زوجة رجل مهم


ظهر فى السوق كتاب ـ سيناريو فيلم زوجة رجل مهم ـ  ل رءوف توفيق أحدث مطبوعات سلسلة آفاق السينما التى تنشرها الهيئة العامة لقصور الثقافة ويرأس تحريرها الأستاذ أحمد الحضرى .. والى جانب سيناريو الفيلم ينشر مقتطفات لآراء بعض النقاد عن الفيلم على رأسهم سامى السلامونى و عبد الستار الطويلة و ماجدة خير الله و فوزية مهران و عبد الله الطوخى و أحمد صالح و خيرية البشلاوى و إيريس نظمى .. وبالطبع أسعدنى ظهور هذا الكتاب ولو أنى كنت أطمع أن يشمل مقدمة ل رءوف توفيق ولشخصى نتناول بدايات الفكرة وتجربتى الإخراجية للفيلم  وخاصة الإضافات أو الإختصارات فى الدكيوباج ـ سيناريو التنفيذ ـ وما دار قبل وبعده  .. ربما يوم ما وفى كتاب آخر .. يوزع الكتاب فى أكشاك باعة الجرائد بأربعة جنيهات أو فى المكتبه التابعة لمركز الإبداع بدار الأوبرا

وإلى اللقاء

Wednesday, April 21, 2010

EXTERMINATORS



ليه الواحد يكتب عن فيلم سخيف .. لأنه بيستفز وتبقه عاوز تشتمه .. بس هوه فيلم مش شخص .. يبقى الكتابة هى عملية تفريغ .. ثلاث سيدات يجمعهم مكتب إبادة حشرات يقررو إبادة بنى آدمين .. الرجالة طبعا .. فيّه سخافة أكتر من كده .. فوق ده كله البطلة الأساسية تؤديها الممثلة هيذر جراهام .. ربما دورها فى ـ بوجى نايتس ـ كفتاة الباتيناج فى أفلام البورنو  كان دور جرئ بالفعل وملفت للنظر .. إنما تواجدها بعد كده فى كم هائل من الأفلام بتفكرنى بتواجد حسن حسنى عندنا بالأفلام لدرحة الخوف ان فتحنا الحنفية ينزلنا منها .. هيذز جراهام نفس الشئ فهى تعتمد أساسها على جمالها والتعرية اذا طلب منها ذلك والتمثيل الفورى .. أظن كفاية فضفضة عن الفيلم ده واللى فيه .. شوف حتى أفيشه آخر شلفطه
*****
الدعاية المكثفة لمسلسل ـ عرض خاص ـ تحت مسمى أول مسلسل سينمائى فى الشرق الأوسط .. دعاية تستخف بعقولنا .. يهم إيه مشاهد التليفزيون اذا كان المسلسل تصويره فيديو ولا ديجتال ولا بكاميرات ٣٥مم زى أفلام السينما.. الدعاية كانت أحسن تركز على انه مسلسل بحلقات شبه منفصلة على طراز المسلسلات الأمريكية .. وفكرة اختيار المشاهد اللى فيها زعيق كتير فى التريلر اختيار غير موفق بالمرة ..على كل حال أتمنى النجاح للمسلسل 
وإلى اللقاء  
 

Monday, April 19, 2010

CISCO PIKE / و خواطر أخرى



كاد أن يعد هذا الفيلم من أهم أفلام السبعينات لولا المنحنى الميلودرامى الهوليودى الذى اعتنقه الفيلم فى جزئه الأخير .. الفيلم يلمس علاقة الروك بالمخدرات فى تتبع يوم فى حياة مغنى فقد الشهرة ويأسه حين أرغم على المتاجرة بالمخدرات كى يسدد ديونه لشرطى فاسد .. إلا أن ما يلفت النظر فى الفيلم هو الإخراج فالمشاهد تبدو عفوية فى تنفيذها وبالمثل أداء ممثليه بالذات كريس كريستوفرسن فى أوائل أدواره وهو كان أصلا مغنى قبل أن يدخل عالم التمثيل .. وما أعنيه بالعفوية هو بناء مشاهد الفيلم وإيقاع كل منها دون أى اتجاه تصاعدى للوصول الى ذروة مثلا .. فيمر مشهد بعد الآخر ليخلقوا معا حالة تمثل العالم الذى يضيق الخناق حول البطل.. 

