Friday, September 28, 2007
ذكريات مستر كراتيه
ربما يتسائل البعض ايه النشاط ده كله
مدونة بعد الأخرى
البركة فى شهر رمضان
وكل سنة وانتم طيبين
حيث الحياة اليومية تكاد تتوقف قبل الإفطار
وتبدأ فى الحركة بعد الإفطار
وبإحدى القنوات الفضائية وجدت فيلمى "مستر كراتيه"
الذى لم اكن شاهدته منذ زمن طويل
وبدئت ادقق فى مشاهدتى بعين ناقدة
وتذكرت مخاوفى من السيناريو حينذاك والحاجة الى بعض
المراجعة ولكن أحمد زكى كان متحمس زياده عن اللزوم
وآل سبكي فى لهفة لفيلم بطولة أحمد
ومع ان الفيلم نقديا لم يستقبل بحفاوة حين عرض
أما الآن فربما يستحق اعادة تقييمه
واعتقد هذا يسرى على جميع الأفلام حين يمر عليها الزمن
اعادة تقييمها بعين جديدة
والملاحظ ان حى الزمالك هو المسيطر على الفيلم
الجراج ومحل الفيديو ـ اصلا محل ترزى - والقهوة الضيقة
وهى فى الأصل تخدم بوابين المنطقة وموقف السيارات
الذى لا يزال موجود والحفرة الكبيرة تحت الكوبرى
التى اصبحت اليوم مركز ساقية الصاوى للفنون
وحتى الكوبرى خدم فى تقديم أغنية
ايوه يا دنيا يا بنت الإيه
التى كتب كلماتها سيد حجاب ولحنها فى الأول حسين الإمام
ولم نتحمس للحنه فلحنها مرة أخرى العظيم كمال الطويل
**
فى الصورة تحضير قضبان الشاريو على الكوبرى
دون توقف المرور
ولأول مرة كان حسن جاد اسطى كرين كما فى الصورة
الثانيه وهو الآن من اشهر الأسطوات
**
واتذكر حين عرض الفيلم بالعيد فى سينما ريفولى ومع
الأغنية حيث يتكرر ظهورها مع تترات النهاية رقص الشباب
الحاضر معها أمام الشاشة
ومن ضمن مشاكل الفيلم حين تجرء الممثل ابراهيم نصر
ان يعطى تعليمات بوضع اسمه بعد اسم احمد زكى
مباشرة على الإعلان الموضوع فى واجهة السينما
مما اثار غضبى واعدت الوضع الى ما كان عليه لأجد
رساله منه على الآنسر ماشين يشتمنى عنصريا وبالأب والأم
فسجلت المكالمة وكنت مصر الشكوى فى نقابة الممثلين أو
مقاضاته لولا تدخل أحمد زكى .
وكان المساعد مصطفى جمال الدين قد اعتذر بأسباب وهميه
بعد عدة أيام من التصوير والسبب الحقيقى كان خوفه من
أى مشاحنات بينه وبين احمد زكى مما اضطرنى قبول
اعتذاره وحل مكانه عادل شكرى الذى اراد ان يبتعد عن
المونتاج نيجاتيف بعض الوقت وكان معى ايضا أحمد رشوان.
**
من ضمن مداعباتى لأحمد زكى ان وضعت سيارتى الميتسوبيشى فى الجراج فى مشهد أحمد غسل السيارات
لأغيظه بعد ذلك بأنه غسل عربيتى
كنا عيال فى الهزار
والى اللقاء
ZODIAC / VIPER 2
ZODIAC
وتصويره ديجيتال والمؤثرات الممكنة
فى خلق جو خاص للفيلم
وللمهتمين يمكنه رؤية فيلم قصير عن ذلك بالإنترنت
**
www.dailymotion.com/video/x30ftt_zodiac_making-effects_shortfilms
**
المخرج ديفد فينشر استطاع بالديجتال ادخال مؤثرات
يستطيع بها خلق الجو الخاص الذى يريده للفيلم
وبالمناسبه ها هى لائحة لبعض الأفلام الأخرى التى
استعملت هذه الكاميرا اما كاملا أو جزئيا
Feature Films
Collateral (majority Viper camera)
Domino
Final Days of Planet Earth
Freezerburn (opening sequence Viper camera)
Gray Matters
Highlander: The Source
Home of the Brave
Killer Bash
Miami Vice (majority Viper camer)
Mirror Mask
Mutant Chronicles
Oliver Twist (portions)
Red Riding Hood
Scorpion
Silence Becomes You
What Love Is
Zodiac
وفكرة ان استغلال المؤثرات بهذا الشكل هو المتوقع فى
ك فيلم يصور ديجتال ..فكرة ليس بالضرورى ملزمة
ولكن ما يبدو لجوء فينشر للمؤثرات من دواعى خلق
جو الستينات والسبعينات التى تمر بها أحداث الفيلم الى
جانب اسلوب الإضاءة والظلال المطلوبة خاصة فى
التصوير الخارجى.
والى اللقاء
Thursday, September 27, 2007
ZODIAC / VIPER
شاهدت ليلة أمس فيلم
ZODIAC
فى سيتى ستارز بمدينة نصر
وكان الفيلم معروض عدة اسابيع قبل رمضان
ولما رحت اشوفه حينذاك لقيته اتشال بسبب عدم الإقبال عليه
خاصة فى هوجة أفلام الصيف الى ان اكتشفت اعادة عرضه
الفيلم حوالى ساعتين ونص ولمحبى أفلام التحريات فهو يدور
حول حدث حقيقى فى ضواحى سان فرانسسكو عن سفاح
عشوائى فى اختيار ضحاياه ومراسلة الصحف تحت اسم زودياك ( منطقة البروج فى الفضاء) لتصبح قضيته التى لم
تحل مسيطرة على رسام كاريكاتير بإحدى الصحف ومؤلف
الكتاب أساس هذا الفيلم من اخراج ديفد فينشر وهو مخرج
SEVEN/FIGHT CLUB/THE GAME/PANIC ROOM
وأهم ما فى الفيلم من وجهة نظرى انه تم تصويره كاملا
بأحدث كاميرا ديجتال التى لا تنقل الصورة الرقمية على
شريط بل مباشرة على هارد ديسك وسيجد المهتمين معلومات
عن الكاميرا أسفل واختارت الشركة المنتجة ثومبسون لها اسم
VIPER
والفيلم عرض بالولايات المتحدة ببعض الصالات المجهزة
للعرض الديجتال مباشرة من اسطوانة الى جانب العرض
العادى مثلما يعرض هنا بعد تحويله وفى كل الحالات
النتيجة مذهلة وتؤكد إيمانى الدائم ان الديجتال هو المستقبل
**
The Viper FilmStream™ Camera has no equal. With three 9.2-million pixel Frame Transfer CCDs, it delivers an RGB 4:4:4 10-bit log output which has not been compromised by electronic camera signal processing. When your digital cinematography project demands the highest quality, this compact and versatile camera is the only one to use.
Key Features
Captures raw data directly from CCDs
Unique 4:4:4 RGB Dual Link FilmStream output
Native 16:9 or 2.37:1 aspect ratios without resolution loss using Dynamic Pixel Management™ technology
Patented Frame Transfer (FT) CCD technology
Mechanical shutter guarantees no vertical smear
Multiple format support:
1080p @ 23.98-, 24-, 25-, and 29.97 frames per second (fps)
1080i @ 50 and 59.94 Hz
720p @ 23.98-, 24-, 25-, 29.97-, 50-, and 59.94 fps
Electronic viewfinder focus assist tools: crawler and zoom
والى اللقاء
حول خرج ولم يعد
أعتقد ان لكل صورة هناك حدوته
هذه اللقطة الجماعية أثناء تصوير فيلم
خرج ولم يعد
أعتقد تعكس الروح التى سادت على كل العاملين بالفيلم
فالمائدة هى مائدة الطعام التى ظهرت فى اكثر من مشهد
وعلى نفس المائدة كنا نجتمع لنأكل سويا فى نهاية التصوير
الذى تم بعزبة قريبة من بنها وكنا نسافر اليها يوميا والبعض
كان يفضل ان ينام فى العزبة
فى الصورة الجالسون على المائدة من اليسار الى اليمين
يحيى الفخرانى/ توفيق الدقن/ فريد شوقى /عايدة عبدالعزيز
وخلفهم تجدنى بجوار ليلى علوى وخلفها طارق التلمسانى
بجوار المنتج ماجد موافى وورائه المساعد مجدى أحمد على
**
مع كل فيلم احتفظ بنوته أدون بها ملاحظاتى اليوميه وفى
اغلب الأحيان تقل الكتابه تدريجيا مع اندماجى فى اخراج
الفيلم وهذه النوته تظل معى طوال المونتاج والمكساج الى ان
تطبع النسخة الأولى وأحيانا الى ان يعرض الفيلم تجاريا
وفىمذكرة خرج ولم يعد كتبت ملاحظات اليوم الأول كالآتى
**
أول يوم تصوير / السبت ١٠ ديسمبر ١٩٨٣
كاميرا ٦ صباحا ثم ٩ صباحا/نهاية تصوير ٥ مساءا
الكاميراالأريفلكس
كانت فى منزل طارق التلمسانى
.. مررت عليه صباحا فى الخامسة وتركت سيارتى عنده
وذهبنا الى ميدان رمسيس بسيارته .. الصعود الى قمة
مأذنة الجامع الجديد مرهقة للغاية ـ مصاعد لم تعمل بعد ـ
ولكن التوتاله فى النهاية تستحق المجهود.
