Thursday, July 30, 2009

مبروك


ثلاث أفلام مصرية فى فينيسيا .. خبر يستحق التهنئة .. ـ المسافر ـ ل أحمد ماهر داخل المسابقة الرسمية .. ـ واحد صفر ـ ل كاملة أبو زكرى فى برنامج آفاق وفيلم يسرى نصرالله ـ احكى يا شهرزاد ـ خارج المسابقة .. ومن تونس فيلم ـ أسرار مدفونة ـ كذك فى برنامج آفاق .. ألف مبروك ..

Tuesday, July 28, 2009

ROMAN


اسمه ـ رومان ـ على اسم الفيلم واللى بيقوم بدوره هو أيضا احدى منتجيه ومخرج في نفس الوقت .. قريت انه أخرج فيلم بعنوان ـ مايو ـ وان البطلة هى مخرجة ـ رومان ـ .. يعنى تبادل العلاقات بينهم .. نرجع ل ـ رومان ـ ..لو قلنا انه فيلم مستقل ..ده أكيد ـ.. طموح .. ممكن .. غريب .. بدون مناقشة .. عم رومان ده شكله مريب بعض الشيئ .. عملاق فى الطول .. منزوى يعمل لحام بمصنع .. فسوخة زملائه فى التريقة .. من البيت للشغل ومن الشغل للبيت .. أكلته هيه هيه .. علبة فاصوليا باللحم وكام قزازة بيرة .. جارته الحسناء شاغله حياته لغاية ما يغلط ويقتلها بدون قصد .. يقطعها حتت فى البانيو اللى بيملاه تلج كل يوم ويقعد جنبها يكلمها وتدريجيا يتخلص منها قطعة قطعة .. أظن كفاية كده .. مصيبة الفيلم انه بيشدك وياخدك معاه فى سكة اللى يروحها مابيرجعش ..
وإلى اللقاء

Sunday, July 26, 2009

Bedazzled



رد فعل الأصحاب لفيلم أحمد مكى الجديد هو انه مليان بهجة وضحك وان السوق محتاج النوعيه دى .. الخوف هو اننا نرجع لموجة الكوميديا اللى خدتنا كام سنه فى توهان لحد ما بدء التنويع مرة تانية .. أنا لسه مشفتش الفيلم بس موهبة مكى الكوميدية ظهرت فى ـ ليلة البيبى دول ـ وفى السيت كوم بتاع شوقية والحقيقة ان من ساعة لما كنت فى لجنة تحكيم مشاريع تخرج طلبة معهد السينما .. والكلام ده من كام سنه .. وانتبهت لموهبة مكى كمخرج من مشروعه اللى تفوق على دفعته ودهشت لما فيلمه الروائى الأول ـ اللى هو مط لمشروع تخرجه ـ فشل .. اللى عجبنى فى فيلمه الجديد من اللى قريته واتقالى هو اعترافه بأنه مأخوذ عن فيلم
BEDAZZLED
والفيلم ده انتج مرتين كما توضح الأفيشات الملحقة وشفتهم الإتنين ..
****


وهوليود نفسها بتعيد أفلامها فمؤخرا فيلم ـ بلهام ١٢٣ ـ انتج عام ١٩٧٤ والسنه دى .. والفرق شاسع فى أسلوب الإخراج والتمثيل والمعالجة .. من البساطة الى الإفتعال ومن الموضوع الطاغى على الشكل الى العكس تماما .. واذا اعتبرنا الفيلمين مثيرين كل بطريقته فهو مثال حى لما ممكن ان يحدث من تغيير فى حياتنا فى ربع قرن فقط .. على رأى يوسف وهبى .. ياللهول !
وإلى اللقاء

