Saturday, December 29, 2007
مسيرها تروق وتحلى
نقد دعاء سلطان لفيلم "حين ميسرة" الذى ظهر يوم الجمعة فى جريدة الدستور يضع النقط فوق الحروف دون مبالغات البعض الآخر وما أريد أن أضيف هو ذكر أفلام أخرى مثل الفيلم اليابانى
Dodesukaden
للمخرج الكبير أكيرا كوروساوا
انتاج ١٩٧٠ وأول أفلامه الملونة والذى تدور أحداثه فى منطقة عشوائية بطوكيو. وعنوان الفيلم دو دى سى كا دن
هو الصوت الذى يصدره صبى متخلف عقليا يتصور نفسه عربة ترام ويتجول فى انحاء الحى مصدرا صوت عجلات الترام التى وكأنها تحتك بالقضبان
فى هذا العالم الفقير يقدم كوروساوا نماذج متعددة مثل الزوجان السكيرة اللذين يتبادلوا زوجاتهم أو الشحات الذى يتخيل بناء منزل لإبنه أو الزوج الذى يرعى عدة أطفال أنجبتهم زوجته من عدة علاقات برجال آخرين .. فالفيلم المشتق من عدة قصص قصيرة يقدم هذا العالم القاتم ولكن يترك بصيص الأحلام كمخرج للشخصيات ويؤكد لنا ان مهما كان قسوة الواقع فمقدرة الحلم لا يمكن ان تفارق الإنسان.
واذا بحثنا فى السينما المصرية الحديثة فهناك مثلا الى جانب
يوم مر يوم حلو
ل خيرى بشارة سنجد الملامح موجودة فى فيلم اسامة فوزى
عفاريت الأسفلت
ولا ننسى فيلم داوود عبد السيد
الكيت كات
واذا كنت قد لمست جزئية من هذا العالم فى
أحلام هند وكاميليا
فدائما الحلم والأمل متواجد فى هذه الأفلام
وربما جسدتها جملة أحمد زكى المكررة بالفيلم
- مسيرها تروق وتحلى -
والى اللقاء
Tuesday, December 25, 2007
حسابات
اخترت هذه الصورة لإنها تعبر عن مشاعرى
هذه الأيام وعام على وشك الختام وآخر على وشك البداية
وكم الحاجة الى الإفصاح عن رأى أو احساس
وكم هناك القيود التى تمنع ذلك
واذا كانت حسابات كل عام تقتصر على
الإنجازات والإخفاقات
فهى حسابات غالبا تفتقد الدقة
لإن الحياة ليست مجرد حسابات
والصدق مع الذات
يحطم كل الحسابات
ولكنه صدق صامت
ربما سبب الحالة سفرياتى العديدة فى عام واحد
بيروت/أبوظبى/الساحل الشمالى/دمشق/نيويورك/لندن/دبى
وجوه وأحاديث وانطباعات وأفلام وكتب ومناسبات
ثم الأحلام التى لا تتوقف
ومرور الأيام
وعلمت اليوم خبر وفاة الصديق والناقد وجيه خيرى
وأثناء تواجدى فى دبى وصلنى خبر رحيل محمد زين
منتج بنات وسط البلد
وأثناء تواجدى فى نيويورك وصلنى خبر رحيل فخرى الليثى
صديق حميم وفنان تشكيلى
صمم لى أفيش مشوار عمر وفارس المدينة
رحمهم الله
وبالرغم من التعثرات الإنتاجية
التى تهدد مشروع ستانلى
فأنا على يقين ان الشمس ستشرق
والسحب ستزول
والى اللقاء
Saturday, December 22, 2007
Tuesday, December 18, 2007
مهرجان دبى
العودة من دبى .. هذا المول العربى الكبير وسط الصحراء الذى يتحول يوم بعد الآخر الى غابة من الأسمنت مكتظ بالبضائع الإستهلاكية لتجذب وتغرى زوارها بإعفائاتها الجمركية . وتروج دبىفى ذات الوقت لثقافة مستوردة بجمع شمل أصحابها غربا وشرقا عن طريق المناسبات والمهرجانات
ُعل رواسبها تغنى وتطور ثقافتها المحلية. والفن السابع أنسب الفنون لتحقيق مثل هذا الهدف فى زمن يقاس بالسنين وليس بالقرون. ومهرجان دبى السينمائى الرابع هو احدى الوسائل تحت شعار " ملتقى الثقافات والإبداعات".
