Saturday, November 28, 2009

The Children's Hour / The Loudest Whisper



هو فيلم واحد .. ساعة الأطفال ( اسم الفيلم فى الولايات المتحدة ) و الهمسة الصارخة ( اسم الفيلم فى انجلترا) ... انتاج ١٩٦١ وبطولة أودرى هيبورن و شيرلى ماكلين و جيمس جارنر ومن اخراج وليام وايلر عن مسرحية ل ليليان هيلمان .. جرءة الفيلم بالنسبة لزمن كتابته أوتصويره هو تطرقه وتلميحه لعلاقة بين صديقتان التى لم تعد فى حاجة الى التلميح اليوم فى كثير من المجتمعات الغربية .. وما تطرحه الكاتبة والفيلم هو كيف أن أكذوبة من المممكن أن تكشف حقيقة .. فالقصة تدور حول مدرستين أصدقاء منذ الجامعة يديروا مدرسة داخلية للبنات .. وتؤدى بعض الملابسات الى إشاعة مغرضة (علاقة جنسية بين المدرستين) على لسان تلميذة شريرة تؤدى الى فضيحة ولكن كيف أن الإشاعة ذاتها بالرغم من عدم صدقها تفجر مشاعر دفينة لدى احدى المدرسات تكشف لها عن أحاسيس حقيقية نحو صديقتها لم تكن هى واعية أصلا بوجودها. فإذا كان الفيلم يلمح من بعيد الى موضوع محرم فى وقته إلا أنه يناقشه بذكاء ووعى .. ثم يكفى وجود هيبورن وماكلين بأدائهم الرقيق والمميز .
وإلى اللقاء

Thursday, November 26, 2009

فيلملن فى نفس البرنامج





فيلمان فى نفس البرنامج كان المعتاد فى السينمات الصيفى وفيلم منهم كان بيعرض مرتين كل ليلة لإنه أول فيلم فى البرنامج والدنيا لسه مضلمتش قوى والفيلم التانى بخته أحسن بكتير ..عشان كده الأولانى بياخد فرصة تانية .. أو ده كان مفهومى وقتها .. وفى حالة نوستالجيا للأفلام اخترت ٤ أفلام على أمل سهرة مطولة إلا ان همه فيلمين وبدء النعاس ولزم النوم ..
The Shooting Party /احتفالية الصيد
انتاج ١٩٨٤ واخراج آلان بريدجز وبطولة جيمس ميسون فى آخر ادواره ـ.. أحداث الفيلم تدور فى ١٩١٣ والعالم على حافة الحرب العالمية الأولى والفيلم المبنى على رواية للكاتبة إيزابيل كولجيت يجسد هذه المرحلة وتأثيرها على المجتمع البريطانى ...خاصة الإرستقراطى من خلال احتفالية سنوية لصيد البط البرى و يذكرنى بفيلم روبرت ألتمان
Gosford Park
انتاج ٢٠٠١ الذى تدور احداثه فى ١٩٢٠حين يتجمع مجموعة من الإرستقراطيين
باحدى المزارع العريقة التى تحمل اسم الفيلم لإحتفالية صيد أيضا .. الفرق بين الفيلمين ان الأول الى جانب اعتماده أصلا على عمل أدبى يرسم حالة مجتمع طبقى على وشك بداية تحول كامل وبداية زوال إمبراطورية .. أما فيلم ألتمان فهو مبنى أساسا على فكرة وينسج شخصياته حول جريمة قتل والبحث عن الجانى .. ربما مهارة ألتمان فى السرد وتحكمه فى تقديم عدد كبير من الشخصيات لا يوازى بساطة الفيلم الآخر ولكن هذه البساطة هى قوته الفعلية ... واذا كان ألتمان لجأ الى جريمة قتل ليبنى عليها فيلمه بالتناقضات الطبقية التى سادت فى المجتمع الإنجليزى حينذاك ففيلم آلان بريدجز ينتهى أيضا بجريمة ولكنها جريمة من نوع آخر تمثل تعدى طبقة على الأخرى .. هى جريمة نعلم من هو الجانى والمجنى عليه .. واذا كان فى فيلم ألتمان الجريمة مدبرة فهنا هو حادث صيد نراه جريمة فى حق طبقة بأكملها.
Compulsion / رغبة مسيطرة
فبينما ـ احتفالية صيد ـ كنت أشاهده لأول مرة فالفيلم الثانى كنت قد شاهدته حين عرض فى سينمل كايرو بأواخر الخمسينات .. أحداثه المبنيه على أحداث حقيقية تدور فى شيكاجو بأوائل التلاتينات عن جريمة قتل قام بها اثنان من الطلبة الجامعيين لمجرد التجربة الذاتيه حيث يختطفوا تلميذ مدرسة ويقتلوه معتقدين انهم فوق الشبهات لمجرد ذكائهم الحاد والطبقة الغنية التى ينتموا إليها وحين تسبب هفوة احدهم تؤدى الى القبض عليهم واعترافهم بالجريمة يصبح دور المحامى الذى سيدافع عنهم هو كيف سينقذهم من حبل المشنقة ومرافعة العبقرى أورسون ويلز فى الدور وفى ختام الفيلم هى التى تنقذهم .. تذكرت مارلون براندو فى دور مارك أنتونى بالفيلم عن مسرحية شكسبير ـ يوليوس سيزرـ وخاصة خطبته الشهيرة أمام حشد الجماهير عقب اغتيال القيصر .. هنا أورسون ويلز مثل براندو يجعل من مرافعته الطويلة أمام القاضى خالدة بأدائه الهادئ والتصاعدى ليصبح ذروة الفيلم بأكمله ونقطة تحول فى إنقاذ موكليه من حكم الإعدام للسجن المؤبد

