Thursday, November 3, 2011
Thursday, October 27, 2011
IN TIME
وإلى اللقاء
Saturday, October 22, 2011
Sunday, October 2, 2011
CRAZY STUPID LOVE
Monday, September 26, 2011
سعاد فى الميدان
تذكرت واقعة حدثت أثناء زيارة خاطفة لها للقاهرة فى مرحلة غربتها بين باريس ولندن لمتابعة علاج ظهرها ، يوم اكتشفت بالعمارة التى تقطنها وجود فريق طلبة من معهد السينما يصورون مشروع تخرج زميل لهم ، فلم تتردد بأن تزورهم وتقضى معهم ليلة كاملة تتابع عملهم بشغف شديد . فكم هزنى تصورى لهذا الموقف ويقينى للمشاعر التى من المؤكد دارت بداخلها إفتقادها متعة الوقوف أمام الكاميرا مرة أخرى. فإذا كانت علاقتى بسعاد قبل وأثناء تصوير فيلمنا الوحيد معا " موعد على العشاء" ، علاقة غلب عليها الحذرالطبيعى بين مخرج جديد على الساحة ونجمة كبيرة، إلا أن هذا لم يحد من أن تنمو صداقتنا بعد ذلك. ربما لقاءاتنا كانت قليلة أو عابرة مثل مطاردتها لسيارتى فى شارع مراد إلى أن أثارت إنتباهى واستوقفتنى لمجرد الحصول منى على اقتراح عنوان لفيلمها الجديد الذى كان لا يزال فى مرحلة التصوير. رغبتى الشديدة فى العمل مع سعاد مرة أخرى لم تتوقف وفكرة جمعها مع فاتن حمامه لأول مرة فى فيلم كان بالفعل أول ترشيحاتى المثيرة لفيلم " أحلام هند وكاميليا". واجتمعنا فى نادى الجزيرة عدة ساعات استمع الى تصورها لدورها فى الفيلم ولم أستجب لرؤيتها بتاتا وبالتالى لجأت الى ترشيحات أخرى. وكانت هناك فترة التليفونات وانطوائها التدريجى بعيدا عن الصحافة والمعارف وإعتمادى على إشارات الإتصال المتفق عليها بيننا بعدد رنات جرس التليفون إلى طلب رقمها مرة أخرى حتى أن ترفع السماعة ونتحاور ونتبادل الأخبار والآراء . وفى لندن أثناء طبع نسخ " أيام السادات " اتصلت بها لأسمع رسالتها الصوتية " أنا زوزو النوزو كونوزو " كوبليه أغنيتها الشهيرة فى "خللى بالك من زوزو " ، كى أخبرها بتواجدى بالمدينة.، فإتصلت برقمى بعد عدة دقائق لأسمع صوتها لآخر مرة ونتبادل الشوق والتحية.
********
هذا المقال نشر فى جريدة التحرير
فى ٦ يوليو ٢٠١١
Tuesday, September 13, 2011
MY ZINC BED
المقصود بالعنوان ـ سريرى الزنك ـ هو النعش خاصة المبطن بالزنك فى حالات السفر .. هذا الفيلم التليفزيونى مبنى على مسرحية للكاتب البريطانى
ـ ديفيد هير ـ يتحدث عن الإدمان الذى كان يسيطر على أو سيطر على الشخصيات الثلاث .. رجل الأعمال الثرى و الزوجة اللعوب والشاعر العاطل ..
مثلث ربما قابلناه عشرات المرات على الشاشة ولكن ربما ليس بالعمق الذى يسعى إليه الكاتب فى حواراته وتحليلاته .. الفيلم يذكرنى بروح الدراما الحية فى أوائل الستينات بالتليفزيون البريطانى حيث أظهر مجموعة من الكتاب والمخرجين الموهبين واجهوا تحدى البث المباشر بحركة الممثلين والكاميرا فأصبح ما هو بالمسرح التليفزيونى دقيق فى ديكوراته التى ساهمت فى تدفق الحدث والتغلب على الإلتزام بالمكان والإعتماد على الإبداع فى الأداء والإخراج .. فيلم ـ سريرى .... ـ ربما أكثر مساحة وأماكن ولكنه يظل أسير حواراته وأداء ممثليه ووعى إخراجه .