Friday, July 24, 2009

تحت الرمال


تحت الرمال
أول ظهور للممثلة الإنجليزية ـ شارلوت رامبلنج ـ كان فى الستينات كموديل ثم فى
فيلم المخرج ريتشارد ليستر ـ
The Knack
ـ وتألقها بعد سنوات عديدة وخاصة بالسينما الفرنسية جدير بالإهتمام وانفرادها بحمل فيلم بأكمله تتويج لتاريخها الفنى وهذا ما تجده فى فيلم المخرج فرانسواز أوزون باكورة تعاونهم
.. فحين عرض أوزون فكرة الفيلم لتقوم رامبلنج ببطولته كان فى شكل بداية سيناريو عن رحلة زوج وزوجته فى العطلة الصيفية واختفائه فى البحر .. أما بقية الفيلم عن تردد الزوجة فى قبولها فكرة وواقع موت زوجها فتبلور كسيناريو أولا بتعاون ورؤية كل من المخرج وبطلته مما يجعل من الفيلم تجربة خاصة ومثيرة وغنية بالتفاصيل الحياتية .. وأداء شارلوت وفهمها للدورمميز للغاية فالمشاهد من الصعب أن يمل وجودها طوال الفيلم على الشاشة وقلة الأحداث لا تحد من متابعة ما يدور على الشاشة. فيلم بالنسبة لى إكتشاف .
وإلى اللقاء

Monday, July 20, 2009

أسماء الأفلام



حكاية ان أفلام كتيرة لها أكتر من اسم قديمة شوية ولو أنها أقل الآن إلا لما بيعرض فى بلد بلغتها زى فرنسا وريطاليا وألمانيا بيحصل تلاعب فى ترجمة أسماء الأفلام .. فى مصر غالبا أسماء الأفلام الأجنبية ملهاش دعوة بترجمة الإسم الأصلى والموزع المصرى هوه اللى بيقرر الإسم الأكثر شعبية من وجهة نظره وطبعا حسب خبرته فى التسويق .. أما الموزع الأمريكى أو الإنجليزى ولو انهم الآن عملة واحدة فكان الواحد يلاقى الفيل بإسم فى أمريكا واسم تانى فى انجلترا .. التفسير ان ذوق وثقافة كل بلد مختلفة عن الآخر .. ده كمان بقه أقل من الأول .. الفيلم اللى شفته دى.فى .دى انتج فى أوائل التسعينات وبالرغم من نجومه ماشفش النور إلا مؤخرا وعلى اسطوانات مباشرة .. هوه فيلم عادى ولولا نجومه لربما كان ماتعملش أصلا ..
وإلى اللقاء

أفلام تانيه


وكأن قنوات شوتايم مكسوفة تعرض أفلام فنية حبتين أو فى اعتقادها محدودة القبول .. المهم .. إمبارح بالليل ومتأخر قوى شفت أحدث أفلام آتوم إيجويان .. الأرمنى الكندى الأسكندرانى الأصل واللى اتعرض فى مسابقة كان السنه دى .. يعنى فيلم طازة .. وزى أفلام إيجويان عموما الجمع بين الخيال والواقع بيميزهم .. هنا مدرسة الفرنساوى والدراما اللى بتقرء عن حادث الفلسطينى اللى بعت حبيبته الحامل لمقابلة أهله فى الأرض المحتلة بقنبلة فى شنطتها على أمل تفجر الطائرة باللى فيها .. والتلميذ اللى فقد أبوه وأمه في حادث سيارة ويقرر انه يدعى ان أمه هيا حاملة القنبلة وأبوه طبعا الشرير .. والكل يصدقه وتصل الحكاية على الإنترنت وتثير الجدل .. تركيبة إيجويانية فهو المؤلف كالعادة .. بس ما بتفرقعش ..
******

مخرج تانى .. ألمانى .. بهرنا بفيلمه الأولانى
Run Rola Run
وأعجبنا بشجاعته فى معالجة رواية صعبة التحويل الى فيلم
Perfume
لكن المره دى جلت معاه .. الكورة مدخلتش الجول .. ووقع فى فخ الشكل على حساب المضمون .. فأتعقدت الأحداث اكتر مما هى معقدة أصلا.. والدرس الحقيقى
من ورا التجربة ككل هوه ان مهما كبرت الميزانية وازدادت مساحة الحرية .. كل ده لا يمكن انه يعوض لب الموضوع شكلا ومضمونا ملتحمين ..
كفاية كده وإلى اللقاء