*****

رحيل المونتيرة الأمريكية ـ ديدى آلن ـ يذكرنى بإكتشافى المونتير المبدع حين شاهدت لها ـ بونى وكلايد ـ للمخرج آرثر بن فقد كانت من أوائل المونتيرين اللذين أصبحت لهم بصمة بكل فيلم يشتركون فيه وجرئتها كمونتيرة فى القطع السريع فى قلب المشاهد وتجزئتها أحيانا لخلق أحيانا التوتر اذا كان مطلوب وأحيانا أخرى النقيد لذلك وهذا ملحوظ فى معظم الأفلام التى اشتركت فيها وعملت مع كبار المخرجين ..  روبرت روسن / سيدنى لوميت/ إليا كازان وممثلين أخرجوا مثل وارن بيتى / روبرت ردفورد / بول نيومان .

***** 

دعيت يوم الأحد الى ندوة بآداب جامعة القاهرة ـ نادى السينما بالقسم الفرنسى ـ 

لتجمعنى بالأديب ابراهيم أصلان صاحب رواية المالك الحزين التى حولها المخرج داود عبد السيد الى فيلم ـ الكيت كات ـ .. وكان موضوع الندوة هو المدينة فى أدب ابراهيم أصلان والمدينة فى أفلامى وقدمت الندوة الدكتورة سلمى مبارك وقد أدهشنى دقتها وتفاصيل بحثها لإعداد الندوة وأكتشفت عبر ذلك العوامل المشتركة بالفعل فى عالم كل منا واهتمامنا بالمكان والشخصيات والتفاصيل الصغيرة سواء فى روايات ابراهيم أو فى أفلامى .. وتم عرض أجزاء من فيلم ـ الحريف ـ وقراءة أجزاء من روايات ابراهيم أصلان .. وقد أثبت نسبة الحضور لطلاب من جامعة القاهرة وجامعة عين شمس اهتمام كبير من الطلاب ظهر أكثر فى نوعية الأسئلة التى طرحت فى النقاش بعد ذلك حول الندوة.

*****

حضرت معرض تحت عنوان ـ ميتانويا ـ للفنانة ومصممة الجرافيك نرمين همام 

  الذى أقيم فى التاون هاوس بالقاهرة .. وميتانويا هى كلمة يونانية بمعنى التحول الذهنى .. يتكون المعرض من ٧٧ صورة فوتوغرافية تم تحويرها وجميهما تلقى الضوء على الأوضاع المقلقة التى يعيشونها المعاقين وخاصة عقليا فى المستشفيات

قضت همام ثلاثة شهور فى تواصل مباشر مع المرضى، حيث تحدثت معهم وشاركتهم الطعام ونامت على مقربة منهم وتنزهت بصحبتهم وضحكت معهم.
إلا أن قسوة هذا العالم فى الصور وتحوير المصممة يضعنى فى حالة قبول ورفض فى نغس الوقت .. قبول اعتراف بآلام واقع ورفض المتاجرة فنيا بهذا الواقع .. فهذه الصور من وجهة نظرى الأجدى ان تتجرد من أى تحوير وتقوم بدور سياسى/اجتماعى مباشر بالدعوة لتغيير أوضاع بدلا من مجرد معرض فى الحقيقة  وللأسف لإستمتاع النخبة فقط.