ثم انتقلنا الى حى المنيل القديم وجائنا عاصم توفيق ـ كاتب سيناريو الفيلم - مع يحيى الفخرانى.
طارق متميز بالدقه ولو ان ينقصه بعض الحس الدرامى
فى التكوينات التى أصر على متابعتها للتأكد من الأحجام
بالنسبة لإحساسى الشخصى. عدد كبير فى مكان ضيق
يسبب بعض المتاعب فى الحركه والبطئ فى التنفيذ
سأستعمل اغنيه اسمهان " يا حبيبى تعال الحقنى.."
فى المشاهد الأولى.
**
الجدير بالذكر ان هذا كان أول الأفلام الروائية الطويلة لمدير التصوير طارق التلمسانى .
أيضا بدئنا تصوير الفيلم وشخصية كمال بيك لم تسكن بعد فقبل التصوير عرض الدور على محمود مرسى فرفضه
ثم فريد شوقى فرفضه لعدم حماسه ان يكون بطل الفيلم
يحيى الفخرانى ثم عرض الدور على عادل أدهم فأبدى
حماسه ثم تراجع وعاد المنتج ماجد موافى ـ وهو ابن المنتج الراحل حسن موافى ـ ليترجى فريد شوقى انقاذ الموقف
الى ان وافق وبدء عمله فى الفيلم فى نهاية الأسبوع الثالث
منذ بداية التصوير. وبعد حوالى ثلاثة أشهر من عرض
الفيلم ومن حصوله على الجائزة الفضيه فى مهرجان قرطاج
بتونس لم يكن فريد شوقى أو الملك كما كان يحب ان ينادى
قد شاهد الفيلم الى ان أكد عليه الجميع دوره الجميل بالفيلم
فقرر مشاهدته.
والى اللقاء
Wednesday, September 26, 2007
مساعد المخرج 2
* مجدى أحمد على
أثناء - مشوار عمر
* شريف عرفه
أثناء عودة مواطن
* سعيد حامد
أثناء أحلام هند وكاميليا
أوائل خريجى معهد السينما قسم اخراج
فى زمن التعيين الوظيفى
كان معروض عليهم سبيلين
التليفزيون أو المركز القومى للسينما
على أمل تحقيق طموحاتهم
الجادين منهم اختار المركز القومى
إما عن طريق اخراج أفلام قصيرة أو تسجيلية
أو العمل كمساعدى اخراج
فى الأفلام الروائية الطويلة
وهذا اتجاه منطقى خاصة فى مناخ صناعة
تخشى المجازفة بدم جديد
واستطاع حفنة منهم تحقيق أهدافهم
وعلى سبيل الذكر سمير سيف وعاطف الطيب
و خيرى بشارة و داوود عبد السيد وعلى بدرخان
و إيناس الدغيدى و آخرين
وبما اننى بحكم دخولى المجال فى نفس الفترة
فكان التيار الذى عفويا خلقناه فى الثمانينات
فى حد ذاته أصبح بمثابة إلهام لخريجى المعهد بعد ذلك
وتمهيد للفرص المتتالية لهم منذ ذلك الحين
ولهذا فكان من الطبيعى أن استعين
بمساعد خريج معهد السينما
ولم تكن الحرفة والخبرة أساس الإختيار
قدر ما هو رغبة ملحة
فى ان المساعد لا يكون مجرد آلة لتحقيق رؤيتى
بل مشارك وجدانى فى هذه الرؤية
يرافقنى بحماس رحلة صناعة الفيلم
مثله مثل المصور والمونتير ومهندس الصوت
ومؤلف الموسيقى التصويرية ومصصم الديكور
كلهم يعيشون سيناريو الفيلم قبل تحقيقه
وكلهم يرافقونى فى هذه الرحلة
بقدر كبير من الحب
**
مجدى أحمد على / شريف عرفه / سعيد حامد
أحمد رشوان / نسرين الزنط / عرب لطفى / رشا الكردى
يمنى توفيق / مختار أحمد / على ادريس / اسامة فوزى
تغريد العصفورى / بهاء الغزاوى / سعد هنداوى
هالة جلال / سيد مرسى / يسرى منصور / ايمان حداد
بعض اسماء الخريجين اللذين ساعدونى إما فى أفلام روائية
طويلة أو قصيرة أو اعلانات أو تحت التدريب
وطبعا كل من مجدى احمد على و شريف عرفه
واسامه فوزى و سعد هنداوى و على ادريس
وسعيد حامد أخرجوا أفلام روائية بعد ذلك
و أحمد رشوان يعد لفيلمه الروائى الأول
**
وحين اخرجت حفل المهرجان القومى الأول للسينما ١٩٩٥
استعنت ببعضهم ليخرجوا أفلام فقرات التكريم بالحفل
عادل أديب / اسلام العزازى / أحمد رشوان
هانى خليفه / سعد هنداوى / هاله خليل / هاله جلال
وساعدنى فى اخراج الحفل
خالد الصاوى / سامى حسام / زينب عزيز
**
والى اللقاء
Tuesday, September 25, 2007
مساعد المخرج
مساعد المخرج المحترف ولائه دائما
تحت الإختبار بين مسؤوليته نحو المنتج
وواجباته تجاه رؤية المخرج
فهو دائما فى منتصف الطريق
بين المادة والإبداع
فهو الذى يعد برنامج العمل للفيلم كله
وعلى أساس البرنامج تحدد الميزانية
ولا بد أن يراعى البرنامج حاجة المخرج
للوقت اللازم والمناسب له لتحقيقه
فالمساعد المحترف هو إدارى بالمقام الأول
وفني بالمقام الثانى
لذا مساعد المخرج مصطلح مشكوك فى أمره
ولهذا فليس بالضرورى ان كل مساعد مخرج
مؤهل ان يصبح مخرج يوم ما
فهى ليست وظيفة بالمعنى المعهود
حيث يترقى الموظف من درجة الى أخرى
لهذا أحب أن آؤكد على كلمة محترف
لإن المساعد المحترف أصبح اليوم عملة نادرة
فى الماضى وفى غياب معاهد السينما
كانت وظيفة المساعد تتدرج
من عامل كلاكيت الى سكريبت الى مساعد أول
وأحيانا كثيرة تبدء من مساعد انتاج
فى تجربتى القصيرة فى بيروت
عقب دراستى فى انجلترا
وبعد قضاء عام بقسم القراءة والسيناريو
بالشركة العامة للأنتاج السينمائى
تحت ادارة الأستاذ صلاح أبو سيف
هى تجربة استكشاف اكثر من ان تكون احتراف
بإختصار مغامرة بمعنى الكلمة
سمحت لى بالإحتكاك بأدوات صناعة الفيلم
ثلاث أفلام سكريبت والرابع مساعد أول
وهم حسب ترتيبهم
الليالى الحلوة ـ اخراج جمال فارس
الرهينة ـ اخراج يوسف معلوف
انتربول فى بيروت ـ اخراج كوستانوف
مغامرات فلفلة ـ اخراج فاروق عجرمه
منير بطش كان المساعد الأول
فى كل من الليالى الحلوه و الرهينه
وهو من جيل المساعدين المحترفين فى مصر
هاجر الى لبنان فى الستينات
ما لم يستوعبه هو وجود مساعد درس السينما
فمثلا لم يستوعب مثلا اهتمام المخرج يوسف معلوف
بآرائى أحيانا واعتبرها محاولة منى التقليل من شأنه
عقلية الموظف التقليديه
بل انه هدد بالإنسحاب من الفيلم
أما تجربتى كمساعد أول مع فاروق عجرمه
فكانت شبه أوتوماتيكيه
أزوره فى الصباح قبل التصوير
ونعد دويكوباج مشاهد اليوم
لقطة عامة ثم أمورس ثم كلوز
لدرجة اننى اصبحت اسبقه فى تصور كل مشهد
فى أول أفلامى ضربة شمس
رشح لى نور الشريف
مصطفى جمال الدين كمساعد
**
معى فى الصورة على اليسار ومع المصور سعيد شيمى والممثلة ونورا
**
لم اعترض خاصة ان درايتى بالوسط حينذاك محدوده
واكتشفت فى مصطفى الإحتراف الحقيقى
فقد ساعد فى عشرات الأفلام من قبل
وعمل مع كبار مخرجى الخمسينات
أمثال كمال الشيخ وعاطف سالم وبركات
وأول واقعة تحدد من هو صاحب القرار
كان حين كنت اصور فى كافيتريا الإكسلسيور
وكان التصوير ليلا والإضاءة نهار
