Saturday, September 27, 2008

Hard Eight


أول أفلام ـ بول ثوماس أندرسون ـ انتاج ١٩٩٦شاهدته دى.فى .دى فى لندن منذ بضعة سنوات وشاهدته مؤخرا على الشوتايم .. على الإسطوانة كان هناك فقرة عن الورشة التابعة لصندانس حيث تم تصوير بروفات للفيلم التىلم تختلف كثيرا عن النتيجة النهائية .. ففى الفيلم تجد ملامح اسلوب اندرسون سواء فى حواراته أو تأملاته وتفاصيل الأماكن ونخبة الممثلين اللذين يظهرون فى أعمال لاحقة .. خاصة
Boogie Nights
Magnolia
ومرة اخرى نجد تيمة الأب/الإبن فى كتاباته حاضرة منذ البدايه والفيلم يعانى من إيقاع بطيئ بعض الشيء واجزم تأثر أندرسون بالمخرج تارانتينو خاصة فى الحوار ولا ننسى ان تارانتينو بدء مشواره عام ١٩٩٢.. وربما تأثر كذلك بفيلم
Pulp Fiction
لتارانتينو انتاج ١٩٩٤ بإختياره الممثل الأسود صمويل جاكسون لدور بالفيلم ... كل شيئ ممكن.
والى اللقاء

Tuesday, September 23, 2008

le petit lieutenant


هو ليس فيلم بوليسى بالمعنى النمطى ولكنه فيلم عن البوليس بدون توابل الإثارة المعتادة .. فالجريمة موجودة والبحث والتتبع موجودة .. حتى المطاردة .. إلا ان قوته تقع فى اسلوب اخراجه وممثليه لدرجة انه قد يبدو انه يسجل واقع .. عالم البوليس الفرنسى ورجاله ونسائه يخوضه الفيلم بسلاسة دون أى زيف.. خط رجل البوليس الشاب المتخرج حديثا ورئيسته المفتشة التى فقدت ابن وتحاول التخلص من داء الشرب .. والجريمة التى لا بد وان يجدوا مرتكبيها .. مع كاميرا ترافق ولا تتلصص وفى غياب الموسيقى التصويرية .. كل هذا يساهم فى روح الفيلم الواقعى .. لم أكن قد سمعت عنه من قبل وبثه على قناة الشوتايم وفى رمضان مثل طعم القطايف المقرقشة وانت تترقب الحشوة بإستمتاع شديد.
والى اللقاء

Thursday, September 18, 2008

in Bruges


أن تتعاطف مع القاتل الأجير .. بل تستظرفه أحيانا .. ربما صعب فى الحياة انما مقبول على الشاشة .. وفى جميع الأحوال يتطلب ذكاء فى بناء السيناريو و دهاء فى اسلوب الإخراج وقابلية/كيمياء من متقمصى الأدوار.. هذا بدون أى تردد يشع فى فيلم ـ فى بروجز ـ .. وبروجز هى مدينة سياحية صغيرة فى بلجيكا شهيرة بقنواتها وكنائسها ومبانيها الأثرية.. يصلها قاتل أجير قديم وزميله الشاب الجديد على المهنة .. وجودهم تلبية لأوامر الراس الكبيرة ومهمتهم تظل مجهولة الى ان يتضح للأول ان عليه التخلص من الثانى .. ولن آسرد المزيد من التفاصيل سوى ان العلاقة بين الإثنان تتوطد إنسانيا عبر هذا الفيلم الجميل.. الذى يذكرنى بفيلم جميل آخر ـ الممرضة بيتى ـ الذى قدم الممثل ـ مورجان فريمان ـ فى دور قاتل أجير وعلاقته مع الشاب رفيق المهنة والذى يتضح انه ابنه وكذلك تطور علاقته مع الهدف الضحية أى الممرضة بيتى..
والى اللقاء

Friday, September 12, 2008

اكتشاف


هذا الفيلم اكتشاف ... مستقل طبعا .. مش بس كده .. مخرجته ـ ايدريان شيلى ـ وتقوم بدور ثان بالفيلم قتلت على يد لص قبل ان يتم توزيع الفيلم ...ولكن بالرغم من تراجيديا الواقع هذا فيلم يدعوا الى البهجة بالرغم من معاناة بطلته الجرسونه وصانعة الفطائر اللذيذة .. عالم الثلاث سيدات العاملات بالكافيتريا ثرى بتفاصيل علاقة كل منهم نحو الآخر .. والثلاثة يعانون فى حياتهم الخاصة .. البطلة من زوج أنانى مسيطر .. وأخرى من ظروف زوج قعيد .. والثالثة من عقدة الجمال والبحث عن علاقة .. ثم هناك المولود .. الطفلة .. التى ستغير كل شيئ بمجرد وصولها .. فيلم زكى وحساس ولا يطلب منك سوى الإستمتاع المطلق به.
والى اللقاء

