Friday, August 31, 2007
عرض أفلام التخرج
الصورة من فيلم شريف البندارى "ساعة العصارى
**"
عروض نخبة من أفلام تخرج الدفعة الأخيرة من معهد السينما فى قاعة سينما مركز الإبداع لقى اهتمام كبير واضح من القاعة كاملة العدد وبزيادة وكم يسعدنى متابعة تجارب وأفكار وطموحات هذه المجموعة من الشباب.
واذا كنت قررت ان اكتب عن تجربة هذه المشاهدة فليس من باب النقدقد ما هوه من باب الرأى والتذوق الشخصى.
ودى مش أول مرة احضر عروض تخرج سواء كمشاهد أو كعضو لجنة تحكيم. ودايما فيه فيلم بينور اكتر فى وسط
المجموعة والمره دى كان فيلم رسوم متحركة بعنوان
"لحظة ..ولحظة تانيه" ل " أحمد عادل" يشع بالذكاء وخفة الدم ومن الممكن ان يتواصل مع أى متفرج من أى طبقة أو أى
جنسية واتمني انه يلف حول العالم.
اللحظة الأولى .. بداية من سرد الموقف الى اكتشاف
حقيقتة يدل على فهم ومهارة .. فالشخصية التى تسلم رأسها لما يبدو للجلاد الذى سيفصلها نكتشف ان ما يبدو جلاد ليس الا رجل يقطع الحطب والرقبة الممتدة لرجل يستسلم بجسده للتدليك .. تسلسل اللقطات وخطوط الرسومات التى توحى بزمن قديم يدل على ان صانع الفيلم استوعب جيدا أصول
اللعبة اللى تطورت فى اللحظة التانية مع لعبة الرموز.. الذكر
والأنثى حولت النكته الى نقد اجتماعى دون فقدان روح الدعابة.
بالنسبة للأفلام التسجيلية فللأسف لم تبهرنى بالمرة. أما الروائية القصيرة فجمعهم عامل مشترك وهو الحزن ..
بطل فيلم " نوارة مراد" يبدو تائه فى مشاعره نحو الأب المسيطر و بحثه عن بديل فى صديق على فراش الموت
مع غياب سند الأم .. وبطل فيلم " شريف البندارى" يعانى
من مواجهة زحف السن ليكاد يعزله عن علاقته بالزوجة والإبن. وبالرغم ان " اسامة العبد" اختار السخرية مع بطلته الرسامة
التى تبحث عن العمق المفقود فى لوحاتها كما أفتى لها الناقد
الى ان تعثر عليه فى احدى مناور العمارة التى تسقط فيها.
ثلاث أفلام ملفته للنظر ولا أحب أن أقيمهم فى شكل ترتيب
انما اكتفى بأن الأعمال الثلاثة عامة يبشروا بكفاءة صناعها سواء تذوقنا أو لم نتذوق ما قدموه .
Wednesday, August 22, 2007
Antonioni / Bergman
المخرج البريطانى " كين راسل" صاحب
Women in Love/ The Music Lover
كتب يرثى رحيل كل من أنطونيونى وبرجمان
انه يأسف لجيل من تلاميذه - حيث يدرس فى بعض المعاهد والجامعات - لم يسمع عن أنطونيونى أو برجمان
ولم يشاهد أى من أعمالهم
وأجد نفسى كذلك حين اكتب عنهم إيقانى ان كثير
من متابعى هذا المدونة ربما لم تتح لهم فرصة
مشاهدة أفلام اثنان من أهم مخرجى السينما
وبما ان الصورة فى أسلوب كل منهم لها دور رئيسى
فى تجسيد عالمهم فأخترت أربع صور ربما
توضح بعض خصوصيات كل منهم.