وكل زوايا التصوير تتجنب ظهور الشارع بالخلفيه
وبدءا من ضوء النهار بدأنا تصوير الزاوية المضادة
وبسبب إرهاقنا جميعا قررت تأجيل بعَض اللقطات
ليوم آخر فإذ بى ألمح مصطفى يتهامس مع
نور الشريف منتج الفيلم ثم يقترب منى نور ليقترح
تصوير المزيد من اللقطات حسب الديكوباج
الذى اطلعت المساعد عليه
فبعزم واصرار رفضت الإقتراح وصحت
بالمصطلح الشهير ـ فركش ـ أى انتهى العمل
ثم انفردت بمصطفى أؤنبه
وكان هذا أول درس اتعلمه عن علاقة المساعد الحائرة
بين الإنتاج والإخراج
ولكن الحق لا بد وان يقال آلا وهو ان
مصطفى جمال الدين من أهم مساعدى الإخراج
فى تاريخ السينما المصرية
فنسخة السيناريو الذى يحمله مرجع أساسى
لكل لقطة تم تصويرها مع اسكتش صغير
لزاوية الكاميرا ووضع لمبات الإضاءة
بالإضافة الى سيطرته على موقع التصوير
وتحكمه فى ادارة الكومبارس
ودقته فى برنامج الفيلم
ولم يكن يطمح أبدا ان يتحول الى الإخراج
وقد عمل معى بعد ذلك فى خمس أفلام اخرى
الرغبة / الثأر / طائر على الطريق
موعد على العشاء / نص أرنب
أما رغبتى بعد ذلك التعامل مع جيل آخر
ونوعية مختلفة من الشباب الطموح
فهى نظريه اخرى لها سلبياتها وايجابيتها
والى اللقاء القادم
تحت الإختبار بين مسؤوليته نحو المنتج
وواجباته تجاه رؤية المخرج
فهو دائما فى منتصف الطريق
بين المادة والإبداع
فهو الذى يعد برنامج العمل للفيلم كله
وعلى أساس البرنامج تحدد الميزانية
ولا بد أن يراعى البرنامج حاجة المخرج
للوقت اللازم والمناسب له لتحقيقه
فالمساعد المحترف هو إدارى بالمقام الأول
وفني بالمقام الثانى
لذا مساعد المخرج مصطلح مشكوك فى أمره
ولهذا فليس بالضرورى ان كل مساعد مخرج
مؤهل ان يصبح مخرج يوم ما
فهى ليست وظيفة بالمعنى المعهود
حيث يترقى الموظف من درجة الى أخرى
لهذا أحب أن آؤكد على كلمة محترف
لإن المساعد المحترف أصبح اليوم عملة نادرة
فى الماضى وفى غياب معاهد السينما
كانت وظيفة المساعد تتدرج
من عامل كلاكيت الى سكريبت الى مساعد أول
وأحيانا كثيرة تبدء من مساعد انتاج
فى تجربتى القصيرة فى بيروت
عقب دراستى فى انجلترا
وبعد قضاء عام بقسم القراءة والسيناريو
بالشركة العامة للأنتاج السينمائى
تحت ادارة الأستاذ صلاح أبو سيف
هى تجربة استكشاف اكثر من ان تكون احتراف
بإختصار مغامرة بمعنى الكلمة
سمحت لى بالإحتكاك بأدوات صناعة الفيلم
ثلاث أفلام سكريبت والرابع مساعد أول
وهم حسب ترتيبهم
الليالى الحلوة ـ اخراج جمال فارس
الرهينة ـ اخراج يوسف معلوف
انتربول فى بيروت ـ اخراج كوستانوف
مغامرات فلفلة ـ اخراج فاروق عجرمه
منير بطش كان المساعد الأول
فى كل من الليالى الحلوه و الرهينه
وهو من جيل المساعدين المحترفين فى مصر
هاجر الى لبنان فى الستينات
ما لم يستوعبه هو وجود مساعد درس السينما
فمثلا لم يستوعب مثلا اهتمام المخرج يوسف معلوف
بآرائى أحيانا واعتبرها محاولة منى التقليل من شأنه
عقلية الموظف التقليديه
بل انه هدد بالإنسحاب من الفيلم
أما تجربتى كمساعد أول مع فاروق عجرمه
فكانت شبه أوتوماتيكيه
أزوره فى الصباح قبل التصوير
ونعد دويكوباج مشاهد اليوم
لقطة عامة ثم أمورس ثم كلوز
لدرجة اننى اصبحت اسبقه فى تصور كل مشهد
فى أول أفلامى ضربة شمس
رشح لى نور الشريف
مصطفى جمال الدين كمساعد
**
معى فى الصورة على اليسار ومع المصور سعيد شيمى والممثلة ونورا
**
لم اعترض خاصة ان درايتى بالوسط حينذاك محدوده
واكتشفت فى مصطفى الإحتراف الحقيقى
فقد ساعد فى عشرات الأفلام من قبل
وعمل مع كبار مخرجى الخمسينات
أمثال كمال الشيخ وعاطف سالم وبركات
وأول واقعة تحدد من هو صاحب القرار
كان حين كنت اصور فى كافيتريا الإكسلسيور
وكان التصوير ليلا والإضاءة نهار
وكل زوايا التصوير تتجنب ظهور الشارع بالخلفيه
وبدءا من ضوء النهار بدأنا تصوير الزاوية المضادة
وبسبب إرهاقنا جميعا قررت تأجيل بعَض اللقطات
ليوم آخر فإذ بى ألمح مصطفى يتهامس مع
نور الشريف منتج الفيلم ثم يقترب منى نور ليقترح
تصوير المزيد من اللقطات حسب الديكوباج
الذى اطلعت المساعد عليه
فبعزم واصرار رفضت الإقتراح وصحت
بالمصطلح الشهير ـ فركش ـ أى انتهى العمل
ثم انفردت بمصطفى أؤنبه
وكان هذا أول درس اتعلمه عن علاقة المساعد الحائرة
بين الإنتاج والإخراج
ولكن الحق لا بد وان يقال آلا وهو ان
مصطفى جمال الدين من أهم مساعدى الإخراج
فى تاريخ السينما المصرية
فنسخة السيناريو الذى يحمله مرجع أساسى
لكل لقطة تم تصويرها مع اسكتش صغير
لزاوية الكاميرا ووضع لمبات الإضاءة
بالإضافة الى سيطرته على موقع التصوير
وتحكمه فى ادارة الكومبارس
ودقته فى برنامج الفيلم
ولم يكن يطمح أبدا ان يتحول الى الإخراج
وقد عمل معى بعد ذلك فى خمس أفلام اخرى
الرغبة / الثأر / طائر على الطريق
موعد على العشاء / نص أرنب
أما رغبتى بعد ذلك التعامل مع جيل آخر
ونوعية مختلفة من الشباب الطموح
فهى نظريه اخرى لها سلبياتها وايجابيتها
والى اللقاء القادم
Monday, September 24, 2007
حول أوسكار الفيلم الأجنبى
نظرة الى الأفلام التى فازت من قبل
بأوسكارأحسن فيلم أجنبي
خلال الخمس سنوات الماضية
أوسكار
2003
فاز بها الفيلم الألمانى
Nowhere in Africa بلا مكان فى أفريقيا
قصته عن عائلة يهودية تهاجر الى كينيا قبل الحرب العالمية الثانيه وصعوبة تأقلمهم مع الحياة الجديدة.
الأفلام الأربعة الأخرى التى رشحت ولم تفز
جريمة القسيس أمارو - المكسيك
El Crimen del Padre Amaro
Hero بطل - الصين
Man Without a Past رجل بدون ماضى ـ فنلندا
Zus & Zo زوس و زو - هولندا
**
أوسكار
2004
فاز بها الفيلم الكندى
The Barbarian Invasion الهجوم الوحشى
يدور حول رجل على مشارف الموت يحاول ان يجدد علاقته بزوجته وابنه وعشيقة من ماضيه وأصدقائه القدامي.
الأفلام الأربعة الأخرى التى رشحت ولم تفز
Evil الشر - السويد
The Twighlight Samurai خسوف المحارب اليابان
Twin Sisters الأختان التوأم - هولندا
Zelary زيلارى - شيكوسلوفاكيا
**
أوسكار
2005
فاز بها الفيلم الأسبانى
The Sea Inside البحر داخلى
عن صراع مشلول لمدة ثلاثون عاما كى يقنع كل من حوله رغبته ان يساعدوه علي الإنتحار.