وإلى اللقاء 

Saturday, April 17, 2010

BIGGER THAN THE SKY


مثل الأفلام اللى عن الأفلام .. الأفلام اللى عن المسرح بتواجه نفس المصير .. الفشل  .. طبعا فيه استثناءات بس قليلة جدا .. وده مش معنا انهم أفلام فاشلة .. الفشل اللى بأقصده فشل تجارى .. فمصر معظمهم هو الدى.فى.دى أو القنوات الفضائية..  ـ أكبر من السماء ـ هو من ضمن الأفلام دى .. الواحد بيشوفه بالصدفة .. الفيلم بيدور عن فريق مسرح الحى من لحظة اختيارالممثلين الى عرض المسرحية .. والبطل اللى خارج من قصة حب فاشلة بيلتحق بالفرقة على سبيل الهروب ليجد نفسه متورط فى الدور الرئيسى .. والمسرحيه هى "سيرانو دى برجراك "  ذو الأنف الكبير .. ينجح الفيلم فى خلق  جو مسرح الهواة خاصة ان مخرجه أصلا ممثل مسرح وهذا أول أفلامه .. صدفة مشاهدته نتيجة الأرق والإستيقاظ المبكر .. الخامسة صباحا وفتح التليفزيون من أجل النعاس مرة أخرى .. إلا أننى تابعته حتى النهاية
وإلى اللقاء  

Friday, April 16, 2010

IN THE LOOP / THE OTHER HALF


الكوميديا الإنجليزية مش على مزاج الكل لإنها عكس الأمريكية بتعتمد على اللى بين السطور/الكلمات  بينما الأمريكية غالبا مباشرة ومبتضيعش وقت .. ولما الكوميديا تبقى سياسية

 انجليرية ولا أمريكية فالمسألة مبقتش سهلة .. من ساعة لما كيوبريك قدم فيلمه السياسى الساخر ـ دكتور سترينج لاف ـ والمنافسة مبقتش سهلة .. إلا أن السخرية وطولة اللسان والحماقة اللى فى الفيلم الإنجليزى

IN THE LOOP /وسط الدائرة 

بتضحك وتخوف فى نفس الوقت من إستخفاف القرار الأمريكى/البريطانى لغزو العراق . أما الكوميديا التانية

THE OTHER HALF / النصف الآخر

فهل هو المقصود الزوجة ولا الشوط التانى لماتش كرة قدم .. فالعريس من مشجعى نادى ويمبلدون وفريق انجلترا القومى والعروسة ملهاش فى الكورة ومخدتش بالها ان حبيبها إختار البرتغال لشهر العسل ليه ؟ .. عشان يحضر دورى كرة القدم اللى بلده مشتركه فيه .. والصراع بقه بين الكرة والحب .. مناسب جدا لماتش اليوم بين الأهلى والزماللك.

وإلى اللقاء

Thursday, April 15, 2010

CANNES 2010


تم إعلان قائمة الأفلام المشتركة فى مهرجان كان لهذا العام الذى سيقام بين ١٢ و٢٣ مايو ٢٠١٠

وللأسف الشديد لا يوجد بين كل الأفلام فى جميع الأقسام الى فيلم وحيد لمخرج عربى وهو للجزائرى الموهوب            رشيد بوشارب .. أين نحن ؟


The Cannes Film Festival runs May 12-23.

OPENER/فيلم الإفتتاح
"Robin Hood," U.S.-U.K., Ridley Scott

COMPETITION/ المسابقة الرسمية
"Another Year," U.K., Mike Leigh
"Biutiful," Spain-Mexico, Alejandro Gonzalez Inarritu
"Burnt by the Sun 2," Germany-France-Russia, Nikita Mikhalkov
"Certified Copy," France-Italy-Iran, Abbas Kiarostami
"Fair Game," U.S., Doug Liman
"Hors-la-loi," France-Belgium-Algeria, Rachid Bouchareb
"The Housemaid," South Korea, Im Sang-soo
"La nostra vita," Italy-France, Daniele Luchetti
"La Princesse de Montpensier," France, Bertrand Tavernier
"Of Gods and Men," France, Xavier Beauvois
"Outrage," Japan, Takeshi Kitano
"Poetry," South Korea, Lee Chang-dong
"A Screaming Man," France-Belgium-Chad, Mahamat-Saleh Haroun
"Tournee," France, Mathieu Amalric
"Uncle Boonmee Who Can Recall His Past Lives," Spain-Thailand-Germany-U.K.-France, Apichatpong Weerasethakul
"You, My Joy," Ukraine-Germany, Sergey Loznitsa

