Thursday, October 28, 2010

CHARLIE VALENTINE


ربما ليس فى مكانة أفلام سكورسيزى أو مايكل مان أو ريدلى سكوت حين يتعاملوا مع عالم العصابات والجريمة  إلا أننى أستطيع بأمانه أن أصفه بالفيلم الصغير الكبير فهو محدود الميزانية وبالتالى الإمكانيات بالإضافة الى الإعتماد على ممثلين صف ثانى أو حتى ثالث يقدموا أدوارهم بثقة ومهارة قد يفتقدها بعض نجوم الصف الأول أحيانا .. وكل هذا ما يميز هذا الفيلم المتواضع عن غيره من الأفلام المتكبرة .. المجرم العتيق شارلى فالانتاين الذى لا يحرم نفسه من ملذات الحياة دائما متأهب للرحيل بدون أن يودع أحد حتى أن يعثر على الإبن الذى حرم طفولته من الأبوة بغيابه كى يحتضنه داخل عالمه المظلم .. إلا أن حين تتعقد الأمور هذه المرة فلا يستطيع أن يواجه الهروب كى يحمى الإبن حتى ولو كانت حياته الثمن .. قد يصبغ تلخيصى للأحداث صبغة الميلودراما على الفيلم إلا أن الإثارة والمواجهات العديدة المتقنة التنفيذ تسحب الميلودراما من تحت قدميك .. لماذا اختار صناعه ربط أحداثه بفترة رئاسة رونالد ريجان هى مجرد رؤية سياسية لصناع الفيلم من وجهة نظرى لا تزيد أو تنقص منه ففى نهاية المطاف هو مجرد فيلم أكشن أكيد كان مصيره الدى .فى.دى والقنوات الفضائية بالرغم أنه كان يستحق أكثر من ذلك بكثير

وإلى اللقاء 

THE HOSPITAL


إعادة اكتشاف فيلم أحيانا يبدوا كأنك تشاهده لأول مرة .. وهذا بالفعل حدث معى مع ـ المستشفى ـ الذى شاهدته فى أوائل السبعينات بلندن والآن بعد ما يقرب من الأربعين عام أراه بعين جديدة ووعى آخر فعالم مؤلفه بادى شايفسكى وتحت يد مخرجه آرثر هيلر وتمثيل المخضرم جورج سى سكوت نكتشف فيلم خاص جدا .. قد يبدوا وهلة أنه مجرد كوميديا فارس بينما هى سوداء تغير جلدها فى منتصف الفيلم لتصبح مجرد ساخرة ولكن عميقة فالبطل كبير أطباء المستشفى يمر بأزمة حياتية .. الزوجة التى هجرته .. الإبن الذى تبرأ منه .. وحالة اليأس التى أثرت على حياته الجنسية .. ثم محاولة إنتحار فاشلة ..كل هذا وحالات الموت تتزايد بالمستشفى تصيب مرضاها وأطبائها وحتى زوارها.. حالة هيستيرية .. فإذا استقبلنا الفيلم فى حدود البحث عن القاتل لأصبح مجرد فيلم آخر وهذا كان استقبالى له فى مشاهدتى الأولى .. أما إعادة التأمل فى محتواه نجد البحث من نوع آخر تماما .. فالبطل اذا أصرينا على تسميته هو أيضا ضحية لكنها لا تزال تتنفس .. فيلم قد يفاجئك أو يدهشك دون أن تتوقع