الأفلام الأربعة الأخرىالتى رشحت ولم تفز
As It Is in Heaven كما فى السماء - السويد
The Chorus الكورس - فرنسا
Downfall الإنهيار - ألمانيا
Yesterday أمس - جنوب أفريقيا
**
أوسكار
2006
فاز بها فيلم جنوب أفريقيا
ُTsotsi تسوتسى
يدور فى عشوائيات مدينة جوهانسبرج بعد زوال الأبارتايد
وغياب العدالة الإجتماعية وسيادة الإجرام.
الأفلام الأربعة الأخرى التى رشحت ولم تفز
Don't Tell لا تقول - ايطاليا
Joyeux Noel عيد رأس السنة - فرنسا
Paradise Now الجنة الآن - فلسطين
Sophie Scholl-Final Daysأيام صوفىالأخيرة - ألمانيا
**
أوسكار
2007
فاز الفيلم الألمانى
ُThe Lives of Othersحياة الآخرين
عن علاقة روائى بصديقته الممثلة بألمانيا الشرقية فى الثمانينات
وتلصص رجل أمن دولة على حياتهم .
الأفلام الأربعة الأخرى التى رشحت ولم تفز
After the Wedding بعد الزفاف - الدنمارك
Days of Glory أيام المجد - الجزائر
Water الماء - كندا
Pan's Labyrinth وعاء الممرات- المكسيك
والى اللقاء
بأوسكارأحسن فيلم أجنبي
خلال الخمس سنوات الماضية
أوسكار
2003
فاز بها الفيلم الألمانى
Nowhere in Africa بلا مكان فى أفريقيا
قصته عن عائلة يهودية تهاجر الى كينيا قبل الحرب العالمية الثانيه وصعوبة تأقلمهم مع الحياة الجديدة.
الأفلام الأربعة الأخرى التى رشحت ولم تفز
جريمة القسيس أمارو - المكسيك
El Crimen del Padre Amaro
Hero بطل - الصين
Man Without a Past رجل بدون ماضى ـ فنلندا
Zus & Zo زوس و زو - هولندا
**
أوسكار
2004
فاز بها الفيلم الكندى
The Barbarian Invasion الهجوم الوحشى
يدور حول رجل على مشارف الموت يحاول ان يجدد علاقته بزوجته وابنه وعشيقة من ماضيه وأصدقائه القدامي.
الأفلام الأربعة الأخرى التى رشحت ولم تفز
Evil الشر - السويد
The Twighlight Samurai خسوف المحارب اليابان
Twin Sisters الأختان التوأم - هولندا
Zelary زيلارى - شيكوسلوفاكيا
**
أوسكار
2005
فاز بها الفيلم الأسبانى
The Sea Inside البحر داخلى
عن صراع مشلول لمدة ثلاثون عاما كى يقنع كل من حوله رغبته ان يساعدوه علي الإنتحار.
الأفلام الأربعة الأخرىالتى رشحت ولم تفز
As It Is in Heaven كما فى السماء - السويد
The Chorus الكورس - فرنسا
Downfall الإنهيار - ألمانيا
Yesterday أمس - جنوب أفريقيا
**
أوسكار
2006
فاز بها فيلم جنوب أفريقيا
ُTsotsi تسوتسى
يدور فى عشوائيات مدينة جوهانسبرج بعد زوال الأبارتايد
وغياب العدالة الإجتماعية وسيادة الإجرام.
الأفلام الأربعة الأخرى التى رشحت ولم تفز
Don't Tell لا تقول - ايطاليا
Joyeux Noel عيد رأس السنة - فرنسا
Paradise Now الجنة الآن - فلسطين
Sophie Scholl-Final Daysأيام صوفىالأخيرة - ألمانيا
**
أوسكار
2007
فاز الفيلم الألمانى
ُThe Lives of Othersحياة الآخرين
عن علاقة روائى بصديقته الممثلة بألمانيا الشرقية فى الثمانينات
وتلصص رجل أمن دولة على حياتهم .
الأفلام الأربعة الأخرى التى رشحت ولم تفز
After the Wedding بعد الزفاف - الدنمارك
Days of Glory أيام المجد - الجزائر
Water الماء - كندا
Pan's Labyrinth وعاء الممرات- المكسيك
والى اللقاء
Saturday, September 22, 2007
الطريق الى الأوسكار
مفهوم ان الفيلم المرشح من بلده
فى مسابقة الأوسكار
يقتضى عرضه تجاريا بالولايات المتحدة
معلومة غير صحيحة
فبإطلاعى على لائحة شروط المسابقة
بالنسبة لجائزة أحسن فيلم أجنبى
يقتضى عرضه الأول تجاريا فى بلده
فى الفترة ما بين أكتوبر ٢٠٠٦وسبتمبر ٢٠٠٧
ويكتفى بإرسال نسخة ٣٥مم مترجمة
ونسخة إضافية فى حالة اختياره
من ضمن الترشيحات الخمس الأخيرة
أما فى حالة رغبة أصحاب الفيلم
وضع عناصر أخرى بالفيلم فى الإعتبار مثل التمثيل
أو السيناريو أو المونتاج أو التصوير ..الخ
داخل المسابقة عامة
فهنا يقتضى عرض الفيلم تجاريا فى صالة عرض
بمحافظة لوس أنجيليس
فى الفترة ما بين أول يناير ومنتصف
ليلة ديسمبر ٢٠٠٧ لمدة لا تقل عن ٧ أيام متتالية
ومن الشروط أيضا أن أى بلد
من حقها الإشتراك بفيلم واحد فقط
كل الأفلام الأجنبيه المشتركة
سوف تعرض على لجنة خاصة بالجائزة
يتم بعد عروض الأفلام التصويت السرى
لإختيار أحسن خمس أفلام مرشحة للجائزة
والتصويت الأخير للفيلم الفائز محدد فقط
من قبل أعضاء الأكاديمية العاملة التى
شاهدت الخمس أفلام فى العروض السينمائية
ولا يقبل صوت أى من اكتفى بمشاهدة الفيلم
على شرائط فيديو أو دى-فى-دى
وان الجائزة فى هيئة تمثال الأوسكار
تقدم لمخرج الفيلم نيابة عن كل العناصر الفنيه الأخرى
****
ولكن المسألة لا تتوقف على اشتراك فيلم
وعرضه والتصويت عليه
فأى فيلم فى مسابقة الأوسكار
فى حاجة الى المبايعة فى شكل دعاية
مكثفة فى الجرائد والمجلات المتخصصة بأمريكا
موجهة لأعضاء الأكادمية لضمان حضور
أكبر عدد عرض الفيلم وفى نفس الوقت
تجسيد مزايا الفيلم و إغراء العضو ليصوت إيجابيا
وربما يتسائل البعض عن قيمة مثل هذه الجائزة
وما يمكن ان يجنيه المنتج خاصة من ورائها
الى جانب القيمة الفنيه
فالفيلم الذى يصل الى التصفية النهائية
فى أغلب الأحوال تفتح له أبواب التوزيع عالميا
هذا الى جانب رأى الناقد السينمائى
محمد رضا فى مدونته اليومية الهامه
Shadows and Phantoms
ان الإشتراك فى مسابقة الجولدن جلوب
التى تقام قبل الأوسكار
له دور فعال فى اكتساب الآراء نحو الفيلم
وبالتالى أصوات فيما بعد
فهل ستتحمس وزارة الثقافة وجهاز السينما
والقناة الفضائية التى اشترت حق عرض الفيلم
أو أى راعى سيستفاد بشكل ما
فى الحملة الدعائية التى من الممكن ان تساند
فى شقة مصر الجديدة
أشك فى ذلك !
والى اللقاء
ناديه شكرى
مع نادية شكرى وسعيد شيمى أثناء مهرجان الإسكندية الأول
***
المونتاج عمره ما كان مجرد قص ولزق
بل فن بمعنى الكلمة
فلو كنت بأفكر فى المونتاج وأنا بأخرج
فأنا بأخرج مره تانيه أثناء المونتاج
وعلاقة المخرج بالمونتير
مثمرة لما المونتير يكون بيحب عمل المخرج
والمخرج بيحب احساس المونتير
يمكن عشان كده ولا مؤاخذه بأرتاح التعاون مع
مونتير من الجنس اللطيف
أعتقد ٢٠ فيلم مع مونتيره واحده
وعملى بعد ذلك مع دينا فاروق
بيأكد النظريه
قابلت ناديه شكرى أول مره فى لندن
لما كانت السينما بتبعد عنى
أو أنا اللى بأبعد عنها
وفى مكتبى فوق محل الجينز اللى كنت أملكه
بصت للسقف المغطى كاملا بأفيشات الأفلام
والأرفف المكدسة بكتب الأفلام
وقالت " انت بتعمل ايه هنا ؟ "
كان لها حق ..أنا ايه اللى بأعمله هنا !