وإلى اللقاء
Sunday, August 28, 2011
Wednesday, August 24, 2011
SWING KIDS / WILBY WONDERFUL
Swing Kids
الجديد فى هذا الفيلم ـ انتاج ١٩٩٣ ـ هو ربط موسيقى السوينج كما سميت فى الولايات المتحدة وببدايات النازية فى ألمانيا قبل الحرب العالمية الثانية .. فمع دفع الشباب للإلتحاق بكشافة هتلر وحقنهم بالأفكار العنصرية ضد اليهود والزنوج
أصبحت هذه النوعية من الموسيقى الراقصة محرمة وتأثير كل هذا على مجموعة أصدقاء عشقوا موسيقى السوينج ففرقتهم عن بعض .. أما النمطى فى معالجة الفيلم فهو كجزء أو شرط أساسى فى سياسة هوليوود هو خلق خط درامى يسمح بالتعاطف مع اليهود وهو خط كان من الممكن الإستغناء عنه فى التركيز المطلق على موسيقى السوينج فى مواجهة النازية
Wilby Wonderful
ـ انتاج ٢٠٠٤ ـ يوم فى حياة سكان مدينة صغيرة بإحدى الجزر الكندية بخليط من مشاكلهم وإحباطاتهم قد لا يتيح الكثير من الأحداث إلا أن الإخراج وتعامله مع الكاميرا هو ما لفت نظرى وإعجابى وما لائم تيمة الفيلم واهتمامنا بالشخصيات ومصير كل منهم
وإلى اللقاء
Monday, August 22, 2011
LAUREL & HARDY
Sunday, August 21, 2011
RISE OF THE PLANET OF THE APES
بعد أكثر من ٤٠ سنة منذ فيلم ـ كوكب القرود ـ وعدة أفلام متتالية عن القرود يأتى فيلم بفكرة مبتكرة وذكية تمنطق ما أدى إلى الفيلم الأول مع أحدث الخدع السينمائية المذهلة وإنسانية وجوه القرد الزعيم بتعبيرات الوجه ولغة العيون ..مذهل .. ثم مثلما كانت آخر كلمات إيى تى فى فيلم سبيلبرج الشهير
Thursday, August 4, 2011
FILM MUSEUM OF IRAN
متحف السينما الإيرانية فى طهران متحف بمعنى الكلمة .. مكان يحترم السينما الإيرانية وتاريخها ..مكان يحترم كل العاملين فى السينما الإيرانية بالماضى والحاضر .. مكان تجد فيه صور النجوم والمخرجين والمصورين والمونتيرين والممثلين الأطفال وممثلين الدوبلاج ومسجلى الصوت وعمال الإضاءة والمنتجين ومديرى الإنتاج ومصممى الأفيشات والمعدات القديمة .. و .. و .. وكل شيئ يخص السينما الإيرانية .. بهرت به أثناء زيارتى لطهران مع وفد سينمائى مصرى بناء على دعوة من وزارة الثقافة الإيرانية .. وشعرت بالعار أن سينما عريقة مثل السينما المصرية ليس لديها متحف مماثل
Friday, July 22, 2011
SAVAGES
مشاهدة ثانية للفيلم زادت من إعجابى وتقديرى للمخرجة ومؤلفة الفيلم أيضا .. ربما كتبت عنه عقب مشاهدتى الأولى ولكن هذا غير مهم بالمرة .. الفيلم بسيط وعميق فى نفس الوقت وهى معادلة درامية سينمائية صعبة يتغلب عليها الفيلم بحساسية مفرطة وتفاصيل غنية وبالطبع أداء مذهل .. تيمة العلاقة بين أخت وأخيها والأب العجوز على حافة الموت قد تبدوا فى أول وهلة مكررة سينمائيا ولكن الفيلم له خصوصية المصداقية الغير مزيفة بالمرة . فالأخت على أبواب العنوسة على علاقة برجل متزوج وذاتى قد يلبى حاجتها الجنسية أحيانا مفتقدة حاجتها العاطفية وتعيش على حلم تحقيق ذاتها بالكتابة المسرحية .. والأخ أستاذ جامعى فى الفلسفة يحضر رسالته عن الكاتب الألمانى ـ بريخت ـ وبرجامتى فى علاقته بإمرأة بولندية يتجنب الزواج منها بالرغم أّنّه سيفقدها بعودتها الى بلدها مع انتهاء تصريح إقامتها .. ثم يظهر الأب الذى يعانى من معالم الزهايمر والذى قد فقدعشيقة عشرون عام بوفاتها وأصبح هو مسؤولية أبنائه .. تيمة حزينة بلا شك إلا أنها تنبض بالحياة .. فيلم جوهرة
