بعض بوسترات سول باس لأفلام أخرى
Friday, July 30, 2010
BUNNY LAKE IS MISSING
تيمة الطفل أو الطفلة المفقوده ومحدش مصدق أن فيه طفل أو طفلة أصلا
.. تيمة تكررت فى أكتر من فيلم مؤخرا مثل
THE FORGOTTEN
بطولة جوليانا مور وكذلك جدى فوستر فى
FLIGHTPLAN
لكن المخرج أتو بريمنجر كان سبقهم فى الستينات بفيلمه
BUNNY LAKE IS MISSING
.. فى كل فيلم من دول أهم حاجة كانت الحبكة اللى تخلى المتفرج يحتار هل بالفعل هناك طفل أو طفلة أو
انه كله كان مجرد وهم .. وفى رأى أحسن حبكة كانت فى فيلم جودى فوستر ولكن يتفوق اخراج أوتو بريمنجر بالنسبة لأسلوب سرده السينمائى ..
بوستر الفيلم من تصميم سول باس يذكرنى ببصمات هذا الفنان سواء فى تصميم البوسترات أو عناوين الأفلام وقد صمم معظم أفلام بريمنجر الى جانب آخرين مثل هيتشكوك
وإلى اللقاء
THE PUMPKIN EATER
من أفلام الستينات الذى طال انتظارى ظهورها ك دى.فى.دى هو ـ آكل القرع ـ وهو عنوان مصدره احدى أغانى للأطفال يغنوها الكبار لهم منذ اكثر من قرن وفى التراث الإنجليزى الذى انتقل ككل شيئ آخر عبر المحيط الى أمريكا .. فيلم المخرج جاك كليتون ظل فى ذاكرتى منذ أن شاهدته فى لندن وقت اصداره خاصة مشهد محدد يجمع بطلته آن بانكروفت و جيمس ميسون فى حديقة الحيوان حيث يبصق زوج مخدوع بسم كلماته للزوجة المخدوعة ـ زوجها يخونها مع زوجته ـ فالفيلم المقتبس عن رواية ل بينيلوبى مورتمر وأعد لها السيناريو هارولد بينتر يقدم امرأة وزوجة وأم فى حالة إنهيار عصبى بسبب خيانات زوجها الثالث الذى وقعت فى غرامه وانتشلها من زوجها الثانى ــ الأول توفى فى الحرب ــ وحبها للخلفة نتج عن نصف دستة صبيان وبنات .. ونضج الإخراج يتألق فى كثير من المشاهد التى تدريجيا تصحبك الى ذروة علاقة قد تبدو لحظة محطمة ولحظة أخرى تزهو بالحب والغفران.. بيتر فينش فى دور الزوج الذى مع نجاحاته ككاتب سيناريو تزداد خياناته لزوجته .. مشهد آخر بديع هو انهيار الزوجة وهى فى محل هارودز لتنتابها حالة هيستيرية من البكاء والضحك .. فيلم يجمع ما بين سيناريو وتمثيل واخراج فى حالة تألق ..
وإلى اللقاء
Wednesday, July 28, 2010
L'AMORE IN CITTA
قيمة الدى.فى.دى الذهبية هو إعادة أفلام من الماضى الى الحياة فأفلام ربما شاهدتها فى شبابى أو فى مراحل أخرى من حياتى يتيح لى الدى.فى.دى مشاهدتها مرة أخرى وكلما أمكن الإستحواذ على نسخة لتصبح ملكى أشاهدها كلما اشتقت الى الفيلم .. وأكثر من ذلك هو فرصة مشاهدة أفلام لأول مرة لم تتاح لى فرصة مشاهدتها من قبل .. خاصة اذا كانت قد عرضت قبل ميلادى أو أثناء طفولتى وقرئت عنها .. للأسف فرصة مشاهدة بعض هذه الأفلام فى بلدنا نادر لعدم وجود فرص الإستعارة أو حتى الإقتناء .. فى هذه الحالة ألجأ الى خارج البلاد للبحث عنها وشرائها .. وهذا ما حدث مؤخرا حصولى على الفيلم الإيطالى ـ الحب فى المدينة ـ انتاج ١٩٥٣ وكان عمرى ١١ سنة حينذاك واشترك فى اخراجه أنطونيونى وفيلينى ودينو ريزى وألبرتو لاتوادا و كارلو ليزانى و فرانسيسكو ماسيلى .. ٦ أجراء منفصلة كلها تدور حول النساء ومدينة روما والحب طبعا .. فيلم أنطونيونى تسجيلى عن سيدات حاولت الإنتحار وفشلن وفيلم دينو ريزى يدور فى مرقص والشخصيات المختلفة به سنا ومضمونا .. وفيلم فيلينى عن الصحفى الذى يبحث عن موضوع فيدعى ان صديق له يبحث عن زوجة ليلجأ الى مكتب زواج ويتعرف على فتاة يكتشف ان كل ما تبحث هى عنه هوالأمان ليبعدها عن الفقر .. وفيلم لاتوادا التسجيلى عن حياة فتيات الليل أما فيلم ماسيلى فيدور حول الأم الفقيرة التى تعيش فى الشوارع وتبحث عن طريقة للتخلى عن ابنها الطفل فى سبيل انقاذه من الفقر .. واشترك فى سيناريو هذه الأفلام أسماء مثل سيزار زافاتينى وماركو فيرارى الذى أصبح مخرج هام فى الستينات .. كل جذور سينما فيلينى وأنطونيونى موجودة فى الفيلم .. فسحر الفيلم الحقيقى هو أنه يدعوك لتعيش معه روما فى الخمسينات ونسائها وفى فقرة فيلم ليزانى أيضا تسجيلى كاميرته تتابع نساء المدينة فى شوارعها وعيون رجالها الزائغة .. الحقيقة أن روما الخمسينات لم تختلف كثيرا عن قاهرة اليوم ..