ادتنى أمل بدل حالة الإستسلام اللى كنت فيها
بعد كام شهر كنت تمكنت من بيع المحل
ورجعت مصر بفكرة ضربة شمس
على انى انتجه بمشاركتها والمصور سعيد شيمى
الى ان عرض علينا نور الشريف انتاجه خلال شركته
وكانت بدايتى الحقيقية مع السينما
ومع ناديه شكرى
وناديه من الجيل اللى دخل المونتاج بإحساسه الفطرى
وموهبته اكثر من الدراسة
فهى اتجهت للسينما مبكرا عن طريق المخرج حسن رضا
وتدربت مع المونتير حسين عفيفى
ثم عملت مساعدة للمونتيرة رشيده عبد السلام
لمده ٣ سنوات لغاية ما المنتج رمسيس نجيب
رشحها للمخرج العائد من أمريكا فاروق عجرمه
فى أول أفلامه - العنب المر - عام ١٩٦٥
ضربة شمس كان فيلمى الأول
وفيلمها رقم ٢٦ كمونتيره
يعنى خبرتها اكبر منى بكتير
يعنى طبيعى كان لديها نوع من الفكر الكلاسيكى
واعتقد ان كان لى دور فى تحطيمه
ودايما لما نختلف فى قطعه ما أداعبها
سينما نوفو يا مدام
وتعاملت هى بعد ذلك مع عاطف الطيب
فى أول أفلامه الغيرة القاتله
ثم سواق الأتوبيس و التخشيبه و الزمار
و الحب فوق هضبة الهرم و ملف فى الآداب
و البرئ و قلب الليل و الهروب
ومع داوود عبد السيد فيلم
الصعاليك
ومع خيرى بشارة أفلام
رغبة متوحشة و حرب الفراوله
وقبل جيلى من المخرجين
تعاملت مع
توفيق صالح فيلم
يوميات نائب فى الأرياف
ومع حسن الإمام عدة أفلام
أشهرهم وأنجحهم
خللى باللك من زوزو
وأفلام مع هنرى بركات و حسام الدين مصطفى
و حلمى رفله و حلمى حليم و حسن رضا وغيرهم
يعني لغاية آخر أفلامها قبل المرض
كليفتى
قامت بمونتاج ٦٦ فيلم
وتم تكريمها من المهرجان القومى ٢٠٠٤
وبالرغم من عدم مقدرتها الممارسة الفعلية
للمونتاج الإلكترونى إلا ان اشرافها كان فعال
وفى منتهى الأهميه حيث خبرتها بالعين فقط
كانت تلمح بسهوله اذا كانت اللقطة
فى حاجة الى حذف كادر أو اثنين
واعتقد ان نجاح علاقتنا كمخرج ومونتير
هو حماسها للسينما التى أقدمها
واستعدادى فى كثير من الأحيان
التضحية بلقطة أو مشهد بالرغم من جودة تنفيذهم
فى سبيل الحفاظ على ايقاع الفيلم
دون المساس بالدراما ذاتها
فمثلا فى موعد على العشاء
كان هناك مشهد كامل ل سعاد حسنى
بعد مواجهتها لزوجها فى مكتبه
يدور فى كافيتريا حيث تقابل صديقة قديمة
أدتها انعام سالوسه مع زوجها أداه بشير الديك وأطفالهم
فقررنا حذف المشهد كاملا
والإكتفاء بلقطة من وجهة نظر سعاد وهى تقود السيارة
حيث تلمح الصديقة والزوج والأطفال
معنى ذلك اننى اكتفينا برؤية سعاد لعائلة فى الشارع
دون اقحام مشهد كامل ليؤكد احساس الشخصية
بالحرمان من هذا الكيان العائلى
أيضا فى فيلم فارس المدينة
مشهد كامل ل محمود حميده يقف فى طابور
بصالة سنترال ليدفع فاتورة تليفون عشيقته
التى أدتها عايده رياض فى المشهد السابق
وفى المشهد الذى تم حذفه نجد رجل محترم
يعامله الموظف بلا مبالاة ممن تؤدى الى ان
تنتابه صدمة قلبيه ويموت
فكرة المشهد مصدرها واقعه حقيقية
ولكننا شعرنا ان المشهد فى مكانه بالفيلم
يعطل تدفقه وإيقاعه فكان لا بد من التضحيه
بالرغم انه مشهد كان مكلف انتاجيا
وقضينا يوم كامل فى تصويره
وكنت انا منتج الفيلم
فى فيلم أيام السادات
حذفت مشهد كامل لأحمد زكى وميرفت أمين
قبل نهاية الفيلم وفى حديقة المنزل
حيث يسرد السادات انجازاته لزوجته
شعرت ان المشهد لا يضيف أى معلومات
لم يتم سردها من قبل فى الفيلم
وبالرغم ان احدى بنود تعاقدى اخراج الفيلم
تمنع المنتج وهو أحمد زكى من حضور المونتاج
وهذا منعا لأى تدخل
إلا ان بعد فترة تنازلت عن هذا البند
تعاطفا مع مشاعر أحمد
وكم ندمت على ذلك للصراعات والتشنجات
من أحمد مع كل حذف خاصة هذا المشهد
فالممثل لا يهمه ايقاع الفيلم قدر اهتمامه بأدائه
ولكن لم اتراجع وتم بالفعل حذف المشهد
وكانت ناديه تقدر شجاعتى واستعدادى
للتضحيه فى سبيل تدفق الفيلم
وكم هو شعور جميل لأى مخرج
ان يجد حماس وحب مشترك مع المونتير
يوم بعد الآخر فى بناء فيلم من لقطة الىأخرى
والوصول به الى الشاشة
ليصبح بعد ذلك ملكا للجميع
والى اللقاء
Friday, September 21, 2007
الجبلايه
كنا بنسميها الجبلاية
نسبة لجبلاية القرود فى جنينة الحيوان
واحنا المخرجين والمونتيرين طبعا كنا القرود
الجبلاية هوه مبنى المونتاج فى مدينة السينما
الشكل الهندسى من الداخل اكتسبها اللقب
دورين فقط أرضى وأول فى مبنى تقريبا شبه مربع
فى الوسط منور أو حوش مربع أيضا
وكل دور حجرات مقسمة دائريا حول المربع
وكل مونتير كبير بقه له حجرتين
حجرة مونتاج وحجرة تجميع الفيلم للمساعد
وكل مونتير له مخرجينه وأحيانا يتنقل المخرج
من مونتير لآخر إلا أنا فلم أهجر
مونتيرتى العزيزة نادية شكرى من أول فيلم لغاية
فيلمى الديجتال - كليفتى - ولعنة مرض
الروماتويد أبعدها عن المونتاج مضطرة
وحظى الكبير والسعيد استمر مع عملى
مع المونتيرة دينا فاروق والتفاهم بيننا كان تلقائى
وتوطدت صداقة بالرغم من فارق العمر
وأتذكر وأقدر حسن استقبالها فى أول عمل معا
بنات وسط البلد
حين أقترحت ان تشاهد نادية المونتاج الأول للفيلم
لم تعارض بل رحبت بالفكرة تقديرا لتاريخ نادية
وان كان هذا لم يتم بسبب مرض وتقاعد نادية
إلا ان بركة نادية كان بحضورها العرض الخاص للفيلم
وأصبح لا بديل لدينا فاروق بعد ذلك
لتتألق بنعومة مونتاجها بالفيلم الثانى معا
فى شقة مصر الجديدة
معرفتى العابرة بدينا نشأت حين كنت اقوم
بمونتاج حلقات فوازير رمضان فى ستوديو مصر
وكانت هى تعمل بحجرة مجاورة مع المخرجة كاملة أبو ذكرى
ثم حين رشحت من قبل المنتج ل بنات وسط البلد
لم اتردد لحظة فى قبول الترشيح
إلا ان بدون شك تواجدنا فى الجبلايه فى مرحلة ما
حيث كانت دينا تعاون المونتير الراحل عادل منير
وهى لا تزال تدرس فى معهد السينما
فالجبلايه كانت نقطة لقاء أساتذه المونتاج بتلاميذهم
وتواجد كبار المونتيرين أمثال عادل منير وسعيد الشيخ
و عبد العزيز فخرى و فكرى رستم و أحمد متولى
وصلاح عبد الرازق و حسين عفيفى وآخرون
وتحول أيام الجبلاية مساعدين الى مونتيرين
أمثال سلوى بكير وعنايات السايس وطلعت فيظى
وصلاح خليل ومحمد هاشم وآخرين
دى أيام السينما المصرية كانت بتنتج من ٦٠ الى ١٠٠ فيلم فى السنه وأيام المافيولا قبل المونتاج الإلكترونى
اللى وضع نهاية للجبلاية لتصبح ملحق ادارى
لجهاز السينما ويصبح فى كل ستوديو عدد محدود
من حجرات المونتاج وشركات عديدة متفرقة
فى المهندسين والمعادى وأماكن اخرى تقدم خدمات مونتاجيه
لكن الجبلايه ستظل تحمل ذكريات جميلة
فكان المكان يتيح فرصة لقاء وتجمع كثير من المبدعين
هنرى بركات و حسن الإمام و نيازى مصطفى
كانوا من ضمن المخرجين القدامى الهامين
اللذين قابلتهم فى الجبلاية
