Monday, December 15, 2008
الضحك على هوليود
ـ آلان سميثى ـ هو اسم مخرج متفبرك من صنع هوليود تلجأ اليه كلما انسجب أو تخلى مخرج عن فيلمه إما بسبب تدخلات الإستديوهات مونتاجيا أو أى خلاف آخر .. وفيلم ـ احترقى يا هوليود ـ هومحاولة سخرية من آلان سميثى وصناعة السينما الهوليودية ككل .. أتذكر فيلم بليك إدواردز
مثلا ـ آس . أو . بى ـ وهو اختصار لغوى لإحدى الشتائم المتداولة فى الستينات ربما تعتبر أمام شتائم اليوم مديح ..
فى فيلم بليك ردواردز مثل فيلم آلان سميثى الذى بدئ اخراجه آرثر هيل قيل انسحابه .. الفيلمان يسخروا من حقوق الفنان الأدبية فى عالم السينما التجارية ولو ان الفيلم الأخير يشمل نجوم مرحلته أمثال وليام هولدن وجولى أندروز .. الأمثلة عديدة فى أفلام هوليودية تضجك على نفسها وأغلبهم يفشل تجاريا .. إلا البعض الذى يتعامل مع عالم السينما كخلفية درامية مثل فيلم فيلم بيلى وايلدر العظيم ـ سانسيت بوليفارد ـ أو فيلم فينسنت مينيللى ـ الشرير والجميلة ـ أو فيلم روبرت آلتمان ـ اللاعب ـ ولا يجب أن أتجاهل تحفة فرانسوا تروفو ـ الليل الأمريكى ـ فعالم السينما بمخرجيه وممثليه ومنتجيه وكل من يهمل فى حقله يستحق آلاف الأفلام طالما كانت صادقة وههذا ما هو نادرا،
والى اللقاء
Saturday, December 13, 2008
العنف على الطريقة الإنجليزية
العنف على الطريقة الإنجليزية فى فيلمين ـ لندن الى برايتون ـ يكاد ممثليه ان يبدو شخصيات حقيقية فى الحياة .. عن العالم السفلى للمدينة .. دعارة بأنواعها وسرقة وقتل .. يثير اهتمامك متابعة احداثة لدرجة ان ينتابك ذنب مشاهدة عالم قبيح وقاس وحقيقى.. وهنا قوة الفيلم .. أما فيلم ـ مصنع كرة القدم ـ فهو ليس عن الرياضة بل عن بلطجة المشجعين فى شكل عصابات كل منهم يشجع فريق ونادى وعنصر الإجرام فى حياتهم .. واقع آخر مخيف ..
والى اللقاء
Wednesday, December 10, 2008
فيلمان
ان ترى وتسمع وتكتشف من خلف قناع هى فكرة هذا الفيلم المبتكر والئ بطله هو إيضا مؤلفه ومخرجه .. الفيلم يدور حول شخصية بائسة تحاول ان تساعد زوجة أخيه الغائب فى حرب العراق مع
أبنائها .. وفى وظيفة مؤقته تقتضى ان يرتدى ما يمثل رمز الشركة كى يورع منشورتها الدعائية فى طريق عام .. هذا الرداء يعزله عن العالم حوله بكل غرائبه والفيلم يتيح فرص مرئية لتوظيف هذه الرؤية التى تكاد تكون من صنع الخيال..
الفيلم الثانى الذى شاهدته لا يقدم الجديد قدر ما يجيد ربط الشخصيات وخلفياتها فمرة أخرى موضوع ليلة الزفاف والإستعداد لإتمامه يجذب الكتاب والمخرجين .. وشخصيا استمتع دائما بهذه النوعية من الأفلام لإن معظمهم يتيح فرصة لصناعها كى يتوغلوا قى صميم الشخصيات المتنوعة حسب العصر والظروف التى يعيشونها.
والى اللقاء
Sunday, December 7, 2008
الجهاز
اسم الفيلم ـ الجهاز ـ بقصد أفراد العصابة .هو انتاج ١٩٧٣ ،من نوعية أفلام الإثارة .. موضوعه بسيط ومستهلك .. لص يخرج من السجن ليثأر موت اخيه على يد العصابة التى تريد التخلص منه أيضا .. فهو صراع بين المجرمين .. وما يميز الفيلم هو بساطة اخراجه وعفوية أداء ممثليه .. روبرت دوفال و روبرت ريان وكارين بلاك .. خليط من الأجيال الى جانب مجموعة لا بأس بها فى ادوار ثانوية أمثال ريتشارد جيكل و إليشا كوك جونيور وشيرلى نورث .. مجموعة مشاهد قوية دراميا وحركيا .. لو أعيد اخراج هذا الفيلم اليوم على يد أمثال جون وو أو تارنتينو لوجدنا معظمهم لجأ الى الإثارة عن طريق الإبهار إما فى المعارك أو المطاردات وتصبح الشخصيات مصنوعة من ورق عكس ما ستجدها فى ـ الجهاز ـ فهى حقيقية .. فيلم ممتع.