وإلى اللقاء 

Sunday, October 24, 2010

THE TOWN / GONE BABY GONE



الممثل بن أفليك فى ثانى فيلم يقوم بإخراجه بعد

Gone Baby Gone

يعود الى مدينته بوسطن وعالم الجريمة

وأتذكر الدقائق الأولى فى  فيلمه الأول

وكيف قدم مدينته ووجوه سكانها بعشق لها

فكل من أفليك وصديق الطفولة مات ديمون

نشأتهم فى ذات المدينة وتحقق حلمهم معا

حين اشتركوا فى كتابة فيلم

Good Will Hunting

وفوزهم بالأوسكار لأحسن سيناريو

بالإضافة أن الفيلم أكد نجوميتهم على الشاشة

أما طموح أفليك كمخرج وممثل فى فيلمه الثانى

The Town

فيبلغ ذروته بالرغم من نمطية قصة وأحداث الفيلم

الذى يدور حول احدى أحياء المدينة التى

أغلب سكانها من أصول أيرلندية

ومهنة الإجرام فى عالم سرقات البنوك أو حافلات

نقل المال تخصص عائلى يورث ابن عن أب عن جد

وأفليك الممثل فى أقوى حالاته وكمخرج يثبت

قدميه وبحرفة عالية فى عالم الإخراج

ويكفى تنفيذه لمشاهد السرقة أو المطارده

على طراز المطارده الشهيره فى

The French Connection أو Bullit أو Ronin 

وهذا فى حد ذاته تحدى أمام مطاردات للسيارات

فى عشرات الأفلام فى فترة كانت مقررة مثل 

مطارحة الغرام بين الأبطال

وفيلم أفليك المثير يكاد يخفق فى فصله الأخير

حين بنتابك شعور التطويل فى لحظة

حيث النهاية محسومة بين الحياة أو الموت أو الفراق

وإلى اللقاء

NOISE


تيم روبنز ممثل ومخرج جاد أحيانا وهو الهلب الذى يضع هذا الفيلم فى موقع جاد بالرغم انه ليس من اخراجه.. الضوضاء هو الموضوع وهو عنوان الفيلم الذى يقدم فيه شخصية لا تستطيع تحمل تلوث المدينة بضوضاء أجراس الإنذار السيارات والمحلات وسرينه سيارات البوليس والإسعاف فنيويورك مدينة لا تعرف الصمت وتمرد هذا الرجل بدءا بكسر برابيز السيارات لإسكاتها وسلسلة من مواجهات وأحكام بالغرامات أو السجن مع إيقاف التنفيذ الى التنفيذ الفعلى إلى أن تهجره زوجته ويتقمص دور المناضل الغامض ضد الضجيج بترك توقيعه  على شكل بطاقة مع كل عملية يقوم بها مما يجعله بطل فى أنظار العامة الى أن تكشفه صحفية شابة وتدله على الطريق الصحيح لإنجاز مهمته بالحصول على أكبر كم من التوقيعات من سكان المدينة مطالبين بقانون تغريم أصحاب السيارات المزودة بأجراس إنذار مما يؤدى فى النهاية أن ينجح فى الحصول على حكم يجرم الضوضاء .. ربما من الأحسن لو كان الفيلم تسجيلى بدلا من حصر أحداثه فى مواقف متشابهة ومتوقعة مثل طبق الفول بدون الزيت الحار والشطه وبعض من الطرشى والطحينة والطعميه وماله البذنجان المقلى

وإلى اللقاء

THREE AND OUT


الشائعة أن فى عالم مترو الأنفاق  بإنجلترا أن السائق الذى يقتل فى حادث اثنان تحت عجلات قطاره فى المرة الثالثة يتبعها تقاعد مبكر ومكافأة تسوية لمعاشه .. على هذا الأساس بنى هذا الفيلم الثقيل الظل عن مثل هذا السائق الذى يبحث عن منتحر ثالث كى ينعم بالمكافأة ويركز طموحه فى الكتابة .. أظن لا داعى للتفاصيل ولنكتفى بنسيان ما كتبته ووجود الفيلم أصلا فى الحياة

وإلى اللقاء

Saturday, October 23, 2010

STONE / THE SCORE



أندهش أحيانا للكم الهائل من أفلام يقوم روبرت دى نيرو ببطولتها أو مجرد الظهور فيها والشخصيات المتنوعة التى يؤديها والإنتقال ما بين الدراما والكوميديا والخيال بحرفنة ولا يمكن التقليل من موهبته كممثل ولكن كل هذه الطاقة التى يبذلها محل إعجاب بدون شك ولو أن التفاوت فى مستوى الأدوار أصبح ملحوظ من فيلم الى الآخر .. هنا فى ـ ستون ـ أداء متزن وعميق وهو السهل الممتنع الذى يتفوق دى نيرو فيه .. فهو ضابط الشرطة على وشك التقاعد من مهمته كمشرف بإحدى السجون على أحوال المساجين المؤهلين لفرصة الإفراج المبكر بإستجواب كل حالة والترشيح أو عدمه للجنة التى ستقرر مصير السجين .. هنا يأتى دور إداورد نورتن فى ثانى لقاء مع دى نيرو منذ فيلم