Thursday, September 11, 2008

فيلم مستقل آخر


فيلم مستقل آخر تابع صندانس ـ حين يسقط الرجل فى الغابة ـ وهو عنوان رمزى وفلسفى حبتين لفيلم شخصياته تكاد تقفز من عالم شيكوف.. انتاج ٢٠٠٧ ومخرج يقدم ثانى تجاربه وكمؤلف أيضا .. ونجد شارون ستون اللى ساهمت انتاجيا طالعة بدون مكياج فى دور زوجة تعانى من الإكتئاب .. الحقيقة ان كل الشخصيات الرئيسية فى الفيلم تعانى من الإكتئاب .. وبالرغم ان اسم شارون ستون لوحده على الأفيش يساهم فى البيع وده أصلا سبب وجودها فى الفيلم .. بس ما أعتقدش نجح فى البيع خالص .. حتى وجود تيموثى هاتون ما ساعدش كتير وده كان من نجوم السبعينات اللى ذابت شمعته فى التمانينات .. فأبطال الفيلم الحقيقيين هما تلاتة خريجى نفس المدرسة .. واحد منزوى طول عمره شغال عامل نظافة لإحدى الشركات يعمل ليلا وينام نهارا .. والتانى موظف بنفس الشركة حياته الأسرية تنهار .. والتالت عاطل تأزم بسبب حادث سيارة من عدة سنوات .. وجو الفيلم اللى اتصور فى كندا .. سواء ديكور مكاتب الشركة المفتوحة على بعض أو برودة بيت الموظف أو الشقق المتشابهة اللى عايش عامل النظافة فى واحدة منهم أو حتى السوبرماركت .. فالمخرج خلق جو أسمنتى/خرصانى شديد البرودة وربما هذا ما يلوح به بالغابة فى اسم الفيلم .. ربما .
والى اللقاء

Friday, September 5, 2008

الأخ

مبقتش عارف أحيانا هل تفاعلى مع الزمن المعاصر إيجابى أم سلبى .. فلما اقرء ان بعض النقاد وجدوا فيلم ـ الأخ ـ

تحفة سينمائية واكتشفوا فى مخرجه وبطله فى نفس الوقت ـ تاكيشى كيتانو ـ خليط من إيستوود على سيرجى ليونى .. أقول ماشى هوه شاطر فى خلق جو وتوتر ويفاجأك بعنف ..شق بطن .. قطع صباع .. رقبة مفصولة .. وعندك الياكوزا اليابانى فى الفيلم همه زى المافيا الطليانى فى أمريكا .. كله عالم عصابات .. وبعدين الحدوته فى طوكيو ولوس أنجلوس .. معذورين النقاد .. هوه آلتغريب ساعات بيخم .. بس على مين .. ماله تارانتينو ..
***
شكرا على دعوة الإفطار وكم كان بودى تلبيتها لولا مرحلة النقاهة التى أمر بها بعد الأزمة والأسطرة والدعامات .. رمضان كريم
والى اللقاء

Wednesday, September 3, 2008

شرف المحاولة


فيلم آخر حديث نسبيا انتاج ٢٠٠٧ من المؤكد من ضمن شروة أفلام مستقلة .. بالرغم من وجود ممثل ثانوى من العيار الثقيل ـ توم ويلكنسون ـ وقبول الفيلم فى مهرجان صندانس .. الذى يعتبر بمثابة ابن روبرت ردفورد الشرعى .. منفذ للسينما المستقلة وقد يكون مستنقع أحيانا .. ففيلمنا هذا ـ عمل أول لمخرجه أيضا ـ وزع فى ٨ دور عرض فقط بالولايات المتحدة .. شخصيات متوترة .. فى مواقف كئيبة فى كثير من الأحيان .. مؤلف قصص أطفال يفقد الرسام الذى يرافق خيال كتاباته حين يتغلب عليه المرض ويتردد فى قبول بديل الذى يفرضه عليه الناشر .. البديل شابة تبحث عن النجاح والخلاص من قصة حب فاشلة .. ويتحول الفيلم الى المتوقع في علاقة الإثنين. ما يدفعنى دائما الى متابعة الكثير من الأفلام المستقلة هو طموحات صناعها سواء نجحوا أو اخفقوا فيظل شرف المحاولة واضح على الشاشة وهذا فى حد ذاته يستحق بعض التقدير.
والى اللقاء