وإلى اللقاء
Saturday, July 24, 2010
MARIE AND BRUCE
انتاج ٢٠٠٤ وتم تصويره هاى ديفينشن وجمع جوليانا مور مع ماثيو برودريك فى دراما مسرحية الأصل عن تدهور علاقة زوجية فى طريقها للزوال .. وتدور الأحداث فى يوم واحد من استيقاظهم الى النوم آخر الليل .. والفيلم يذكرنى بفيلم آخر
Who's Afraid of Virginia Woolf ?
كذلك مبنى على مسرحية وكذلك حول تدهور علاقة زوجان ريتشارد بيرتون واليزابث تيلور فى الفيلم .. إلا أن الصراع فى هذا الفيلم كان أكثر توحشا عن الصراع فى
ـ مارى وبروس ـ فهنا الزوجة مرهفة الحس والزوج دائم الهروب من أى مواجهة .. هناك مشهد تجول زوجة فى الشوارع ليتبعها كلب ثم تصبح هى التى تتبع الكلب الى حديقة خلابة وكأن المشهد كله حلم لا يؤكده الفيلم ويتركك حائر فى تفسيره .. ما يعيب الفيلم حواره المسرحى وربما هو مقصود من صناعه .. أداء جوليانا مور ومواجهة برودريك فى المطعم يحقن المشهد بالتوتر المطلوب لتعبر عما يدور داخلها..
وإلى اللقاء
Friday, July 23, 2010
MY NAME IS KHAN
الجملة التى يرددها البطل : أنا اسمى خان ولست إرهابى .. وعزمه أن يقولها شخصيا لرئيس الولايات المتحدة فيفشل أيام بوش فى تحقيق وعده هذا لزوجته لينجح مع انتخاب أوباما.. قرعة حبتين .. وطبعا لو خرج البطل من الشاشة ليمارس معنا حياة طبيعية لأكتشف وعود أوباما للشرق الأوسط التى تبخرت وحتى تبرئته العلنية من اسمه ـ حسين ـ أمام الصهاينة .. ما علينا .. ـ أنا اسمى خان ـ من الممكن وصفه بفورست جم الهندى .. فمثل فيلم توم هانكس الشهير هنا أيضا البطل يتنقل من مكان الى الآخر ليكتشف عالم تحركه الحروب وشعوب قلوبها معبئة بالتعصب والكراهية .. فى حين أن فيلم توم هانكس رحلته عبر السنين وتاريخ الولايات المتحدة وفيلم خان من الممكن حصره فيما قبل وبعد ١١ سبتمبر .. ولكن يجمع فورست جم وخان ذكاء حاد والرؤية من خلال عيون بريئة الى جانب التوحد اللذى يعاني منه البطل الهندى .. فى النهاية هو فيلم هندى بمعنى الكلمة .. بوليوودى بدون تابلوهات راقصة .. ميلودرامى بدون خجل .. رومانسى أحيانا .. واعظ أحيانا أخرى .. فشار كثيرارغم أنفه .. مسلى أحيانا كثيرة .. مثير للضحك تارة ورغررة الدموع تارة أخرى .. كل هذا أكثر من ثلاث ساعات .. وعلى رأى يوسف وهبى .. يا للهول
وإلى اللقاء
EXTRAORDINARY MEASURES