واذا كنت قد اشتركت العام الماضى فى ندوة "حوارية الجسر الثقافى" فكان رأى حينذاك ان علي الغرب ان يسعى الي معرفتنا سينمائيا أكثر من ان نسعى لنعرف أنفسنا " وشاركنى الرأى كل من المخرج أوليفر ستون والممثل ريتشارد جير . وهذا العام اشتركت بفيلمى " فى شقة مصر الجديدة" بالمسابقة الرسمية . وبالرغم ان الفيلم لم يفز بأى جائزة فقد نال استحسان جمهور الحفلتين التى عرض فيهم الفيلم بشكل مذهل وأقول هذا دون أى مبالغة فرد الفعل كان هو رد فعل جمهوره المصرى فى بلده والأسبانى فى مهرجان فالينسيا والسورى بدمشق ومن حضره فى نيويورك .. رد فعل واحد
وهو حالة النشوه التى تصاحب المشاهد بعد انتهاء الفيلم والتى عبر عنها سواء بالكلمات أو الترحيب الهائل.
وأرجو ألا يساء فهم الرأى الذى سأكتبه بعد اعلان جوائز المهرجان والمبنى على بعض ما دار داخل لجنة التحكيم ووصلنى عن طريق احدى اعضائها. وهو ان من البداية كان هناك اتجاه نحو استبعاد الأفلام المصرية ككل بحجة سمعة الفيلم المصرى بالآونة الأخيرة والأفلام الكوميدية الركيكة التى اغرقت السوق المصرى والعربى وللأسف مروجى هذه الصورة هم العرب من أعضاء اللجنة ذاتها التى بالتالى أثرت على الأعضاء الأجانب دون وضع أى استثناءات فى الإعتبار.
وأصبحت النكتة المؤلمة داخل اللجنة أن كلما لم يعجبهم أداء أى ممثل فى فيلم لقبوه بالأداء المصرى. وهذا فى حد ذاته يعكس اتجاه اضطهاد عنصرى نحو الفيلم المصرى.
وطبعا سيقول البعض ان ما كتبته ليس إلا رد فعل لعدم فوزى بجائزة وهذا بعيدا جدا عن الواقع.
أعضاء لجنة التحكيم كانوا :
بيار أبي صعب ( لبنانى - صحفى وناقد)
بسام زويدى ( بحرينى - مخرج سينمائى)
جميلة صحراوى (جزائرية - مخرجة)
ميرال الطحاوى (مصرية - أديبة)
مايكل شيمينو (أمريكى - مخرج)
رينزو روسيلينى (ايطالى - منتج)
مارجت فون تروتا ( ألمانية مخرجة)
الأفلام الفائزة :
الذهبية / تحت القذف (انتاج لبنانى فرنسى بريطانى)
الفضية / آخر فيلم (انتاج تونس)
البرونزية / أسرار الكسكس (انتاج فرنسى)
فى مدونة الناقد والصديق محمد رضا
Shadows & Phantoms
وهى مدونة هامة يزداد زوارها يوم بعد الآخر
نشر حوار عقب الجوائز مع مخرج دون ذكر اسمه
وهذا المخرج هو أنا
ودار نقاشنا نحو نفس الموضوع
ولو ان اصابع محمد رضا فى الكتابة ضلت طريق بعض الأحرف فكلما كتب - المصرية - ظهرت بدلها - المخرجة
وكما اتفقنا أو اختلفنا فى الرأى فقد جمعنا دائما
حبنا للسينما أى كانت جنسيتها
وكل عام وانتم بخير ... والى اللقاء
Subscribe to:
Posts (Atom)