نيازى مصطفى يقول لى تعليقا على فيلم الحريف
- بقالى خمسين سنه عمرى ما فكرت فى الكوره الشراب -
أو حسن الإمام الذى كان يتابع بإهتمام أفلام جيلى ينادينى
مداعبا - يا خان الود
أو جلسات نميمه مع بركات عن حال السينما
ثم كان هناك طاولة البنج بونج
فى المنور/الحوش المربع فى الجبلاية
نقيم دورات ونتخانق على دور لعب
ويطب علينا عادل إمام عشان يهزمنا فكان بطل فى اللعبة
ونادية شكرى تنادى على من الشباك المطل
عشان اسيب اللعب واكمل مونتاج
هذا الى ان حولوا الحوش الى مسجد
وانتهى زمن اللعب
على ترابيزة البنج بونج تعرفت على مجدى أحمد على
ليصبح مساعد لى بعد ذلك فى ٦ أفلام
خرج ولم يعد / مشوار عمر / يوسف وزينب / فارس المدينة
و زوجة رجل مهم قبل ان يخرج بجدارة
يا دنيا يا غرامى / أسرار البنات
والكلام عن المساعدين عاوزتدوينه لوحدها
قبل الجبلاية كان المونتاج فى الإستوديوهات
أول أفلامى - ضربة شمس
تم مونتاجه فى ستوديو نحاس
المعروف دلوقتى بستوديو النيل
وكأن ادموند نحاس اللى أسسه لم يكن
وانا كنت لسه طازه راجع من لندن
ألاقى نفسى بآكل بطيخ وجبنه بيضه
من علبة أفلام كبيره
كان كل مخرج أو مونتير ساعة الغدا يسألوا بعض
حناكل ايه النهارده
والى اللقاء
نسبة لجبلاية القرود فى جنينة الحيوان
واحنا المخرجين والمونتيرين طبعا كنا القرود
الجبلاية هوه مبنى المونتاج فى مدينة السينما
الشكل الهندسى من الداخل اكتسبها اللقب
دورين فقط أرضى وأول فى مبنى تقريبا شبه مربع
فى الوسط منور أو حوش مربع أيضا
وكل دور حجرات مقسمة دائريا حول المربع
وكل مونتير كبير بقه له حجرتين
حجرة مونتاج وحجرة تجميع الفيلم للمساعد
وكل مونتير له مخرجينه وأحيانا يتنقل المخرج
من مونتير لآخر إلا أنا فلم أهجر
مونتيرتى العزيزة نادية شكرى من أول فيلم لغاية
فيلمى الديجتال - كليفتى - ولعنة مرض
الروماتويد أبعدها عن المونتاج مضطرة
وحظى الكبير والسعيد استمر مع عملى
مع المونتيرة دينا فاروق والتفاهم بيننا كان تلقائى
وتوطدت صداقة بالرغم من فارق العمر
وأتذكر وأقدر حسن استقبالها فى أول عمل معا
بنات وسط البلد
حين أقترحت ان تشاهد نادية المونتاج الأول للفيلم
لم تعارض بل رحبت بالفكرة تقديرا لتاريخ نادية
وان كان هذا لم يتم بسبب مرض وتقاعد نادية
إلا ان بركة نادية كان بحضورها العرض الخاص للفيلم
وأصبح لا بديل لدينا فاروق بعد ذلك
لتتألق بنعومة مونتاجها بالفيلم الثانى معا
فى شقة مصر الجديدة
معرفتى العابرة بدينا نشأت حين كنت اقوم
بمونتاج حلقات فوازير رمضان فى ستوديو مصر
وكانت هى تعمل بحجرة مجاورة مع المخرجة كاملة أبو ذكرى
ثم حين رشحت من قبل المنتج ل بنات وسط البلد
لم اتردد لحظة فى قبول الترشيح
إلا ان بدون شك تواجدنا فى الجبلايه فى مرحلة ما
حيث كانت دينا تعاون المونتير الراحل عادل منير
وهى لا تزال تدرس فى معهد السينما
فالجبلايه كانت نقطة لقاء أساتذه المونتاج بتلاميذهم
وتواجد كبار المونتيرين أمثال عادل منير وسعيد الشيخ
و عبد العزيز فخرى و فكرى رستم و أحمد متولى
وصلاح عبد الرازق و حسين عفيفى وآخرون
وتحول أيام الجبلاية مساعدين الى مونتيرين
أمثال سلوى بكير وعنايات السايس وطلعت فيظى
وصلاح خليل ومحمد هاشم وآخرين
دى أيام السينما المصرية كانت بتنتج من ٦٠ الى ١٠٠ فيلم فى السنه وأيام المافيولا قبل المونتاج الإلكترونى
اللى وضع نهاية للجبلاية لتصبح ملحق ادارى
لجهاز السينما ويصبح فى كل ستوديو عدد محدود
من حجرات المونتاج وشركات عديدة متفرقة
فى المهندسين والمعادى وأماكن اخرى تقدم خدمات مونتاجيه
لكن الجبلايه ستظل تحمل ذكريات جميلة
فكان المكان يتيح فرصة لقاء وتجمع كثير من المبدعين
هنرى بركات و حسن الإمام و نيازى مصطفى
كانوا من ضمن المخرجين القدامى الهامين
اللذين قابلتهم فى الجبلاية
نيازى مصطفى يقول لى تعليقا على فيلم الحريف
- بقالى خمسين سنه عمرى ما فكرت فى الكوره الشراب -
أو حسن الإمام الذى كان يتابع بإهتمام أفلام جيلى ينادينى
مداعبا - يا خان الود
أو جلسات نميمه مع بركات عن حال السينما
ثم كان هناك طاولة البنج بونج
فى المنور/الحوش المربع فى الجبلاية
نقيم دورات ونتخانق على دور لعب
ويطب علينا عادل إمام عشان يهزمنا فكان بطل فى اللعبة
ونادية شكرى تنادى على من الشباك المطل
عشان اسيب اللعب واكمل مونتاج
هذا الى ان حولوا الحوش الى مسجد
وانتهى زمن اللعب
على ترابيزة البنج بونج تعرفت على مجدى أحمد على
ليصبح مساعد لى بعد ذلك فى ٦ أفلام
خرج ولم يعد / مشوار عمر / يوسف وزينب / فارس المدينة
و زوجة رجل مهم قبل ان يخرج بجدارة
يا دنيا يا غرامى / أسرار البنات
والكلام عن المساعدين عاوزتدوينه لوحدها
قبل الجبلاية كان المونتاج فى الإستوديوهات
أول أفلامى - ضربة شمس
تم مونتاجه فى ستوديو نحاس
المعروف دلوقتى بستوديو النيل
وكأن ادموند نحاس اللى أسسه لم يكن
وانا كنت لسه طازه راجع من لندن
ألاقى نفسى بآكل بطيخ وجبنه بيضه
من علبة أفلام كبيره
كان كل مخرج أو مونتير ساعة الغدا يسألوا بعض
حناكل ايه النهارده
والى اللقاء
Wednesday, September 19, 2007
زوجة رجل مهم ا/ فى شقة مصر الجديدة
فى عام ١٩٨٨
اختير فيلم - زوجة رجل مهم
ليعرض فى هوليوود
أى لوس أنجيليس ، كاليفورنيا
وده كانت أول زيارة للولايات المتحدة
وتم عرضه فى الصالة الخاصة
بجمعية المخرجين
- الصورة أمام مبنى ادارة جمعية المخرجين -
ولفت نظرهم أداء أحمد زكى
وبالطبع اتصلت به كى يرسل
السى فيى بتاعه ولكنه لم يهتم
محدش عارف كان حيحصل ايه لو كان اهتم
نفس الشيئ حصل فى موسكو
لما عرض الفيلم فى المسابقة
وكان روبرت دى نيرو
رئيس لجنة التحكيم
الصوره معاه فى حفل الختام بالكرملين
أنا وأحمد زكى وميرفت أمين
وكان المنافس الكبير له كما علمنا
الفيلم الكوبى اللى حصل على الجائزة
**
فى مهرجان دمشق
فاز نفس الفيلم الكوبى بالذهبية
وحصل - زوجة رجل مهم على الفضية
**
النهارده بلغونى ان
فى شقة مصر الجديدة
تم ترشيحه ليمثل مصر
فى مسابقة الأوسكار
طبعا الخبر أسعدنى
وأسعد جميع العاملين بالفيلم
وده فى حد ذاته شرف للفيلم
بس الأمل ضعيف انه يتم اختياره
من قبل أكادمية السينما الأمريكية
فى تصفية الخمس أفلام أجنبية
لإن ملاحظتى فى السنوات الأخيرة
ان الأفلام اللى قبلت أو كسبت
بها خط ما سياسى
وفيلمى ببساطة وفخر عن القدر والحب
إلا اذا اعترفت الأكاديمية
ان الحب قبل السياسة أحيانا ..ممكن
والى اللقاء
ثلاث صور وحكايتين
alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5111893781838115794" />
أثناء وجودى أنا وأحمد زكى
فى مهرجان معهد العالم العربى
فى باريس