The Score2001 _

الذى جمعهم مع الأسطورة مارلون براندو فى فيلم بوليسى خائب بالرغم من وجود كل هذه المواهب  .. هذه المرة نورتون المعروف بإسم ستون على اسم الفيلم يتلاعب بعقل دى نيرو بدهاء خلال مقابلات الإستجواب ويوجه زوجته الحسناء اللعوب ـ تقوم بالدور ميلو جوفوفيش بتميز ـ التى توقع الظابط فى براثينها .. ولكن اذا كان هدف القصة هو الإفراج على ستون فهناك طبقة أخرى للفيلم تناقش الإيمان فى حد ذاته .. فى النهاية هو فيلم مثل شخصياته مكار يجذبك متوقعا الأكشن لتستسلم للتأمل مع بعض الإثارة إذا أصريت عليها

وإلى اللقاء

THE BAD SEED / ORPHAN



أيام فخامة دور العرض كانت سينما ريفولى قبل أن تقسم الى أكثر من صالة تعد أكبر صالة سينما فى القاهرة بمقياس عدد كراسيها وصدق أو لا تصدق كان فى فترة الإستراحة بعد عرض فيلم الكارتون وتريلرات الأفلام التى ستعرض فيما بعد يصعد كهربائيا أورج ما بين صفوف الصالة والبلكون ليعزف عليه العديد من الألحان والأورج متوج بالأنوار الملونة هذا بينما يسرع بعضنا لشراء الستك آيس كريم بالشوكولا قبل الفيشار المملح أو المسكر يغزو عالمنا وكإنه أصبح المقرر علينا الى جانب متابعة الفيلم أما قزقزة اللب وتقشير السودانى فلم يكن مسموح به فى الصالات الفخمة تلك الأيام إلا فى سينمات الدرجة الثانية أو خاصة الصيفى حيث سميط وجبنه وشيبس مع البيضة المسلوقة وتابل الدقة متاح وزجاجة البيبسى أو الكولا ضرورية .. ربما يتسائل البعض ما هو القصد وراء هذه التفاصيل .. والله الغرض شريف وهو أن أسحبك الى عالم مضى ربما لا تعرف شيئ عنه .. ففى تلك الأيام حيث تخصصت سينمات الدرجة الأولى فى عرض أفلام الشركات الأمريكية المختلفة فمثلا سينما مترو بالطبع تعرض أفلام شركة مترو جولدوين ماير وسينما ديانا أفلام بارامونت وسينما راديو أفلام يونفرسال وكولومبيا وسينما كايرو أفلام فوكس للقرن العشرين وكل من سينما أوبرا و قصر النيل أفلام يونيتد أرتست وآلايد آرتست 

أما الأفلام المصرية فكانت مضطهدة كالعادة فتعرض بتلك السينمات إجباريا فى الأعياد وبعض المناسبات الأخرى مثل أجازة نصف السنة الدراسية .. ونعود الى سينما ريفولى التى تخصصت فى عرض أفلام شركة الإخوان وارنر وفى هذه الدار شاهدت فيلم

 - 1956-The Bad Seed/

بذور الشر

 serial killerفيلم عن طفلة قاتل 

 روجته شركة وارنر كأنه فيلم أحداثه واقعية بينما هو فى الواقع  فيلم رعب والحقيقة كان مفاجأة بالفعل حين كانت أفلام الرعب معظمها إما عن وحوش مفترسة أو الرعتماد علي عم دراكولا أو فرانكشتين أما هذه الأيام  فالرعب له مطالب وخصوصيات ما بين الإثارة والتخويف والتفنن فى وسائل التعذيب والقتل وتدفق الدماء طبعا ولم أكن أبدا من هواة هذه النوعية إلا إذا كانت هيتشكوكية المذاق لذلك خدعت فى بادئ الأمر من فيلم

اليتيمة / Orphan - 2009 _

فالطفلة ليست طفلة بل فوق الثلاثين .. هكذا نكتشف بعد جريمة قتل أولى .. لكن تدريجيا تبخر المنطق وأصبح فى الهواء الطلق ولولا أن الإخراج تمسك بأسلوب الإثارة محترما التراِث الهيتشكوكى ولم يكتفى بخدع الذعر فقط لما خضعت للفيلم حتى نهايته الممتدة على أمل أن يخرج المتفرج من الفيلم وهو لا يزال ينهج .. بالنسبة لى أقول لصناعه فى المشمش

وإلى اللقاء

Monday, October 18, 2010

THE FAMILY STONE


أصبحت تركيبة محبذة عند كتاب السيناريو الأمريكان وهو جمع شمل العائلة فى مناسبة ما .. جنازة أو فرح أو الكريسماس أو رأس السنة أو عيد الشكر .. 