والى اللقاء
Thursday, December 4, 2008
جوليو دى لوكا
تقديم مدير التصوير ـ جوليو دى لوكا ـ مؤخرا فى مدونة محمد رضا شجع بحثى وقرائتى ـ بفضل الإنترنت وجوجل ـ نقد لفيلم ـ عفريته هانم ـ و ـ أمير الإنتقام ـ ليؤكدو موهبته كمصور سينمائى .. هو بالفعل كان زوج خالتى وهاجر الى البرازيل بعد قيام الثورة حيث صور عدة آفلام هناك من ١٩٥٣ الى ١٩٥٨ وها هى قائمتهم
1. Capanga, O (1958)
2. Macumba na Alta (1958)
3. Arara Vermelha (1957)
4. Pão Que o Diabo Amassou, O (1957)
5. Rosas no Céu, Milagres na Terra (1955)
6. Carnaval em Marte (1955)
7. Chamas no cafezal (1954)
8. A Outra Face do Homem (1954)
9. Homem Dos Papagaios, O (1953)
10. Fatalidade (1953)
أما عمله بالسينما المصرية حيث عمل ما بين ١٩٣٢ و ١٩٥٣ الأفلام التالية
١٩٣٢
أولاد الذوات
١٩٣٩
الكنز المفقود
أجنحة الصحراء
قيس وليلى
١٩٤٤
ابن الحداد
١٩٤٥
هذا جناه أبى
القلب له واحد
قلوب دامية
١٩٤٦
عواصف
يوم فى العالى
١٩٤٧
الهانم
هدية
التضحية الكبرى
١٩٤٨
العقاب
سجى الليل
ليت الشباب
الواجب
فوق السحاب
اليتيمتين
هارب من السجن
١٩٤٩
ولدى
مبروك عليك
ست البيت
عفريته هانم
١٩٥٠
ساعة لقلبك
معلهش يا زهر
أمير الإنتقام
١٩٥١
فى الهوا سوا
تعالى سلم
الخارج على القانون
١٩٥٢
ماتقولش لحد
عايزة اتجوز
لحن الخلود
من القلب للقلب
غلطة أب
أنا وحدى
١٩٥٣
فلبى على ولدى
حكم الزمان
وذكرياتى الشخصية ضبابية الى حد كبير وكل مال اتذكره كصبى فى التاسعة من العمر هو ان خالتى كانت تسكن فى شقة بشارع شمبليون والإسبجتى على الغذاء .. واتذكر للأسف سنوات بعد ذلك ومقابلتى للمصور عبد العزيز فهمى فى لندن أثناء عرض فيلم شادى عبد السلام ـ المومياء ـ وتعصبه ضد المصورين الأجانب اللذين بدون شك ساهموا فى تطور السينما المصرية بتلك المرحلة أمثال تيليو كيارينو و جاستون مادرى و فرانسوا فاركاش وجوليو دى لوكا الذى الجدير بالذكر أيضا انه فى عام ١٩٣٤ اخرج وصور فيلم فى لبنان ـ بين هياكل بعلبك ـ.
والى اللقاء
Wednesday, December 3, 2008
لوى مال
المخرج الفرنسى ـ لوى مال ـ ظهوره علي الساحة سبق مخرجى الموجة الجديدة بسنوات معدودة ومن أوائل من بادر من جيلة العمل بالسينما الأمريكية ونجومها مثل بيرت لانكستر فى
Atlantic City
أوقبله سوزان سارندون فى
Pretty Baby
ويصادف عرض فيلمين آخرين له بالقنوات الفضائية وفى أسبوع واحد .. صدفة مفيدة
Crackers
بطولة دونالد ساذرلاند و شون بين فى كوميديا ساذجة عن مجموعة أصدقاء فاشلين يخططوا سرقة فاشلة فى فيلم فشل فشلا ذريعا
Alamo Bay
نهاية مرحلة لوى مال الأمريكية جائت مع إد هاريس فى فيلم تجرء على انتقاد الحياة الأمريكية حيث تدور احداثة فى عالم صيادى السمك بإحد السواحل فى ولاية تكساس وعنصرية السكان المحليين تجاه الفيتنامين المهاجرين .
والى اللقاء
Subscribe to:
Posts (Atom)