UN CERTAIN REGARD/ نظرة خاصة
"Adrienn Pal," Hungary-Netherlands-France-Austria, Agnes Kocsis
"Aurora," Romania, Cristi Puiu
"Blue Valentine," U.S., Derek Cianfrance
"Chatroom," U.K., Hideo Nakata
"Chongqing Blues," China, Wang Xiaoshuai
"The City Below," Germany-France, Christoph Hochhausler
"Film Socialisme," Switzerland-France, Jean-Luc Godard
"Ha Ha Ha," South Korea, Hong Sang-soo
"Les Amours imaginaires," Canada, Xavier Dolan
"Life Above All," France, Oliver Schmitz
"Los labios," Argentina, Ivan Fund, Santiago Loza
"Octubre," Peru, Daniel Vega
"Qu'est-il arrive a Simon Werner?," France, Fabrice Gobert
"Rebecca H.," France, Lodge Kerrigan
"R U There," Netherlands, David Verbeek
"The Strange Case of Angelica," Portugal, Manoel de Oliveira
"Tuesday, After Christmas," Romania, Radu Muntean
"Udaan," India, Vikramaditya Motwane

OUT OF COMPETITION/خارج المسابقة
"Tamara Drewe," U.K., Stephen Frears
"Wall Street: Money Never Sleeps," U.S., Oliver Stone
"You Will Meet a Tall Dark Stranger," U.K.-Spain, Woody Allen

MIDNIGHT SCREENINGS/ عروض منتصف الليل
"Kaboom," U.S.-France, Gregg Araki
"L'autre monde," France-Belgium, Gilles Marchand

SPECIAL SCREENINGS/عروض خاصة
"Abel," Mexico, Diego Luna
"Chantrapas," France, Otar Iosseliani
"Draquila -- L'Italia che trema," Italy, Sabina Guzzanti
"Inside Job," U.S., Charles Ferguson
"Nostalgia de la luz," France, Patricio Guzman
"Over Your Cities Grass Will Grow," Netherlands, Sophie Fiennes

COMPETITION JURY/ لجنة تحكيم المسابقة الرسمية

Tim Burton, president
Alberto Barbera
Kate Beckinsale
Emmanuel Carre
Benicio Del Toro
Victor Erice
Shekhar Kapur
Giovanna Mezzogiorno

وإلى اللقاء

Wednesday, April 14, 2010

IRON JAWED ANGELS


ـ ملائكة ذو فك حديدى ـ .... يا ساتر يا رب .. بقه ده اسم يختاروه لفيلم .. ولو انه فيلم تليفزيونى الأصل يدور حول حقوق المرأة فى التصويت بالعشرينات أيام الرئيس ويلسون بالولايات المتحدة .. والحقيقة الفيلم مابيقعش فى فخ رتابة أفلام السيرة الذاتية بسبب تدفق إخراجه وانسجام ممثلاته  وعلى رأسهم الموهوبة هيلارى سوانك اللى اختطفت الأوسكار من ثلاث سنوات فى
BOYS DON"T CRY
ومرة أخرى بعد سنة واحدة من انتاج هذا  الفيلم فى دور الملاكمة فى فيلم كلينت إيستوود الشهير
MILLION DOLLAR BABY
وكأن دورها فى  ـ ملائكة ذو فك حديدى ـ استراحة بين أوسكار والتانى
وإلى اللقاء 

Tuesday, April 13, 2010

MAN IN THE CHAIR


الفيلم ده مفاجأة لذيذة ولو انه مليان كليشيهات .. مثلا التلميذ الفقير المضطهد فى البيت والمدرسة .. وغيره وغيره .. لكن الفيلم بينور مره واحده بفكرته .. فمشروع التلميذ بالمدرسة هو الإشتراك فى مسابقة صناعة فيلم .. وتتطور الفكرة بالعلاقة بين التلميذ والسكير العجوز ذو الماضى السينمائى .. ده كان فى يوم من الأيام بيتمرن كصبى إضاءة فى فيلم أورسون ويلز العبقرى ـ المواطن كين ـ قبل أن يصبح أسطى إضاءة فى عشرات الأفلام الى أن استقر فى بيت السينمائيين المسنين .. عبقرية الفكرة فى الفيلم هو ان التلميذ يجد مساعدة السينمائيين المسنين من كاتب سيناريو كان حصل على ٣ أوسكارات ل مصممة أزياء ل مهندس صوت .. الخ .. فريق عمل لمشروعه السينمائى .. والممثل كريستوفر بلامر يبدع فى دور العجوز .. طبعا الفيلم بيسرح بينا كتير و المنطق أحيانا مفتقد فى تركيبة قصة الفيلم .. مش مهم .. أى واحد بيحب السيما حيحب الفيلم.
وإلى اللقاء   