فالعزلة هى التيمة التى تجمع أعمالهم
كل من أنطونيونى و برجمان يستخدم آليات المكان للتعبير
عن عزلة الشخصيات سواء خارجيا أو من الداخل
الصورة الأولى من فيلم أنطونيونى "الخسوف"
L'eclisse
حيث يفصل العمود الخرسانى بين أبطاله
"آلان ديلون" سمسار البورصة المادى
و " مونيكا فيتى" الرومانسية
وفى الصورة التالية من "الليل"
La Notte
نجد بطلته "جان مورو" الزوجة التى تواجه انهيار
علاقتها الزوجية يجسد أنطونيونى عزلتها فى كادر
أما العزلة الداخلية فى عالم برجمان فنراه
فى الصورة الثالثة حيث بطلته " ليف أولمان"
فى دور ممثلة تعانى انهيار عصبى
فى فيلم "القناع"
Persona
وفى الصورة الأخيرة من نفس الفيلم
يجمع برجمان وجوه البطلتين
الممثلة والممرضة التى أدتها "بىبى أندرسون"
ليعبر عن التحامهم فى كادر واحد
ربما اختيارى لهذه الصور من الممكن
ببساطة تقدم نبذة من عالم أنطونيونى وبرجمان
وربما فضول ورغبة نحو البحث عن
وتذوق عالم كل منهم.
والى اللقاء
Monday, August 20, 2007
Bergman
فى كتاب انجمار برجمان الأول
The Magic Lantern
قدم سيرته الذاتيه أما فى كتابه الثانى
Images
يتطرق الى نقد ذاتى لأعماله
فكتب على ظهر الغلاف
ان مشاهدة ٤٠ سنة من أعماله
خلال عام واحد اتضح انه
مثير للضيق وأحيانا لا يطاق.
وانه فجأة اكتشف ان معظم أفلامه
نبعت من اعماق روحه ومن قلبه
واعصابه وذكورته وليست بإرادته،
وانها ولدت من رغبة مجهولة .. رغبة اخرى
من الممكن تسميتها " متعة الحرفى"، الذى خطى
بهم ليعرضهم على العالم. لذا كان لا بد
وان يحاسب على مصدرهم وجذورهم وان
يمحى من ملفاتهم أشعة روحه الضبابية .
**
ويفتتح كتابه - كما فى الصورة الملحقة -
جملة مقتطفة من نوته آعماله بتاريخ
١٩ يوليو ١٩٦٤ كتب فيها
**
تبدء مسرحيتى بالممثل يهبط من على المسرح
نحو الجمهور حيث يخنق الناقد الجالس بينهم
ثم يقرأ بصوت عال من مفكرة صغيرة سوداء
كل المهانات التى دونها بها الناقد
وبعدها يتقيأ على الجمهور
وينصرف ليطلق رصاصة فى رأسه
**
قسوة برجمان الذاتيه هى مصدر إلهامه
فأفلامه تخترق النفس بلا رحمة
وتعرى النفوس
وهذا ما يجذنبا وما ننفر منه فى ذات الوقت
ومع رحيله نعيد اكتشاف
ما نعرفه من قبل فى أفلامه
ونحاسب أنفسنا بعد ذلك
والى اللقاء
Saturday, August 18, 2007
Antonioni / Scorcese
- الصورة مع انطونيونى عام ١٩٨٤ أثناء مهرجان قرطاج -
رحيل "أنطونيونى" لفت نظرى للعامل المشترك بينى وبين "مارتن سكورسيزى" ففيلم أنطونيونى
L'AVVENTURA
الذى دفعنى ان أكون مخرجا، علق سكورسيزى أنه الفيلم
الذى ترك اثر كبيرا عليه الى جانب ان سكورسيزى من مواليد
١٩٤٢ مثلى ولو انى اكبر منه بأقل من شهر، ثم مدينة
نيويورك فى بداياته منبع إلهامه فالقاهرة بالنسبة لى
نفس الشيئ.. وأخيرا الدم الإيطالى الذى يسرى فى عروقه يسرى أيضا فى عروقى عن طريق أمى .. وهنا ربما تتوقف المقارنة فعوالمنا السينمائية تفترق وبالتالى همومنا ويظل عشق
كل منا للسينما ليس له حدود.