Tuesday, July 19, 2011
HORRIBLE BOSSES
كوميديا هوليودية معبئة بالمواهب سواء فى الأدوار الرئيسية أو ضيوف الشرف .. من الصعب تجنب الضحك المتتالى سواء فى مواقف هيستيرية أو حوار لاذع .. مع شوية قلة أدب .. والتركيبة بسيطة جدا عن ثلاث أصدقاء يريدون التخلص من رؤسائهم .. لكل أسبابه .. سواء الرئيس الذى يستمتع بإحراج وإهانة وذل موظفينه أو الإبن الذى يرث منصب أباه عقب وفاته ليأخذ ثأره من أقرب الموظفين للأب ثم هناك دكتورة الأسنان التى تذل مساعدها بإبتزازه جنسيا وهو على وشك الزواج من حبيبته .. ولكن التركيبة مشحونة بالضحك .. وأحيانا نحن فى حاجة الى بعض منه
Friday, July 15, 2011
44 MINUTES
Tuesday, July 5, 2011
TELL NO ONE
الترجمة الحرفية لإسم الفيلم " ماتقولش لحد " أعاد بإبتسامة للذاكرة اسم فيلم لفريد الأطرش ولو أن لا علاقة بين الإثنين خالص ... نرجع للفيلم الفرنسى وهو فيلم بوليسى محكم ومثير ومليئ بالمفاجئات عن الزوج الطبيب الذى فقد زوجته منذ ٨ سنوات فى ما اعتقده حينذاك حادث سيارة ليعاد فتح القضية عقب العثور على جثتين وتعاد صوابع الإتهام نحوه إلى أن تكشف الحقائق تدريجيا .. خاصة حين تصله رسالة إلكترونية تؤكد أن زوجته على قيد الحياة .. هناك مطاردة موتورجل أى على الأقدام طويلة ومثيرة أحسن ميت مرة من مطاردات السيارات التى أصبحت موضة قديمة فى السينما
وإلى اللقاء
Saturday, July 2, 2011
HORSEMEN
حين تتستر الأفلام البوليسية تحت تفسيرات دينية تبدو كألغاز معقدة على ضابط المباحث اكتشاف حل لها وللجريمة أو سلسلة جرائم يترنح الفيلم بين الإستنتاج والمتوقع مع توابل الرعب المعتادة واذا كانت حبكة فيلم مثل
Seven
من قبله أكثر تحكما فهذا الإستنساخ الفيلمى قد يبدو مثيرا فى مشاهده الأولى إلى أن يقع فى حفرة محاولة التقليد .. وكالمعتاد فهنا ضابط الشرطة إما يعانى من مشاكل زوجية أو كما فى هذه الحالة وفاة الزوجة تضع مسئولية رعاية ابنه المراهق وأخيه الصغير أكبر من طاقته الموجهه أكثر نحو عمله إلى أن يدرك أن الجرائم التى تحيره حلها داخل بيته
وإلى اللقاء
Wednesday, June 29, 2011
BURIED
فكرة أن تدور أحداث فيلم كلها داخل صندوق/نعش تجعل ألفريد هيتشكوك يتقلب فى نعشه من الندم أنه لم يفكر فيها .. الحقيقة أن الفيلم مثير وخانق فى نفس الوقت حيث بطله ـ ريان رينولدز ـ يستيقظ ليجد نفسه مدفون فى صندوق تحت الأرض ويكتشف تدريجيا وجود موبايل وبطارية وولاعة وييقن من إتصال هاتفى أنه ضحية إرهابيين فى العراق حيث يعمل سائق نقل لإحدى شركات إعادة تعمير البلاد وأن هناك فدية مطلوبة وأن الهواء الذى يتنفسه لن يستغرق أكثر من ٩٠ دقيقة .. فعبر عديد من الإتصالات مع العالم الخارجى عبر الموبايل وفى سباق مع الزمن يصبح هناك أمل انقاذه ببحث