Friday, October 31, 2008

حليم/زكى


منذ رحيل أحمد زكى تجنبت مشاهدة ـ حليم ـ الى أن فرض الفيلم نفسه على فى لحظة انتقال ما بين قناة تليفزيونية وأخرى .. واستسلمت لإنشودة أحمد الأخيرة التى افتقدت موازين نوتة أدائه وأصبحت معاناة زكى/حليم فى الحياة وفى الفيلم هى حالة وحدة حزينة ولولا اجتهاد هيثم نحو تحقيق حلم أبيه واصرار المخرج على انقاذ ما يمكن انقاذه لما تبقى على الشاشة سوى بقعة فراغ ومع تداعيات حليم فى الفيلم انتابتنى تداعياتي مع زكى فى الحياة وبالتالى هذه اللحظة فى هذه الصورة نعيش أحلامنا مع هند وكاميليا.
والى اللقاء

Thursday, October 30, 2008

Body of Lies


الدولار مالوش دعوة بالفيلم اللى حأتكلم عليه .. هو مجرد تعبير عن حالة العالم الأيام دى .. أو رمز للخمسون ألف دولار اللى راحوا لما رفضت الدور ..
أخيرا شاهدت ـ كتلة أكاذيب ـ للمخرج ريدلى سكوت ..
BODY OF LIES
الفيلم الذى عرض على فيه دور كدت أوافق عليه لولا أنهم قرروا أن يعرضوا على دور آخر بدلا منه والذى رفضته بعد الإطلاع عليه .. وقد كنت قد أرسلت سبب الرفض فى رسالة موجهة مباشرة للمخرج .. فى الرسالة أبديت رأيي فى الدور المعروض وهو دور فلسطينى مثقف يتواجد فى مشهد بإحدى المقاهى داخل مخيم بعمان الأردن حيث يواجه البطل وعميل السى آى ايه ليوناردو دى كابريو غضب بعض الشباب الفلسطينى وينقذه المثقف من الورطة .. تعليقى كان انه دور سطحى للغاية وليس له أى داعى أو تأثير بالفيلم كله ... وفعلا اكتشفت غياب المشهد بأكمله من الفيلم فيبدو أن نصيحتى كانت مجدية ... تعقيبى الثانى فى الرسالة يخص الشخصية التى عرضت على فى البداية .. الراس الكبيرة لتنظيم ارهابى ... ففى مشهد مواجهته ليوناردو دى كابريو الذى تم اختطافه للتخلص منه وكما كان فى السيناريو الذى قرئته يتهمه أولا بأنه يهودى ثم بأنه من الموساد قبل ان يذكر السى آى ايه .. ورأيى كان ان بناء على احداث الفيلم كلها التلميح بعنصرية الشخصية فى اتهامه بيهوديته بدل مثلا من صهيونيته يسطح الشخصية اللى فى الأصل المفكرة والمخططة للعمليات ..وبالفعل فى هذا المشهد بالفيلم اكتفوا بإتهامه بأنه من السى آى ايه فقط .. فى العموم الفيلم على بعضه تنويعة على تيمة مقدرة الأمريكان على محاربة الإرهاب أى كان الثمن .. وطبعا فيه قصة عاطفية محشورة حشر .. فى النهاية فيلم جيمس بوندى أوى واستعراضى لتكنولوجيا المخابرات الأمريكية ..فقد ما هومسلى قد ما هو قابل للنسيان سريعا.
والى اللقاء

Monday, October 20, 2008

الحصار



الغريب فعلا فى هذا الفيلم ـ الحصار ـ انه انتاج ١٩٩٨ ويكاد يتنبأ بما حدث فى ١١ سبمتمبر ٢٠٠١.. فأحداثه تقع فى مدينة نيويورك وتدور حول خلايا ارهابية عربية قامت بتفجير أوتوبيس ومسرح ثم مبنى حصيلة ضحاياه ٦٠٠ قتيل ويربط الأحداث بحرب العراق .. غريبة مش كده ... هل هذا نتاج مجرد تخمين أو بحث من مؤلف القصة الأصلية .. ويطرح سؤال من يقلد من .. الفن أم الواقع .. ولكن فى النهاية هو مجرد فيلم اثارة به نخبة نجوم صف أول .
****
سعدت بفوز الفنانة إلهام شاهين بجائزة التمثبل عن دورها فى فيلم ـ خلطة فوزية ـ اخراج مجدى أحمد على بمهرجان الشرق الأوسط فى أبو ظبى.. وعلى فكرة فقد حصلت إلهام من قبل فى مهرجان قرطاج على جائزة أحسن ممثلة عن دورها فى فيلم ـ يا دنيا يا غرامى ـ أيضا من اخراج مجدى أحمد على وكنت احدى أعضاء لجنة التحكيم ذلك الحين.
والى اللقاء