غياب " أنطونيونى" بعد " فيلينى" و " فيسكونتى "
و "بازولينى " و " دى سيكا" و " روسيلينى "
كمل دائرة الفجوة البركانية التى فى يو ما انفجرت بواقعيتها
و شعرها و رؤيتها اللاذعة وفلسفتها العميقة لمجتمعها
وشخصياته وآلامه وأحلامه ونغماته.
اليوم ربما " برتولوتشى " آخر عنقود هذا البركان يطل
علينا وحيدا وسط سينما تغير جلدها يوم بعد الآخر وتتناسى بسهولة ماضيها. هذا حدث فى فرنسا وانجلترا وبلاد كثيرة
ونحن لا نختلف.
والى اللقاء
Friday, August 17, 2007
وهران ليه ؟
لماذا قررت عدم السفر الى مهرجان وهران؟
السبب كان مخاوفى من التنظيم الإرتجالى الذى تنبئت
به والذى قد حدث بالفعل وخطابى الأخير
الى رئيس المهرجان يشرح الأسباب
كما ستجدونه أسفل
وقد كتبته بالإنجليزية بناء على مراسلات سابقة
حيث اننى اتعامل مع نظام " آبل " الإلكترونى
والمهرجان يتعامل مع نظام آخر لا يسمح
بقراءة الكتابة العربية المرسلة من طرفى
ففى البداية فوجئت بعدد الأفلام المصرية
داخل المسابقة وطلبت عرض فيلمى
"فى شقة مصر الجديدة " خارج المسابقة
ثم فوجئت بأنه سيعرض صباح أول يوم
فأعترضت لعدم تقدير فيلم حديث ويعرض
أول مرة فى مهرجان دولى ولا ينال أهمية
توقيت عرض مناسب
ومع ذلك لم أسحب الفيلم حتى لا أحرم
الجمهور الجزائرى من مشاهدته
النتيجة هو وجود الفيلم فى كاتالوج المهرجان
وغيابه من لائحة العروض
وبعذر عدم حضورى لم يعرض
بل لم يعرض أيضا" عمارة يعقوبيان"
بنفس الحجة وكأن المهرجان اهتمامه
بالمدعوين اكثر من اهتمامه بالأفلام ذاتها
وكأنه انتقام أحمق على حساب جمهوره
الى جانب تذاكر السفر التى ارسلت لى ولزوجتى
وسام سليمان - مؤلفة الفيلم - كانت تذكرة
درجة وتذكرة درجة أخرى
نعم اعتذروا وصححوا الأمر
ولكن بعد فوات الأوان بالنسبة لى
فالإهانة قد تمت
أعتقد ان العشرة أيام التى قضيتها فى الساحل الشمالى
واستمتعت بالهدوء التام والقراءة ومشاهدة كام فيلم
كان أفيد لى ألف مرة
وها هو نص الخطاب الذى ارسلته
ORAN ARAB FILM INTERNATIONAL FESTIVAL
Attn: President / Mr. Habib Chawki Hamraoui
Dear Sir,
After much thought it’s of great regret that I have reached a final and irreversible decision not to attend the festival.
Although I do appreciate efforts by your staff under your instructions to solve problems and grievances as they arose, I find things as they stand rather uncomfortable and fear expectations of what to follow unpromising.
I came to such disappointing conclusions based on series of events occurred mentioned below:
1) Basic invitation for my film (Fi Shaqat Masr Al-Gedida / In The Heliopolis Flat) was to be invited to the official competition without any mention of other films representing my country added in the same category ultimately lead to my insistence for an out-of-competition screening which you promptly obliged.