المخابرات عن موقعه عبر موجات الموبايل ويتحول يأس البطل الى أمل وحلم عودته الى بلده وزوجته وابنته.. ولا يمكن إنكار براعة الإخراج والتصوير المعتمد على مصدر إضاءة سواء ولاعة أو بطارية وتمثيل رينولدز الشخصية الوحيدة المتواجده على الشاشة طوال الفيلم وباقى الشخصيات أصوات فقط .. ويبقى السؤال لماذا لم ينجح الفيلم تجاريا .. الجواب بسيط وهو ـ لا تقتل الأمل ـ قاعدة تعلم منها هيتشكوك فى فيلمه ـ تخريب ـ حين بنى إثارة تواجد قنبلة يحملها صبى وهو فى مترو أنفاق وهو لا يعلم بوجودها معه بينما نحن المتفرجون نعلم بوجودها .. جريمة هيتشكوك أنه فجرها وبالتالى مات الصبى مما أغضب رواد الفيلم وأفشله .. فى ـ مدفون ـ مع اقتراب انقاذ البطل والرمال تتدفق داخل الصندوق يذعر حين يسمع عبر الموبايل أن منقذيه ذهبوا الى موقع خطأ ويقدمون اعتذارهم .. وتظلم الشاشة مع الرمال التى دفنت البطل حيا .. هذه هى جريمة صناع الفيلم
وإلى اللقاء
Saturday, June 25, 2011
SLEEPWALKING
ربما هو فيلم قد يبدو صغير ولكن يحمل فى طياته طموح كبيرة .. ربما تيمة الأب الطاغية الذى فى النهاية يدفع الإبن أن يقتله ليست جديدة على الشاشة إلا أنه فى هذه الحالة له دلالة .. فوراء انتاج الفيلم الممثلة الجميلة ـ شارليز ثيرون ـ التى أثبتت أن الجمال وحده لايكفى بدور التحدى كسفاحة رجال لتقتنص الأوسكار عن هذا الدور في
Monster
فقد صعدت سلم النجاح من بدايتها كموديل فى جنوب أفريقيا الى هوليوود فى سلسلة أفلام سائدة بعد أن مرت بتجربة قاسية فى حياتها وهو مقتل أبيها على يد أمها فى حالة دفاع عن النفس .. لذلك لا يمكن تجاهل هذا الحدث بإختيارها إنتاج والإشتراك فى بطولة هذا الفيلم بالذات.. فهى الإبنة التى هربت مع أخيها الضعيف من مزرعة أبيهم لتنجب طفلة نتيجة علاقة فاشلة والتى تهجرها فيما بعد لتصبح إبنتها وقد بلغت سن ال ١٢ مسؤولية الأخ العاطل الذى يضطر أن يلجأ هو والصبية الى الأب المستبد .. والنهاية المفتوحة بتسليم الصبية الى الأخت/الأم التى عادت وانطلاقه نحو أفق مجهول .. فى دور مميز للأب نجد الراحل ـ دينس هوبر ـ متألق
وإلى اللقاء
THE GIRL WITH DRAGON TATTOO /THE GIRL WHO PLAYED WITH FIRE/THE GIRL WHO KICKED THE HORNETS' NEST
على غرار روايات أجاثا كريستى البوليسية نجحت سلسلة روايات سويدية محليا وعالميا فكان من الطبيعى تحويل بعضهم الى أفلام التى لاقت نجاح مماثل ونتج عنها هذه الثلاثية التى قررت مشاهدتهم فى سهرة واحدة .. فيلم تلو الآخر .. حتى أظل متابع تطور الشخصيات الرئيسية محور الثلاث أفلام التى بدئت بإنتداب صحفى شهير بكشف المستور بمجتمعه ، من قبل رأس عائلة ثرية يبحث عن سبب الإختفاء الغامض لإبنة أخية وخلال البحث تتدخل عبر الإنترنت فتاة ذو ماضى مظلم وخبيرة إقتحام المواقع الإلكترونية على النت ـ هاكر ـ وتدريجيا بتعاون الإثنان يكشف عن سفاح نساء وينتهى المطاف فى الفيلم الثالث إلى الكشف عن خلية فساد فى قلب الحكومة .. الثلاثية تمتاز بتدفق أحداثها وحبكة إخراجية محكمة مع طاقم من صفوة الممثلين السويديين .