*****
كل سنة وأنتم طيبين مره تانيه
أيامى .. أول يوم العيد الصغير أو الكبير أهم حاجة مكنش الكحك و الغريبة أو هبر اللحمة الضانى أو البنطلون والقميص والجزمة الجداد..أهم حاجة كانت العيدية والمرواح للسينما حفلة عشرة الصبح .. بعدين فرقعة البمب وحك الحرب أطاليا ..
.
وإلى اللقاء

Wednesday, November 25, 2009

السيناريوهات CD- تابع


حول ما أثرته فى مدونتى بتاريخ ١٨ نوفمبر بخصوص متطلبات الرقابة على المصنفات الفنية فى شأن السيناريوهات وإضافة اسطوانة رقمية للسيناريوهات وجدت كما توقعت رفض بعض المؤلفين الكبار للفكرة بأكملها وفى طرح المشكلة بجريدة الدستور الأسبوعى دهشت لرد فعل الرقيب الجديد الأستاذ سيد خطاب الذى يقدم أسباب غير مقنعة مثل ان بذلك تتاح فرصة مناقشة أى خلافات بين المؤلف والمخرج بناء على مراجعة السيناريو أمام الفيلم المصور .. هناك الآن نسخة ورقية تودع لدى جمعية حقوق المؤلفين حيث تختم كل صفحة من نسختين متطابقتين يحتفظ كل من الجمعية والمؤلف بنسخة .. ويواصل السيد الرقيب أن على كل حال السرقات متاحة من النسخ الورقية .. بقه ده اسمه كلام .. هل يتوقع السيد الرقيب مثلا من السيناريوهات التى تجدد تصاريحها ولا يوجد لها اسطوانة رقمية أن يعيد أصحابها كتابتها من أجل ذلك .. ربما انشاء أرشيف الكترونى فكرة طيبة والحل وسط مع الحماية من احتمال السرقات هو ان تقدم الإسطوانة حين الحصول على تصريح العرض السينمائى .. أى يكون الفيلم قد تم تصويره وجاهز للعرض .. أعتقد من الممكن قبول ذلك .
.. بما أن السيد الرقيب يهدف الى التجديد والتطوير فيا ريت يلغى شرط التجديد السنوى حيث ان أى سيناريو لا ينفذ فى ظروف السينما اليوم إلا بعد مرور سنة أو اثنين ..فربما ان تكون صلاحية التصريح للسيناريو تغطى على الأقل خمس سنوات .. فتخيل ما يحدث الآن دفع رسوم كل سنة ومع ظروف اليوم تجد أن أى سيناريو يدفع الرسوم ثلاث أو أربع مرات الى جانب ان فى كل مرة يمر على الرقباء ويستغرق كل تجديد شهر كامل .. معقول الكلام ده
وإلى اللقاء

Tuesday, November 24, 2009

لعبة القدر


يوم مبهج وقدرى ..حينما بدء صوت ليلى مراد الأسطورى يغنى ـ أنا قلبى دليلى ـ وبدء العروسين الرقص على لحنها الجميل
تابعت بفرحة غير عادية خطواتهم على البيست بين الأشجار وتحت سماء صافية .. هذا لم يكن مشهد فى فيلم أو حلم بل واقع جميل يؤكد لى لعبة القدر .. العروس نانسى عبد الفتاح التى أدارت تصوير فيلمى ـ فى شقة مصر الجديدة ـ الذى بدئت مشاهده الأولى بكلمات أغنية ليلى مراد .. والعريس زكى فطين عبد الوهاب ابن المطربة الراحلة .. وصوت ليلى مراد مع نفس الأغنية يجمعهم على البيست فى هذا اليوم الجميل .. أليس القدر هو صاحب الفضل !