قوة السينما الأمريكية يقع فى شبكة توزيع أفلامها محليا وفى بقية العالم وهذا يتيح فرص لبعض الأفلام خارج نطاق السينما التجارية البحتة بنجومها وضخامة إنتاجها وهذه الأفلام ليست بالضرورة ذو طموحات فنية قدر ما هى تتطرق لمواضيع أكثر خصوصية وفى كثير من الأحيان تتجاهل أى توابل مثل الإثارة أو الأكشن وتلتزم بخصوصية الموضوع التى تطرحه وفى غالب الأحيان هو إنسانى فى الدرجة الأولى وحتى هذه الأفلام لا تساندها الشركات الكبرى اذا لم يكن ورائها نجم أو نجمة يعنيه الموضوع الذى يطرحه الفيلم أو حبا فى التغيير أمام جمهوره.. لذا ليس بالغريب حين يمنح النجم جورج كلونى جائزة تشجيعية من احدى المؤسسات الإنسانية لمساندته ضحايا عواصف كاترينا فى نيو أورلينز أو زلزال هايتى أو الحرب الأهلية فى دارفور وبالمثل نجد نجوم كبار آخرين يقوموا بأدوار مماثلة فى مآسى العالم الذى نعيشه .. ولذا حين يساند النجم هاريسون فورد مشروع فيلم يدور حول اختراع دواء جديد ليعالج مرض أطفال وينقذهم من موت حتمى فى سن صغير فمن السهل تحقيقه فى صميم الإنتاج السائد فى أمريكا .. وهذا هو موضوع فيلم ـ خطوات خيالية ـ المتخذ من الواقع عن صراع وإصرار أب فى انقاذ طفليه المصابون بالمرض القاتل ودفع العالم والباحث فى إيجاد علاج للمرض ليشاركه السعى لتمويل من شركات الأدوية للوصول الى الحل.. مشكلة هذه النوعية من الأفلام أنها مكشوفة منذ البداية فنحن نعرف أن العالم سينجح وأن الأب سينقذ أطفاله ولولا تواجد نجوم وإمكانيات انتاجية لما تحقق مثل هذه النوعية ولما ذهب الجمهور الى السينما أصلا لمشاهدة الفيلم وحتى ان حدث هذا فهو محدود نسبيا ولذا يعتمد صناعه على سبل توزيع إضافية مثل الدى فى دى والقنوات التليفزيونية
وإلى اللقاء
Thursday, July 22, 2010
DEAR JOHN
ـ عزيزى جون ـ عامل زى القصص المصورة فى المجلات الفرنسية والإيطالية تلاقى الأبطال ممثلين عاملين بوزات حسب اللقطة .. وجون فى الفيلم مثال للوح الثلج اللى عامل بوزات بتعبير واحد فى كل المواقف زى ممثل عندنا بيتنطط كتير ويجرى ويضرب وبالمرة يحب ..كله بتعبير واحد على وشه .. هنا الأمريكانى نفس الشيىء ولو أن القصة رومانسية المنهج .. بطل فى اجازة من الجيش بيقابل فتاة فى مدينته اللى على البحر وتشتعل المشاعر بشعلة هادئة .. ويعود جون ليكمل فترة خدمته العسكرية إلا أن ١١ سبتمبر تستعدى التطوع فى حرب أفغانستان لتطول مدة الفراق .. والحب الذى كان يصاب تدريجيا بالصقيع وتتزوج الفتاة من آخر الذى يصاب بالمرض الخبيث وبالمرة يصاب جون بكام رصاصة وينتهى الفيلم بجون وحبيبته فى عناق عند الغروب .. ربما متفرج اليوم أصيب أيضا بغلاظة الحس فلا الدموع ستسيل ولا القلوب ستدق .. أهه فيلم ويعدى ..