ما أستعجب له هو مخرج أميركى موهوب ومتألق ـ ديفد فينشر ـ قبوله اخراج نسخة أمريكية من الفيلم الأول للثلاثية .. هل هو تحدى أم إفلاس
وإلى اللقاء
Thursday, June 23, 2011
TRUE GRIT
التالته تابته .. ربما .. تجربة الأخوة كووين الأولى فى سينما الغرب الأمريكى ـ الويسترن ـ متمكنة ولكنها ليست ملهمة من وجهة نظرى .. فإختيارهم لرواية
True Grit
يدعوا للدهشة خاصة أنه تم التعامل معها فى فيلمين من قبل .. الأول عام ١٩٦٩
ليتبعه الثانى عام ١٩٧٥حاملا هذه المرة اسم الشخصية الرئيسية بالرواية ـ روستر كوجبيرن ـ كعنوان للفيلم وأداهم فى الفيلمين الراحل جون وين الذى اقتنص جائزة الأوسكار عن هذا الدور فى الفيلم الثانى الذى قاسمته البطولة كاثرين هيبورن ويعتقد أن الجائزة كانت بمثابة تكريم لتاريخه السينمائى الحافل وخاصة فى أفلام الويسترن وكان دوره قبل الأخير .. وربما اختلفت المعالجة فى فيلم الأخوين كووين إلا أن التيمة الأساسية لا تزال وألا وهى الإبنه التى تسعى لتثأر لموت أبيها بمساعدة الشريف السابق والسكير روستر كوجبيرن .. واذا كان الإختلاف المظهرى بين جون وين وجيف بريدجز هو أن الأول فقد بصر العين اليمنى والأخير العين اليسرى مع احترامى لتفوق أداء بريدجز .. الحقيقة أن أفلام الويسترن بالنسبة لى أقل كلاما وأكثرها أكشن .. وهذا ما لم يقدمه الأخوة كووين معتمدين على تفاصيل الأماكن والشخصيات على حساب المواجهات الدامية التى تفتقد لمسات جون فورد أو سام بيكنباه
وإلى اللقاء
Wednesday, June 22, 2011
THE LINCOLN LAWYER
الحق يقال أن السينما الأمريكية والهوليودية خاصة أتقنت أفلام المحامين والقضاة والمحاكمات .. تأليفا وسيناريوهاتيا وإخراجا وتمثيلا .. لدرجة أننا أصبح هناك نوع من الألفة بيننا كمتلقين وهذا العالم أمامنا على الشاشة .. وفيلمنا هذا لا يخرج عن دائرة المألوف بل أى غموض من باب الإثارة سعى إليه صناعه كشفناه قبل أن يفاجئونا به .. فالفيلم يفتقد هذا العنصر ولكن يتجاوزه بتدفق أحداثه وإلتزامه بأخلاقية يقظة الضمير قبل فوات الأوان .. فبطل الفيلم محامى الأشرار المتنقل بين المحاكم والقضايا يشترط ويضمن براءة عملائة بكل الطرق ملتوية كانت أم لا .. إلا أن يقع فى فخ استغلال موهبته دون أن يهبها تحت سلاح التهديد المتخفى .. وبالطبع يستيقظ ضميره فور مقتل مساعده ومثل كل أبطال السينما الهوليودية ينتصر على الشر فى النهاية .. وأتعجب لتكرار حالة أبطال تلك الأفلام غالبا مطلقين وكأن هذه الحالة عذر لسلوكهم أى كان
وإلى اللقاء
Tuesday, June 21, 2011
HANNA
المخرج البريطانى ـ جو رايت ـ لفت أنظار النقاد بفيلمه
Atonement
مستعرضا حرفيته فى لقطة مطولة ومذهلة للجيش على
احدى الشواطئ بحركة كاميرا متواصلة تلتقط تفاصيل
معركة ليذهلك بالتنسيق الذى تم لتحقيق هذه اللقطة ..
وكاميرته لا تزال تلهث فى فيلمه الجديد عن ـ هانا ـ
الصبية التى تكتشف أنها نتاج تجارب لصنع روبوت
بشرى وآلة قتل فى ذات الوقت والأب الذى هو ليس
أب فعلى بل مجرد المعلم والمدرب المطارد لتصفيته مع
ـ هانا ـ التى أصبحت عبء وذنب على الدولة لا بد من
التخلص منه .. فالفيلم يتستر تحت قناع الأكشن و
الخيال العلمى قاصدا حس إنسانى يتوه عنه خلال
قالب الإثارة الذى أختار مخرجه أن يسلكه
وإلى اللقاء
Saturday, June 18, 2011
MOON
Monday, June 13, 2011
WOMEN IN LOVE
رؤية مجددة/منشطة لفيلم من اخراج كين راسيل وهو في قمة