2) Besides the fact that my film was this year’s production and the other three older films (2005/2006) by directors presenting their first or second films - of which two films already competed more than once before in other festivals indicates the absence of a selection committee and the festival’s policy of putting all films submitted into one basket turning the event in my opinion into more of a carnival than an international film festival. Raising the question of whatever happened to the usual Panorama section in film festivals all over the world? !
3) After all that, to make matters worse was your programming (as informed by e-mail) to screen the film on the first day at 10.00 in the morning (dead time) confirm the festival’s lack of proper appreciation of the film’s premier value.
4) Finally this ticketing charade of late split-booking or overbooking showed unwarranted negligence and ultimately ill respect for me and my wife who happens to be the film’s own scriptwriter and the harm was done regardless of any last minute solutions.
Nevertheless in support of your festival at its birth I swayed away from attempting to withdraw the film altogether keeping the Algerian public’s interest in mind and wishing for a successful event with hope for a much more solid future events.
I would appreciate after the end of the festival if you send me copy of the catalogue and press cuttings related to the film.
Thanking you
Yours sincerely,
Mohamed Khan
والى اللقاء
Thursday, August 16, 2007
نادين خان .. خدت جايزة مهمة وفريدة
أثناء مهرجان "لوكارنو " بسويسرا
ومحدش كتب عن الجايزة
المهرجان كل عام بيمول برنامج "أبواب مفتوحة|
OPEN DOORS
لتشجيع مشاريع سينمائية طموحة من أنحاء العالم
السنة اللى فاتت كان الأبواب مفتوحة لأمريكا اللاتينية
والسنه دى موجهة للمشرق
تقدم للتصفية ١٢٠ مشروع واختاروا منهم ١٣
مشروع نادين من ضمنهم
الفكرة ان خلال اسبوع يتم عرض كل مشروع
على جهات انتاجية أوروبيه تشمل
شرح عام لكل مشروع ومقابلات فردية
الى ان تمنح الثلاث جوائز المعلن عنها
لثلاث مشاريع فى شكل تمويل جزئى لكل من
المشاريع الثلاثة وقد حصل عليها
مشروع لمخرج فلسطينى وآخر لمخرج سورى
والثالثة لمخرج اسرائيلى
هذه المشاريع الثلاثة قدمت سيناريوهات
وميزانيات جاهزة للتنفيذ
أما مشروع نادين لفيلم بعنوان
" هرج و مرج "
فقدمته كملخص فكرة وميزانية تقديرية فقط
مع مساندة شركة "ويكا" التى أسست حديثا
وتضم نادين مع دينا فاروق و رينا خورى و اسلام عزازى
كشركاء - وقد شاركت رينا خورى نادين فى تقديم المشروع - وساعات قبل المهرجان
انضمت شركة المخرج المغربى "نبيل عيوش"
لتساند المشروع انتاجيا
والمفاجأة فى المهرجان هو الإعلان عن
جائزة اضافية لهذا المشروع
الذى نال استحسان وتشجيع المسئولين
ومع مساندة المركز السينمائى الفرنسى
CNC
منحت نادين جائزة تطوير السيناريو
وهى عبارة عن الإقامة شهرين فى باريس
وبمعاونة خبراء يتم تطوير السيناريو
الذى سيكتبه فى النهاية " محمد سويد"
من لبنان مع نادين وستتولى شركة "ويكا"
انتاج الفيلم.