Sunday, July 19, 2009

أفلام

<

الفيلم كأنك شفته قبل كده .. مع ذلك بيشدك من أوله لآخره .. القاتل المحترف الأجير اللى مابيسبش شهود وراه .. ده هوه الفيلم بإختصار شديد .. ميكى روركى بعد عودة المصارع راكبه الدور تماما .. صرامة الوجه تكفى .. الفيلم مبنى على قصة ل إيلمور ليونارد .. مؤلف له بصمات رواياته فى الويسترن .. والسيناريست من أصل إيرانى ـ حسين أمينى ـ له بصماته فى السينما الإنجليزية
JUDE اخراج مايكل وينتربوتوم
WINGS OF THE DOVE عن رواية لهنرى جيمس
****

دايما بزرحب بفيلم غرامى خاصة لما الكيميا بين البطلين من الصعب تجاهلها .. وده بالميللى اللى فى الفيلم عن مغنى قاعات رقص وأفراح وفتاة تعمل فى مكتب سمسار عقارات وحياتها متلخبطة .. مش بس كده ..هوه آكبر سنا منها بمراحل .. لكن من أول ظهورها وانت عاوز تشوفها تانى .. انت عاوزهم يحبوا بعض .. دى الكيميا اللى بتشع من الفيلم .. اتعرض فى كان ٢٠٠٦ واكتشفته فى الشوتايم وحبيته.
وإلى اللقاء

Wednesday, July 15, 2009

T-Shirt

فى الأردن لفتت نظرى فانلة ـ تى شيرت ـ يرتديها بعض الشباب مطبوع عليها كلمة
وظــفــــك ...
فى الأول مفهمتش معنى الكلمة أو المغزى وراها .. هل هو سؤال بدون علامة إستفهام بمعنى هل منحك الوظيفة ؟ .. بس ده لو كان سؤال فهو سؤال عبيط لوحده كده مطبوع على تى شيرت علشان الناس تقرئه وانت ماشى .. ده لغاية ما وضحت الصورة وطلعت الشمس وبرقت عيونى .. يا ولاد الإيه .. فهمتها ..ملعوبة ..
الحكاية كلها فى النطق خاصة ان الأردنيين بيتكو على حرف ال ظ فى لهجتهم ،،
فطلع يا سيدى ان .. وظفك .. كلمة انجليزى بالحروف العربى .. بل ان الكلمة تفكها بتلات كلمات انجليزى ..
What
Is
The
Fuck
تتنطق بسرعة
Whats the Fuck
وأسرع
Waas the Fuck
والمعنى المقصود هو ـ طز ـ أو ـ ايه الحكاية ـ أو ـ وايه يعنى ـ
سواء تسائل أو حكمة فالحقيقة اللى فكر فيها داهية كبيرة
****

Rachel Getting Married
الفيلم اللى اترشحت فيه آن هاثاوى لأوسكار أحسن ممثلة ونتشته منها كيت ونسلت .. الصراحة أدهشتنى آن هاثاوى ولو كان بإيدى لأدتها هي الأوسكار .. الحقيقة التمثيل ككل فى الفيلم ده اكتر من ممتاز .. الفيلم عن الأخت المدمنة اللى اتعالجت ورجعت عشان جواز أختها .. الشخصيات والتفاصيل وإخراج جوناثان ديمى ياخدك جوه صراعات عيلة ممزقة من الداخل ..
وإلى اللقاء

Sunday, July 12, 2009

فيلمين ع الماشى



فيم فيندرز على الشوتايم وآخر أفلامه اللى اتعرض فى مهرجان برلين .. وبالصدفة .. آه الفيلم متفزلك حبتين بس يستحق المشاهدة ولو من باب حب الإستطلاع .. النقاد دبحوه لما اتعرض بس ده مش دايما
صح .. أما فيلم جوموره فهو لا ريدلى سكوت أو غيره ييجى جنب عالم الإجرام اللى الفيلم بيقدمه بسلاسة وبساطة .. يكفى افتتاحية الفيلم المبهرة والقلق اللى بتفرشة لبقية الأحداث..فيلمين مرة واحدة ويدوبك واصل ..
وإالى اللقاء

