Wednesday, December 22, 2010
Thursday, December 16, 2010
BLAKE EDWARDS (1922-2010)
Wednesday, December 15, 2010
WHO AM I ? ( Kto ya ?) / من أنا
فيلم روسى مثير من ضمن أفلام مسابقة الأفلام الروائية بمهرجان القاهرة .. قصة محبوكة لدرجة أن تخدعك الأحداث أكثر من ضابط الشرطة الذى يواجه فى يوم واحد اكتشاف جثة شاب مقتول وشاب آخر فقد ذاكرته .. فنصيحة للسينما الهوليودية أن فى حالة قلة الأفكار التى تعانيها فى السنوات الأخيرة وسعيهم لأمركة أفلام فرنسية أو سويدية أنه آن الأوان لأمركة فيلم روسى قبل أن يسرقه منتج مصرى دون الإعتراف بالمصدر والأمثلة كثيره هذه الأيام .. للأسف الشديد
وإلى اللقاء
Sunday, December 12, 2010
I LIVE IN FEAR
للكثيرين شهرة المخرج اليابانى أكيرا كوروساوا تنحصر فى أفلام الساموراى
Rashomon / Seven Samurai / Throne of Blood
ولكن كوروساوا تطرق لمواضيع معاصرة واجتماعية كثيرة فى أفلام عديدة منها
أعيش فى خوف / I Live in Fear
انتاج ١٩٥٥ حيث تطرق كوروساوا لموضوع حساس للغاية
بالنسبة لليابانيين بعد هيروشيما وناجاساكى وهزيمتهم فى الحرب العالمية الثانية
وكانت تجارب انفجارات القنبلة الهيدروجينية بالمحيط التى قامت بها
الولايات المتحدة وانجلترا والصين بعد ذلك سبب رعب وقلق اليابانيين من تأثير السحب والرماد الناتج
عن هذه التجارب على الصحة فى المدى الطويل فبطل فيلم كوروساوا
عجوز ثرى يمتلك ورشة سباكة ويعول عائلة كبيرة تشمل أولاده من زوجته وآخرين من عدد من عشيقاته .. متأثرا مما يحدث يقرر أن يبيع ممتلكاته ويهاجر مع العائلة
بأكملها الى البرازيل خوفا من آثار التجارب النووية مما يدفع أولاده
بمقاضاته فى محكمة الأسرة كى تعلن فقدانه قواه العقلية وإيداعه احدى المصحات
ويسرد كوروساوا أحداثه عن طريق طبيب الأسنان الذى يخدم كمستشار فى محكمة الأسرة وحيرته الوصول الى قرار الذى يتخذه فى النهاية لصالح أفراد العائلة ليندم عليه لاحقا حين تنتابه نفس المشاعر والخوف من المستقبل
ومع فشل الفيلم تجاريا حين عرضه فسره كوروساوا فى احدى حواراته
بأن توقيته كان حرجا للمجتمع اليابانى ككل عقب هزيمته
وقد استوقفنى حوار فى الفيلم قبل النهاية بين طبيب الأسنان وإبنه الشاب الذى يسخر من أبيه ان كان يفكر هو أيضا فى الهجرة
فيعلق الأب أن السؤال يجب أن يوجه الى الطيور والأسماك التى هاجرت بالفعل
وإلى اللقاء
BELLISSIMA
حين تجد أسماء مثل المخرجين فرانشيسكو روسى و فرانكو زيفاريلى فى تترات فيلم كمساعدى اخراج أو السسينارست سيزار زافاتيتى أو النجمة آنا مانيانى أيضا تحت مظلة المخرج لوكينو فيسكونتى ..هذا مهناه تاريخ فى حد ذاته .. كل هذه المواهب فى فيلم واحد ـ جميلة ـ انتاج ١٩٥١.. عن مسابقة اختيار طفلة للتمثيل فى فيلم ربما هو موضوع الفيلم إلا أن الأم وأحلام طبقتها الفقيرة هى لب الموضوع الذى يلمس وجدانك .. فيلم للتاريخ شاهدته والفضل يرجع لإختراع اسمه الدى فى دى
وإلى اللقاء
Saturday, December 11, 2010
LA FILLE COUPEE EN DEUX/The Girl Cut in Two
الأفيش الفرنسى والإنجليزى للفيلم