وإلى اللقاء
Wednesday, July 21, 2010
BROTHERS
هل هو فيلم عن الحرب ـ أفغانستان ـ أم هو فيلم عن العلاقات الأسرية .. أو هو فيلم عن الإثنان .. فى جميع الأحوال ما يميز هذا الفيلم هو مستوى أداء جميع ممثليه حتى الأطفال .. يكفى أن توبى ماكجواير تخلص من الرجل العنكبوت ويقدم هنا شخصية محطمة على وشك الإنفجار .. حتى ناتالى بورتمان تتألق وتتعمق فى دور الزوجة والأم ومشهد استقبالها الصامت لنبأ موت زوجها شهادة لنضج أدائها .. فالصراع بين الأخين بعد عودة احدهم الى الحياة بعدما اكتشف أنه أسر ولم يمت فى أفغانستان وترويض أخوه بعد ماض اجرامى بدوره فى الأسرة الصغيرة أثناء غياب الأب .. ثم هناك الأب ويقدمه الممثل العتيق سام شيبارد مجسدا الصراع كله الذى يهيمن على العائلة قبل سفر احد أبنائه الى الحرب وأثناء غيابه وبعد عودته .. أثار انتباهى وفضولى معلومة أن الفيلم أصلا مقتبس عن فيلم دينماركى
وإلى اللقاء
Tuesday, July 20, 2010
AWAY WE GO
سام مينديز مخرج انجليزى آخر وجد شهرته فى هوليوود بعد بدايات فى المسرح الشكسبيرى والإستعراضى ليتألق فى فيلمه الروائى الأول
American Beauty
متعمقا ومتوغلا فى التفكك الأسرى بالطبقة المتوسطة الأمريكية تحت
قبعة الرأس مالية والأحلام المزيفة ووهم الحرية
وبالرغم من محاولات مينديز فى أفلامه اللاحقة للتغيير والتنوع
Road to Perdition / Jarhead / Revolutionary Road
فتيمة الأسرة وقيودها تجد دائما لها مكان فى جميع أفلامه
سواء فى خلفية أبطاله أو قرار يخص مصائرهم
فهو ناقد لاذع للمجتمع الأمريكى المعاصر والأقدم
وهذا ما يحدث مرة أخرى فى فيلمه الأخير
Away We Go
رحلة شاب وصديقته الحامل وبحثهم عن أنسب مكان/مدينة للإستقرار
وضمان حياة نزيهة لطفلهم
والإحباطات التى يكتشفوها فى الطريق
إلا أنها تقربهم أكثر من بعض
فمتى سيوجه منديز اهتمامه نحو المجتمع الإنجليزى الذى أساسا
نشأ وترعرع به .. ربما فى فيلم ما
وإلى اللقاء
ملحوظة ـ تم تصحيح وصف زوج وزوجته إلى شاب وصديقته كما ذكرنى متابع مشكور وهى نقطة هامة بالفعل
Monday, July 19, 2010
THE LAST SHOT / THE DEAL
فيلمان يسخران من هوليوود .. الأول ـ اللقطة الأخيرة ـ يدعى أنه مبنى عن أحداث حقيقية تخص الإف بى آى ومحاولات جذب رؤوس عصابات الى الإشتراك فى انتاج فيلم وهمى ضحيته الحقيقية حلم المخرج الذى لا يدرى بالخدعة .. والثانى ـ التعاقد ـ الذى يسخر من التيار اليهودى فى هوليوود فى انتاج الأفلام وتحوير مضامنها لصالحهم و يذكرنى شخصيا بفاكس أرسله المنتج الراحل وأنا فى وسط اخراج فيلم ملحا أن ـ ضرورة عمل فيلم جماهيرى وليس فنى فالفن لا يساوى شيئ إلا الخسائر ـ ولا زلت بحسرة أحتفظ بهذا الفاكس على حائط مكتبى الذى فى القاهرة وليس هوليوود .
وإلى اللقاء
Sunday, July 18, 2010
INCEPTION
بعد النجاحات التجارية والفنية لآخر فيلمان من سلسلة باتمان
Batman Begins / The Dark Knight
أصبح مخرجهم الإنجليزى كريستوفر نولان ـ مواليد ١٩٧٠ـ
المدلل والمفضل لدى هوليوود وتأشيرة ميزانية فيلمه الأخير
ليعبر المئتان مليون دولار ليحقق حلمه الخاص
INCEPTION / البداية
والحقيقة أن بدايات كريستوفر نولان فى السينما كانت ملفتة ومثيرة للإعجاب
سواء فيلمه الطويل الأول ـ ١٦ مم / أبيض وأسود ـ و مدته لم تتجاوز ساعة وعشرة دقائق
Following / المتابعة
حصد جوائز بالمهرجانات وأصبح مؤشر لفيما بعد لنضارة أفكاره من فيلم الى آخر
وهنا فكرة الكاتب العاطل الذى يتبع شخصيات من الشارع يتم اختيارها عشوائيا باحثاعن موضوع للرواية التى يريد أن يكتبها وأساس لفيلمه اللاحق