وهجه السينمائى بالستينات وخوضه عالم
D.H.Lawrence
بعيدا عن روايته الأخرى المستهلكة عالميا
Lady Chatterly's Lover
ولو أن هنا أيضا الرواية والفيلم مرتبط كذلك بالجنس وصراعه الأزلى بين البشر وإغرائاته و رؤية كين راسل أحقنها بجرءة متناهية نسبة لعام ١٩٦٩ حين ظهر الفيلم لأول مرة ليناقش الحب فلسفيا وعمليا فى علاقات متشابكة ومعقدة بين أختان والرجلان فى حياتهم وبين الرجلان أنفسهم مخاطبا الزواج والعشق وملمحا لما هو محرم أيضا وطبقية مجتمع صناعى كخلفية للصراع.. واذا كانت الأحداث تدور فى قرن مضى فمضامينه لا تزال حية ومعاصرة لعالمنا اليوم
وإلى اللقاء
THE ROCKER
فى الخمسينات مع انتشار موسيقى الروك-أندـرول أتذكر فى سينما أوبرا ـ حاليا مغلقة ـ قيام شباب فتيان وبنات يرقصون أمام الشاشة أثناء عرض احدى أفلام هذه النوعية .. أما هذا الفيلم فلا يدعوك للرقص أمام شاشة التليفزيون فهو لا تعنيه الموسيقى قدر ما تعنيه المواقف الكوميدية وبالرغم من هذا فهو عامة مسلى فى متابعة مجموعة من الشباب تسعى لتحقيق حلمها
Saturday, June 11, 2011
THE ROAD
هناك أفلام أتردد فى مشاهدتها وغالبا بسبب قرائتى لنقد ما أو معرفتى المسبقة بالنوعية خاصة الغير محبذة بالنسبة لى بالذات أفلام الرعب وبالرغم أن هذا الفيلم ليس على قائمة أفلام الرعب إلا أن تيمته مستهلكة سينمائيا ألا وهى ما بعد نهاية العالم كما نعرفه سواء بسبب القنبلة الذرية أو يوم القيامة كما يذكرنا بها كل الأديان ..
فالفيلم يركز على حماية أب لإبنه الصبى فى ما تبقى من العالم من مجاعة وعصابات تحولت الى آكلى لحوم بشر يصطادونهم ويخزنوهم كمؤونة ..
فهو عالم كئيب ومليئ بالمخاطر ويدفع البعض للإنتحار مثل الأم التى فضلت الموت عن البقاء .. وأصبح سكان العالم إما الأقلة الطيبين أو الأغلبية الأشرار .. ربما الرواية المقتبس عنها الفيلم أكثر استمتاعا قرائتها عن متابعتها على الشاشة .. ففى رأى الرواية أو الفيلم كان فى ألح الحاجة الى ولو بصيص من الأمل
وإلى اللقاء
Wednesday, June 8, 2011
HOW DO YOU KNOW
المخرج الأمريكى ـ جيمس ل بروكس ـ له حتى الآن ٦ أفلام فقط وما يميزهم جميعا هو حرفته ككاتب سيناريو وتقديمه سلسلة من الشخصيات تذهلك بمدى
واقعية تفاصيلها وربما أكثرهم تألقا هو دور ممثله المفضل جاك نيكلسون فى
As Good As It Gets
إلا أن فيلمه الأخير لا يحافظ على ما حققته آفلامه السابقة على المستوى الفنى أو التجارى بالرغم أن معظمهم وجد طريقه الى ترشيحات الأوسكار .. فهو دائما يبحث فى قصص أفلامه على المأزق العاطفى ليقدم له الحل العاطفى ولا يخجل من أى حس ميلودرامى قد يتسلل فى الحدث فهو ماهر فى اللعب بمشاعر أبطاله وبنفس قدر اللعب بمشاعر مشاهدينه
وإلى اللقاء
Thursday, June 2, 2011
BAARIA
المخرج الإيطالى جوسيبى تورناتورى صاحب
Cinema Paradiso و Malena
الذى تظل صقلية موطن رأسه تهيمن على أفلامه
قدم منذ عامين فيلم ـ باريا ـ وهو اسم القرية التى ولد بها
وأراد أن يقدم شبه سيرة ذاتية بذكريات الطفولة وحواديت
الأم والجدة والعمة مع خزعبلات البسطاء فى هذا العالم
وصقلية هى بمثابة صعيد إيطاليا أولدت جذور المافيا
التى نمت وتفرعت لتعبر البحر الأطلنطى الى أمريكا
وقد تابع تورناتورى حياة بطله منذ الصغر بالثلاثينات
ومر بفاشيستية موسولينى وزواله وانتشار الإشتراكية