هذا هو فيلمه قبل الأخير لكلود شابرول الذى رحل عنا سبتمبر الماضى عن سن الثمانون ونسب إليه من بدء الموجة الجديدة فى فرنسا ببداية الستينات وكما اعتدناه من عالم شابرول السينمائى نظرته الثاقبه والساخرة أحيانا للطبقة البرجوازية فى قصة مذيعة نشرة الأخبار الشابة التى تقع فى شباك وغرام الأديب الروائى المخضرم والمتزوج والذى يكبرها بثلاثون عام لتصبح ذليلة لهذه العلاقة التى تنتهى مأساويا.. ما يأسرنى فى أفلام شابرول هو تعامله مع السرد فهو ينال اهتمامك تدريجيا بدءا بالشخصيات فى عدة مشاهد تمهيدية تقودك تدريجيا الى الحدث ودائما يفاجأك إما بتصرفات الشخصيات أو بما يخفيه الحدث أى كان .. فتيمة الحب والخيانة والغيرة دائما ملتصقة بأفلامه
وإلى اللقاء
Saturday, December 4, 2010
THE VINTNER'S LUCK
المخرجة النيوزليندية نيكى كارو قدمت من قبل فيلمان مميزان
Whale Rider / North Country
وهذه المرة تجازف بإقتباسها من رواية شهيرة
تدور أحداثها فى القرن التاسع عشر بفرنسا
حول علاقة إنسان بملاك فى جو وديان العنب والنبيذ
خاصة أن الإنسان رجل والملاك يظهر أيضا كرجل
وسواء الشك فى المصداقية أو الذعر من العلاقة
فالفيلم يعبر هذه المناطق بشاعرية تخفف من تلك المشاعر
وإلى اللقاء
Friday, December 3, 2010
الجامع
من عروض أفلام مهرجان القاهرة شاهدت فيلم ـ الجامع ـ للمخرج المغربى داوود أولاد السيد صاحب فيلم ـ فى إنتظار بازولينى ـ و فيلم ـ طرفايا ـ من قبله وفى الثلاث أفلام يجذب داوود عالم الطبيعة العزل فى المغرب ومجتمع البسطاء فى مجموعة أحداث يقدمها بعين عطوفة نحوهم وأحيانا ساخرة وفى ـ الجامع ـ الذى هو بالفعل إمتداد لفيلم ـ فى إنتظار بازولينى ـ يبنى المخرج الحدث من واقع الجامع الديكور من مخلفات الفيلم الذى تم تصويره بالقرية وإصرار السكان على عدم هدمه بالرغم أنه يقع على قطعة أرض يملكها أحدهم الذى كان قد أجرها للتصوير فقط وتجاهل كونه ديكور سينمائى والنقاش حول شرعية وجود الجامع وأحقية صاحب الأرض نقاش استمد المخرج حسب قوله فى النقاش بعد عرض فيلمه من حوار حقيقى تم بين شخصيات حقيقية حول ديكور الجامع بعد انتهاء تصوير فيلمه السابق .. وبمعرفتى بالمخرج الذى تعرفت عليه منذ سنتين أثناء مهرجان الإسكندرية حيث عرض له فيلم ـ طرفايا ـ وجدته صاحب دعابة بنظرته للحياة تتواجد بلا إدعاء فى فيلمه الأخير
وإلى اللقاء
Wednesday, December 1, 2010
ANOTHER YEAR
بعد حفل افتتاح مهرجان القاهرة ال ٣٤ وعرض فيلم الإفتتاح ـ عام آخر ـ للمخرج مايك ليى اكتشفت أن عدد من تبقى لمشاهدة الفيلم لا يتعدى العشرون شخص أما الحشود الباقية فقد أسرعت الى حفل العشاء ولم أندم بالمرة فقد كانت تجربة مشاهدة آخر أعمال المخرج وهى تجربة بالفعل وليست مجرد مشاهدة وستبقى أعماله فى تاريخ السينما الإنجليزية مرجع لشخصيات الطبقة العاملة المعاصرة التى يتوغل مايك ليى فى عالمها ليقدم شخصيات من لحم ودم وهذا التعمق الإخراجى يأتى من أسلوب خاص جدا للمخرج فيسبق كل فيلم من أفلامه ورشة عمل تجمع الممثلين ليناقشوا الشخصيات التى سيؤدوها ويطوروا معا علاقتهم ببعض ومن هنا يبدء السيناريو يتشكل ومثل أى بناء يكتمل تدريجيا طوبة طوبة فنجد أنفسنا نتعرف على هذه الشخصيات على الشاشة فيما بعد وكأننا نشاركهم الحياة التى يعيشونها وفى هذا الفيلم الجميل يربط المخرج بين فصول السنة والثمار التى تزرعها احدى الشخصيات فهى إما أن تثمر أو تموت حسب الفصول .. فيلم خاص جدا وممتع جدا
وإلى اللقاء