عن تعليق كتبه أمير العمرى فى مدونته ـ حياة فى السينما ـ www.life-in-cinema.blogspot.com
انتصار التفاهة
كالعادة، عندما يجد الجد، يختار الناخبون التفاهة والسطحية ومقدمي الخدمات، نقباء ورءساء، ويخذلون الشخصيات القوية التي تتمتع بقوة الفكر ووضوح الهدف والرؤية، فقد اختار السينمائيون المستر مسعد فودة الذي يقال انه مخرج سينمائي، وخذلوا علي بدرخان القطب السينمائي الكبير.. وقد يتكرر السيناريو على مستويات أعلى كثيرا،
فالواقع يؤيد الـ mediocrity
انتخابات نقابة المهن السينمائية المصرية أسفرت عن فوز مستر فودة (مخرج "سوق المزاج" "وماشيين بالعكس") الذي ظل طوال 12 عاما مشهلاتي جنازات ومخلصاتي معاشات في نقابة تعشق اختيار ضباط الشرطة والمخبرين والمشهلاتية بعد ان اصبح معظم اعضاء النقابة من موظفي التليفزيون الذين يعملون بأجر لدى وزير الإعلام، وقال قائل إن فودة زار التليفزيون قبل الانتخابات ووعد عمال البوفيه وفراشي المكاتب بالحاقهم بالنقابة كما حدث مع النجارين وعمال الاستديوهات من قبل!!
وهذا الكلام منشور في صحيفة مصرية مستقلة. والعهدة على الرواي.
*****
فالفرق الضئيل فى الأصوات وسبب خسارة على بدرخان ذنب سيحمله كل السينمائيين الذين غابوا يوم الإنتخاب الأربع سنوات القادمة .
وإلى اللقاء