THE MATCHMAKER / APARTMENT 12



فيلمين مش جداد قوى ... يعني من حوالى عشر سنين .. مش مهم .. الفيلم مش بالسن زى الحب تماما .. الأولانى بطلته ـ جانين جاروفلو ـ ذو عيون واسعة وابتسامة عريضة وشفتها من قبل فى كام فيلم كوميدى .. هنا هيه البطلة اللى بتروح أيرلندا نيابة عن مرشح سياسى تبحث له عن أصوله الأيرلندية من أجل دعاية الإنتخابات فى مدينة بوسطن بالولايات المتحدة المشهورة بسكانها ذو الأصول الأيرلندية .. إلا أن مرشحنا فى الأصل من أصول مجرية .. ده نوعية السخرية التى يحملها الفيلم وفى نفس الوقت شخصية الأيرلندى العجوز اللى هوايته لعبة الخاطب اللى بيقرب الغرباء ويجوزهم لبعض فى الآخر .. الفيلم خفيف وظريف ومسلى .. الفيلم التانى ـ الشقة رقم ١٢ ـ بطله أيضا من الممثلين المجتهدين اللى نلاقيهم أبطال لأفلام أحيانا وسنيدة أحيانا أخرى ودايما يعطى أحسن ما عنده للدور وهنا ـ مارك روفلو ـ فى دور فنان يبحث فى لوحاته عن نفسه وبعد قصة فاشلة بينزوى بمشاعره الى أن يقع فى قصة أخرى مع الجارة الجديدة .. ما يميز الفيلم الى جانب أداء بطله هو تفاصيل سكان العمارة من العانس الى العشيق الى فتاة الليل الى البواب .. فيلم خفيف آخر وظريف ومسلى .. وليه لأ
وإلى اللقاء  

Friday, April 9, 2010

HONEYDRIPPER


جون سيلاس من المخرجين المستقلين أفلامه دائما ذو طابع إنسانى فى إطار نقدى اجتماعى تحت السطح ودائما أبحث عن أحدث أعماله خاصة انه لا يحظى بالتوزيع الواسع وأجدها إما دى.فى.دى أو بإحدى القنوات التليفزيونية .. وهو مخرج ومؤلف نشط يمول أفلامه بكتابة سيناريوهات أفلام لآخرين ..وهذا الفيلم الذى تدور أحداثه بولاية ألاباما يلمح فيه لبدايات موسيقى الروك آندرول على يد الفقراء المضطهدون السود من خلال محاولة صاحب حانة إنقاذها من الإفلاس .. ومثل كل أفلامه تلمس الإستغلال والفساد والظلم بمشاهد عابرة وشخصيات ثانوية تثرى فيلمه .. الجدير بالذكر أن أفلام جون سيلاس تنتقل من ولاية إلى أخرى من فيلم الى آخر وكأنه يؤرخ اجتماعياالولايات المتحدة عبر الأزمنة والولايات المختلفة
وإلى اللقاء 