والشيوعية ورحلة هذا الصبى تعكس تأثير كل هذه التغيرات
فى حياة قريته وسكانها بأحلامهم المحبطة وقد تمكن المخرج
من تحقيق حلمه بإعادة بناء القرية بأكملها وكل تفاصيلهافى تونس
وألتزم باللهجة الصقلية فى اختياره ممثلين جدد من صقلية
ودعمهم بمحترفين وانطلق بخياله لينسج الأحاسيس بشاعرية
إلا أنه وقع فى فخ التمسك بحذافير ذكرياته لدرجة أن فيلمه
عانى من الكم الهائل من لحظاته الإنسانية لدرجة المط فى
بناء وتصعيد كل منهم فيفقد الفيلم تدريجيا حيويته
ودرس الإختزال تجاهله مخرجه وأصبحت الساعتين والتلت
زمنية الفيلم عبأ على المتفرج للأسف الشديد
إلا أن شاعرية تورناتورى تتألق فى لحظات كثيرة
مثل مشهد الإفتتاح حين مجموعة من عاطلى القرية
يتسلون بالمقهى وينادى احدهم على طفل يلهوا مع رفقائه
وحين يستجيب الطفل للنداء يطلب منه الشخص أن يشترى
له علبة سجائر فيعترض الطفل لأنه يلعب إلا أن الرجل
يغريه بعدة قروش بعد أن يبصق على الأرض
ويتحدى الطفل إذا أسرع وأحضر السجائر قبل أن تجف
بصقته على الأرض فسيحصل على مكافئته
ويسرع الطفل يجرى ويجرى حتى نراه يطير ويحلق
فوق قريته وحين يعود بالسجائر يحبطه الرجل بأن بصقته
قد جفت فينسحب الطفل مجروح إلا أنه يدعوه مرة أخرى
ليناوله القروش معلنا أنه كان يمزح إلا أن الطفل يرفضها بكبرياء
وإلى اللقاء
Wednesday, June 1, 2011
KISS DADDY GOOD NIGHT
أحيانا تكتشف كتاب فى مكتبتك لم تقرئه بعد ونفس الشيىئ مع مكتبة الأفلام وتتسائل ماذا ولماذا اقتنيت هذا الفيلم أو هل أهداك إياه شخص ما أو كان حب الإستطلاع هو الدافع الأساسى فى الحصول عليه خاصة أن أوما ثيرمان وستيف بوشيمى على الأفيش .. أى كانت الأسباب فقد التقطته من على الرف وسط أفلام أخرى أكثر أهمية إلا أننى كنت فى حاجة الى فيلم أشاهده لأول مرة وأن أقضى وسط النهار معه قبل الغذاء وبتشجيع من غلاف الدى فى دى الذى يحمل شعار ـ فيلم نوار بالألوان - قاصدا بأفلام النوار الأبيض وأسود التى اشتهرت بها أفلام هوليود المتواضعة إنتاجيا والتى تخصصت فى تيمات جرائم المدينة حيث أبطالها يشعلون سجائرهم بإبداعات متنوعة مثل لاعبى الأكروبات فى السيرك ونسائهم معظمهم بلوندات يهمسون كلام الحب والإغراء بينما يطعنون عشاقهم فى ظهورهم .. كل هذا زاد من لهفتى لقضاء وقت مسلى مع هذا الفيلم إلا أنه وبصراحة اعترف أنه من أسوء الأفلام التى شاهدتها فى حياتى على جميع المستويات .. تأليفا وإخراجا وتصويرا وتمثيلا .. ومهما كان عذر إيما ثيرمان فى أول أدوارها السينمائية أو ستيف بوشيمى المحشور فى مشهد وحيد لا داعى له على الأطلاق وهو أيضا فى أوائل ظهوره على الشاشة .. ولا أقبل عذر أنه من انتاج ١٩٨٧ وأشاهده عام ٢٠١١ فالفيلم الجيد يعيش إلى الأبد .. وما زاد من المأساة هو كراهيتى منذ الصغر للأفلام المظلمة التى ترهق النظر باحثا عن تفاصيل الصورة وكم كنت أريد أن يهل الصباح فى الأفلام لتتضح الصورة واذا كانت أفلام النوار اشتهرت بالظلال فهذا الفيلم لجأ الى العتمة أكيد لقصر ميزانية الإضاءة واستسهل بديل اللون الأزرق ممثلا لليل الذى يغلب على غالبية مشاهد الفيلم الذى يدور بإستخفاف تام للعقول حول الفتاة التى تستدرج الرجال الى أن تخدرهم وتسرقهم قبل أن تستدرج هى نحو نهاية ساذجة .. على كل حال نحن نتعلم من التفاهات مثلما نتعلم من العبقريات
وعلى رأى العظيم يوسف وهبى ـ الحياة ليست إلا مسرح كبير ـ بعد طبعا لزمته الشهيرة ـ ياللهول ـ