Saturday, October 18, 2008

سكة وودى آلن


علاقات متشعبة تربطها شخصية رئيسية وحوارات ذكية وطريفة وساخرة تتناول المرأة والزواج والحب والخيانة والطلاق .. تكاد تخمن ان وودى آلن وراء الدراما إلا ان آثار وودى الوحيدة بالفيلم هو وجود مطلقته ميا فارو فى دور الأم والزوجة الخائنة .. اخراج سلس .. نخبة من الممثلين يبدو عليهم الإستمتاع بأدوارهم .. ساره جيسيكا باركر فى دور الإبنة المضطربه عند اتخاذ قرار الزواج بسبب تجارب من حولها سواء خيانة الأم مع العشيق أنطونيو بانديراس فى دور المهاجر الكوبى القادم من حياة الإجرام الى العناية بكبار السن و نجد بول مازورسكى ـ المخرج ـ هنا ممثلا دور الأب الذى يحاول جاهدا سد الفجوة التى ظهرت فى زواجه .. السيناريو والإخراج ل ديفد فرانكل عام ١٩٩٥ وقدم لنا العام الماضى ميريل ستريب فى كوميديا عالم الأزياء
The Devil Wears Prada
والى اللقاء

Saturday, October 11, 2008

فيلم آخر


فيلم مستقل آخر .. يبدو بسيط فى تركيبته وقد يحيرك فى اتجاهه .. هل هو فيلم إثارة أو رعب أو مجرد فيلم طريق آخر .. المكان استرليا .. الشخصيات الرئيسية ثلاث فقط .. شاب فى طريقه ليلتقى بصديقته يقابل شاب يعرض عليه ان يوصله .. يجتمع الثلاث ليبدء صراع خفى بينهم .. قوة الفيلم فى بساطته تمثيلا واخراجا ..
والى اللقاء

Friday, October 3, 2008

مشاهدات


آخر أفلام أكيرا كوروساوا ـ مادادايو ـ أى ليس بعد .. يعنى بالبلدى كده .. لسه .. فى لعبة الأستغماية لما اللاعب لا يزال يبحث عن مكان يختبأ فيه .. وكان كوروساوا فى سن ال ٨٣ وبصره يضعف تدريجيا حين اخرج الفيلم فى بداية التسعينات وقد أيقن انه آخر أفلامه .. وبالرغم ان الفيلم مقتبس عن عمل أدبى إلا ان هذا لم يمنعه بأن يكون شخصى النزعة .. فالفيلم يدور حول العلاقة العاطفية بين أستاذ اللغة الألمانية وطلابه عبر السنين .. وكوروساوا لم يخجل بتاتا من ميلودرامية المواقف وقدمها فى قالب انسانى من الصعب تجاهله..
****


حيرنى عنوان الفيلم فهو مرادف إلاهة الفجر عند الرومان أو ضوء الشمال فى علم الفلك .. فهو اختيار متفزلك حبتين لإسم فيلم هو فى الواقع اكثر بساطة حول بحث شاب عن هدف للحياة وعلاقته بجده العاجز والفتاة التى اعطته بصيص من الأمل .. أداء الممثل المخضرم دونالد ساثرلاند فى دور الجد اكثر من ممتاز .. شاهدت هذا الفيلم على قناة إمـ بى سى إيران التى اكتشفتها بالصدفة ..
والى اللقاء

Wednesday, October 1, 2008

My Blueberry Nights


وونج كار واى .. فاجأنا منذ بضعة سنوات بفيلمه الشاعرى
In The Mood for Love
فقد خلق لنفسه مــــــــود .. حالة ... جو ... روح .. مفردات.. يقدم قصيدته عن الحب .. فكاميرته تتحسس الجدران والأجساد .. فهو يبحث عما يوزن أبيات شعره .. مشاهده .. حديثا فى تجربته الأولى الناطقة بالإنجليزيةـ ليالى التوت ـ وأبطاله نجوم من الغرب ونيويورك ولاس فيجاس مواقع لأحداث قصيدته .. يلجأ الى مفردات الديجتال فى التعبير سواء بالصورة أو باللون يحاكى الحب بقسوته ورقته ووحدته ورونقه فنجد مرة أخرى الحالة والجو والروح التى يضعنا فيه ..
والى اللقاء

عيد سعيد



أتمني للجميع عيد سعيد .. خاصة ان الفترة السابقة لم تكن للسعادة بها مكان .. من مصيبة الدويقة وحريق المسرح القومى العريق وحتى رحيل بول نيومان آخر نجوم جيله المحترمين .. وماذا بعد العيد .. الإستمرارية .. التفاؤل ..
وعلى قول شخصية عيد/ أحمد زكى فى أحلام هند وكاميليا ـ.. مسيرها تروق وتحلى .. ـ
والى اللقاء