Memento / التذكر
الذى أذهلنا بسرده المعكوس والمتكرر محولا فيلمه الى سلسلة ألغاز متشابكة معا لفاقد الذاكرة المؤقته والمتكررة الذى يستعيد تدريجيا مقتل زوجته
Insomina / الأرق
مع وجود آل باتشينو فى الفيلم أصبح جواز السفر لنولان أن ينضم الى الصف الأول لمخرجى هوليوود ومرة أخرى يسيطر نولان بأسلوب سرده فى فيلم كان من الممكن أن يكون مجرد فيلم بوليسى إلا أن يحوله نولان بمشاركة المتفرج الى بحث عن حقيقة وفى فيلمه التالى
The Prestige / المكانة
وهنا الساحر نولان بأدوات سحره السينمائية يكشف خدع اثنان من السحرة دائمى التنافس
وربما هذه الثقة التى تشع فى أعماله كانت بطاقة الدعوة لإخراج أفلام باتمان التى كانت فى ألح حاجة للتجديد
كل هذا يعيدنى الى فيلمه الأخير ـ البداية ـ الذى شاهدته فى عرض خاص ليلة أمس وسبقته الدعاية المكثفة أنحاء العالم
ما لا شك فيه هو كم الإبهار المرئى الذى يسيطر على أحداث الفيلم
عن البطل الذى يسرق من الأحلام أسرارها
ولا مجال للمنطق فى الفيلم فهو يتباهى بفكرته تحت مظلة أفلام الخيال العلمى
والإبهار له مساوئه فهو أحيانا يلهيك عن تطور الحدث
وكم تعجبت للهفوة التى يقع فيها المخرج اذا لم يحدد جرعة الإبهار التى يقدمها لجمهوره ولا بد أن أذكر المعلم هيتشكوك الذى برع فى تقديرة لكم الإثارة التى يقدمها فى مشهد .. فى ـ البداية ـ الجرعة تتضخم وتطول لتلهى وتبهر وتكاد تمل منها .. وما لفت نظرى أثناء المشاهدة هو التقارب بين الفيلم وفيلم سكورسيزى
Shutter Island
ولم يكن السبب مجرد تواجد ليوناردو دى كابريو فى الفيلمان ولكن تيمة الزوجة المقتولة أو المنتحرة ووجود الطفلان وهم أساس فى الفيلمان .. إنما عكس سكورسيزى الذى تجنب الإبهار وتعمق دراميا فى شخصياته ناسجا لغز أيضا يكشف حقيقته تدريجيا لنجد الأحداث لم تكن إلا ما يدور فى عقل البطل .. أما نولان فالإبهار كان سلاحه فى التوغل داخل عقول شخصياته ناسجا هو أيضا لغز فى حاجة لكشفه ..
وإلى اللقاء
Saturday, July 3, 2010
LEAP YEAR
الفكرة سخيفة .. بناء على أسطورة أيرلندية ان من الممكن لأى فتاة أن تطلب من الرجل الزواج فى اليوم ال ٢٩ لشهر فبراير إللى مبيحصلش إلا كل ٤ سنين .. وفى الفيلم البنت بتحاول اللحاق بالرجل اللى ناوية تتجوزه عشان هيه اللى تتطلب الزواج منه يوم ٢٩ فبراير إلا أن شاب آخر بيدخل حياتها فى الطريق.. ماشى .. البطلة بتؤديها ممثلة بأحب وجودها على الشاشة وهى "إيمى آدمز" والبطل اللى اختاروه ؛ ماثيو جود " ظهر فى أفلام قليلة قبل كده ومعلمش لغاية دلوقتى .. الدرس الكبير من ورا الفيلم ده هو فشل منتجيه ومخرجه اختيار ممثليه فالكيمياء بين البطلة والبطل مفقودة تماما وبالتالى الفيلم على بعضه بيصبح دمه تقيل .. عكس مثلا فيلم قديم قريب من المفارقات اللى فى الفيلم ده هو ـ حدث ذات ليلة ـ اللى جمع كلارك جيبل مع كلوديت كولبير .. أو حتى حديثا ساندرا بولوك أمام ريان رينولدز فى ـ طلب الزواج ـ .. فرق شاسع بين الكيميا فى الأفلام دى والكيميا المفقودة فى فيلم اليوم ..حأديكم مثل لمواقف متشابهة فى الثلاث أفلام .. لما البطل والبطلة مضطرين يشاركوا حجرة نوم أو سرير وههم يدعوا انهم متزوجين .. هل ممكن أن ننسى مشهد كلارك جيبل مع كلوديت كولبير والستار الذى يفصل السريرين أو ساندرا بولوك وريان رينولدز والموقف المحرج الذى يجمعهم على السرير .. إما ما يدور بين إيمى آدمز وماثيو جود فهو رتيب تحت يد مخرج مش عارف يطور المشهد كوميديا فلجأ الى رومانسية مفتعلة كبديل ...
وإلى اللقاء