وإلى اللقاء

Monday, November 23, 2009

اليازرلى

من الدى فىديهات اللى اشتريتها وأنا فى عمان الأردن فى شهر يوليه اللى فات لفت نظرى فيلم بعنوان ـ اليازرلى ـ اخراج قيس الزبيدى وغلاف الدى فى دى كان فقير وكأنه نتيجة ترقيع من صورة فى مجلة قديمة .. يمكن اسم قيس الزبيدى هوه اللى أغرانى انى اشتريه بالرغم مكنتش متأكد اذا كان فيلم لبنانى ولا سورى و لا إيه بالضبط .. شوية بحث وعرفت انه انتاج سورى عام ١٩٧٤ وعن قصة قصيرة للكاتب حنا مينه بعنوان ـ على الأكياس ـ ولم شا هدته وهو أبيض وأسود وواضح انه تم تحويله من نسخة مهلهلة ومع ذلك الشكل التجريبى بالفيلم أثار انتباهى فهو يعتمد أساسا على الصورة أكثر من الحوار .. فمن اللقطات الأولى تشعر انك أمام عمل مخرج يحاول أن يقدم سينما مختلفة .. وضرورى مننساش انه بعد سينما الستينات اللى غيرت فى جلد السينما عموما من أوروبا الغربية والشرقية الى أمريكا ذاتها .. فهنا قيس الزبيدى بجرأة بالنسبة لسينما عربية يظهر صدر امرأة عاريا بل انه فى مشهد جنسى يعبر عنه بإلتصاق صدر الرجل العارى بصدر المرأة العارى أيضا مع حبة ديزولفات ومزج ـ اختفاء وظهور لقطات ممزوجه بعضها بالبعض ـ ومن ممثلى الفيلم منى واصف وناديا رسلان فالفيلم يدور حول صبى يخوض عالم الرجال وهو فى سن المراهقة .. ده طبعا تبسيط للفيلم اللى بيجرب كل شيء تكنيكى متاح فى تلك الفترة مثل اللقطة المجمدة أو المكررة فى أحجام مختلفة أو التكوينات الفنية مثلا جزء من الوجه فقط يملأ جزئية من الكادر وغيره فالنتيجة مع شرف المحاولة مفككة والسرد مبعثر ومع ذلك مثير للإنتباه .. قيل لى ان نسخة ٣٥ مم من الفيلم أحضرها قيس الزبيدى الى القاهرة فى السبعينات وعرضت عرض خاص على النقاد والأصدقاء .. فى سوريا حيث لم يعرض تجاريا أثار الجدل والنقاش بين النقاد خاصة أنه الفيلم الروائى الأول لقيس الزبيدى وربما الوحيد حسب معلوماتى فشهرة قيس أكبر فى أفلامه التسجيلية والقصيرة وفى كتاب ـ السينما فى الوطن العربى ـ تأليف جان الكسان ومن سلسلة كتب عالم المعرفة ونشر عام ١٩٨٢ .. يكتب الكسان ان المخرج حول الواقع الى شاعرية مما أثار خشية النقاد من ان يشوش على رؤية المتفرج العادى لمشكلة وابعاد الصراع الطبقى، وهى المشكلة الأساسية فى الفيلم وفى شخصية الصبى اليازرلى ... ربما كان هذا الهدف إلا ان اليوم بمشاهدة الفيلم نجده يفتقد العمق الذى يشير اليه الكسان فى كتابه ويبدو اكثر سطحية ومع ذلك تقييم الفيلم فى إطار زمن تنفيذه وأمام عواقب محيطة بإنتاجه حينذاك لا مفر من تقدير المحاولة و التجربة ذاتها
.
معلومات عن قيس الزبيدى