وإلى اللقاء
Tuesday, May 31, 2011
MESRINE : Part 1 Killer Instict /Part 2 Public Enemy No.1
توزيع وتسويق هذا الفيلم على جزئين يشبه سياسة اذا اشتريت قميص مثلا فستحصل على قميص ثانى مجانا .. فالواقع انه فيلم واحد لا يستحق التجزئة قدر حاجته الى التضحية بمشاهد عديدة محواهامتكررة حتى ولو كما يعلن الفيلم أنه مبنى على أحداث واقعية .. فمحاولة هذا الفيلم الفرنسى يبقى مجرد التأمرك شكلا وموضوعا .. فشخصيه بطله الخارج على القانون وعدو الشعب رقم ١ لا يصل الى أسطورة آل كابون التى انطلقت من الولايات المتحدة إلى العالم ، فكلنا ربط آل كابون بشيكاجو وعالم الإجرام .. أما جاك ميرين فهو لم يرأس مؤسسة اجرامية وظل حتى نهايته مجرد مجرم بلطجى حاقد على الأثرياء ويحمل مرارة حرب الجزائر داخله ولم تصبح باريس مرتبطه بعالمه فقد مارس حياته الإجرامية فترة فى كندا كذلك .. فبينما نهاية آل كابون انتهت كسجين مريض فنهاية جاك ميرين تشبه نهاية بونى وكلايد سواء كانت مبنية على الواقع أم لا .. فالممثل الفرنسى ـ فينسنت كاسيل ـ احتضن دور جاك ميرين وحمل الجزئين على كتافه مجسدا كل التناقضات فى الشخصية من لحظة حنان الى شراسة القاتل
وإلى اللقاء
Monday, May 30, 2011
THE SECRET IN THEIR EYES
حين يحصل فيلم أرجنتينى/بوليسى على أوسكار أحسن فيلم أجنبى ـ 2010 يدعك تحاول أن تبحث عما يميزه .. هل هى الحبكة أو التمثيل أو الإخراج ؟ .. الحقيقة تجدها فى التركيبة ذاتها التى تشمل قصة حب لم تتم وجريمة إغتصاب وقتل ملفها يعاد فتحه بعد عشرين عام بحثا عن القاتل .. كل هذا بدون مطاردة سيارات ولو أن هناك شبه مطاردة على الأقدام مع المشتبه فيه بأستاد كرة قدم .. وحتى العنف على الشاشة محدود ولو أن احتمالاته فى الكواليس تحوم حول الأحداث طوال الفيلم .. إثارة الفيلم تنمو مع قصة الحب سواء فى الماضى أو الحاضر فإيجاد حل للجريمة هو فى نفس الوقت حل لقصة الحب .. هذا ما يميز الفيلم
وإلى اللقاء
THE HONEYMOON KILLERS
استوقفنى فى مدونة الصديق محمد رضا خبر وفاة مخرج الفيلم ـ ليونارد كاسيل ـ عن عمر ٨٢ سنة خاصة أنه كان فيلمه الأول والأخير حين عرض عام ١٩٧٠ وبالبحث فى خلفية الرجل اكتشفت أنه آصلا ملحن أوبرا ولم يكن فى الأصل لديه أى خبرة سينمائية بالمرة قبل أن يخرج الفيلم .. بل من الممكن أن نعتبر اخراجه جاء بالصدفة البحتة .. والأنقح من ذلك أكتساب الفيلم عبر السنين قيمة فنية خاصة جدا ، فالمخرج الفرنسى الراحل فرانسوا تروفو اعتبره أفضل فيلم أمريكى ، والمخرج أنطونيونى وصفه من أنقى الأفلام التى شاهدها فى حياته . الحقيقة أن مارتن سكورسيزى كان أول من بدء اخراجه الفيلم إلى أن تم استبداله بمخرج آخر أيضا لم يعجب المنتج الذى تولى ليونارد كاسيل الإخراج ليساعد صديقه المنتج .. من أسباب استبدال سكورسيزى هو كثرة اللقطات العامة وقلة اللقطات المقربة وأنفجر الأمر حين كان سكورسيزى يعد للقطة تفصيلية مكبرة لفنجان قهوة .. الفيلم مبنى على قضية حقيقية لرجل وصديقته اللذين تخصصوا فى النصب على نساء عانسات وقتلهم .. وكنت قد شاهدت الفيلم عام طرحه ومن حسن حظى احتفظت فيما بعد بشريط
VHS
الذى أتاح لى فرصة مشاهدته مرة أخرى بعد مرور كل هذه السنوات .. فلمسة إخراج ليونارد كاسيل العفوية والتصوير الأبيض والأسود أضاف للفيلم حدة الواقع المؤلم الذى تدور فيه الأحداث.
وإلى اللقاء