Friday, April 17, 2009

مقال الشروق



* من فيلم ـ الرغبة ـ ١٩٧٩
بيعدى كل يوم الصبح بدرى رجل على موتوسيكل يقف أمام البيت اللى انا ساكن
فى دوره الأول وينشن ويحدف بمهارة عدد اليوم لجريدة الشروق اللى بتكون أول شيئ بأقراه .. تشكر الشروق لصاحبها ابراهيم المعلم ورئيس تحريرها سلامة أحمد سلامة لضمى الى قائمة اللى بتيجلهم يوميا نسخة مجانا وأحب ان أؤكد لهم ان من أول صدورها وكنت بأشتريها بس طبعا مش الصبح بدرى وبقيت دلوقت شايل هم لما أعزل بعد كام شهر وحأسكن فى الدور الحداشر حيعمل ايه بتاع الموتوسيكل ساعتها ...
فى عدد النهارده الجمعة ١٧ ابريل قريت مقال إسعاد يونس فى الصفحة الأخيرة عن الرقابة والسينما وكان مقال ممتاز وساخر وبيفضفض بالنيابة عن كل السينمائيين وعلاقتهم برقابة اليوم المتشعبة بلا حدود .. بس افتتاح المقال من الممكن أن يساء فهمه لو الواحد مكملش قرايتة فقد افتتحته بالتالى :
ـ صدق أو لا تصدق .. أنا أحسد المرأة التى أغتصبها عشرة رجال.. فقد كانت محظوظة جدا ـ ..
طبعا للى ما يعرفش.. إسعاد يونس ترأس منذ مدة شركة انتاج وتوزيع ضخمة الى جانب انها فى المقام الأول ممثلة كوميدية ومؤلفة .. وزمان قوى ظهرت فى دور صغير فى ثانى أفلامى ـ الرغبة ـ دور أخت الراحلة مديحة كامل فى الفيلم .. وكان أول مرة تعرفت عليها بمبنى التليفزيون لما عرفنى عليها نور الشريف لما رحنا مع بعض عشان نظهر فى برنامج للراحلة أمانى ناشد كدعاية لفيلمى الأول ـ ضربة شمس ـ وبعديها بكام سنة قابلت مدام إسعاد فى لندن بالصدفة البحتة بإحدى المحلات الكبيرة بحى كينزجتون وكان تدفع أمامها عربة أطفال وسلمنا على بعض سريعا وبدت فى تلك الفترة أم وست بيت بتعمل شوبنج .. ومرت الأيام وكان مشروع ـ نسمة فى مهب الريح ـ على وشك التنفيذ فى شركتها ولكن انتهى به الأمر ان يركن فى احدى الأدراج الى ان تكرمت بعد عدة سنوات بالتنازل عن المشروع حين كان حينتجه مجدى الهوارى ومرة تانية أتنحس المشروع ووقف محلك سر .. وبالمناسبة لما عملت شبه استفتاء قبل عرض فيلم ـ بحب السيما ـ كنت من ضمن المهنئين والمشجعين لإحتضانها الفيلم ..
وآرجع مره تانيه وأهنيها على المقال .. وأتمنى ان تخلق مساحة للمشاريع الطموحة الى جانب السائد اللى بيحتل فى شركتها المساحة العظمى ..
والى اللقاء

Saturday, April 11, 2009

روبى بريدى



الفترة اللى فاتت بجانب هموم الأفلام اللى كانت حتتعمل ومتعملتش أو المشاريع اللى بتدور فى المخ المشحون بكل شيئ حواليه سواء الشقة اللى حأنتقل إليها بعد حوالى عشر سنين إيجار جديد وفوق عشرين سنة قبليهم أسست فيه مكان تانى وبدايات وأولاد وتحقيق أحلام ثم الإنفصال وترك كل شييء ورائى ولو رجعت اكتر الى الوراء فذكريات الغربة تلاحقنى ولو رجعت اكتر واكتر حلاقى ذكريات الأب والأم والطفولة فى انتظارى .. وفى وسط كل ده يظهر أصحاب ويختفى بعضهم .. اليوم بالصدفة البحتة فتحت التليفزيون وكان معروض آخر مشهد من فيلم المخرجة العربية الراحلة رندة الشهال ـ طيارة من ورق ـ ثم رول العناوين وفجأة لحقت أقرء بالفرنساوى إهداء الفيلم لذكرى ـ روبى بريدى ـ فصدمت .. روبى بريدى مات ..هوه لم يكن صديق حميم بالمعنى المعتاد ولكن ممكن أقول شاركته مرحلة بدايات لكل منا أيام بيروت فى الستينات ..أنا مساعد وهو كاميرامان فى فيلم أى كلام ولكن بين اللقطات كنا نحلم سويا بالسينما اللى نفسنا فيها .. الله يرحمك يا روبى وتأكد انى لسه بأحلم بالسينما اللى نفسى فيها .. ومنذ بضعة سنوات أيام المرحوم مهرجان الفيلم بمعهد العالم العربى بباريس سألت عنه اذ انه استقر فى العاصمة الفرنسية وتمكنت من مقابلته لنتبادل أخبار كل منا.. اللى أزعجنى ان فيلم رندة من انتاج ٢٠٠٣ يعنى من ست سنوات ولم انتبه للإهداء حين شاهدته المرة الأولى منذ بضعة سنوات لأفاجأ اليوم وبالصدفه خبر رحيل روبى بريدى .. مش متأكد دوره فى الفيلم هل كان الكاميرمان حيث ان مدير التصوير كان فرنساوى ..شكرا مسبقا من يمدنى بمزيد من المعلومات عن روبى .. وأنا لازم انتظر لغاية الإستقرار فى الشقة الجديدة بعد شهر أو اثنين عشان افتح الصناديق وأشوف الفيلم براحتى حيث ان عندى نسخة دى.فى.دى .. فى الفترة اللى فاتت شفت أفلام كتيرة أيضا .. خاصة الأفلام المستقلة الطموحة اللى دايما بتجذبنى وناوى أعرفكم عليها ..بس شوية روقان كده وربنا يسهل.

* الصورة أنا وروبى بريدى + بيروت ١٩٦٥

والى اللقاء

Sunday, April 5, 2009

ستانلى / ملحق

أخيرا من الممكن اسدال جزء من الستار على ملف ـ ستانلى ـ بأنه قد تم إلغاء عقد تعاقدى والتنازل الرسمى عن السيناريو مما يتيح لى حرية أى تحرك إنتاجى فيما بعد دون أى التزامات نحو أى ممثل فى الدور الرئيسى ... الجدير بلفت النظر لأخلاقيات السوق اليوم فمثلا بالرغم بأنه قيل لى ان إلغاء العقد سيتم فى صورة خطاب يبدى أسف الشركة لعدم مواصلة إنتاج الفيلم فقد اكتفى صاحب الشركة الفاضل بالشطب فوق صفحات العقد وكتابة كلمة إلغاء والتوقيع ..
والى اللقاء