من مواليد بغداد/ العراق.
كاتب سيناريو ومخرج ومصور ومونتير وناقد وباحث في نظرية السينما.
تخرج في معهد الفيلم العالي في بابلسبرغ/ المانيا(دبلوم في المونتاج) 1964. 
دبلوم في التصوير ١٩٦٩.
عمل في استديو ديفا للافلام التسجيلية وفي المعهد العالي للسينما في المانيا في المونتاج والتصوير والاخراج.
اخرج مجموعة من الافلام التسجيلية في المؤسسة العامة للسينما في دمشق وفي دائرة الثقافة والاعلام في م.ت.ف وفي لبنان وفي المانيا وحازت أفلامه على جوائز في مهرجان دمشق ومهرجان فلسطين في بغداد وفي مهرجان قرطاج وفي مهرجانات دولية عديدة.
قام بمونتاج افلام عربية معروفة منها (إكليل الشوك), ثلاثية (رجال تحت الشمس), (الحياة اليومية في قرية سورية), (السكين)، (بيروت يا بيروت)، (يوم الأرض)، (عائد الى حيفا), و(الليل).
بعض الافلام التي اخرجها عن الموضوع الفلسطيني:
(بعيدا عن الوطن) 1969 الجائزة الفضية في مهرجان ليبزغ / المانيا.
(شهادة الاطفال الفلسطينيين في زمن الحرب) 1972.
الجائزة الذهبية في مهرجان  فلسطين في بغداد.
(حصار مضاد) 1977 الجائزة الرئيسية في مهرجان اوبرها وزن /المانيا.
(وطن الاسلاك الشائكة) 1980 الجائزة الذهبية في مهرجان دمشق.
(ملف مجزرة) 1984.
(فلسطين سجل الشعب) 1984 جوائز في مهرجانات قرطاج و ليبزغ و فالنسيا ودمشق.
(واهب الحرية) 1989 الجائزة الذهبية في مهرجان دمشق.
(صوت الزمن الصامت) 1991.
- كما اخرج أفلامه التجريبية: (الزيارة)، (زائد ألوان)، (كابوس)، و(اليازرلي) الفيلم الروائي الطويل عن قصة لحنا مينة عام 1974 من إنتاج المؤسسة العامة للسينما في دمشق.
أصدر كتاب (مسرح التغيير) عن المسرحي الالماني برتولت بريشت.
نشر العديد من الدراسات النظرية السينمائية المترجمة والمؤلفة في المجلات العربية المختلفة.
شارك في عضوية التحكيم لمهرجانات عديدة في ليبزغ والقاهرة وباريس وفرايبرغ ودمشق.
أعماله الروائية:
- اليازرلي

Sunday, November 22, 2009

عيد مبارك


كل سنة وأنتم طيبين

حياة فى السينما


ما يميز كتاب أمير العمرى هو خصب ذاكرته وسرده السلس لأحداث ووقائع وأشخاص وصراعات وأدوار و فى عالم السينما التى تخصنا منذ السبعينات فيذكر ويمتع من شارك أو عاش الأزمنة التى يطرحها وفى نفس الوقت يزيد ثراء من لم يعيشها بمعايشته لها خلال الكتاب .. هذا الى جانب تجاربه الشخصية فى المهرجانات .. فأمير لا يجامل زمن مضى على حساب زمن قريب والعكس صحيح ويدفع بكتابه كما يوحى عنوانه (مثلما هو عنوان مدونته) نحو رومانسية النوستالجيا التى نفتقدها اليوم كثيرا .. وظهور اليوم كتاب جاد وجديد عن السينما هو فى حد ذاته مناسبة جديرة بالإحتفاء .. أما الغلاف تصميم الصديق عادل السيوى والمقتبس من أفيش فيلم
American Gangster
فأراه تصميم إما يعلق على الكتاباتالنقدية لأمير العمرى فى العموم خاصة المسدس فى يد شخصية دينزل واشنطون الإجرامية فى الفيلم وعلى الغلاف أو مجرد مداعبة بين الأصحاب وأى كان المقصود فكنت أفضل أن يكون الإقتباس من فيلم مصرى .. أعود وأبارك أمير على الكتاب ..
وإلى اللقاء
الناشر ـ مكتبة مدبولى ـ *
www.madboulybooks.com
info@madboulybooks.com