وهى تركيبة تفتقدها السينما المصرية بشدة ولو ذكرنا ـ أم العروسة ـ أو ـ الحفيد ـ فهم أفلام من ضمن عدد قليل جدا تمكن كتاب السيناريو من التوغل فيه ومش عاوز أطرح ـ سواق الأتوبيس ـ لحسن أتهم بالذاتية خاصة أن الفكرة أصلا فكرتى وبالفعل تفوق بشير الديك فى نسج العلاقات العائلية والمصالح عقب وفاة الأب.. فالمسألة عاوزه حرفة وخبرة وموهبة .. ودى عملة نادرة النهارده .. نيجى للفيلم ده اللى بيقع فى مطب كبير جدا اذ أن شخصياته من الصعب أن تتعاطف معها فتجمع عائلة ستون بمناسبة الكريسماس يظهر تكتل هجومى نحو الفتاة التى يرغب الإبن الأكبر الزواج منها فيبرز التساؤل .. هل مجرد اختلاف الفتاة عنهم بتحفظ شخصيتها يستدعى هذا الهجوم ؟ .. واذا تعاطفنا نحن مع الفتاة وتمنينا أن تتمرد عليهم فالفيلم لا يحقق ذلك بل يؤكد استسلامها للأغلبية مما يحبط المتفرج .. أما تمرد الأفيش بمعناه المزدوج يستحق التهنأة ..

وإلى اللقاء

الدستور

ما يحدث مع جريدة الدستور هو بمثابة  مسرحية إغريقية تدور على المسرح المكشوف ونحن على درجاته نراقب وننتظر أن تسدل الستار إلا آنه لا توجد ستائر كى تسدل بينما القيصر يصيح  بأعلى صوته ـ حتى أنت يا بروتس ـ إلا أن هذا البروتس يرتدى أقنعة عديدة فيتوه المشاهد بين الواقع والخيال .. فهتافات الشعب أمام مارك أنطونى ليس لها صدى فى الهواء الملوث واذا دعينا 

للإشتراك فلسنا سوى الكورال بدون لحن أو صوت مسموع فما علينا إذن إلا أن ننتظر ظهور مهرج البلاط ليضيف إبتسامتة الصفراء .. بينما شكسبير يتقلب فى قبره !

وإلى اللقاء


Sunday, October 17, 2010

TEMPEST


العم وليام شكسبير هاروه اقتباسات فهو كان ولا يزال كنز للدراما .. تجيبها كده .. تجيبها كده .. هيه كده .. ـ العاصفة ـ على جزيرة يونانية وأحداث معاصرة فكرة برضه .. جون كازافيتيس أبو السينما المستقلة قبل الديجتال فى دور المهندس المشهور الذى زواجه مهدد بالإنهيار يلجأ الى الجزيرة مع ابنته المراهقة وعشيقته الشابة هاربا من المدنية وباحثا عن الروحانية فكرة برضة ..

جينا رينولدز فى دور الزوجة بكل من الفيلم وفى حياة كازافيتس فكرة برضه ..

 ورؤية سوزان سارندون فى شبابها فى دور العشيقة فكرة برضه.

اشتراك فيتوريو جسمان النجم الإيطالى اللى كان له أيام نجومية فى بلده فكرة عبقرية .. إختيار الجزيرة اختيار عبقرى وخلاب .. ثم تأتى العاصفة بنداء روحانى ليقلب الأمور وتعود المياه الى مجاريها فكره برضه يا آونكل شكسبير..

المؤكد ان كل العاملين فى الفيلم استمتعوا بأجازة مدفوعة الثمن .. والمخرج بول مازورسكى كان فى أحسن حالاته فى ١٩٨٢ عام انتاج الفيلم ..

وإلى اللقاء

Saturday, October 16, 2010

MARTY


متعة اكتشاف مشاعر داخلك نحو أفلام تمثل جزء من ماضيك ولها دور فى نمو تذوقك لنوعية ما من الأفلام .. ـ مارتى ـ الجزار الإيطالى الأصل الذى يقابل فتاة عادية جدا تعطيه أمل أن يحب قبل أن يسرقه الزمن .. هذه النوعية من الأفلام لا تصنع هذه الأيام وكأنها أصبحت وباء يهدد سينما المؤثرات والخدع المرئية والصوت المجسم .. أما ـ مارتى ـ الخمسينات الذى حصد أوسكارات أحسن فيلم واخراج وسيناريو وتمثيل ل إيرنست بورجناين فى دور مارتى فهو مثال البساطة والعمق فى آن واحد وبالأبيض والأسود .. وجدته أمامى بتحويل من قناة فضائية الى أخرى .. مارتى لا يزال يتنفس ويؤثر ويمتع ..

