Sunday, November 30, 2008
دردشة
تقسيم الشاشة لرؤية حدثين بأماكن متفرقة أسلوب سينمائى قديم طبق خاصة فى مشاهد المكالمات التليفونية مثلا .. روك هدسون و دوريس داى فى أفلامهم .. وتطور فى يد عمالقة اخراج أمثال سام بكنباه فى فيلم ستيف مكوين
Junior Bonner
أو جون فرانكنهيمر فى فيلم سباق السيارات
Grand Prix
وغيرهم من المخرجين فى محاولات تعبيرية مختلفة ومع الديجتال أصبحت مسإلة تقسيم الشاشة مسألة سهلة فهناك تجربة مايك فيجيس بأكثر من كاميرا فى اكثر من مكان فى زمن موحد يتابع أحداث فيلمه
Timecode
واللجوء الى هذا الأسلوب أصبح اكثر انتشارا وفى فيلم
Man of the Year
الذى شاهدته حديثا طموح صناعه فى تغطية أحداثه التى تدور فى ليلة واحدة وبمكان واحد ـ فيلا ـ أثناء احتفالية بين الأصدقاء حيث تكشف علاقات خفية ونوايا سيئة الى ان ينتهى الحفل بإنتحار بطله .. فمن اللقطة الأولى الى الأخيرة والشاشة تقسم الى اعداد متنوعة لتغطى ما يدور فى نفس الوقت فى أماكن مختلفة من البيت .. ومثلما يعبر عن ذلك أفيش الفيلم فخطورة الملل من الأسلوب بعد خمس أو عشر دقائق تزول سريعا مع تعود العين ومتابعة ما يدور بين الشخصيات المتعدده ..
****
بعد انتهاء مهرجان القاهرة واعلان جوائزه تبدء الآراء والإتهامات تنهال عليه وبما اننى كنت عضو فى لجنة التحكيم الدولية فأحب أن آؤكد نزاهة وديمقراطية اللجنة فى الوصول الى نتائجها واذا كان انتقاد المناصفة فى جائزة السيناريو فقد اضطررنا الى ذلك حين كان فرق التصويت بين الفيلمين هو صوت واحد مما أعاد النقاش والتصويت ليعود الصوت الواحد يفرق بينهم ولو ان ترتيبهم عكس فى التصويت الثانى مما دفع اللجنة الى حل المناصفة ..
أما بالنسبة لمسابقة الفيلم العربى فقد سعدت جدا لحصول أحمد رشوان على جائزة ولو بالمناصفة ولو انى اختلف فى الرأى حول الفيلم الجزائرى الذى انفرد بالجائزة الكبرى ..
والى اللقاء
Friday, November 28, 2008
ثلاثة قرود
Wednesday, November 26, 2008
مهرجان القاهرة
بالنسبة لى قيمة أى مهرجان هي فى الأفلام المختارة وفى نظرى مهرجان القاهرة هذا العام فى أحسن حالاته بناء على هذا التقييم.. وكونى عضو فى لجنة التحكيم للقسم الدولى أتاح لى مشاهدة ال ١٨ فيلم المتنافسة الى جانب البعض خارج المنافسة فتنافس آفلام مثل :
الأسبانى ـ العودة الى حنصلة ـ لمخرجته تشوس جوتيريز لمس موضوع الساعة مأساة الهجرة الغير شرعية عبر البحار للشباب سواء الأفارقة أو العرب والفيلم مؤثر للغاية .. والى جانب اشتراكه بالمسابقة اختير كفيلم الإفتتاح.. كم الأفلام التى لم اسمع عنها من قبل خاصة ان المهرجانات الأخرى تسعى الى أعمال سائدة أو لشهرة مخرجيها أو نجومها .. فهناك من الدنمارك ـ الراقصون ـ اكتشاف فى حد ذاته وهو للمخرجة بيرنيل كريستنسن .. من ضمن ال١٨ فيلم أربعة لمخرجات .. وخارج المسابقة آخر أعمال أمير كوستاريكا ـ أوعدنى ـ وفيلم نورى بلج سيلان التركى - ثلاثة قرود ـ والإيطالى ـ جومورا ـ ثم من الأفلام العربية من سوريا ـ حسيبة ـ لريمون بطرس و ـ أيام الضجر ـ ل عبد اللطيف عبد الحميد ومن فلسطين ـ عيد ميلاد ليلى ـ و ـ ملح هذا البحر ـ وغيرهم ... أفلام تتيح للمتفرج المصرى مشاهدتها لن تتاح له فرصة اخرى وهذا هو الهدف الأساسى للمهرجان ومهما دارت المناقشات حول سوء تنظيم أو عدمه أو مزيج من الإنتقادات تظل قيمته فى أفلامه.
والى اللقاء
Friday, November 14, 2008
أحداث
منذ مدونتى السابقة وتوالت الأحداث من انتصار أوباما الى ترك صديقى مأمون الرئاسة بعد ٣٠ سنة و انتخابات حرة ومناخ ديمقراطي بالمالديف .. ومحليا تنحى نقيب الممثلين ثم عدوله عن القرار وصراع جلال الشرقاوى ضد قرار إزالة مسرحه ورغيف العيش من علف الحيوانات ومسخرة جلد الأطباء بالسعودية ووصول جيمس بوند بثوب جديد و شخصيا معاينة أماكن تصوير بالأسكندرية استعداد ل ـ ستانلى ـ ومشاركتى القادمة فى التحكيم الدولى بمهرجان القاهرة وهذا لم يوقفنى من مشاهدة الأفلام مثل فيلم المخرج الصينى زانج ييمو عن رحلة الأب اليابانى الى الصين لتحقيق أمنية ابنه على فراش الموت بتصوير راقص شعبى شهير أو مشاهدة العبقرية ميريل ستريب تغنى وترقص على أغانى فرقة آبا .. الحياة مستمرة بمرها وحلوها.
والى اللقاء
Subscribe to:
Posts (Atom)