Thursday, November 19, 2009

Round Midnight فى منتصف الليل


.. دائما ما أحلى أن يرافق الليل موسيقى الجاز .. فبعد التنقل من قناة تليفزيونية الى الأخرى حيث المناقشات تدور حول بلطجة مشجعى الجزائر فى الخرطوم وبشاعة الأحداث التى يبدوا كانت بالفعل مخططة بسند سياسى رسمى جزائرى ويلزم التحقيق والمسائلة والعقاب .. وفى رأى ان بناء على الأدلة بما حدث يجب أن تلغى ـ الفيفا ـ نتيجة المباراة وتحرم الجزائر من الإشتراك فى اكثر من مونديال واحد ..
نعود الى موسيقى الجاز فى فيلم ـ فى منتصف الليل ـ بعد كل هذا الضوضاء تستقبلها الأذن بمتعة وأعترف اننى من محبى موسيقى الجاز وخاصة الجاز الأصيل وليس المودرن
(Traditional Jazz)
منذ فترة لندن حيث كنت أتردد على مرقص ـ ـ فى حى إيرلز كورت فى الستينات كانت هناك فرقة جاز مختلفة كل ليلة والممتع فى حضور عزف حى هو ان موسيقى الجاز تسمح لنوع من المخاطبة بين الآلات الموسيقية حيث يرد الساكس على الكلارينت أو الترامبت على الترامبون والتشيلو على الدرامز والبيانو دائما موجود كأنه مرشد للطريق بعذوبيته.. حالات لا يشعر بها الا العازف مع آلته وسماعه للآلة الأخرى فاللحن يقودهم الى تلك المخاطبة وما حدث مع مفاجأة عرض الفيلم - انتاج ١٩٨٦ ـ واخراج الفرنسى برنارد ترافاريي هو انه يعبر بحب وصدق عن عازفى الجاز فى الخمسينات وفى باريس أماالمفاجأة الأخرى فى الفيلم هو ظهور مارتن سكورسيزى فى دور وكيل أعمال .
وإلى اللقاء

OSCAR 2010

لماذا لم تقدم مصر فيلم ليشترك فى مسابقة الأفلام الأجنبية بأوسكار ٢٠١٠ .. ألا يستحق فيلم ـ واحد / صفر ـ الإشتراك .. ولكن فات الأوان .. فقد أعلن عن اشتراك ٦٥ دولة وفى ٢ فبراير القادم سيعلن الخمسة المرشحون وربما العشرة حسب بعض التغييرات فى شروط المسابقة .. من الأفلام الممثلة لبلدانها وقد أتيح لى فزصة مشاهدتهم هو الفيلم الإيرانى ـ عن إيلى ـ والفيلم المغربى ـ دار السوداء ـ وهم من ضمن الأفلام المعروضة بمهرجان القاهرة ..واحتفالية الأوسكار ستقام فى ٧ مارس ٢٠١٠
Sixty-five countries have submitted films for consideration in the Foreign Language Film category for the 82nd Academy Awards.
The 2009 submissions in alphabetical order by country are:
Albania Alive! – Artan Minarolli
Argentina El Secreto De Sus Ojos – Juan Jose Campanella
Armenia Autumn Of The Magician – Rouben Kevorkov and Vaheh Kevorkov
AustraliaSamson & Delilah – Warwick Thornton
Austria For A Moment Freedom – Arash T Riahi
Bangladesh Beyond The Circle – Golam Rabbany Biplob
Belgium The Misfortunates – Felix van Groeningen
BoliviaZona Sur – Juan Carlos Valdivia
Bosnia and HerzegovinaNightguards – Namik Kabil
BrazilTime Of Fear – Sergio Rezende
BulgariaThe World Is Big And Salvation Lurks Around The Corner – Stephan Komandarev
CanadaI Killed My Mother – Xavier Dolan
ChileDawson, Isla 10 – Miguel Littin
ChinaForever Enthralled – Chen Kaige
ColombiaThe Wind Journeys – Ciro Guerra
CroatiaDonkey – Antonio Nuic
CubaFallen Gods – Ernesto Daranas
Czech RepublicProtektor – Marek Najbrt
DenmarkTerribly Happy – Henrik Ruben Genz
EstoniaDecember Heat – Asko Kase
FinlandLetters To Father Jacob – Klaus Haro
FranceUn Prophete – Jacques Audiard
GeorgiaThe Other Bank – George Ovashvili
GermanyThe White Ribbon – Michael Haneke
GreeceSlaves In Their Bonds – Tony Lykouressis
Hong KongPrince Of Tears – Yonfan
HungaryChameleon– Krisztina Goda
IcelandReykjavik-Rotterdam – Oskar Jonasson
IndiaHarishchandrachi Factory – Paresh Mokashi
IndonesiaJamila and the President – Ratna Sarumpaet;
IranAbout Elly – Asghar Farhadi
IsraelAjami – Scandar Copti and Yaron Shani
ItalyBaaria – Giuseppe Tornatore
JapanNobody To Watch Over Me – Ryoichi Kimizuka
KazakhstanKelin – Ermek Tursunov
LithuaniaVortex – Gytis Luksas
LuxembourgRefractaire – Nicolas Steil
MacedoniaWingless – Ivo Trajkov
MexicoBackyard – Carlos Carrera
MoroccoCasanegra – Nour-Eddine Lakhmari
The NetherlandsWinter In Wartime – Martin Koolhoven
NorwayMax Manus – Espen Sandberg and Joachim Roenning
PeruThe Milk of Sorrow – Claudia Llosa
PhilippinesGrandpa Is Dead – Soxie H Topacio
PolandReverse – Borys Lankosz
PortugalDoomed Love – Mario Barroso
Puerto RicoKabo And Platon – Edmundo H Rodriguez
RomaniaPolice, Adjective – Corneliu Porumboiu
RussiaWard No 6 – Karen Shakhnazarov
SerbiaSt George Shoots The Dragon – Srdjan Dragojevic
SlovakiaBroken Promise – Jiri Chlumsky
SloveniaLandscape No 2 – Vinko Moderndorfer
South AfricaWhite Wedding – Jann Turner
South KoreaMother (pictured) – Joon-ho Bong
SpainThe Dancer And The Thief – Fernando Trueba
Sri LankaThe Road From Elephant Pass – Chandran Rutnam
SwedenInvoluntary – Ruben Ostlund
SwitzerlandHome – Ursula Meier
TaiwanNo Puedo Vivir Sin Ti – Leon Dai
ThailandBest Of Times – Yongyoot Thongkongtoon
TurkeyI Saw The Sun – Mahsun Kirmizigul, director
United KingdomAfghan Star – Havana Marking
UruguayBad Day For Fishing – Alvaro Brechner
VenezuelaLibertador Morales, El Justiciero – Efterpi Charalambidis
VietnamDon’t Burn It – Dang Nhat Minh
The Oscar nominations will be announced on February 2, 2010, and the awards ceremony is scheduled to take place in Hollywood on
March 7.
وإلى اللقاء

