Monday, June 29, 2009

صباح الخير



أنا مش قادر أتصور دنيا بدون كتابة أو قراءة أو مشاهدة أفلام .. شيئ يخوف ...عشان كده فى مكتبى بالشقة الجديدة ( دوبلكس بالدور الحداشر والإتناشر) بالدور الأعلى أجد راحة نفسية كبيرة وأمان بين كتبى ومكتبة الأفلام والحجات الصغيرة اللى بتتجمع عبر السنين زى الصور مثلا .. بسه لسه ما جبتش الشاشة الكبيرة .. أصل صراحة مكنتش عامل حسابى على الشقة دى ولا مصاريف تشطيبها ولا المشاريع اللى اتوقفت بس أنا متفائل وواثق ان لكل بداية نهاية .. وأقول لنفسى لو كنت فى هوليود وأخرجت فوق العشرين فيلم كان شكله ايه بيتى فى بيفرلى هيلز النهارده .. طز .. مكنتش عملت الأفلام اللى بأحبها عن العالم اللى بأحبه والناس اللى بأحبهم .. مش كده ولا إيه !.
أنا بس حبيت أقول صباح الخير .. والى اللقاء

Sunday, June 28, 2009

دردشة



أفلام جديدة واحد وراء التانى بدون تخطيط فى توزيعهم .. كل ده عشان شهر رمضان صيفى السنه دى .. ثم موضة جولة البرامج التليفزيونية والندوات الصحفية ما بقتش للدعاية قد ما هى فى وضع دفاعى من أصحاب الأفلام والمشتركين فيها .. أحيانا كتيره دفاع من غير هجوم أصلا .. وفبركة الهجوم هو لب الموضوع .. من أجل الدعاية .. اللى مفهوم كويس قوى وبيتجاهلوه هو ان اجمالى ايرادات موسم الصيف معروف مقدما تقريبا ورمى الأفلام فى وسط الحلبة وفى وقت واحد عشان تتصارع على مين حيلم اكتر من التانى .. ليه ما بنتعلمش من أساتذتنا فى عالم التوزيع سواء فى هوليود أو أوروبا !! .. أنا أخيرا تمت عملية النقل من مكان الى آخر .. وأثناء ذلك اشتركت فى لجنةتحكيم مشاريع سنة رابعة بمعهد السينما .. أفلام مشجعة وأعجبت بشجاعة الطالب أحمد الهوارى انه مهموش وقدم رؤيته لتحفة يوسف ادريس ـ بيت من لحم ـ اللى لتعمل قبل كده كذا مرة .. وسعدت ل عايدة الكاشف اللى لمت أصحاب والدها الراحل فى فيلمها ـ النشوة فى نوفمبر ـ وجابت محمود عبد العزيز بطل آخر أفلام رضوان الكاشف وكأنها بطريقة ما تعبر عن حبها وفقدانها لرضوان اللى أتذكر كنا مع بعض فى تونس للظهور فى لقاءات تليفزيونية مع المعد والمقدم والناقد المخضرم خميس خياطى .. وكان رضوان طلب سندوتش ولكن لم يصل الى أثناء تسجيل مقابلته ووجدتها فرصة أكله أنا أمامه خلف الكاميرا .. الله يرحمه واكتشفت ان الطالب مصطفى أبو سيف هو ابن محمد أبو سيف اللى ابن صلاح أبو سيف .. فيلم مصطفى ـ صباح الخير ـ خيال مبشر فى إطار فانتازى ساخر يدور فى مكان واحد .. حجرة النوم .. اللى بيحصل فيها كل شيئ من اللى فى حياتنا .. حتى المظاهرات .. وأحب اذكر كل المشاريع الأخرى سواء ـ حنظل والعسكر ـ للطالبة سالى غازى أو ـ العودة ـ ل أبو بكر شوقى أو ـطعم الليمون ـ ل فاطمة عبد السلام أو ـ امسك حرامى ـ ل محمد كامل الحفناوى أو ـ القيد ـ ل باهى مصطفى أو ـ لعبة ـ ل مروة زين ... فأنا لآ أحكم قدر ما أتابع ولفت نظرى اوجود أربع مخرجات من التسع مشاريع .. بس اللى أزعجنى روح دكتاتورية العميد اللى أمر بعدم التصقيف بعد الفيلم .. أو عدم مناقشة الأفلام مع صناعها .. بقه ده اسمه كلام .. اتصل بى ليلة أمس الناقد نادر عدلى نيابة عن مهرجان الإسكندرية ليعرض على رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الديجتال ورحبت بذلك إلا اننى بعد المكالمة تذكرت ان فيلم المخرجة آيتن أمين ـ ربيع ٨٩ ـ انتاج المركز القومى وتأليف زوجتى وسام سليمان مشترك فى المسابقة فعدت الإتصال ب نادر أخبره بذلك فلن أقبل التحكيم إلا فى حالة عرض الفيلم خارج المسابقة خاصة انه سيشترك فى مسابقة مهرجان الإسماعلية القادم فى أكتوبر واتصلت بآيتن أخبرها بموقفى .. وآخر اخبارى هو سفرى الى الأردن لحضور عرَض ـ فى شقة مصر الجديدة ـ بمهرجان الفرانكو آرب الخامس عشر الذى ترعاه السفارة الفرنسية فى عمان الى جانب مقابلة مع طلاب السينما بتنظيم المركز الملكى للسينما كما يسمى على ما أظن .. ولذا سأغيب عن البلاد من ٥ الى ١٠ يوليه .. أما بالنسبة للمشاريع فخطوة خطوة وعلى رأى الأستاذ ممدوح الليثى رئيس جهاز السينما .. خلينا نمزمز فى التحضير الى ان نعلن بداية التنفيذ .. وده مفهوم فى وضع اقتصادى سينمائى مؤلم وخوف الإنتاج من التعاقدات المبكرة الى ان تستقر الأحوال .. والصورة الملحقة بعتهالى مساعد انتاج التقطها أثناء معاينات ـ ستانلى ـ قبل ان يتوقف .. فالصورة اعادت احيائه بالنسبة لى .. وسيرى النور يوم ما.
وإلى اللقاء