Wednesday, August 15, 2007
Happy Birthday
بالرغم ان هذا اللقاء الأول تم عقب حضور
العرض الخاص لفيلمها الأول ككاتبة السيناريو
وبدئت انتبه فى لقائنا الثانى فى الأول من شهر ابريل
بمنزل مخرج زميل احتفاءا بالفيلم
وتعددت اللقاءات فيما بعد مع مشروع فيلم معا
وكالعادة أحيانا أكتب شبه بروفيل عن شخصيات
أقابلها فى الحياة
كتبت عنها ما يلى منذ اكثر من ثلاث سنوات
♥
نبرات صوت صبيه فى جسد امرأة
تصر أن توارى مفاتنها قدر المستطاع
فالخجل لا ينبع من قوامها بل من أنوثتها
وعيونها تدعوك لحظة ، وتهرب منك لحظة لقائك معهم
الرغبة مثقولة بالتردد، والعطاء يهدده الندم
كلما تألقت موهبتها تخضعها للتواضع فيزول بريقها
تبحث لتفسر وتتوه مع بحثها
خطواتها وسط الزحام تفتقد الثقة
التى تستعيدها وسط الأقرباء
تدعى المخالب عند اللزوم بينما الأظافر ناعمة
يشع منها الدفء بالرغم انها تطليه بالبرود
تعترف بقلمها فقط
ستتغير مع العواصف لتتألق مع النسيم
☻
اليوم عيد ميلادها
Tuesday, August 14, 2007
Cassavetes
١٠ أيام فى الساحل الشمالى قرية بمنطقة سيدى كرير كانوا عبارة عن هواء بحر وهدوء وشوية قراية وكام دى.فى.دى
آخر الليل الى جانب قضاء يوم فى الإسكندرية مع أصدقاء والغذاء بالنادى اليونانى الذى يطل على نادى اليخت وعزومة محترمة فى غزالة ويوم فى مارينا رقم ١ تتطور الى حفل فى
مارينا رقم ٥وهناك عالم كان عاوز عيون فيليني لو كان عايش يعبر عنه. والحاجة البايخة كان سحب رخصتى وأنا رايح بالرغم من حفاظى على السرعة ما بين ٩٠ و١٠٠ الا لحظت
تعدية عربية نقل ودست بنزين وقالوا السرعة كانت ١١٤
الكتاب اللى خدته معايا كان عن " جون كازافيتس" اللى
بيعتر أب للسينما المستقلة وطبعا هوه يمكن مشهور اكتر كنجم سينما فى أفلام زى
The Dirty Dozen / Rosemary's Baby
هوه أصبح مخرج بمحض الصدفة فأثناء دراسته للتمثيل وفى احدى الورش تطور اسلوب الإرتجال الى فكرة فيلم صوره بكاميرا ١٦مم وفى شوارع نيويورك وكانت دى البداية مع
SHADOWS
والفيلم ده كنت شفته فى لندن عام ١٩٦٠ورجعت اشوفه تانى على دى.فى.دىعشان اعيش تجربته مرة تانيه. اللى لفت نظرى فى الكتاب هو ما كتبه كازافيتس كمانيفستو فى تلك المرحلة اللى حسيت انه ينطبق علينا النهارده وللأسف بالإنجليزى ويا ريت حد يترجمه علشان الجميع .. كازافيتس كتب ده فى سنة ١٩٥٩ ونشر فى مجلة سينمائية متخصصة
Film Culture
وها هو جزء من النص
"Hollywood is not failing. It has failed.The probability of a resurrection of the industry through individual expression is slim, for the men of new ideas will not compromise themselves to Hollywood's departmental heads. These artists have come to realise that to compromise an idea is to soften it, to make an excuse for it, to betray it. In Hollywood the producer intimidates the artist's new thought with great sums of money and with his own ego that clings to past references of box office triumphs and valueless experience. The average artist therefore is forced to compromise. And the cost of compromise is betrayal of his basic beliefs. And so the artist is thrown out of motion pictures and the businessman makes his entrance"
اذا بدلنا هوليود بمنتجين اليوم فى مصر سنجد أهمية ما كتبه كازافيتس منذ ٤٨ سنة ودلالته اليوم.
سأختتم بمقولة للمخرج "سيدنى لوميت" يقول ان المخرج اذا لم يخرج فهو مجرد صاحب رأى.
والى اللقاء
Monday, August 13, 2007
COMING BACK
Subscribe to:
Posts (Atom)