Saturday, July 11, 2009

فى الأردن



دعوتى لمهرجان الفيلم الفرنسى-العربى فى عمان/الأردن هى الثانية بعد أربع سنوات حيث عرضت ـ كليفتى - وهذه المرة عرضت ـ فى شقة مصر الجديدة ـ .. الأفلام الأخرى بهذه الدورة الخامسة عشر فيلم أنامارى جاسر ـ ملح هذا البحر ـ وفيلم ـ بدى أشوف ـ ل جوانا حجى توماس و خليل جويرح وبطولة كاترين دونوف .. وفيلم ـ روما ولا أنتما ـ وهوانتاج فرنسى/جزائرى ومن لبنان أيضا ـ ميلودراما حبيبى ـ ل هانى طعيمه ، ومن سوريا ـ حسيبة - ل ريمون بطرس و فيلم رشيد مشهراوى ـ عيد ميلاد ليلى ـ وبسبب ان المهرجان ابتدء من أول الشهر ودعوتى من يوم ٥ فلم ألحق إلا بالفيلم المغربى ـ رقم واحد ـ للمخرجة زكية طاهرى ووجدته فى منتهى السذاجة قالبا وموضوعا عن تمرد المرأة من أجل حقوقها الإجتماعية أو هكذا اعتقد العاملين بالفيلم وعرض أيضا من الجزائر ـ أذان ـ للمخرج رباح عمور زايمش ومن العراق ـ فجر العالم ـ ل عباس فاضل ..وربما سعادتى كانت مع حسن استقبال والتجاوب مع فيلمى .. وقد دعوت الى جلسة ساعتين مع طلاب الهيئة الملكية الأردنية للأفلام شعرت منهم بالحماس ووجدت فى مقر الهيئة الإمكانيات التى تسمح للمبدع أن يبدع وهذا هو الهدف مع التوجيه والتشجيع .. والصور الملحقة أثناء الجلسة ومع الطلبة ومديرى ومشرفى الهيئة ومعهم وسام التى رافقتنى الرحلة..
وإلى اللقاء

Thursday, July 2, 2009

بلا إحراج

إستعد للإردن بعد غد وهى زيارتى الثانية لعمان ولذات المناسبة المهرجان الفرانكو-آرب السينمائي الذى تنظمه السفارة الفرنسية هناك .. وضيفة المهرجان كاترين دينيف اللى على ما أتذكر قرفت عيشة مرافقيها بمهرجان القاهرة بمطالبها وشكواها المستمرة .. حيعرضولى شقة مصر الجديدة مساء يوم ٦ يوليو ويوم ٨ حأحضر دردشة عامة مع طلبة السينما .. كل ده تغيير محتاج له ... وبصراحة اللى بيشدنى بعيد عن الكتابة عن الأفلام اللى شفتها حديثا هو كسل ذهنى .. أصل الخوف دايما من الوقوع فى فخ النقد خاصة انى من أهل الدار لما بأتعرض لفيلم مصرى .. لذلك أكتفى بالتعرض لأفلام غير مصرية تجنبا للحساسية المعششة جوانا وأترك علم التشريح النقدى لمتخصصيه .. ده سبب تجنبى العروض الخاصة حين تقفز عليك كاميرات التليفزيون بالسؤال المحرج ـ إيه رأيك فى الفيلم ـ .. وكم استمتع بتغطية هذه المناسبات لما بأشوفها فى التليفزيون وأضحك على كم النفاق المتداول أمام الكاميرات متذكرا حفلات أفلامى ونفس المواقف .. بس لما فيلم يعجبنى ويثيرنى فعلا فلا أتردد الكلام عنه وبحماس صادق .. طبعا السؤال أنا شفت إيه مؤخرا ! .. سورى يا جماعة بلاش إحراج ... وإلى اللقاء
ملحوظة : النهارده الجمعة صباحا مش الخميس فالأيام والساعات حسب أصحاب السيستم مش صاحب المدونة فنحن على نظام وزمن أمريكانى سواء عاجبنى أو مش عاجبنى،