جاتلى فكرة الصورة دى فى بدرون
المعهد حيث قاعة العرض
ولقيت فى العواميد جو يعبر
عن مرحلة خصام وصلح بينى وبين أحمد
ده كان بعد - أحلام هند وكاميليا
وبطلنا نكلم بعض
لكن وجدنا نفسنا لوحدنا فى الدرجة الأولى
فى طريقنا الى باريس
كل واحد قاعد لوحده فى جنب
فكان لازم نتكلم ونتعاتب ونتصالح
***
أما الصورتين الآخرين فكان أثناء تصوير فيلم
طائر على الطريق
بالإسكندرية قابنا مصور ميه
باكاميرا البوكس والجردل
اختفى هذه الأيام .. أيام الديجتال
فقررنا أنا وأحمد زكى ومدير التصوير سعيد شيمى
اننا نتصور وهاهى النتيجة بالأبيض وأسود
اللى صورنا واحنا بنتصور
فاروق ابراهيم
وهو كان فى فترة المصور الخاص لأنور السادات
وأبدى اهتمامه ان يخوض تجربة
مصور فوتوغرافيا للفيلم
والى اللقاء
Sunday, September 16, 2007
getting ready for STANLEY
صور وحواديت
وراء بعض الصور حواديت
فالصورة الأولى للنجمة الراحلة
مديحة كامل
فى هذا المشهد من فيلم - الرغبة
وهى فى الحمام أصريت ووافقت بدون تردد
ان تظهر بدون مكياج
وقد التقينا معا مرة أخرى فى فيلم
مشوار عمر
واتذكر جدعنة مديحة حين قررت
شراء أول سيارة جديدة
فقد استيقظت بكيرا خصيصا
لتقابلنى فى التاسعة صباحا فى الأجانس
حتى تحصل لى على تخفيض
فقد كانت علاقة صداقة ومحبة
وليست مجرد مخرج وممثل
ونتاج هذه المشاعر دورها المتميز
فى - مشوار عمر
واللازمة فى الحوار لشخصيتها
يديك هنا
**
أما الصورتين التاليتين
فهما ل سامى السلامونى
فى - الحريف
وسامى هو الناقد السينمائى
الذى كان نقده الصريح دائما
فى آرائه وتحليلاته
ومن مزاياه هو وعيه التام
بدوره ومسؤوليته تجاه صناعة السينما
فمن مبادئه اذا شاهد فيلم
ولم يتحمس له فيأجل نشر نقده
أما اذا تحمس فيسرع بالنشر
مساندة له
سامى كان نعم الصديق
وكالعادة حبى تواجد بعض الأصدقاء
فى أفلامى فقد انتشلته م بيته
فى مدينة نصر واسرعت به
الى مصنع الأحذية فى كلوت بك
ليجد نفسه أمام الكاميرا
فى دور صانع أحذية
وكان هذا المشهد نكتة بيننا
بعد ان عرض الفيلم
رحمه الله
character actors 2 - photos
character actors 2
أغفلت فى مدونتى السابقة فيلم رابع
يوسف وزينب
شرفنى وجود الراحل توفيق الدقن
فى دور سائق ترام والد فاروق الفيشاوى
المدرس الذى يبحث عن مستقبله فى المالديف
وكانت مشاهد القاهرة تمت فى اسبوع واحد
وفى احدى المشاهد يقود توفيق الدقن
الترام فعليا حيث يلحق به الإبن
ليدور بينهم مشهد سنتهى فى جراج الترام بالعباسية
وما يميز توفيق الدقن هو انه يأتى من جيل
لم يكتفى بإحترام المهنة بل بحبهم الشديد لها
فكان يحمل معه رائحة عظماء آخرين
أمثال زكى رستم و استفان روستى
لم يحلفنى الحظ التعامل معهم
***
بمناسبة الممثل المساعد وخاصة
the character actor
أود ان اذكر آخرون اللذين رحلوا
محمود الزهيرى
الأصلع الذى كان الريجيسير فى - ضربة شمس
ومدير الشركة فى - الرغبة
ومأمور القسم فى - الثأر
*
حافظ أمين
الرجل الذى يعيش مع حطام سيارته
فى الطريق الزراعى فى - طائر على الطريق
والمحامى الذى تلجأ اليه سعاد حسنى
فى - موعد على العشاء
ووالد محمد عبد العزيز فى - نص أرنب
وصاحب بوتيك فى - زوجة رجل مهم
*
عدوى غيث
عريس زوزو ماضى فى - موعد على العشاء
والكابتن مورو الذى يقص على عادل امام ذكرياته بالقهوة
فى - الحريف
*
ابراهيم قدرى
القفاص والد عادل امام فى - الحريف
والتمرجى فى - خرج ولم يعد
**
افتقدهم وأحييهم
والى اللقاء
Saturday, September 15, 2007
character actors
الصورة الأولى من ضربة شمس
نور الشريف مع حسين الشربينى وتوفيق الدقن
والصورة الثانية من يوسف وزينب
عثمان عبد المنعم مع انعام سالوسة
***
أنعى بأسف رحيل الفنان حسين الشربينى
فقد كان الضابط مراد فى أول أفلامى
ضربة شمس
وزوج مديحة كامل اللعوب فى فيلمى الثانى
الرغبة
وعشيق ميرفت أمين فى
عودة مواطن
فقد كان ممثل مساعد متفوق
فى تقديم الشخصية التى يؤديها
وكما يوصف فى السينما بممثل الشخصيات
character actor
ودائما أميل الى اختيار هذه النوعية
من الممثلين المحترفين فى اكثر من عمل
مثل الراحل عثمان عبد المنعم
صاحب الصوت الخشن
حيث ظهر كصاحب البنزينة فى
مشوار عمر
ثم الزوج المطحون فى
يوسف وزينب
والمحامى اليسارى فى
عودة مواطن
ومدير الأمن بالمنيا فى
زوجة رجل مهم
وزوج نجلاء فتحى الجشع فى
أحلام هند وكاميليا
وتاجر العملة فى
فارس المدينة
وعم عمر فى
مستر كراتيه
فقد أغنوا السينما بمجرد حضورهم
فى أدوار متنوعة
ثم هناك الممثل المساعد النجم
مثل توفيق الدقن
الذى شرفنى وجوده فى ثلاث من أفلامى
ضربة شمس / نص أرنب / خرج ولم يعد
رحمهم الله جميعا
Salvador Dali
تعليق المدون " شريف نجيب"
عن تشابه أفيش " سكر بنات" مع
أفيش فيلمى " فى شقة مصر الجديدة"
وذكره لوحة سلفادور دالى الشهيرة
فتاة فى النافذة
التى رسمها عام ١٩٢٥
بالنسبة لى الربط فى منتهى الذكاء
لأن هذه اللوحة بالذات من اللوحات
التى أعتقد لها تأثير فى أعمالى عامة
الى جانب انها كانت معلقة على
حائط مكتبى سنوات طويلة
قبل ان تنتقل الى حجرة أخرى
ولو سألنا سيجموند فرويد
لأكد لنا دور العقل الباطنى فى كل منا
فلقطة غادة عادل - نجوى - فى الفيلم أمام
باب شقة خالد أبو النجا- يحيى ـ
مع إضاءة نانسى عبد الفتاح
وزاوية الكاميرا التى اخترتها
ربما فى لحظة ما تعود الى لوحة دالى
وبالتالى اختيارى اللقطة لتكون
موضوع الأفيش
وحضورى التصوير الفوتوغرافى
لغادة أمام باب الشقة الديكور
أيضا ربما يرجع الى دالى
بل ربما حسين فهمى فى
موعد على العشاء
فى مشهد المكتب مع سعاد حسنى
حين يتجه الى النافذة وظهره للكاميرا
ليتحدث عن حياته
شيئ آخر له صلة بدالى
ولو ان تلك اللحظة كانت الصلة
التى فى ذهنى ترجع الى والدى
فى لندن يقف أمام النافذة يبكى
فالعقل الباطنى له عجايب فى حياتنا
والى اللقاء
Thursday, September 13, 2007
CHAOS
منذ اشتراك فيلم يوسف شاهين الأخير فى مهرجان فينيسيا
وأبحث عن نقد ما بدلا من مجرد آراء متفرقة وعامة
ولذلك لجأت عبر الإنترنت الى نقد ظهر فى
فارايتى الأمريكية لمن يحب الإطلاع عليه
Venice
Chaos
Heya Fawda (France - Egypt)
By JAY WEISSBERG
A Misr Intl. Films (Egypt)/3B Prods., France 2 Cinema (France) production, with the participation of Canal Plus, Centre National de la Cinematographie, Sunny Land Film. (International sales: Pyramide Intl., Paris.) Produced by Gabriel Khoury, Marianne Khoury, Rachid Bouchareb, Jean Brehat, Muriel Merlin. Directed by Youssef Chahine, Khaled Youssef. Screenplay, Nasser Abdel Rahman.