Tuesday, April 6, 2010

THE GUITAR


ابن/بنت الوز عوام .. إيمى ردفورد هى ابنة النجم روبرت ردفورد ومثل أبيها اتجهت أولا الى التمثيل ثم الإخراج .. ـ الجيتار ـ أول أفلامها الطويلة .. خطوة لا تمر مرور الكرام  طالما لا تؤخذ بجدية مبالغة .. فالفيلم يستدرجك ليعبث بغريزة فضولك حتى النهاية ولا ينتظر منك أى حكم فورى .. فلا مفر من أن تتبع بطلته حين تصدم بخبر مرضها القاتل وواقع الشهرين المتبقى لحياتها .. هذا الى جانب فقدانها الوظيفة والحبيب فى آن واحد .. رد فعلها ربما يبدو فى بادئ الأمر انتحارى إلا أنه وداع مدبر لدنياها فى منتهى الشياكة .. فقد اختارت أن تعزل نفسها بإستجار شقة واسعة وفارغة والتخلص من ملابسها وكأنها ستولد من جديد ..ثم تسلحت ببطاقات الإئتمان التى تمتلكها وراحت تشترى عبر الهاتف كل ما هو راقى وغالى الثمن من أثاث ليشمل الجيتار الذى كان تحلم به كطفلة ..  وعاشت على الديليفرى الى جانب علاقة جنسية عابرة مع رجل ثم امرأة ثم الإثنان معا .. ساعى الطرود وفتاة ديليفرى البيتزا .. إلى أن جفت حساباتها البنكية وباعت الغالى بأرخص الأثمنة وأصبحت بلا مأوى لليتدخل  القدر بعد ذلك فتصدم مرة ثانية بأن تهديدات المرض الخبيث قد زالت بل شفيت منه تماما .. وتطور بها المطاف من استثمار موهبتها كعازفة جيتار بالحدائق العامة من أجل حفنة من القروش الى شهرة النجاح بدعوتها الإنضمام لإحدى فرق الموسيقى الصاخبة ... واسعة قوى مش كده .. لذلك أكرر ألا يؤخذ الفيلم بجدية مفرطة والإكتفاء بالإستمتاع بأداء بطلته والإستسلام لغريزة الفضول التى تنتابنا أحيانا بمتابعة مصير البطلة حتى النهاية 
****
أرجوا ألا يساء فهم تجنبى تبادل الحوار من خلال مدونتى .. فمثل رفضى مرارا عروض التدريس لغياب موهبتى بهذا الشأن أجد أن بأفلامى وبمدونتى ما يكفى لأقدم بصدق شديد ما يدور بداخلى وما أتعشم أن يستوعبه متلقاه
وإلى اللقاء    

Sunday, April 4, 2010

SMART PEOPLE



أحيانا ترجمة عناوين الأفلام تفتقد دقة التعبير التى تختلف وتتغير من لغة أو ثقافة الى اخرى .. فهل بخصوص عنوان هذا الفيلم المقصود الناس الأذكية أو النبيهة أو الوجيهة أو المثقفة .. الخ .. الحقيقة هى مزيج من الكل لا يوجد لدينا مرادف دقيق و بكلمة مفردة يحمل كل هذه المعانى .. وأحيانا أفتقد فى السينما المصرية والعربية الصدق والتفاصيل الإنسانية الدقيقة فى ما أحب تسميته بالدراما العائلية أو المنزلية التى تخص شخصيات تشارك الحياة معا .. واللوم يقع فى الأساس على فن كتابة السيناريو المقيدة بوهم ان البناء الدرامى بالسينما الهوليودية هو أنسب مرجع .. وبالتالى الإهتمام يتركز فى تطورالأحداث على حساب أى تطور للشخصيات .. بينما السينما الأمريكية عبر تاريخها هوليودية كانت أو نيويوركية أو مستقلة تفاجئنا مرارا بتوغل درامى عميق وبسيط فى آن واحد فى أفلام عائلية/منزلية .. وأعتقد السبب الرئيسى هو الزواج بين الأدب مع الأفلام وهو نادر فى أفلامنا الحديثة .. فلم يعد هناك أدب نجيب محفوظ أو احسان عبد القدوس وغيرهم ليثرى الأفلام

 فاليوم عدد محدود جدا من الأدباء تغرى صناع الأفلام أمثال روايات  علاء الأسوانى وهذا لا يكفى لملأ  الفراغ الفكرى المصاب به أفلامنا .. والجهد فى الكتابة المباشرة للسينما أصبحت عملة نادرة فى زمن التسيب والإستسهال والإكتفاء بإقتباس الأفلام والأمريكية بالذات والسائدة خاصة ..