Wednesday, November 18, 2009

السيناريوهاتCD

فوجئت وسام سليمان وهى تقدم نسخ سيناريو جديد الى الرقابة على المصنفات الفنية حينما طولبت بالإضافة الى ثلاث نسخ كالمعتاد أن تقدم اسطوانة رقمية للسيناريو ..
هل هذه تعليمات جديدة من الإدارة الجديدة !
وهل هذا معقول .. يكفى ان نسخ السيناريوهات بعد فحصها وإلتصريح بها تخزن بلا حماية كافية معرضة كثير من السيناريوهات لأفلام لم تنفذ بعد للإقتباس الحر منها .. يعنى بالبلدى كده معرضه للسرقة
وما يثير التسائل أيضا هل بعض المراقبين يقرئون السيناريوهات فى منازلهم وبالتالى معرض ليقرئه آخرون .. وفى نفس الوقت هل يهيأ للمواقبين مناخ يلائم القراءة فى مقر عملهم دون تداخلات أو شوشرة .
ففى فترات سابقة تبادلت اتهامات بين أصحاب سيناريوهات وأفلام وطلب من نقابة السينما فى بعض الحالات البت فى الموضوع.. ..
الآن يريدون اسطوانة من الأسهل تبادل محتوياتها عبر الإى ميل والإنترنت .. هذا طبعا مرفوض
الى جانب الرقابة يسجل السيناريو لدى اتحاد الكتاب للتأمين على حق المؤلف ولو انه حتى هذا لا يعتبر ضمان كافى ..
فلم يشرفنى بعد التعرف على رئيس الرقابة الجديد وأتعشم أن يشارك وجهة نظر حماية السيناريوهات التى تقدم للرقابة بحسن التنظيم فى التنقل بين الرقباء والتخزين وإلغاء شرط الإسطوانة الرقمية التى تهدد حماية السيناريوهات وتسهل التسرب والسرقة ..
وإلى اللقاء