وإلى اللقاء

Sunday, October 10, 2010

BROTHER JOHN


ـ الأخ جون ـ انتج فى أوائل السبعينات وبالرغم اننى شاهدته فى لندن حينذاك وضاع من ذاكرتى تماما إلى أن شاهدته ليلة أمس وأكتشفت فيلم سابق زمانه فى حينه وليس حرفيا قدر ما هو الموضوع الذى لمسه .. زيارة ابن مدينة صناعية صغيرة لحضور جنازة أخته تصبح موضع شك من السلطات المحلية .. لماذا عاد ؟ .. وعاد من أين ؟ .. وماذا يريد ؟ .. هل هو مدسوس من قبل إتحاد عمال لإنهاء اضراب مصنع أو عميل السى آى ايه حين فتشوا أغراضه ليجدوا جواز سفره يفاجئهم بسفرياته العديدة فى أنحاء العالم بل واللغات العديدة التى يجيدها وحين سؤل عن كيف سمح له أن بسافر الى روسيا و كوبا فى حين أنه

ممنوع على الأمريكيين السفر إليهم .. كان رده ببساطة ـ لم يوقفنى إحد ـ .. ثم

مهارته العسكرية فى الدفاع عن النفس بدون سلاح .. وفوق كل هذا كونه زنجى أسود فى زمن يلوثه التفرقة العنصرية .. وكونه يحمل معه القرآن والإنجيل يزيد من الغموض الى أن يلمح الفيلم أنه ليس سوى رسول جاء وذهب مع الريح..

يستحق التأمل مثل تأمل الشخصية ذاتها بأداء مميز ل سيدنى بواتييه .. الغريب اننى فجأة أثناء هذه المشاهدة ربطت بينه وبين فيلمى ـ كليفتى ـ الذى هبط على المدينة وفى النهاية بدى وكأنه يسير على الماء  .. مجرد خاطر

وإلى اللقاء

Thursday, October 7, 2010

BONNEVILLE / THE DARJEELING LIMITED



ربما يفرق بينهم عام واحد انتاجيا - ٢٠٠٦ والثانى ٢٠٠٧ ـ إلا أن يجمعهم فكرة مشتركة واتجاه واحد .. التركيبة الثلاثية قريبة جدا .. الفيلم الأول يجمع ثلاث صديقات والثانى يجمع ثلاث أخوة .. الموت عامل مشترك آخر .. فى ـ بونفيل ـ وهو على فكرة اسم موديل السيارة التى كان يملكها الفقيد وقررت أرملته أن تقوم برحلة مع صديقاتها عبر أمريكا لتزور كل الأماكن التى تحمل ذكرياتها مع زوجها لتطلق بعض من رماده فى كل من هذه الأمكنة بالرغم من تهديدات ابنة الراحل من زوجته الأولى التى تصر على دفن رماد أبيها الى جوار أمها وإلا حرمت زوجته الثانية من المنزل الذى عاشت فيه معا عشرون عام ..

أما فى ـ إمتداد دارجيلنج  ـ وهنا ايضا اسم مدينة أو خط قطار فى الهند حيث رحلة القطار التى تجمع الأخوة الثلاثة بعد مرور عام على وفاة والدهم والبحث على أمهم عبر الهند .. فالمشاكل الحياتية لكل منهم تزول تدريجيا عبر الرحلة ..

الفيلمان يجمعوا نخبة ممتازة من الممثلين سواء نساء أو رجال وبالرغم من الأسلوب التقليدى فى اخراج الأول والأكثر طموحا وخصوصية فى اخراج الثانى إلا أن مرئيا الإثنان يسيطر عليهم جاذبية كل مكان على حده سواء الغرب أو الشرق

وإلى اللقاء

Sunday, October 3, 2010

SEX AND BREAKFAST



فيلم عن العلاقات الجنسية ومحاولة أربعة اكتشاف تأثير التبادل الجنسى بينهم عن طريق عيادة للجنس لحل مشاكلهم الجنسية بين كل اثنان.. كلام كبير حبتين ..فى النهاية كل ده حجة لتقديم مشاهد جنسية بين الأربعة الشباب .. النتيجة مش بالضبط بورنو بس يكاد يكون كذلك .. فيلم مستقل .. من المؤكد .. أهبل .. من المؤكد .. قابل للنسيان .. من المؤكد .. بس الحق يقال .. أفيشه اختراع

وإلى اللقاء