ربما تطرقى لكل هذا التنظير أو الأصح التفريغ عن إحباطات لحال الوضع السينمائى أو ربما غيرة فنية كلما شاهدة مدى اتقان كتاب تلك الأفلام العائلية/المنزلية سواء أمريكية أو أوروبية.. 

فالفيلم المفترض هو موضوع مدونة اليوم يذكرنى بأفلام اخرى عديدة قدمت شخصية الأستاذ الجامعى والعلاقات المركبة سواء فى بيته أو خارجه .. فإلى جانب فيلم اليوم أتذكر ريتشارد بيرتون فى 

Who's afraid of Virginia Woolf ? 

عن مسرحية ادوارد آلبى ... أو مايكل دوجلاس 

فى فيلم

Wonder Boys

وفى أغلبية هذه الأفلام نجدها تعبر عن إحباطات الأستاذ الجامعى العائلية وبحثه عن البديل سواء فى علاقة جديدة أو عن طريق تحقيق طموحات طالب لديه تعويضا على اخفاقاته .. وما يميز معظم هذه الأفلام وفيلم اليوم منهم .. هو كم من النضج فى الكتابة فنجد مشاهد موجزة تعبر عن مساحات من المشاعر .. 

****

وجدت فى هذا الغلاف لمجلة النيويوركر بيان موجز ومباشر وطريف يلخص التناقضات والصراعات التى نعيشها اليوم..

كل شم النسيم وأنتم طيبين

وإلى اللقاء

Saturday, April 3, 2010

FOR ONE MORE DAY


ـ ليوم آخر ـ فيلم تليفزيونى يدعمه انتاج أوبرا وينفرى وتواجد الممثلة القديرة إيلين بيرستين صاحبة أدوار عظيمة منها فيلم سكورسيزى
Alice Doesn't Live Here Anymore
وكذلك فيلم أورنوفسكى 
Requiem for a Dream
إلا ان هذا الفيلم مثال حى لغياب الكيمياء بين الشخصيات أو الأصح الممثلين .. فبالرغم ان الفيلم يتيح فرصة بطولة مطلقة للممثل مايكل إمبريولى الذى اشتهر فى حلقات ـ سوبرانو ـ فى دور المدمن واليد اليمنى للزعيم وظهر مؤخرا فى دور مفتش بوليس فى
The Lovely Bones
إلا انه هنا يفتقد أى كاريزما تساعده فى حمل أعباء البطولة المطلقة حتى شخصيته فى الفيلم كطفل الذى يؤديه ابنه فى الحياة فأيضا يغيب كيميا التواصل بين الإبن والأم على الشاشة تماما مثلما يحدث مع البطل كرجل والأم مع ان إيلين بيرستين تقوم بدورها .. لماذا أكتب على فيلم ممل وقابل للنسيان الفورى هو لأنه مثال حى كما ذكرت لخطورة سوء اختيار الممثلين فى أدوار إما لا تناسبهم أو فقدان أى تجانس بينهم..
وإلى اللقاء  

Thursday, April 1, 2010

SEPERATION CITY / A PREVIOUS ENGAGEMENT



يصادف ان فى يوم واحد أشاهد فيلمان يربطهم تيمة مشتركة وهو الحب والإنفصال وتوابعه .. الأول فيلم نيوزنلندى ـ مدينة الإنفصال ـ وهو كوميديا رومانسية ساخرة عن مجموعة أصدقاء وزوجاتهم واختلاط مشاعرهم وبالتالى تفكك فى العلاقات الى ان تلتحم مرة أخرى .. والفيلم الثانى انتاج كندى/برطانى ـ ارتباط سابق ـ ربما أكثر جرئة فى ختامه فالفيلم يدور حول عائلة فى عطلة بجزيرة مالطا موقع ذكريات الزوجة وحبها الأول ومرة اخرى فكرة الإنفصال ثم العدول عنها ثم التحرر الحقيقى .. الكوميديا فى الفيلمان هادئة إنما لاذعة فى نفس الوقت
وإلى اللقاء