Tuesday, November 17, 2009

FISH TANK / حوض السمك


هذا ثانى أفلامها الروائية للمخرجة البريطانية ـ آندريا أرنولد ـ وهو من النوعية التى أضعها فى لائحة الأفلام الخشنة التى لا تمت بأى صلة بأفلام الأكشن قدر ما تتوغبل فى واقعية الحياة فبطلة الفيلم من الممكن أن نضمها الى لائحة الشخصيات المخربشة .. وقوة هذا الفيلم الممتاز هو عدم سقوطه فى فخ العاطفة المبتذلة وتركيزه على العالم الرمادى الذى يلتقطه ومع ذلك فهو فيلم يصلك فى الصميم ويتيح لك أن تتأمله بدفء .. معادلة صعبة تتجازها المخرجة بإقتدار .. والممثلة التى حملت بطولة العمل على أكتافها بدون أى خبرة سابقة بل لفتت نظر المخرجة على رصيف محطة قطار تتشاجر مع صديقها ..ولكن مثل شخصيتها فى الفيلم هى فى الحياة مثلما على الشاشةعاطلة ولم تكمل تعليمها.. ومن أساليب المخرج عدم الكشف على محتوى المشاهد للممثلين إلا قبل تصويرها مباشرة مما يذكرنى بأنطونيونى وصراعاته مع ممثليه لنفس السبب خاصة مع النجم الراحل ـ ريتشارد هاريس ـ فى
الصحراء الحمراء / IL DESERTO ROSSI
.. افيلم ـ حوض السمك ـ مفاجأة بالنسبة لى يعيد لذاكرتى الى حد ما سينما الستينات الإنجليزية وأفلام تونى ريتشاردسون مثل
طعم العسل / A Taste of Honey
أو جون شليسنجر فى أول أفلامه الروائية
نوع من الحب / A Kind of Loving
وخاصة فيلم المخرج والممثل وكاتب السيناريو بريان فوربس
الحجرة المعوجة / The L-Shaped Room
تلك كانت أفلام تتعامل مع ممثلين محترفين أمثال ـ ريتا تاشنجهام ـ فى فيلم ريتشاردسون أو ـ آلان بيتس ـ فى فيلم شليسنجر ونجد حتى ـ ليزلى كارون ـ فى فيلم فوربس ... التخلى عن النجومية فى مراحل أخرى بأعمال مايك لى أو كين لوتش ولكل منهم أساليب اخراجية مختلفة .. بالنسبة للمخرجة آندريا أرنولد فقد أدلت ان الفكرة تبدء بصورة وهى تكتب وبالتالى صورة حوض السمك كانت نقطة الإنطلاق للعالم الذى تعيشة بطلتها سواء فى الحياة أو على الشاشة .
وإلى اللقاء

Sunday, November 15, 2009

مزيد من الثرثرة


صباح الخير وهو خير فعلا بعد نتيجة ليلة إمبارح .. مبروك علينا وعقبال مباراة السودان .. أنا فضلت مشاهدة المباراة بمفردى خوفا من أى إحباط الذى كاد يحدث لولا اللحظات الأخيرة وهدف عماد متعب الذى فجر فرحة كبيرة فى أنحاء البلاد....
****

حكاية خطأ عرض جزء من فيلم المخرج الإيطالى إليو بترى بدلا من فيلم للمكرم نفسه الإيطالى الآخر ماركو بيلوكيو وفى حفل إفتتاح مهرجان القاهرة وأثناء تكريمه شيئ مخجل والأكتر من كده تقديمه كمخرج الكوميديا السوداء بينما أعمال بيلوكيو لا تمت بالكوميديا بيضاء ولا سوداء بأى صلة.. وعبارة مخرج الكوميديا السوداء حفرت على جائزة التكريم التى منحت له .. يا للفضيحة .. طبعا الحدوتة حتكون نكتة اكتر من مائدة عشاء فى إيطاليا عقب عودة سنيور بيلوكيو...
وإلى اللقاء

Saturday, November 14, 2009

ثرثرة

تراكم الأحداث والأفلام والمهرجانات يستدعى بعض الجهد والتركيز للتعليق أو الحكى أو مجرد إبداء سواء الرأى أو الإنطباع. .. فمجرد وصولى وخروجى من مطار القاهرة واستقبالى السائق الذى سيقلنى الى منزلى معلقا على ما كتبه عنى فلان الزعلان صاحب العمود اليومى واللى مبحبش ذكر اسمه فقد اتهمنى بالأكاذيب الصغيرة .. وتعقيبا على فلسفته وفزلجته بخصوص مهرجان أبو ظبى ونزاهة لجنة التحكيم فهو متخصص فى التلميح فرئيس المهرجان كان يقدم بنفسه كل فيلم فى المسابقة بحماس ومديح تقريبا متساوى بينهم وهذا لم يكن له أى تأثير أو تحريض لجنة التحكيم نحو أى فيلم .. بل أن الفيلم العراقى الذى لم يكف أصحابه الدعاية عنه فى المهرجان والذى حصل على جزء من تمويله عن طريق دورة سابقة للمهرجان والذى أثار مخرجه الجدل بسبب سعيه الحصول على مقابل مادى من أكثر من مهرجان فى نفس الوقت لمجرد اشتراكه .. هذا الفيلم لم يؤثر على لجنة التحكيم بتاتا ولم يحصل على أى جائزة فى الدورة .. وحين تطوع صحفى بمجلة روزاليوسف بنقل جزئية مدونتى المتعلقة بصاحبنا وتسميته ..بل كما قيل لى تبرع بإسم أحمد ماهر الذى لم أذكره أو أعنيه بالمرة فيما كتبته بل أنا من ضمن المدافعين عن أحمد بسبب كم النقد الجارح الذى تعرض له كشخص ووجدته مبالغ للغاية .. أنا لم أقرء روزاليوسف وأخبرنى فى دمشق الناقد كمال رمزى عما كتب بها كما تسائل أحمد ماهر بنفسه عما قيل له عن طريق صاحبنا إياه .. على فكرة علاقتى بصاحبنا تقترب الى الأربعون عاما من أيام ما كان يمارس النقد السينمائى بالفعل وليس مجرد معلق فنى وناقل للأخبار الفنية كما أراه اليوم للأسف الشديد .. فدوره مع الراحل العزيز سامى السلامونى و سمير نصرى فى الوقوف مع وتشجيع سينما الثمانينات غيرت جلد السينما المصرية حينذاك .. نجد كتاباته اليوم محل شك دائم خاصة فى نوعية الأعمال التى يبدو يتحمس لها بمبالغة ملحوظة والتى أصبحت بالنسبة للكثيرين أضحوكة مؤلمة فى دور النقد السينمائى.

