
* من فيلم ـ الرغبة ـ ١٩٧٩
بيعدى كل يوم الصبح بدرى رجل على موتوسيكل يقف أمام البيت اللى انا ساكن
فى دوره الأول وينشن ويحدف بمهارة عدد اليوم لجريدة الشروق اللى بتكون أول شيئ بأقراه .. تشكر الشروق لصاحبها ابراهيم المعلم ورئيس تحريرها سلامة أحمد سلامة لضمى الى قائمة اللى بتيجلهم يوميا نسخة مجانا وأحب ان أؤكد لهم ان من أول صدورها وكنت بأشتريها بس طبعا مش الصبح بدرى وبقيت دلوقت شايل هم لما أعزل بعد كام شهر وحأسكن فى الدور الحداشر حيعمل ايه بتاع الموتوسيكل ساعتها ...
فى عدد النهارده الجمعة ١٧ ابريل قريت مقال إسعاد يونس فى الصفحة الأخيرة عن الرقابة والسينما وكان مقال ممتاز وساخر وبيفضفض بالنيابة عن كل السينمائيين وعلاقتهم برقابة اليوم المتشعبة بلا حدود .. بس افتتاح المقال من الممكن أن يساء فهمه لو الواحد مكملش قرايتة فقد افتتحته بالتالى :
ـ صدق أو لا تصدق .. أنا أحسد المرأة التى أغتصبها عشرة رجال.. فقد كانت محظوظة جدا ـ ..
طبعا للى ما يعرفش.. إسعاد يونس ترأس منذ مدة شركة انتاج وتوزيع ضخمة الى جانب انها فى المقام الأول ممثلة كوميدية ومؤلفة .. وزمان قوى ظهرت فى دور صغير فى ثانى أفلامى ـ الرغبة ـ دور أخت الراحلة مديحة كامل فى الفيلم .. وكان أول مرة تعرفت عليها بمبنى التليفزيون لما عرفنى عليها نور الشريف لما رحنا مع بعض عشان نظهر فى برنامج للراحلة أمانى ناشد كدعاية لفيلمى الأول ـ ضربة شمس ـ وبعديها بكام سنة قابلت مدام إسعاد فى لندن بالصدفة البحتة بإحدى المحلات الكبيرة بحى كينزجتون وكان تدفع أمامها عربة أطفال وسلمنا على بعض سريعا وبدت فى تلك الفترة أم وست بيت بتعمل شوبنج .. ومرت الأيام وكان مشروع ـ نسمة فى مهب الريح ـ على وشك التنفيذ فى شركتها ولكن انتهى به الأمر ان يركن فى احدى الأدراج الى ان تكرمت بعد عدة سنوات بالتنازل عن المشروع حين كان حينتجه مجدى الهوارى ومرة تانية أتنحس المشروع ووقف محلك سر .. وبالمناسبة لما عملت شبه استفتاء قبل عرض فيلم ـ بحب السيما ـ كنت من ضمن المهنئين والمشجعين لإحتضانها الفيلم ..
وآرجع مره تانيه وأهنيها على المقال .. وأتمنى ان تخلق مساحة للمشاريع الطموحة الى جانب السائد اللى بيحتل فى شركتها المساحة العظمى ..
والى اللقاء