مشاهدة ثانية للفيلم زادت من إعجابى وتقديرى للمخرجة ومؤلفة الفيلم أيضا .. ربما كتبت عنه عقب مشاهدتى الأولى ولكن هذا غير مهم بالمرة .. الفيلم بسيط وعميق فى نفس الوقت وهى معادلة درامية سينمائية صعبة يتغلب عليها الفيلم بحساسية مفرطة وتفاصيل غنية وبالطبع أداء مذهل .. تيمة العلاقة بين أخت وأخيها والأب العجوز على حافة الموت قد تبدوا فى أول وهلة مكررة سينمائيا ولكن الفيلم له خصوصية المصداقية الغير مزيفة بالمرة . فالأخت على أبواب العنوسة على علاقة برجل متزوج وذاتى قد يلبى حاجتها الجنسية أحيانا مفتقدة حاجتها العاطفية وتعيش على حلم تحقيق ذاتها بالكتابة المسرحية .. والأخ أستاذ جامعى فى الفلسفة يحضر رسالته عن الكاتب الألمانى ـ بريخت ـ وبرجامتى فى علاقته بإمرأة بولندية يتجنب الزواج منها بالرغم أّنّه سيفقدها بعودتها الى بلدها مع انتهاء تصريح إقامتها .. ثم يظهر الأب الذى يعانى من معالم الزهايمر والذى قد فقدعشيقة عشرون عام بوفاتها وأصبح هو مسؤولية أبنائه .. تيمة حزينة بلا شك إلا أنها تنبض بالحياة .. فيلم جوهرة
Friday, July 22, 2011
SAVAGES
مشاهدة ثانية للفيلم زادت من إعجابى وتقديرى للمخرجة ومؤلفة الفيلم أيضا .. ربما كتبت عنه عقب مشاهدتى الأولى ولكن هذا غير مهم بالمرة .. الفيلم بسيط وعميق فى نفس الوقت وهى معادلة درامية سينمائية صعبة يتغلب عليها الفيلم بحساسية مفرطة وتفاصيل غنية وبالطبع أداء مذهل .. تيمة العلاقة بين أخت وأخيها والأب العجوز على حافة الموت قد تبدوا فى أول وهلة مكررة سينمائيا ولكن الفيلم له خصوصية المصداقية الغير مزيفة بالمرة . فالأخت على أبواب العنوسة على علاقة برجل متزوج وذاتى قد يلبى حاجتها الجنسية أحيانا مفتقدة حاجتها العاطفية وتعيش على حلم تحقيق ذاتها بالكتابة المسرحية .. والأخ أستاذ جامعى فى الفلسفة يحضر رسالته عن الكاتب الألمانى ـ بريخت ـ وبرجامتى فى علاقته بإمرأة بولندية يتجنب الزواج منها بالرغم أّنّه سيفقدها بعودتها الى بلدها مع انتهاء تصريح إقامتها .. ثم يظهر الأب الذى يعانى من معالم الزهايمر والذى قد فقدعشيقة عشرون عام بوفاتها وأصبح هو مسؤولية أبنائه .. تيمة حزينة بلا شك إلا أنها تنبض بالحياة .. فيلم جوهرة
Tuesday, July 19, 2011
HORRIBLE BOSSES
كوميديا هوليودية معبئة بالمواهب سواء فى الأدوار الرئيسية أو ضيوف الشرف .. من الصعب تجنب الضحك المتتالى سواء فى مواقف هيستيرية أو حوار لاذع .. مع شوية قلة أدب .. والتركيبة بسيطة جدا عن ثلاث أصدقاء يريدون التخلص من رؤسائهم .. لكل أسبابه .. سواء الرئيس الذى يستمتع بإحراج وإهانة وذل موظفينه أو الإبن الذى يرث منصب أباه عقب وفاته ليأخذ ثأره من أقرب الموظفين للأب ثم هناك دكتورة الأسنان التى تذل مساعدها بإبتزازه جنسيا وهو على وشك الزواج من حبيبته .. ولكن التركيبة مشحونة بالضحك .. وأحيانا نحن فى حاجة الى بعض منه
Friday, July 15, 2011
44 MINUTES
Tuesday, July 5, 2011
TELL NO ONE
الترجمة الحرفية لإسم الفيلم " ماتقولش لحد " أعاد بإبتسامة للذاكرة اسم فيلم لفريد الأطرش ولو أن لا علاقة بين الإثنين خالص ... نرجع للفيلم الفرنسى وهو فيلم بوليسى محكم ومثير ومليئ بالمفاجئات عن الزوج الطبيب الذى فقد زوجته منذ ٨ سنوات فى ما اعتقده حينذاك حادث سيارة ليعاد فتح القضية عقب العثور على جثتين وتعاد صوابع الإتهام نحوه إلى أن تكشف الحقائق تدريجيا .. خاصة حين تصله رسالة إلكترونية تؤكد أن زوجته على قيد الحياة .. هناك مطاردة موتورجل أى على الأقدام طويلة ومثيرة أحسن ميت مرة من مطاردات السيارات التى أصبحت موضة قديمة فى السينما
وإلى اللقاء
Saturday, July 2, 2011
HORSEMEN
حين تتستر الأفلام البوليسية تحت تفسيرات دينية تبدو كألغاز معقدة على ضابط المباحث اكتشاف حل لها وللجريمة أو سلسلة جرائم يترنح الفيلم بين الإستنتاج والمتوقع مع توابل الرعب المعتادة واذا كانت حبكة فيلم مثل
Seven
من قبله أكثر تحكما فهذا الإستنساخ الفيلمى قد يبدو مثيرا فى مشاهده الأولى إلى أن يقع فى حفرة محاولة التقليد .. وكالمعتاد فهنا ضابط الشرطة إما يعانى من مشاكل زوجية أو كما فى هذه الحالة وفاة الزوجة تضع مسئولية رعاية ابنه المراهق وأخيه الصغير أكبر من طاقته الموجهه أكثر نحو عمله إلى أن يدرك أن الجرائم التى تحيره حلها داخل بيته
وإلى اللقاء