****

فى أبو ظبى الإشتراك فى لجنة تحكيم ومشاهدة ١٨ فيلم متسابق بالإضافة الى كم فيلم خارج المسابقة وكل هذا فى عشرة أيام فقط .. ده جهد كبير .. لذلك مهرجان الدوحة/ترايبيكا كان ٤ أيام أجازة شاهدت أربعة أفلام من اختيارى وخامس فيلم افتتاح .. السفر درجة أولى والفندق سبع نجوم .. ويكفى مقابلة سكورسيزى الذى تواصلنا فى الكلام عن تأثير السينما على حياة كل منا خاصة اننا مررنا بنفس السنوات ونفس التأثيرات فكل من كازان وجيمس دين لعب دور فى بدايات علاقتنا بالسينما فى العموم بل أن السويتر الأحمر الذى ارتداه جيمس دين فى فيلم
Rebel Without A Cause / طيش الشباب ـ عنوانه حينما عرض فى مصر
الذى كنت اريد شرائه كان سكورسيزى أيضا يريد شرائه لولا اعتراض والده .. وحكايات كتيره مماثله زى أجور النجوم وعملنا معهم قبل النجومية فأول أفلامى مع أحمد زكى كان أجرى أكبر من أجره وأول أفلام سكورسيزى مع روبرت دى نيرو كانوا بيتقاسموا الأجر .. ومثلما كان كل فيلم أعرضه أولا على أحمد زكى كان سكورسيزى يفعل المثل مع دى نيرو .. النتيجة ٦ من أفلامى بطولة زكى و ٨ من أفلام سكورسيزى بطولة دى نيرو .
كان وجود خيرى بشارة فى الدوحة ـ حيث كان يخرج فيلم تسجيلى بمناسبة عيد الدوحة القومى ـ فرصة اجتماعنا بعد عدة شهور بسبب انشغاله قبل ذلك بمساسل تليفزيونى .. وفى حفل طلب منى تقديمه لسكورسيزى الذى قال له خيرى مداعبا أنه مخرج أحسن منى .. وقد فهم فورا سكوسيزى المداعبة والصداقة التى تجمعنى بخيرى.

****

الدوحة أيضا أتاحت لقائى بصديقى محمد رضا يوميا على الإفطار نتبادل الأخبار وآرائنا فى الأفلام وقليل من النميمة المسلية
****
من الدوحة الى دمشق لألحق بمهرجانها وأتسوق الأفلام على الدى فى دى .. واستقبلتنى الأمطار الغزيرة التى رحبت برؤيتها مثلما رحب بحدوثها الشعب السورى كله بعد فترة جفاف .. ما أحبه فى مدينة دمشق هو انها تعيدنى دائما الى قاهرة زمان وخوفى من التغيير الملحوظ عام بعد عام تحت راية التقدم أن يزول سحرها .. وربما السقيع الذى أنتاب دورة هذا العام بمقاطعة مجموعة من كبار فنانى البلد لا يصح تجاهله وما دفعنى العودة قبل الختام وربما حاجتى للراحة الذى أبعدنى عن افتتاح مهرجان القاهرة دافع آخر .. واليوم حماسى شديد للمبارة الحاسمة الليلة بين فريقنا القومى والجزائر و أملى أشد أن ننتصر .. .
وإلى اللقاء

Sunday, November 8, 2009

العودة


العودة من دمشق بعد الدوحة وقبلها أبو ظبى والآن القاهرة على وشك .. أعترف بإرهاق تام يستلزم بضعة أيام راحة حسب أوامر الدكتور .. وهناك كلام عن أبو ظبى وسكورسيزى ـ فى الصورة ـ ودمشق والتعليق على هجوم ينطبق عليه المثل ـ اللى اختشوا ماتو ـ
وإلى اللقاء قريبا جدا