With: Khaled Saleh, Mena Shalaby, Youssef El Sherif, Hala Sedky, Hala Fakher, Amr Abdel Guelil, Ahmed Fouad Selim, Seif Abd El Rahman, Dorra Zarrouk.
Viewers may ask why Youssef Chahine, the grand man of Egyptian art cinema, chose to make "Chaos" in a style akin to the populist films his fans usually rail against. The answer surely lies in the message: Why make a movie about police brutality and corruption when the people who need to see it are filling the local multiplexes? Visually flat and pitched like a soap opera, "Chaos" is subversive precisely because of its style. Unfortunately, putting it in competition in Venice does it no favors, and while biz in the Arab world will be heavy, travel is unlikely.
The ailing Chahine had longtime collaborator Khaled Youssef (whose solo credits include "The Storm") take the helm toward the end of shooting; hence the co-director credit. At the Venice press conference, Youssef said he deliberately kept the style as close to Chahine's dictates as possible, a point the master himself seemed to support.
Though attention has focused on pic's condemnation of a corrupt police force, Chahine and scripter Nasser Abdel Rahman (Yousry Nasrallah's "El Medina") cast their net much wider, implicating contempo Egyptian society -- and the whole autocratic Arab world -- in fomenting the chaos of the title. Pic opens with a demonstration in the lower-middle-class Cairo neighborhood of Shubra, where students are greeted by sadistic, baton-wielding cops.
Young D.A. Sherif (Youssef El Sherif) throws the cases out, but police kingpin Hatem (Khaled Saleh) tosses the students into a secret cell within the crumbling former palace now housing the precinct. Hatem is a character out of an Egyptian opera buffa, larger than life and with a cruel streak bigger than the pyramids. He's in love with his neighbor Nour (Mena Shalaby), a young teacher with an unrequited crush on Sherif.
The D.A.'s mother, Headmistress Wedad (Hala Sedky), encourages Nour, anxious for her son to ditch his trashy, dope-smoking g.f. Sylvia (Dorra Zarrouk). But Hatem has other plans and creates his own laws, culminating in Nour's abduction.
Not since his prescient warnings against fundamentalism in "Destiny" has Chahine made such a forceful statement about Egypt's catastrophic path. "Whoever is ungrateful to Hatem is ungrateful to Egypt" is the policeman's mantra, reinforcing the film's point that such figures as Hatem aren't isolated bad eggs, but products of system-wide failure. Through Nour he also critiques the Egyptian education system, her lack of English a further blow to any pretense at self-congratulation.
Only by discussing these myriad asides does the full extent of Chahine's damning critique become clear. He skewers political parties and Islamists, all uninterested in aiding their constituents unless it leads to more power. He condemns a police force that's run like an independent militia, meting out punishment by whim and denying any recourse. Most of all, he levels devastating charges against the past half-century of autocratic rule, whose regimes have destroyed civil society and made the average citizen either apathetic or afraid to protest.
It won't be foreign auds who get all these points, but rather viewers in the Arab world. Chahine has pitched the entire film at the level of melodrama; nothing feels real, from the back projection during car rides to the over-the-top torture sequences. But he's getting at larger truths, so that abortion, perversion and rape become so much dress-up to the grander opera at hand.
Although visuals tend toward the one-dimensional, complete with overly bright lighting reducing everything to uncomplicated planes, there are still moments of sweep, especially toward the end as the outraged residents of Shubra take to the streets in a stirring finale. Music borders on schmaltzy, but stays in keeping with overall tone.
Camera (color), Ramsis Marzouk; editor, Ghada Ezzedine; music, Yasser Abdel Rahman; production designer, Hamed Hemdan; costume designer, Monia Fath El Bab; sound (Dolby SR), Mostafa Aly, Rabab Abdel Latif. Reviewed at Venice Film Festival (competing), Sept. 7, 2007. (Also in Toronto Film Festival -- Masters.) Running time: 126 MIN.
Wednesday, September 12, 2007
My Poster vs Her Poster
أفيش أول أفلام "نادين لبكى" سكر بنات
اللى شفته في الإسكندرية
واللى حيعرض فى مصر تجاريا
مش حقول منقول عن أفيش
فى شقة مصر الجديدة
بس أكيد متأثر بيه
ويمكن مجرد صدفة !
على كل حال محدش يقدر يسترجى
يتهم أفيش فيلمى بالسرقة
هوه أساسا فكرتى
وفيلمى اكتمل قبل سكر بنات
**
فى مهرجان الإسكندرية قضيت
خمس أياموشفتلى عشر أفلام
ورمضان كريم
Monday, September 3, 2007
حال السينما
فى أواخر السبعينات فلست شركة بونيتد آرتست
والسبب فيلم" أبواب الجنة"
معقولة .. معقول قوى لما فيلم يبتدى
بميزانية سبعة ونص مليون دولار
وينتهى بحوالى أربعين مليون دولار
ويفشل تجاريا .. لازم تفلس
سواء افتراء المخرج أو تفرع القرارات
فالفيلم تضخم اسبوع ورا التانى
لغاية لما فرقع
أنا بذكر الفيلم ده بالذات ودوره فى انهيار
شركة عريقة أسسها شارلى شابلن ومارى بيكفورد
ودوجلاس فيربانكس ..كلهم نجوم فى بدايات السينما
ومع ضياع الإدارة من يد المختصين
الى يد رؤوس الأموال
أصبح صاحب القرار الأخير بدون خبرة كافيه
فمعظم ستوديوهات هوليوود أمتلكتها
شركات ضخمة ملهاش دعوة بالسينما بتاتا
وأصبح القرار الأخير جاى من نيويورك
وليس من هوليوود
القرار الأخير فى السينما المصرية
بيفلت تدريجيا من يد المختصين
الى أيادى القنوات الفضائية
الغير مصرية
يعنى بإختصار شديد حيصبح القرار الأخير
جاى من بلد عربية
وليس من القاهرة
شيئ يخوف .. فصناعة السينما فى مصر اليوم
بتمشى على طراطيف أصابعها فوق قشر بيض مشقق
ما يخمكش الفشخرة على الإيرادات
الفيلم علشان بس يغطى تكاليفه
محتاج ثلاث أضعاف تكلفته
طب ازاى فيلم بيكلف من ١٠ ل ١٥ مليون
وبطولة بتوع الضحك والفرفشة
بيقولوا انه كسبان لما يجيب ٢٠ مليون
هوه كسبان بعد بيع حقوقه للقنوات الفضائية
ده اذا لم تكن القنوات الفضائية هيه بالفعل
المنتجة من الباطن
معنى ده كله اننا لا زلنا تحت رحمة
التمويل من الخارج
ونسينا الدرس لما كادت صناعة السينما
تتوقف لما الموزع الخارجى قرر
ما يشتريش
حيحصل ايه لما القنوات الفضائية
تتآمر علينا .. حتنهار الصناعة
المرة اللى فاتت قولنا الحل فى انشاء دور عرض
حصل .. بس حصل بعدها استسهال
عرض الفيلم الأجنبى وغلو التذاكر
والإعتماد على مواسم محدده للفيلم المصرى
مرحلة الأربعينات الذهبية لن تتكرر
أيام لما المنتج أو الموزع المصرى
قاعد ورا مكتبه ، رجل على رجل
والموزع العربى جاى يسترزق من وراه
دى أيام لن تعود
أيامها كان المواطن المصرى العادى
قادر على تمن تذكرة سينما له ولعيلته
النهارده .. مش ممكن
علشان كده استقلالية الفيلم المصرى
واجب وطنى
عاوز أقول ان كيان زى جهاز السينما
لا بد من الحفاظ عليه
انا مش بقول ده عشان هوه اللى انتج فيلمى الأخير
انا بقول ده لأن فلوسه مصرية
وملكيته للفيلم مصريه ١٠٠٪
ولكن جهاز السينما لوحده مش كفاية
لما نبحت صوتى على ان الديجتال هوه المستقبل
محدش خد كلامى بجد
وحأقولها مرة تانيه
الديجتال هوه المسقبل .. وهوه الحل
ويمكن استغلال الديجتال بالنسبة
لإنتشار الفيلم القصير بداية
ولما عملت فيلم روائي ديجتال كان
لوحده وسط الصحرا
الحل مع شباب السينما ..مع المجموعات
مع الميزانيات الصغيرة .. مع خمس أو ست أفلام ديجتال
روائيه فى موسم واحد
وبجميع النوعيات
حيثبتوا وجود حركة سينمائية
حيفرضوا وجودهم وبالتالى حيفرضوا
تقنيات جديدة سواء فى التنفيذ أو اسلوب العرض
وهنا ييجى دور القنوات الفضائية المصرية
وحيرجع القرار الأخير لأصحابه
Subscribe to:
Posts (Atom)